عبيــــر الــــورد
السياحة الخارجية: ضعـف فى القوة أم قوة فى الضعف؟!

تبدأ مع نهاية كل عام دراسي في السعودية ودول الخليج وفي كل أصقاع المعمورة هواجس عائلية وغير عائلية للترحال والسفر طلباً لما يعرف الجميع مسماه بـ «السياحة»، ولا يفقه معناه سوى البعض اليسير من هذا الجميع. والسفر أو فلنقل السياحة ليس فعلاً ترفيهياً فحسب، انه في مقاييس كل الشعوب فعل اقتصادي من حيث الشكل، جوهره يحمل الكثير دينياً، واجتماعياً، وثقافياً، وتربوياً، وأحياناً تعليمياً، بكل ما تحمله هذه الأشياء من أهمية نكاد في السعودية والخليج أن نجعلها شبه مهمشة من أغلب فئات المجتمع. ومع بداية كل صيف ترتفع الأصوات -فقط الأصوات!- لتطالب الجميع بالسفر إلى الداخل، أو ما أصبح يعرف فيما بعد بـ «السياحة الداخلية»، معددة مزايا الداخل، ومحذرة من الهدر الاخلاقي والاقتصادي الذي ينتج عن السفر إلى الخارج.
ويبدأ الاعلام الداخلي حملاته الضعيفة في مواجهة الاكتساح الإعلامي الخارجي في الموسم حتى اننا لنخال البلاد خاوية من أهلها.
وعندما فكرنا في التحقيق صحفياً حول هذه القضية بادرتنا خشية التكرار الذي حرصنا دائماً على تجنبه، وباغتتنا هواجس أن نكون دعاة لتجنب السفر للخارج مثل البقية دون الاستناد على حقائق وأرقام لتبرير ذلك.. بعيداً عن الهدر الاقتصادي فحسب. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتوقف السياحة الخارجية.. هذه حقيقة، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون جميع الرحلات إلى الخارج بريئة.. هذه حقيقة أخرى. أما أن نقول: إنه لا يمكن عمل أي شيء لجعل هذه العادة -السياحة.. داخلياً أو خارجياً- في اطـارهــا الصحيح.. فهـذه ليســت حقيقة.
دخلنا إلى بوابة السياحة عند مفترق الطرق، لم نلتق الاكاديميين والاجتماعيين لينصحوكم بعدم السفر، بل ذهبنا إلى المسافرين فعلاً، حازمي الأمتعة، عاقدي العزم على الهروب الجماعي، وبدأنا معهم رحلة الأسئلة التي قادتنا - كما ستفعل بكم- إلى أكثر علامات الاستفهام ايلاماً وحرارة!
* في سلم الطائرة:
التقينا 75 رجلاً وشاباً على سلالم الطائرات منهم 52% من العزاب، والبقية متزوجون، حمل البعض زوجاتهم وأطفالهم، ورافق البعض الآخر من المتزوجين اصدقاءهم. وتراوحت الفئات العمرية لهم بين 22-50 عاماً، كما تراوح الفكر والأخلاق بهم من الحدود التي تُعقل .. إلى حدٍ ستسألون الله العافية منه كما سترون. وتباينت مهن العينة من الطلبة إلى رجال الأعمال مروراً بالموظفين، والمتسببين، والمهندسين والأطباء، والمعلمين.. أصدقائنا الدائمين. توجهنا لهم بمجموعة أسئلة واضحة وصريحة، وللحق فإنا كنا نتوقع اجابات تقليدية تصلح لدعوات السفر للفوائد السبع، لكننا فوجئنا أن البعض أجاب بصراحة بلغت - أحياناً - حد الوقاحة، وأن البعض أعلن رغباته على الملأ دون مواربة!
* الهروب سنوياً:
لمعرفة حجم الظاهرة وتغلغلها في المجتمع، وهل هي عادة كما يقول البعض، أم أنها مغامرة يتغير خائضوها؟ لهذا الفضول الايجابي كان السؤال الأول عن ترتيب هذه السفرة وهل هي لأول مـرة أم أنها سنوية وغير ذلك؟
أجاب 45% انهم يسافرون سنوياً!، فيما ذكر 22% منهم انهم يسافرون لأول مرة.
والبقية ونسبتهم 33% اختلفت مراتهم لكن معظمهم يسافر للمرة الثالثة أو الرابعة.
إذن نحن أمام سفر سنوي، بمعنى أن الاجازات تُقضى في خارج السعودية في الغالب وتنفق ميزانياتها هناك، وربما اختلت الموازين أيضاً، هناك. وجاء السؤال الثاني استقرائياً أيضاً، وكان عن الصحبة في السفر وهل هي صحبة عائلية، أم هو سفر مع الأصدقاء، أم سفر فردي.
أفاد 63% من المسافرين أنهم مغادرون بصحبة الاصدقاء فقط، وقال 29% إنهم يصطحبون عائلاتهم معهم، فيما يسافر بمفرده 8% من السياح السعوديين المتوجهين للخارج.
* الجهات.. الســبع:
