مشغولات بلا شغل

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشغولات بلا شغل!!

اليكن هذا المنقول

لطيفة الهليل

يوجد في بلدنا كثير من العمالة المنزلية ، فقل ما نجد منزلاً خالياً منهم، وذلك بسبب تذرع النساء بانشغالهن عن القيام بالأعمال المنزلية وإدارتها .
وعندما نرسل أعيننا لرؤية مشاغلهن نجد أن الغالبية منهن مشغولات بلا شغل

، فالجدول اليومي ينقضي بين نوم إلى ساعات الظهر الأولى، وهاتف ، ومجلات ونحوه، ناهيك عن الجدول الأسبوعي الذي يكتظ بالأفراح والمناسبات الصغيرة والكبيرة، وكذلك الأسواق وغيرها، مما لا يخفى على كثير .
ترتب على هذا الانشغال المزعوم وجود الخادمات لا لحاجة بل ترفاً ورفاهية،

فنجد بعض الأسر تصل إلى الاعتماد الكلي على الخادمة وإلغاء دور الأم نهائياً، فقد جُعلت الخادمة ساعة منبه لإيقاظ الصغير والكبير للمدارس والدوام وتجهيز الإفطار وتقديمه للزوج والأبناء ، ( والأم المشغولة... نائمة ! ) .


وعند سفر الزوجة دون زوجها تترك الخادمة مع زوجها خلوة وقد يقع ما لا تحمد عقباه .

كما أن الخادمة عند البعض تعد المربية ، والمدبرة الآمرة الناهية ، بل تعدى الأمر إلى كونها تحادث الرجال ، وتستقبل الزوج والأولاد، وحتى الضيوف بسفور وتبرج،

ووصل الأمر عند بعض الأسر إلى أن الخادمة تقوم بتدريس الأبناء القرآن الكريم بلغتها المكسرة،

أما البعض الآخر من الأسر فيرى أن ترفيه الأطفال من اختصاص الخادمة، وقد رأيت بأم عيني في إحدى المراكز الترفيهية النسائية أطفالاً مع خادمتين يرتدين البنطال الضيق والعاري ناهيك عن إفراطهن في الزينة بجميع أنواعها يشترين الوجبات، ويقصصن التذاكر، وعندما بدأ الأطفال اللعب اتجهن للحديث في الجوال، وللأطفال رب يحميهم !!!

ومن المضحك المبكي أني وجدت خادمة جاءت بدلاً من الأم لحضور احتفال آخر العام !، وعندما سألتها ( وين ماما ) قالت الخادمة ( ماما نوم ) حقيقة إنه انشغال لكنه من نوع آخر ، انشغال عن الوظيفة الأساسية التي خلقت لها .

هذا الانشغال الذي تزعمه شريحة كبيرة من نساء مجتمعنا ، ترتب عليه مفاسد عظيمة مثل :

شيوع الزنا فها هو ابن سبعة عشر عاماً يرتكب فاحشة الزنا مع الخادمة وعندما علمت الأم بحملها أرسلتها إلى بلدها ، ومع التهديد بالفضيحة ما زالت هذه الأسرة تقدم الدعم المادي لهذا الطفل الذي أصبح فتىً يافعاً في بلاد الغربة، وكم من الأزواج ارتكبوا تلك الفاحشة بسبب انشغال ربة الأسرة – إن حق لها هذا المسمى – بالذهاب للمشاغل أو الكوفيرات ، أو الأسواق ،
كما ساعد هذا الانشغال على وجود ظاهرة البدانة ، وانتشار الأمراض بسبب الترف والكسل، ناهيك عن انهيار الوضع الاقتصادي للأسرة .


وها هي إحدى سيدات المجتمع تصف تجربتها مع الخادمة فتقول : لم ننتبه للسلوك السيئ لخادمتنا إلا عندما أخبرنا سائق جارنا بأنها تخرج من المنزل مع رجال من جاليتها ، ولكن متى : تقول : أوقات خروجنا أو وقت غفوتنا !! ( إنهم مشغولون).

أيضاً هناك نوع من الأبناء أحالوا أسباب البر للخادمات ، فالخادمة تعتني بجميع شئونهم من ملبس ،ومأكل ،ومشرب ، حتى وصل الأمر لاصطحابهم إلى المستشفى،

وصُمي أذنيك حتى لا تسمعين أن خادمة فلان هي التي تتولى شؤون الأب المعاق ومباشرة نظافته فتكشف عورته وهي محرمة عليه .

وبعد أليس منا رجل رشيد يضع الأمور في نصابها ، وامرأة حكيمة تعرف أنها مؤاخذة ومسؤولة

، قال تعالى {وقفوهم إنهم مسؤولون


4
419

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

LaDy Nona
LaDy Nona
لا حول ولا قوة الا بالله

فعلا هذا الواقع المؤلم للنساء هذا اليوووم

بس لو فيه خير رجلها كان سفر الشغاله وترك زوجته هى اللى تعمل فى البيت

وهذا سبب يجبر الزوج يتزوج امراة اخرى
حواء الاميره
حواء الاميره
الله يعين على هالجيل بيطلع جيل اتكالي
أخر همي أنسان
أخر همي أنسان
مو كل الجيل عزيزتي والله حنا في حياتنا مادخلت بيتنا شغاله الا مرتين يوم تولد أمي وكان وقت أختبارات ويوم تولد أختي وامي تعبانه
يعني كلها أعذا ولا كان ماجت ولا حنا كثير بنات بيتنا يعني أختي المتزوجه وأنا والصغنونه
شكرا للموضوع
حواء الاميره
حواء الاميره
مشكورات على المرور العطر