احاسيس11

احاسيس11 @ahasys11

عضوة جديدة

مـــــهم جدآ..

ملتقى الإيمان


موضـــــوع مهم جدا جدا
وانتم لازم تنتبهون لهذه النقطه

والله لاهمية الموضوع وخوفي من غضب الله نقلته لكم ..

بسم الله ..


هذه فتوى للشيخ / عبد الرحمن السحيم



السؤال:



شيخنا الفاضل:
ما حكم مشاهدة الصور النسائية حيث توضع في الصور الرمزية أو في التوقيع في المنتديات أو في الجوالات كخلفية؟

أفتونا مأجورين، نفع الله بكم وبارك فيكم
الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا، ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .


لا يجوز النظر إلى صُور النِّسَاء ، سواء كان النظر مباشرة أو عن طريق الصور ، وقد يَكون النظر إلى الصور أكثر فِتنة ؛ لأنها غالبا تُحسَّن ، والتي تُصوَّر تتزيَّن قبل التصوير !

ولا يجوز نشر تلك الصور ، لا في التواقيع ، ولا في الصور الرمزية . ومَن نشرها فعليه الإثم مرتين : إثم نشرها ، وإثم النظر إليها .

ويتحمّل إثم كل من نظر إليها . وفي هذا تنبيه إلى القائمين على المواقع والمنتديات ، أن آثامهم بِقَدْر عدد الناظرين إليها !


ولعلك تتخيَّل كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها ، وصاحب الموقع أو المنتدى يَجْمع تلك السيئات ، بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يَتُب من نشرها .فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورّها بعض الناس ، بل هي مسألة عظيمة . وبِقَدْر ما تكون الفِتنة والافتِتان بالصور يَعْظُم الإثم .



وقد وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن تهاون كثير من الناس في النظر إلى صور النساء الأجنبيات بحجة أنها صورة لا حقيقة لها ؟
فأجاب رحمه الله بقوله : هذا تهاون خطير جداً ، وذلك أن الإنسان إذا نظر للمرأة سواء كان ذلك بوساطة وسائل الإعلام المرئية ، أو بواسطة الصحف أو غير ذلك ، فإنه لابد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل تَجُرّه إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة ، وهذا شيء مشاهد .

ولقد بلغنا أن من الشباب من يقتني صور النساء الجميلات ليتلذذ بالنظر إليهن ، أو يتمتع بالنظر إليهن ، وهذا يدل على عظم الفتنة في مشاهدة هذه الصور ، فلا يجوز للإنسان أن يشاهد هذه الصور ، سواء كانت في مجلات أو صحف أو غير ذلك .


((نصيحة محبة))
2
306

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نفسى البس الننقاب
جزاك الله خيرا ادعوا الله لنيبلغنا ليلة القدر
ام ريما&&
ام ريما&&
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك وبلغنا واياك ليلة القدر