اسلاميات
في رحاب القرآن الكريم
{اقْرَأ وَرَبُّكَ الأكْرَم}
الآيات الخمس الأُولى من سورة (العلق) هي أول ما نزل من القرآن، في قول أكثـر المفسرين، نزل بها جبريل الأمين على النّبيّ خاتم المرسلين عليه الصّلاة وأتمّ التّسليم، وهو قائم في غار حراء يتعبّد. فافتتاح السورة بكلمة {اقرأ} إيذان بأنه صلّى الله عليه وسلّم سيكون قارئًا، ومن ثَمَّ هو خطاب لأمّته من بعده لتقوم بهذا الأمر الّذي هو مفتاح كل خير.
ويُلْحظ في الآيات الكريمة تكرار لفظ {اقرأ} مرّتين، ولهذا التكرار وظيفته في الخطاب القرآن، وهو يدل هنا على أمرين اثنين، يفيدهما السياق الّذي وردت فيه الآيات:
الأول: ارتباط القراءة والأمر بها بنعمة الخلق والإيجاد؛ وهذا مستفاد من قوله سبحانه: {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق × خلق الإنسان من علق}.
والثاني: ارتباط القراءة بنعمة الإمداد والإكرام، وهذا مستفاد من قوله تعالى: {اقرأ وربّك الأكرم}.
والمعنى وَفق هذا الارتباط المشار إليه: أن الّذي خلق الإنسان يأمره بالقراءة؛ لأنّها حق الخالق، إذ بها يُعرف؛ وإن ممارسة هذه القراءة هي صورة من صور الشكر للخالق، لأنّها قراءة لاسمه، وباسمه، ومع اسمه {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق} إذ إن غاية القراءة معرفة الله تعالى، ووسيلتها النظر والتحري في آياته سبحانه المقروءة والمنشورة.
jouliana @jouliana
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
انوار منورة
•
جزاك الله خير
jouliana
•
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
أثابكم الله الجنة ومحى عنكم الذلة وأبدلها بالحسنات
وجعل العسير برحمته عليكم يسيرا والحزن فرحا
والضيق فرجا والرزق رغدا والعيش هنيئا والجنة
موعدا مع الصديقين والشهداء وجميع المسلمين امين
شكرا لكم أحبتي في الله على مروركم الكريم العطر
أثابنا الله وأياكم وأدخلنا الجنة برحمته
اللهم امين اللهم امين
أثابكم الله الجنة ومحى عنكم الذلة وأبدلها بالحسنات
وجعل العسير برحمته عليكم يسيرا والحزن فرحا
والضيق فرجا والرزق رغدا والعيش هنيئا والجنة
موعدا مع الصديقين والشهداء وجميع المسلمين امين
شكرا لكم أحبتي في الله على مروركم الكريم العطر
أثابنا الله وأياكم وأدخلنا الجنة برحمته
اللهم امين اللهم امين
الصفحة الأخيرة