يتوارد السؤال التقليدي إلى أين يذهب هؤلاء، وما هي أبرز المحطات الجاذبة للسعوديين؟ سألنا المشاركين عن البلد، أو البلدان التي ينوون السفر إليها، فتوزعت محطاتهم وتنوعت، وبتصنيفها ليسهل حصرها فإن 24% من المسافرين سيتوجهون إلى جنوب شرق، وشرق اسيا وتحديداً إلى دول ماليزيا، واندونيسيا، وسنغافورة، والفلبين، ولاحظنا أن الأخيرة استأثرت بالعزاب اكثر من بقية دول المنطقة.
وسيسافر 20% منهم إلى أوروبا التي يجذبهم فيها مدن لندن، وباريس، وماربيا الإسبانية، وروما، وفرانكفورت، فيما قرر 16% منهم التوجه إلى القاهرة، وتساوت الولايات المتحدة الأمريكية، وسوريا، والمغرب في النسبة التي بلغت 8% فيما سيتوجه إلى دبي 5%. وذكر 11% من المسافرين انهم متوجهون إلى محطات سياحية لا يرغبون في ذكرها، وفي الإجمال كان البعض يقول انه سيتوجه إلى أكثر من جهة لكنه اخبرنا بمحطته الأولى.
في هذه الجهات السبع يحمل المسافرون معهم مصاريف ربما كان مفيداً أو مثيراً أن نعرف حجمها، لا لشيء إلا لمعرفة مدى أهمية البعد الاقتصادي الذي يلوّح به البعض دائما. سألنا المشاركين في الاستبانة عن حجم الميزانية المرصودة لتلك الرحلة طالبين منهم الاختيار بين أربع فئات مالية حددناها سلفاً، وأظهرت النتائج أن 32% منهم ينفقون ما بين 5-10 آلاف ريال، فيما ينفق 22% ما بين 10-15 ألف ريال، وتنخفض النسبة إلى 19% للفئة التي تنفق 15-20 ألف ريال، أما الباذخون سياحياِ والذين ينفقون أكثر من 20 ألفاً فقد بلغت نسبتهم 8% فقط.
والملاحظة الاحصائية اللافتة أن حجم الإنفاق لم يكن له علاقة بحجم العائلة، عوضاً عن أن العزاب المسافرين ينفق بعضهم أكثر من مصاريف عائلة مسافرة عدد أفرادها بين 4-6 أفراد، وهي علامة استفهام مشروعة خصوصاً إذا كانت المقارنة للمسافرين لنفس الوجهة مما يعني أن معدل الأسعار التي يتعاملون معها متساوٍ!
* هروب مسبَّب:
لماذا يسافر الناس للخارج؟ هذا السؤال مشروع في كثير من الأحيان، وربما كان خاصاً في بعض الأحيان، والطريقة التي يعرض بها هذا السؤال اعلامياً تكون أقرب للاشتباه منها إلى الاستفهام. ونحن وإن حاولنا طرحه بموضوعية، وبطرح خيارات للإجابة إلا أننا نعتقد أننا لم نحصل على الحقيقة كاملة من البعض، خصوصاً أن اجابات ستلي لأسئلة أخرى كشفت عن تناقض فضحته الأرقام، وهذا يرجع لحساسية الموضوع من وجهة نظرهم من جهة، ولعدم احترام البعض لاستبانات الرأي والمعلومات كما هو الحال غالباً، من جهة أخرى.
سألنا المغادرين في قلب صالات السفر في المطارات: لماذا قررتم السفر إلى الخارج؟
ووضعنا خمسة خيارات للإجابة، واختار معظم المشاركين أكثر من سبب، وكانت النتيجة أن 50% أجابوا بأن الخدمات السياحية أفضل في الجهة التي يقصدون، واعتبر 43% منهم أن الاسعار في الخارج أفضل منها في الداخل، وذكر 35% من المشاركين أن السبب هو رغبتهم في التغيير والتعرف على مناطق أخرى، وقال 18% (كلهم من العزاب) ان قرار السفر جاء نتيجة لرغبة الاصدقاء، فيما رضخ لرغبة العائلة نحو 12% منهم.
وذكر بعض المسافرين في خانة الأسباب الأخرى برودة الطقس، وجمال الطبيعة، وكانت نسبتهم نحو 20%.
* زامرنا.. كيف يطرب؟!
أولاً نعاود التأكيد على أن هذا التحقيق ليس دعوة للسياحة الداخلية (التي ندعو اليها فعلاً)، بقدر ما هو مواجهة مع واقع يحاول الكثيرون الهروب منه عند الحديث عنه.
بلادنا جميلة لا ريب، ورب قائل: لقد زرت كل مناطق السعودية وأرغب في التغيير.. فلا عجب، لكن المشكلة الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهنا أن هناك نفوراً بين البعض وهذا الداخل كقطبي المغناطيس. ويبدو أن أغلب مسافرينا الذين التقينا بهم كانوا من هذه الفئة .
* ماذا ينقص السياحة الداخلية في رأيك؟
مجموعة من الخيارات المتنوعة من الاجابات جاءت نتائجها أن 67% يعتقدون أن السياحة الداخلية ينقصها الاعتدال في الأسعار، فيما أفاد 37% أن سياحتنا ينقصها وجود تجهيزات ترفيهية متقدمة، واعتبر 29% أنه لا يوجد برامج جذابة ومفيدة، واختار 24% من المشاركين سبب عدم وجود ثقافة سياحية لأهل مناطق الاصطياف.
