زهــرة الشــعر
..الفصل الثاني..
نزلت في الأسفل ورأيت الجميع ينتظرونني فاندهشت وما أن اقتربت منهم حتى قلت:
مساء الخير جميعا.
اندهش أخي لتحيتي لكنني لم أعبأ به أبدا فأنا هكذا شخصيتي مستقلة جدا وأحب الانفراد
صافحته ثم صافحت زوجته وجلست معهم إرضاء لهم.
كيف حالك يا يارا؟
بخير يا أخي.
جلسوا بعدها يتحدثون فاستغليت ذلك وتسللت إلى غرفتي وفتحت باب غرفتي بسرعة ومن ثم أغلقته بإحكام حتى لا ينغص أحد على راحتي.
استقليت على سريري وبدأت أقول لنفسي:
لماذا أنا أكره أخي عادل؟
أمن أجل دينه قد كرهته أو من أجل معاملته معي؟؟؟؟
لا ليس من المعقول أن يكون من أجل معاملته معي فهو يعاملني باحترام وتودد شديدين.
إذن ما كرهته إلا لدينه وإلا لما كرهت زوجته أسماء فلقد كانت دائمة النصح لي لا تكف أبدا عن نصائحها المزعجة هذا ما يجعلني أتململ في مجلسها دائما!
إنها تذكرني بفتاة بنفس جامعتنا اسمها فاطمة من نوع أخي وزوجته تماما يحبون التدخل بشؤون الآخرين.
رن هاتفي المحمول يا إلهي من يكون المتصل؟ أليس من المعقول أن يكون هو...
وعندما قرأت اسمه شعرت بالخوف كثيرا.
ياه يا لفرحتي اليوم إذن خالد قد أتى من سفره.
ألو.
نعم.
يارا كيف حالك؟
بخير يا حبيبي وما أخبارك أنت؟
بخير أنا أيضا،اشتقت لك كثيرا!
وأنا أيضا لا أستطيع وصف سعادتي لك عندما اتصلت.
إذن أنت تحبينني كثيرا.
بالتأكيد يا خالد، أتشك بي؟
لا وإنما ليطمئن قلبي.
يارا أريد أن أرى وجهك البديع أرجوك لا تحرميني.
أنا خائفة يا خالد.
ممن تخافين مني أنا؟
لا من عادل إنه يسيطر علينا كثيرا بعد وفاة والدي وهاهو الآن يلملم أغراضه هو وزوجته للسكن معنا.
أووه دائما إذا قلت لك طلبا تقولين: أنا خائفة من عادل لقد كرهته وأريد أن أقتله.
لا لا تتهور يا خالد هدئ من أعصابك قليلا أرجوك.
أنا آسف يا يارا لقد فقدت أعصابي.
أسامحك لكن حبيبي لا تتعجل وتتهور بالمرة القادمة
حسنا أعدك،ولكن متى أراك؟
ضحكت وقلت له:
في وقت ما.
سأنتظره بفارغ الصبر.
ودعا.
وداعا.
وفجأة سمعت طرقا عنيفا على الباب .
يا ربي ماذا أفعل لقد سمعت صوته إنه هو لقد كشفني بالتأكيد!!؟؟
زهــرة الشــعر
(وجه حزين)
ليش يا بنات كذا علي؟؟؟؟
ليه ما في ولا وحدة تشجعني و تعلمني!!!
خمس وخمسين وحدة تقرأ ولا ترد إلا ثلاث من كل المجموع؟؟؟؟؟؟
لا تخيبو ظني فيكم،مع أنني مازال في صبر لكن ممعقولة من البداية محد يرد علي
أنا محتاجة مرة لنصائحكم وتشجيعكم،فرجاء وليس هذا آخر رجاء إنكم
ماتخيبــــــــــــــــــــــــــــوا ظنــــــــــــــــــــــــــــي!!!(وجه يصيح)
روعة الحب
روعة الحب
زهرة الشعر
لقد قرات الجزء الثاني من القصة و مايتعبني حقا انني اصل الى النهاية ولا اعرف ما سيحدث و اظل انتظر الجزء الذي يليه ارجو الا تحرمينا من بقية القصة لقد بدأت تزيد تشويقا و لكن لي تعليق بسيط وهو ان في كل ما كتبته لم نتبين سبب كرهها لاخيها اهو بسبب سيطرته و لكن ما بدا لي ان يارا بطلة القصة تبدو متحررة و لم يعتريها هذا الخوف من بداية القصة ابدا و كذلك فقد اصبحت الاحداث قليلة هذه المرة
ارجو الا اكون قد اطلت عليك او ضايقتك بكلامي و لكني في انتظار البقية من القصة
تــيــمــة
تــيــمــة
كنت أريد اخبارك أن دفة الحديث انتقلت فجأة من القاص الى يارا .. أي بعد أن كانت الضمائر للغائب تحولت للمتكلم ..

