ا.,.,لقلب المكسور.,.,,!!!؟؟؟

الملتقى العام

--------------------------------------------------------------------------------
جرحكم أحدهم يوماً.. واختار البعد من دون سبب لذلك و رغم علمه
التام بأن البعد يسبب لكم الألم و الحزن.. وقد يعني المــوت..
ثم.. رجــع نــادماً.. متحسراً.. راجيــاً منكم السماح على غيــابه..
فلا تسامحوه..
فمن جرحــكم مــرة..
سوف يجرحكم ألف مــرة..
وإن حنت قلــوبكم عليه.. فقاوموا طيبة قلوبكم
بكل ما اوتيتم من قــوة..
لأن هذا الشخص لا يستحق أحــاسيسكم الصادقة..
ولا العودة للحظة إلى قلوبكم.. لأنها أطهر من
أن تستقبل أمثال هذا الشخص..
وخيروا أنفسكم بين أن تكونوا قســـاة في
موقف يستحق القســـوة..
أو أن تكونــوا ضعاف قلوب أو بمعنى أصح أغبيـــاء..
في موقف أنتم أعلم بعواقبه الأليمة..

أول همسة

في لحظات الحب الصادقة.. نفتح لهم أبواب قلوبنا ..
ونقدم لهم الحب بلا تردد ..ونمنحهم الأمان بلا حدود..
ونغمض أعيننا على حلمنا الجميل بهم..ونعيش لهم ومن أجلهم.
ونحسن إليهم قدر استطاعتنا.
وفي غمرة الحب ..وغمرةالحلم..وغمرة العطاء..
ننسى اتقــــــاء شر من أحسنا إليهم.. ونغمض أعيننا على طيفهم الجميل..آمنين ..مطمئنين لهم ..ولا يوقظنا من لذة أحلامنا معهم ..
سوى طعنة الغدر التي تستقر في قلوبنا ..وصوت انكسار أحلامنا الذي يهز أركاننا..

ويصيبنا الموقف بالذهول..
ويصعب علينا استيعاب الموقف..
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم..
ونبكي خلفهم كالأطفال .. وننحني حزناً.. وننكسر ألماً..
ونناديهم بأعلى صوتنا..ونرجوهم ألا يرحلوا..ونتوسل إليهم أن يعودوا ..لكن لامجيب..

وبعد دوامة من الحزن والضياع والألم..
نعود إلى أنفسنا من جديد..
ونبحث عن ذواتنا مرة أخرى ..
ونحاول جاهدين إصلاح أعماقنا ..
وترميم أحلامنا المكسورة..
ونترك بقاياهم خلفنا..
ونطوي صفحتهم إلى الأبد..

وفي قمة نسيانهم..
يعودون إلينا..
يطرقون أبوابنا من جديد .
يحاولون إحياء الحب الميت من جديد..
ويسردون القصص الكاذبة ..
ويسردون أعذارهم الواهية..
ويقدمون لقلوبنا اعتذارهم المتأخر جداً..

وينتظرون منا..أن نفتح لهم أبوابنا من
جديد..
وأن نحسن استقبالهم من جديد..
وأن نرقص لعودتهم فرحاً..
وأن ننسى كل العذاب الذي عشناه في غيابهم..
وأن ننسى كل الدموع التي سفكناها عند رحيلهم..

فمثل هؤلاء ..يحبون أنفسهمأكثر..
ويظنون أن الحياة تتوقف في غيابهم..
ويخيل إليه غرورهم أنهم سيملكون مفاتيح
قلوبنا إلى الأبد..
وأنهم يملكون حق العودة إلينا متى شاؤوا..
وأننا سنضيع أيامنا في انتظار أشاراتهم الخضراء كي ننطلق نحوهم من جديد..
وأننا سنقضي عمرنا في البكاء على أطلالهم المهجورة..
لكنهم يذهلون ويصابون بشيء من الصدمة..
حين يكتشفون أن الحياة مازالت مستمرة ..
وأن وجودنا لم يعد في حاجة إلى وجودهم..
وأن قلوبنا الصادقة لم تعد تتسع لهم..
وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن ..
وأن نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء..
وأن صلاحيتهم قد انتهت لدينا تماماً..

وعندها فقط..
يتخبطون كماتخبطنا..
ويطرقون أبوابنا كما طرقناأبوابهم..
ويبكون خلفنا كما بكينا خلفهم ..
لكن بكاءهم لا يجدي شيئاً..
مما راق لى
:bkh::bkh::bkh::bkh::bkh:
0
252

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️