أما زاوية الأشياء الأخرى التي تنقص السياحة الداخلية من وجهة نظر هؤلاء فقد امتلأت بكثيرٍ مما نربأ بأنفسنا عن نشره، وبعضٍ مما يمكن نشره للأمانة الصحفية فقط، وقليلٍ ننشره على امتعاض.
تفاوتت هذه الأسباب أو الأشياء التي ذكرها المواطنون المسافرون خارج الوطن ونذكر منها بعد أن حاولنا تشذيبها وتهذيبها:
- القيود المفروضة على السياحة!
- العادات والتقاليد.
- اقامة فعاليات سياحية بالقرب من المناطق الأثرية.
- غياب التعامل الجيد.
- مشاكل حجوزات الطيران.
- كثرة الضغوط الاجتماعية (لم يوضح أحد نوعها).
وقطعاً تعلمون أن ناقل الكفر ليس بكافر، فالبعض لديهم وجهات نظر قابلة للنقاش والمداولة ومن ثم الحل، لكن البعض لديهم ضعف في البصيرة يحتاج إلى أشياء كثيرة قبل بدء النقاش!
ربما كان هذا السؤال الذي يأتي ثامناً في سياق استبانتنا هو أحرج ما واجهنا عند إعداد هذا التحقيق/ التقرير الذي نسوقه لمجتمعنا، لأننا كنا نتوقع أن نجد إجابات إعلامية أو دبلوماسية كالمعتاد (بالفعل صادفنا بعضاً منها)، لكـنـنـا صعـقــنــا أن يقف رجل جاوز الثلاثين من عمره ومن مراهقته ويكتب ما ستقرأون أمام مندوب المعرفة.
سألنا سياح الخارج أن يخبرونا بإيجاز عن أبرز فقرات برنامجهم اليومي هناك؟
وتشابهت فئة كبيرة في طرح برامجها نسبتهم نحو 52% وهم الذين قالوا: إن برنامجهم يتوزع بين التسوق، والجولات السياحية في المدينة، والمطاعم، ومدن الألعاب.
وهذه الاجابات المتوقعة وان كانت غير دقيقة تماماً إلا أنها في السياق الأخلاقي العام مقبولة اعتماداً على الاجابات السابقة لأصحابها.
لكن البقية أو فلنقل غالبية البقية، كانت لهم اجابات بعضها لا يمكن نشره في أي مطبوعة إذا لم تكن متخصصة في الفساد!
ولأهمية القضية خاصة من المنظور التربوي نسوق هنا ما تجرأنا على اختياره من بعض الاجابات للمسافرين هناك كما وردت حــرفــيـاً عـن بــرنــامـجـهـم اليومي، هكذا:
- « كل ما يخطر على بالك».
- « اخاف من الاجابة»!
- « كل شيء فيه وناسة»!
- « الديسكو حتى الصباح».
- « التمتع بكل لحظة».
- « السياحة الكاملة».
- « الملاهي والمراقص والحفلات».
- « أي شيء محرومين منه هنا»!
هذه هي اجابات بعض السياح المتوجهين للخارج أيها الآباء والامهات والمعلمون والمعلمات والمسؤولون والمسؤولات، فانظروا ماذا انتم فاعلون؟ (إن كنتم داخل البلاد)!
* آراء هادئة:
آخر الأسئلة كان طلباً باضافة أي آراء يود المشاركون ايرادها بايجاز، وللأسف لم يكن لهذا الجزء من الاستبانة حظ إلا من القلة القليلة التي طرحت آراء نعتقد انها مناسبة، كانت كالتالي:
- هناك عدم اهتمام في السعودية بالشباب العزاب وعزلهم عن المجتمع.
- هناك تسهيلات تقدم للعوائل لا تقدم للعزاب.
- يجب على الجهات المسؤولة مراقبة التلاعب في الاسعار في موسم الإجازات.
- يجب تخفيض اسعار التذاكر للرحلات الداخلية.
- نتمنى تنشيط السياحة الداخلية حتى نحفظ إخواننا وابناءنا وبناتنا.
* للتو.. بدأنا:
نعم ها نحن نضع الحقائق والحقائق فقط بين أيديكم، وقد يتساءل البعض لماذا لم نشرك بعض الاكاديميين والخبراء والتربويين في تحقيق مهم كهذا؟ أم ترى لماذا لم نسأل شركات السياحة والطيران عن الوضع العام للسفر في الاجازة الصيفية.
للحق اننا أردنا أولاً استقراء الواقع من أرضه وأهله، بعيداً عن النصائح والارشادات المعتادة التي تحض على سياحة الوطن التي نتمنى أن تنتعش بإقناع.. وليس بإرشاد.
أما الفئة الأخرى التي لها علاقة بالقضية فهم لا يغدون كونهم اصحاب أعمال وتجارة هي في الأساس قائمة على هجرة المسافرين في الصيف، وكلامهم الذي نقرأه منذ سنين قرأناه هذا الصيف، وسنقرؤه في الأصياف القادمة، مالم....!
لقد أشرعنا الأبواب لكم قبل الإقلاع، فمرحباً بكم في رحاب الحوار.