الفكرة التي ظهرت في الجزء التالي قيمة وتحتاج للمعالجة والطرح فعلاً ..

شعرت بأن مشهد الصديقات غير مكتمل أو غير ذي جدوى .. كما أن اختيارك للأسماء ( ان كنت تكتبين عن بيئة سعودية ) غير واقعي ..

أرجوك ان كنت قاسية أو فظة في نقدي فأخبريني لأتحول الى الرسائل الخاصة ..

لا تنزعجي من قلة الردود ولا تقارني بين عدد القراء والمشاركين .. تحلي بالصبر قليلاً ..

:27:
زهــرة الشــعر
.. الفصل الثالث..
هاهاها كم أنت عبقري يا خالد.
المسكينة لا تعرف أنني بالقرب من قصرها.
من أنت يا رجل؟
نظر خالد إلى الحارس وقال:
إنني خطيب يارا.
أنت تكذب.
صرخ خالد بوجهه:
بل إنني أقول الصدق ألم ترى الصندوق الذي معي إنه هديتها.
حسنا حسنا أصدقك ولكن بدون صراخ هيا تقدم.
شكرا لك.
هاها لقد لعبت عليه ببساطة ياله من أحمق.
والآن أين نافذة غرفة حبيبتي.
أهذه؟ أم هذه؟ أم التي هناك؟؟
يبدو أنها هذه لقد تذكرت كلامها لي أول ما تعرفت عليها نعم بالفعل إنها هذه النافذة الكبيرة هي نافذة غرفتها.
نزل خالد من السيارة وبدأ يصعد ويصعد للوصول إلى نافذة الغرفة.
يا سلام عليك يا خالد أنت وأفكارك الجهنمية أنت ذكي بالفعل.
ستسرّ بي أشد السرور وستشكرني كثيرا لقدومي إليها أنا متأكد من ذلك.
أووه إن أشعر ببعض الصداع والدوار يبدو أنني أفرطت في شرب الويسكي.
اصبر يا خالد هاهي شرفة غرفتها لم يتبقى إلا القليل وأصل إلى عشيقتي الفاتنة.
وصلت الحمد لله إلى الشرفة سأصعدها.
ولكن ما هذه الأصوات والصراخ من يطلب النجدة.
ماذا أشاهد هل أنا في حلم .
لا ليس حلما إنه حقيقة سأريه الآن من أنا.
ولكن ما هذا الشيء أظنه يفي بالغرض .
بالفعل أنت ذكي يا خالد.
..................
يارا افتحي بسرعة.
ماذا تريد مني؟
أقول هيا افتحي.
فتحت الباب وأنا أبكي.
وعندما نظر إلي ضحك بسخرية وقال:
تبكين الآن لا ينفع الندم الآن يا فاجرة.
أرجوك سامحني لم أكن أقصد.
كنت تريدين إدخاله علينا وتقولين سامحني لا لن أسمح لك بجلب العار والفضيحة لنا أيتها الحقيرة.
أرجوك.
رق قلب عادل وقال:
أنا آسف يا أختي ولكن لا خيار لي سوى جلدك.
وأمسك بسوطه وهوى به على جسد يارا.
وفي تلك اللحظة وقبل أن يلمس السوط يارا دخل رجل غريب محطما زجاج النافذة وكان بيده سكينة
حادة التقطها من الشرفة وهوى بها على جسد عادل الذي صرخ بدوره صرخة مكتومة ثم سقط
وسط ضحكات خالد الموحشة وقبل أن يموت عادل نظر إلى أخته الملقاة بجانبه.
وقال بصوت متقطع ودموع منهمرة :
