قلم هارب

قلم هارب @klm_harb

عضوة نشيطة

رواية أنثى الرغبة ..جديدة

الأدب النبطي والفصيح

صدر عن دار فراديس للنشر رواية جديدة للكاتبة :
بدرية البليطيح
بعنوان :أنثى الرغبة ..متوسطة الحجم بحدود 127 صفحة
حاليا تم توزيعها بالبحرين ..شارع المعارض ..وبعدة اماكن لا أعلمها
وفي معرض الكتاب ستكون متوفرة عند دار فراديس بكل دولة إن شاء الله
العنوان مثير ..ماذا يعني هذا الاسم..؟؟
يحكي قصة فتاة تدعى سارة قدمت للدنيا نتيجة رغبة والدها الذي هوى الزواج من خارج البلاد
كانت النتيجة وجود سارة ..
من هي سارة ..سارة ساحرة الجمال ذات البشرة الشامية والملامح النجدية ..
كيف تعيش ..كيف انتقلت من حياة الرفاهية ببيت جدتها بعد رحيلها ثم انتقالها لبيت عمها
ومابه من تناقضات ..ومتاهات ..
مرت بصعوبات ..
وتجربة عاطفية فاشلة ..
تنقلنا الكاتبة بين فصول الرواية وتموجات حياة سارة الشابة
في البيت ..في الجامعة ..في المطبخ عند حدوث الموقف الساخن الذي جمعها بعبد الرحمن ..ثم كيف الجامعية انتقلت لسوق الحريم واصبحت بائعة بين نظرات الشباب الذين جاؤا من أجل عينيها الجميلة فقط ..وكيف تعلمت مفردات الطبخ وهي الأجهل بها أيام الدلال
ثم واخيرا قصة زواجها وحياتها بالنمسا
أين امها ..هذا هو محور الرواية ..
اتمنى لكم يوما طيبا بين سطور الرواية بعد الاطلاع عليها ..
تحياتي للجميع ..مع خالص الود
7
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلم هارب
قلم هارب
قلم هارب
قلم هارب
صورة الغلاف
قلم هارب
قلم هارب
مقطع من الرواية ..


لحظة جنون .

تنكر لي دهري ولم يــدر أنني أعز وأحداث الزمـان تهون
فبات يريني الدهر كيف اعتداؤه وبت أريه الصبر كيف يكون

أبو المظفر الأبيوردي

مازلت أصر بأنانية أن تشاركيني فصول حياتي التي شهدت بدايتها ثم أسدلت الستار على باقيها خرج عمي مغلقا خلفه الباب يضرب الأرض بعنف بخطواته السريعة وأصداء الموقف تجتاحني نوبة ذهول ودمعة تجمدت بمجراها وفورة تمرد أحاول كبح جماحها ترتجف لها أناملي وتصطك بمرورها أسناني لا بد من الهرب من هذا المكان سأوافق على من يتقدم لي ولو كان شيخا كبيراً ..
فتحت حقيبتي ..بعثرت أقلام الشفاه والكحل وحمرة الخدود سحقتها بيدي على الطاولة لا أريد رؤية جمال وجهي وتورد وجنتي واتساع عيني وشعري الملون الناعم سأقصه لأبدو أقبح فتاة نسيت أن أقول لك أمي بأنني جميلة ملامحي تثير تساؤل من حولي حيث أخذت من أهل والدي جمال الملامح وتورد البشرة وبياضها هو ما ورثته عنك وهذا ما يتردد حولي منذ الصغر هناك من يقوله سخرية وهناك من يقوله حسدا .. بتلك اللحظات امتدت نقمتي على من حولي..لا أطيق رؤية عمي ولا أبنائه هذا البيت يخنقني ..يكتم أنفاسي ..
أصوات الصغار تعلو وهم يتصايحون ويجرون بالممر الضيق أمام غرفتي وخلفهم يرتفع صوت أعلى شتم بـ ياحماااار ياحيوااااان ياااا..
ضرب بالأحذية والأيدي يرتفع الصياح من لعب إلى تألم آي ي ي يتجمهرون فيهربون حيث لا يبقى سوى صوت وقع أقدامهم ..
يزداد إحساسي بالاختناق فأحمل جسدي وأجري ..أين السلم..
أريد الصعود للسطح ..سأ..!! لن أفكر سوى بالخلاص هاهو السلم وخطواتي تطوي درجاته بسرعة يزداد لهاثي وأخيراً وصلت ..
السطح أمامي كل ما علي أن أحمل جسدي على هذا الكرسي فأقذف به خلف الحائط القصير وانتحر ..يسقط على الأرض وأغادر الحياة ..تتسارع نبضات قلبي أمام مواجهة الموت وصورة جدتي على سجادتها وهي تحرك أصابعها ولسانها بالتسبيح والتهليل ..تنكمش أعضائي عند الاقتراب من سلم الموت فأسقط على الأرض على صدى صوتها وهي تهمس بي بكلمات تداعب بها أذني مع ارتفاع صوت الآذان :
بنيتي صلي لا غنى لك عن ربك ..
الحياة دار عمل وليست استقرار ..
بنيتي لن يدوم لك غير عملك الصالح ..
ولن أخفيك سراً لحظتها بحثت عن صوتك من بين الأصوات فلم أجده ولم أجد لك أثر ..الأمومة عاطفة لا تعادلها عاطفة وصوت لا يغلبه صوت وبقدر حاجتي إليك كانت صدمتي بك وأنت تديرين لي ظهرك غير عابئة بي أو بمشاعري ..فهل ماتت العاطفة بداخلك قبل أن أتذوقها ..
الخوف من الله يطوقني بقوة أقوى من قوتي وطاقتي فيقذف بي ثانية عبر السلم لحضن غرفتي مرة أخرى بثوب الندم التوبة ..
يارب سامحني فقد كانت حماقة وطيش كادت أن تقضي على حياتي ولأول مرة أشعر برغبة شديدة بأداء الصلاة بخشوع والتوجه لله بقلب كسير ..
إنه واقع ولا بد من تقبله مرحلة جديدة مكان جديد ..والحق يتردد صداه من أحد الكتب التي حرصت على اقتنائها بأحد زياراتي لمكة مع جدتي من المكتبات المحيطة بالحرم فقد جمع كاتبه أجمل وأبلغ العبارات من عدة كتب..ومنها مقولة عرفت عن الثوري يقول: ليس شي أقطع لظهر إبليس من قول (لا إله إلا الله )
سجايا الروح"
رائعة جدااااااااااااا لكي ودي.. غاليتي.. سجايا الروح"
أماني2006
أماني2006
مشاء الله

يبدوا أنها راوية رائعه تستحق الأقتناء ومن ثم القراءة .

أن شاء الله أوصي صديقتي تشتريها لي من البحرين وأقرئها وأعلق عليها

عاد مشاء الله الكاتبه القديره بدرية البليطيح دوم تعجبني مقالتها في جريدة الرياض .

مشكوره أختي ماقصرتي