منقوول
عبيــــر الــــورد
سبب تأخرنا التعليمي و إصرارنا على الوقوف في الصفوف الأخيرة

اليوم نجد الكم الهائل من يتخرجون سواء ممن يتوظفون أو يكملون مسيرتهم العلمية ولكن لا نجد الإنتاج المتوقع و المطلوب ..
هل الخمول واقع في عقول العرب فيمنعهم من التفكير و الإنجاز والتطوير أم أن الخمول واقع في الدعم المادي والمعنوي ..
ما نوعية الأغلال التي تقيد إنجازاتنا ؟!
نجد دوما أن أكبر طموحنا الحوز على شهادة البكالوريوس .. و إن كانت نظرة الشخص مستقبلية فكر برسالة الدكتوراه ..
ولكن ..
إن أخذها ماذا سينتج ؟؟
لماذا لم نفكر بالإنجاز و التطوير لماذا تظل الأبحاث والإكتشافات من نصيب الغرب و نظل نحن تحت مسمى العالم الثالث والعالم المتأخر ..
همنا الوحيد هو المنصب وكرسي المكتب ..
هل يعقل أن يكون هذا الجيل نظرته سطحية إلى هذا الحد ..
ألا يفكر هذا الجيل ببلده وكيفية الجري في مسارات الرياح دون أن تحذف بنا إلى الوراء ..
أم أن هناك نقص ما يجعلهم محدودي الإنتاج ..
لماذا إذا ابتعث طلابنا إلى الخارج يبدؤون بالإنجاز ..
أين الخلل ؟؟؟


هنا أجريت لقاء مع دكتورة في جامعة الملك عبدالعزيز – بجدة - كلية العلوم - قسم أحياء .....
وكان هذا نتيجة اللقاء ....

1- هل سنرتقي إلى الحد الذي نرغب فيه إن استمرينا على حالنا ؟ ومن المسؤول ؟
كيف لنا أن نرتقي و نحن نبحث عن المنصب .. نبحث عن الصيت قبل أن نفكر أصلا كيف سنصل .. والنظرة المستقبلية عنده معدومة ..
صاحب المنصب يحاول أن يظهر لرؤوساءه أنه " مكفي وموفي" و انه لا يحتاج إلى دعم مادي أو معنوي .. و هذا يعود إلينا بتأثير سلبي وضغوط نفسية ..
بإختصار السبب الرئيسي لرجعتنا هو الفهم الخاطيء للإدارة الناجحة ..

2- لا نجد النجاح يظهر على ملامح هذا الجيل بل إننا لانزال في المؤخرة مالسبب ؟
طلاب الماجستير يدرسون على أيادي دكاترة غير متخصصين في نفس مجال الطلاب بل إنهم مجرد مناقشون يملؤون الفراغ .. فيندفعون منذ بداية طريقهم بشكل خاطيء .. ولا يبدعون لأن همهمهم الشهادة التي ستكون في واجهة سيرتهم الذاتية .. وهنا نجد أننا نعود إلى نفس النقطة وهي التفكير بالمنصب و البحث عن الفائدة ..

3- لا نستطيع أن نحكم على الجميع بالفشل أو الإتكالية .. ولكن أين هي الفئة الناجحة وماذا تفتقد لكي لا تظهر ؟
تفتقد الدعم اللازم للأبحاث العلمية .. فنحن لا نملك مركز أبحاث يحتضن أبحاثنا .. نحن بحاجة ماسة لها .. ونحتاج دعم مادي لنستطيع إتمام بحوثنا .. فهم من يجبروننا إلى اللجوء للخارج .,.
نفتقد أيضا الراحة والحرية .. هناك إرهاق تام لأعضاء هيئة التدريس "" جداول – تصحيح – لجنات – أوراق – معامل "" بالمقابل إذا قارناها بالدول المتقدمة نجد أن اعضاء هيئة التدريس لا يعانون نفس الضغط لأنهم متفرغين تماما لأبحاثهم و محاضراتهم ..

4- إذن لدينا أفكار علمية كبيرة ونمتلك عقول مفكرة ولسنا ذوي عقول فارغة كما يدعي علينا البعض ( الغرب ) ؟
الدول المتقدمة تبدع لأن كل إحتياجاتهم موفرة وكل طلباتهم ملباة .. ونحن نملك العقل و الفكر الذي يحتاج أن يتبنى ولكن لا نملك الدعم الكافي لإتمام أبحاثنا ......... لذلك نبدع إن خرجنا خارج الحدود العربية ..