أختي يارا أنصحك بالرجوع والإنابة إلى الله واحذري الذئاب فإنهم يلعبون عليك بحديثهم المعسول.
أفيقي من غفلتك حتى لا تسقطي في النـــــــــار النـــــــــــار إني أحذرك منها إنها نـــــــــــــــــــار تلظى
تدعوا من أجبر وتولى وأنا أخاف عليك من هؤلاء الفسقة.
ثم أحس بالآم فظيعة في مكان طعنته فتشهد ثم مات .
نظرت إلى أخي وقد تدفق الدم منه بغزارة شديدة كنت في ذلك الوقت قد فقدت السيطرة على نفسي ولا أدري أأبكي على موت أخي الذي كان سيضربني وأنتقم له بقتل خالد؟؟
ام أفرح لموته وأشكر خالد لأنه أنقذ حياتي؟؟؟؟؟؟؟؟
يارا حمدا لله على سلامتك.
نظرت إليه وقلت في نفسي بعد وساوس الشيطان لي:
كيف أقتل حبيبي ونور قلبي بل يجب أن اشكره لأنه أنقذ حياتي!
ثم نظرت إلى وجهه وكانت المرة الأولى التي تلتقي معه:
كم هو جميل ووسيم لن أفوت فرصة كهذه بل سأتزوجه ولكن بعد أن تهدأ المشاكل سأطلب منه ذلك.
يارا ما بك لا تنطقي مالي أرى وجهك الجميل يذبل.
ش ش شكرا ل لك.
ثم بدون وعي أجهشت بالبكاء.
نظر خالد إلى عادل مرة ومرة إلى يارا وكان للتو أدرك أنه قتل أخيها لأنه أفاق من سكره:
يا رباه ماذا فعلت؟
ماذا أقول لهم إذا كشفوني؟
سيقتلوننا بالتأكيد أنا ويارا علي الآن أن أنقل الجثة ولكن ليس قبل أن أعطي حبيبتي الرسالة ثم بعد ذلك أذهب.
يارا هذه رسالة مني.
ثم ناولها الرسالة.
فأخذتها منه من دون أن تقول شيئا.
يارا أعرف أنك لا زلت متأثرة بقتل أخيك وأنك متحيرة بفعلك معي هل تقتلينني أم لا لذا سأتركك فترة
مع أن قلبي لن يوافق على ذلك لكنني سأحتمل ذلك حتى تتصلي أنت علي وتخبريني بقرارك الأخير بمصيري، إما أن نتزوج أو تسلمينني إلى الشرطة لكنني متأكد أنك ستأخذين القرار الأول لا أريد منك الإجابة الآن فكري بمستقبلك جيدا واحكمي عقلك أيضا،والآن عن إذنك سأنقل الجثة حتى لا يعلم بخبرها أحد وداعا.
أخذ خالد الجثة وركبها بسيارته بعد أن أزال كل معالمها حتى لا تعلم الشرطة بذلك ثم نقلها في صحراء
بعيدة ودفنها فيه ثم عاد إلى شقته ونام نوما ملئ بالكوابيس المزعجة والمخيفة فقام مفزوعا منها حتى ذهب منه النوم ثم بدأ يفكر ويستعرض ما فعله.
................
نهضت يارا على صوت طرقات على الباب ففتحته فرأت زوجة أخيها أمامها فتغير لون وجهها حتى صار باللون الأحمر القاتم.
السلام عليكم.
ووعلييييكم السسسسلام.
ما لي أراك ترتجفين ؟
لأنني أحس بالبرد.
الحمد لله ظننتك مريضة!
لا لست مريضة.
ولكن أليس عادل هنا؟
مــــــــــــــــاذا؟؟؟
ثم سقطت مغشى عليها.