5- هل هناك تفرقة عنصرية بين الرجال والنساء في مجال التعلم و العمل ؟
نعم هناك تفرقة عنصرية شديدة بين الرجال والنساء .. اعمالي الإضافية ونشاطاتي الداخلية والتي تكون في مصلحة عملي لا تحتسب لي ولا تحتسب من عدد ساعاتي و لا توضع في ملفاتي كما تحتسب لزملاءنا من الدكاترة الرجال ممن تحتسب لهم في ملفهم وعدد ساعاتهم ..

أشكر الدكتورة جزيل الشكر على صراحتها ومحاولتها لإظهار الخلل ..

وهنا ....
إذن بدوري أدعو كل صاحب منصب وكل راعي قرار أن يحاول بإصرار وبحق أن يرفع من بلادنا ومن تقدمها العلمي وأن يحتضن الإبداع ويتبناه فربما نصل إلى مقدمة الدول قريبا فمن يدري ؟؟
فهناك إبداعات يجب أن تدون ...


منقوول
عبيــــر الــــورد
أطفال الشوارع
تعتبر مشكلة أطفال الشوارع ظاهرةعالمية تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وقد اهتمت بها الدول التي تكثر فيها هذهالظاهرة لما قد ينتج عنها من مشاكل كثيرة تؤثر في حرمان شريحة كبيرة من هؤلاءالأطفال من إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية.وهيئة الأمم المتحدة أولت اهتماماًبالغاً بها مما أعطاها بُعداً دولياً أكثر في التركيز عليها حيث عرفتها بأنها: \"أيطفل كان ذكرا أم أنثى يجد في الشارع مأوى له ويعتمد على الشارع في سكنه ومأكلهومشربه بدون رقيب أو إشراف من شخص مسئول\".
وقد أثبتت الإحصاءات العالمية أنهناك من 100 - 150 مليون طفل يهيمون في الشوارع، وفي إحصائية صدرت عن المجلس العربيللطفولة والتنمية عن حجم هذه الظاهرة في العالم العربي بينت أن عددهم يتراوح ما بين 7 -10 ملايين طفل عربي في الشارع.ورغم أنه في دول الخليج العربي لا توجد إحصاءاتدقيقة تبين حجم هذه الظاهرة واتجاهاتها إلا أننا بدأنا نلحظ زيادة في حجمها فيالمدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية مما دفع الصحافة المحلية إلى نشر أكثرمن تحقيق صحفي عنها.
وتتفق الدراسات الحديثة عن هذه الظاهرة مع دراسات سابقةلأسبابها حيث بينت أن الفقر وارتفاع عدد أفراد الأسر وضعف التعليم وغياب الدورالمؤثر للأب في الأسرة وافتراق الأسرة بسبب الطلاق تمثل الأسباب الرئيسية لانتشارالباعة والمتسولين من الأطفال في شوارع العاصمة الرياض. ورغم أننا لاحظنا عجزالدوائر الحكومية ذات العلاقة عن إيجاد حل لهذه المشكلة رغم اتفاقهم على أهميةالقضاء عليها مما ساهم في انتشارها بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وقد وجدت هذهالدراسات أن عدد لا يستهان به من هؤلاء الأطفال لا تتجاوز أعمارهم التسع سنوات أيفي سن الدراسة. وما يحزن القلب أننا كنا نشاهد بعضهم في الفترة الصباحية في وقتيفترض أن يكونوا مع أقرانهم داخل المدرسة.
وأطفال الشوارع مشكلة لابد من السعيلدراستها وضع حلول لها من قبل الجهات المختصة المهتمة برعاية الطفولة في المملكة. فهؤلاء الصغار انتهكت طفولتهم وهم معرضون لمخاطر صحية ونفسية واجتماعية كثيرة. فمنالناحية النفسية والانفعالية هذه الفئة عادة ما تكون مصابه بالقلق إلى جانب الحقدعلى المجتمع والعصبية و الحرمان من أبسط حقوقهم مثل اللعب، مع شعورهم بعدم الأمانوالظلم. ومن الناحية الجسدية فهؤلاء الأطفال معرضين لحوادث السيارات أو الأمراضالصدرية والتحرشات الجنسية أو حتى تعلم عادات سيئة. كما أنهم للأسف الشديد يتعرضونلسخرية واستغلال بعض ضعفاء النفوس من المارة. و ويلاحظ عليهم أيضا مشكلات سلوكيةأخرى كالكذب والسرقة والتحايل لعدم توفر الرقابة الأسرية، و يتدني لديهم مستوىالطموح لينحصر في توفير لقمة العيش.
وتأثير هذه الفئة خطير على المجتمع لشعورهمبالحرمان والنقص فقد يلجئوا مستقبلاً إلى الانتقام من هذا المجتمع الذي خذلهم، فهمبحاجة إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي والجسدي، كما أن المكوث الطويل بالشارع يؤديإلى عدم التوازن النفسي والعاطفي لدى هؤلاء الأطفال، فالشارع يغرس فيهم الميل إلىالعنف إضافة إلى الشعور بالغبن والظلم الذي يولد لديه الرغبة في الانتقام، أما منالناحية الاجتماعية فإنه يجد نفسه متشبعاً بقيم فرضها الشارع عليه مما يؤدي إلىظهور مجتمع تميزه ثقافة فرعية هي ثقافة وقيم الشارع. وهذه الثقافة والقيم التييكتسبها هؤلاء الأطفال من الشارع تضيف إلى أسرهم هما إلى هم وهي التي تعاني أصلا منمشاكل متعددة.
فالأطفال في مثل هذا العمر يتشربون سلوكياتهم وقيمهم من البيئةالمحيطة بهم الأمر الذي يشكل خطورة على مستقبلهم إذا ما استمدوا هذه الاتجاهاتوالقيم من الكبار والمنحرفين. مما يجعل هؤلاء الأطفال قنابل موقوتة تهدد أمنالمجتمع واستقراره.
وهذا الأمر يلقي بثقله علينا كتربويين في المدارس لتتبعهؤلاء الأطفال والحد من تسربهم ومحاولة دراسة أوضاعهم ومساعدتهم وفق الإمكانياتالمتاحة.
وأي استراتيجية لحل هذه المشكلة برأيي لابد أن تنبني علىمحورين
\"
المحور العلاجي\" ويتجلى من خلال تطوير أساليبالاتصال المباشر وتقديم خدمات الرعاية العاجلة لأطفال الشارع ومتابعة تسربهم منالمدارس. ولا يأتي ذلك إلا بتظافر جهود جميع التربويين في المدرسة وليس قصره علىالمرشد الطلابي أو بعض المعلمين المتطوعين. والهدف من هذا المحور هو خلق بيئةمدرسية جاذبة للطلاب.
\"
المحور الوقائي\"، الذي يعتمد علىتطوير أساليب وبرامج وسياسات فاعلة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الأخرى مثل وزارةالشئون الاجتماعية والعمل والجمعيات الخيرية بهدف الحد من انتشار الظاهرة، والتعاملالمباشر مع أسبابها والعوامل المرتبطة بنموها وتطورها. مع الاستفادة من التجاربالعديدة التي نجحت في بعض الدول مثل مصر والسودان والاستفادة من تجارب المجلسالعربي للطفولة والتنمية خاصة وأن رئيس هذا المجلس هو صاحب السمو الملكي الأميرطلال بن عبدالعزيز والأمين العام للمجلس هو الدكتور حمد العقلا والمملكة تحتاج فعلالجهود المجلس خاصة مع غياب دور رسمي لعلاج هذه الظاهرة كما أن خبراء المجلس قدأعدوا مشروعاً عربياً للتعامل مع ظاهرة \"أطفال الشوارع\" فما الذي يمنع أن نستفيدمن هذه التجارب \"على الأقل تسترد المملكة بعض الأموال التي تدفعها لميزانية هذاالمجلس\".
وأي حل لا تتكامل فيه مؤسسات المجتمع يعتبر حل ناقص فلا بد من تظافرجهود كثيرة لمؤسسات عدة رسمية وغير رسمية من أهمها برأيي وسائل الأعلام التي لابدأن تعمل على توعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة وأهمية العمل على حلها.
وهناكتجارب ناجحة لعلاج هذه الظاهرة منها ما كان بجهود شخصية للمعلمين مثل جمعية الأملالمصرية التي بدأت فكرتها عندما اجتمع أحد عشر معلمًا بمدرسة كان يرأسها وقتئذ أحدالمعلمين الإنجليز، يدعى \"ريتشارد هيمونلي\"، والذي حكى أثناء اجتماعه بأولياءأمور الطلاب بالمدرسة كيف وجد طفلاً بالشارع ورباه في بيته، وبدأت فكرة أولياءالأمور والمعلمين ل***** جمعية لإيواء أطفال الشوارع الذين أصبحوا يتزايدون يومًابعد يوم.
وفي الجبيل الصناعية تجربة جيدة في مساعدة أسر الطلاب المحتاجين بدأتبشكل تطوعي بجهود فردية ثم تطورت لتشمل جميع المعلمين في مدارس الهيئة الملكيةيقومون بدفع مبلغ شهري ثم يشترى به المنسق مواد غذائية لهذه الأسر بالتنسيق معالإرشاد الطلابي الذي يمدهم بأسماء الأسر المحتاجة من واقع عملهمالميداني.




منقول
عبيــــر الــــورد
الفرق بين الغرور والثقة بالنفس



ما الفرق بين الثقة بالنفس والغرور .



الثقة بالنفس والغرور هماصفتان لا تتفقان ابدا ، حب الاعتزاز بالنفس والثقة عاملين مطلوبين لتدعيم النفسوالشخصية وهذه تأتي من النجاح وتحديد المواقف التي يواجها الإنسان بحياته .

الثقة بالنفس هي : حالة توازن نفسي في معرفة الإنسان بذاته وقدراتهومعرفته بالعمل الذي يريد أن يقوم به ..... وهي صفة حسنة والإنسان الذي يثق بنفسهلأنه يمتلك صفات قوية تمكنه من تقوية شخصيته .

فالثقة بالنفس ، تتأتى منعوامل عدة ،
أهمها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقفالمحرجة ، والحكمة في التعامل ،وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيءإيجابي .

ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعدعلى استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها .

وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ،كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتهاوهمومها ، ولكن إذا ماتجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح شيء خطير على صاحبهالأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور .

الغرور هي : صفة ذميمة لانصاحبها يرى نفسه هو الصح وهو الأفضل ويكون المغرور شخصية فارغة من العلم وحسن الخلقويمشي رافعا رأسه هو الأعلى والناس أسفله اي يرى الناس أنهم اقل منه قدرا او اقلمنه شأنا فنجده لا يعطي اهتمام لمن حوله ، قال تعالى : ( فلا يغرنكم الحياةالدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور) .

ونجد صفة الغرور ملازمه إلى الجهلاءوكثير ما نراها في الناس هم أغنياء حيث تظهر هذه الصفة في أوساط الغير المثقفة وأهلالأفق الضيق .



ويعتبر الغرور هو مرض يصيب الأشخاص الضعيفين الشخصية وأسوء منالغرور هو ان لا ترى نفسك مغرورا ويرى من حولك انك مغرور .

ممكن القولان الثقة بالنفس والغرور هما صفتان مختلفتان مثلما الحب والكراهية والحياة والموت،والشخص الوحيد القادر على ان يفرق بينهما هو الشخص الذكي.


منقوول
عبيــــر الــــورد
تعريف الثقة بالنفس
الثقة بالنفس عبارة عن قول وعمل واعتقاد جنان مثل الإيمان فهو عبارة عن قناعات تستقر في القلب الجنان وعن كلمات ينطق بها اللسان وحركات تأتي بها الأركان .
القناعات يمكن تلخيصها من خلال معادله مجموعة في كلمة واحدة " لقطات " وهي قناعات مهمة لابد من كل شخص واثق من نفسه أن يتبناها .
أما ( اللام ) لا ترضى لأحد ان يصفك بوصف لا يليق , كأن يقول لك إنسان ( أنت فاشل ) فتقول له ( لا) لابد من تحديد مواطن الفشل ولا يتم إطلاق الكلمة على عمومها .
أما (القاف ) قبول النقد لابد أن يكون لديك قناعة بأهمية قبول النقد البناء ، دائما وأبدأ نقول النقد البناء مهم لتصحيح المسائل لان البشر يقعون في الأخطاء فكل ابن آدم خطاء فلابد من قبول النقد البناء لتصحيح الوضع في أي مسائله . حتى نتخلص من نقاط الضعف في شخصيتنا ونقوي نقاط القوة .
أما ( الطاء ) طلب المساعدة متى ما احتجت إليها . المساعدة هنا يجب أن تكون ضرورية ليس كأن تقع ورقه وأطلب من أي شخص أن يناولني إياها فهذا لم يكن هدي الرسول ولم يكن هدي الصحابة, كان الصحابي على حصانه يسقط منه السوط فلا يطلب من أحد أن يناوله إياه بل ينزل ويأخذه بنفسه ولكن المقصود طلب المساعدة الضرورية كأن كلفت بعمل مهم وتعطلت سيارتك في الطريق فعليك أن تخرج وتطلب المساعدة لأنك محتاج إليها والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه والأحاديث كثيرة تشير إلى السعي في تحقيق حاجات الناس .
أما ( الاف ) الإشادة بجهود الآخرين , لابد أن تشيد بجهود الآخرين . تقول لهم شكراً جزاكم الله خيراً وغير ذلك من طرق شكر الآخرين . فلنفرض أنك قمت بإعداد بحث وتعبت في إعداده وقدمته إلى رئيسك في العمل ثم أخذه منك ووصفه في الدرج دون أن تسمع كلمة شكر واحدة نقول أن هذا المسئول فيه شي من الغرور. فلا بد من الإشادة بجهود الناس .
أما ( التاء ) توجيه النصيحة بطريقه صحيحة وعدم جرح الشخص الذي أمامك فالدين النصيحة لان توجيه النصيحة صفه أصيله من صفات الشخص الواثق من نفسه.
فهذه تفصيل لمعادلة لقطات وهي تلخيص للقناعات التي يحبب أن يتناها الشخص الواثق من نفسه .
وسنتناول شعارات ينبغي أن نخطها على ورقه ونعلقها على الجدران حتى تحفر في أنفسنا وعقولنا وتزيد من ثقتنا بأنفسنا وهي :
الشعار : تحدث براحة وبكل صراحة : تحدث بصراحة وراحة إذا أردت أن تخاطب. لتكن طبيعيا واجعل الكلمات تخرج من فمك بطريقه عفويه ، لان الأصل في الناس اللذين تخاطبهم أنهم يتمنون النجاح لك . الناس لاتحب أن يقع المحاضر في خطأ وتتمنى النجاح لكل من يلقي كلمه أمامهم .
الشعار : ثق بنفسك ولوحدك: إذا كنت وحيداً في البيت فالوحدة تجلب الخوف والخوف يجلب زعزعه في الثقة فالخوف يخلخل الثقة .
الشعار الأخر ( ابذل ما في وسعك لبث الثقة في نفسك )
بث الثقة في النفوس ليست كلمات ونصائح تسمعها ولكن ينبغي أن يعقبها ممارسه ينبغي أن تتعود عليها . لا أعتقد ان تكون واثق من نفسك بين ليله وضحاها إنما يحتاج الأمر الى قرار حاسم , تدرب على ذلك على مدى واحد وعشرين يوم في المتوسط كما يقول علماء النفس , أبدل كل الصفات السئية بصفات حسنه .
شعارك : سجل الانجازات في دفتر الحسابات .
ثم بعد ذلك سجل الإنجازات في دفتر الحسابات كل ليله قبل ان تنام , أقم مع نفسك مؤتمر صحفي سجل في هذا المؤتمر على ورقه جميع إنجازاتك في اليوم وعندما تحس ان ثقتك في نفسك تزعزعت ارجع إلى هذا الدفتر وشاهد إنجازاتك فترتفع وتنتعش ثقتك بنفسك .
الشعار الأخر ( اعمل بحماس ولا تخشى رأى الناس )عليك أن تكون محتسبا عليك أن تكون محفزاً اعمل بحماس دائم ولا تخش رأى الناس وحفز الناس .
الشعار الأخر ( اطلق العنان لحلمك الرنان ) لاتبخل على نفسك بالأحلام لتكن أحلامك وأمنيتك وآمالك كلها رنانة هناك فرق بين الهدف والحلم فالهدف هو كيف تصل واما الحلم اين تريد أن تصل الفلكى إذا سألته ماهو هدفك فيقول هدفي أن أصل إلى كوكب المريخ عام 2015م هدف محدد بالمكان والزمان والاشخاص أما إذا سألتة ماهو حلمك فيقول أريد أن إلى مجرات أخرى واكتشف مجرات أخرى في هذا الكون . احلم ان تكون مديرا او دكتورا أو,,,,, الاحلام ببلاش.

الشعار الأخر ( ليكن لديك قناعات بترويح النفوس ساعات ) النفوس تمل فيجب مراعاتها وترك لها شئ من الراحة .
الشعار ( قدم العطاء واحرص على الثناء ) أحرص على ثناء الناس حتى تسجله في دفتر الانجازات الهدف من هذا الثناء ليس التفاخر أو الرياء أنما الهدف منه أن يعطيك دفعة قويه وجديدة لتحصل مزيد من الإنجازات والعطاء يرفع المعنويات ولغة النفس لأعلى مستوى.
الشعار ( لا تأسى على ما فاتك وخطط لحياتك ) لا تعيش ماضيك المؤلم دع ماضيك وأنساه ثم أنطلق نحو مستقبل مشرق .
وشعار ( عمر ولا تدمر ) وليكن دائما شعارك أن تعمر الثقة في نفوس الناس ولا تتشاءم كن على الدوم متفائلاً .
وشعار ( كن عالى الأخلاق وتجول في الافاق ) لابد أن تعتقد في سمو الأخلاق كلما زادت أخلاقك كلما زادت ثقتك بنفسك فالدين معامله فالرجل بحسن خلقه يصل درجات صائم النهار وقائم الليل كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشعار الاخير ( كن مع التجديد على المدى البعيد ) لابد أن تعتقد بأهمية التجديد التجديد والابتكار والابداع .
من المهم الاشاره هنا إلى بعض القناعات التي لم تذكر سابقاً وهي مهمه في عصر كّثر فيه التشاؤم واليأس من هذه القناعات :
1. التفاؤل عليك أن تكون دوماً وأبدأ متفائلاً كنت في دورة فجاءني أحد الأخوة وقال لي وكانت الدورة في المساء فقال لي هذا الأخ صبحك الله بالخير دكتور فقلت له أضنك مضيع الدنيا ليل فقال لي : لابل صبحك الله بالخير يادكتور . فقلت له لماذا الدنيا ليل وليس صباح قال لي : بل صبحك الله بالخير لأنى أريد أن أكون متفائلاً فقلت له وماوجه التفاؤل فيما تقول قال لي أسمعت قول الشاعر :
صبحته عند المساء فقال لي أتهزأ بقدري أم تريد مزاحا
فأجبتة إشراق وجهك غرني حتى توهمت المساء صباحاً
ياسلام على التفاؤل الموجودين في هذا البيتين
على سبيل المثال : لوأتيك بمنظر للشمس في الافق ولانعلم هذا منظر شروق أو غروب وقلنا لكم هل هذا منظر شروق أو غروب فالشخص المتفاءل ينظر إليه على أنه منظر شروق فالشروق بداية الحياه وبدايه جديدة .
- اذا أتيت بكأس ربعه ماء وقلت لكم صفوا لي بطريقه تفاؤل فالمتفائل يتول هذا الكأس ربعه ماء وأماالشخص المتشاءم فيقول ثلاثه أرباع الكأس هواء فارغ من الماء ، فالمتفائل له نظرة لكل مافيه فائدة ومنفعه .


منقول