شيشاني

شيشاني @shyshany

عضو فعال

هل عندكم فستان عاري!!!!!!!!!!!!!!!!

الأزياء والموضة

ذهبت إلى السوق، لشراء بعض الملابس، واخترت محلاً نائياً بعيداً عن الزحام، فلما دخلته وأخذت أبحث عن حاجتي، وإذا بصوت جهوري يسأل سؤالاً وقف له شعر رأسي، إنها امرأة، تسأل عن فستان غريب، قالت للبائع: هل عندكم فستان عاري؟ تعجبت من سؤالها، وازداد عجبي حينما سمعت الجواب، إنني توقعت من صاحب المحل أن يزجرها، أو على الأقل يقول لها: لا يوجد عندي مثل هذا، ولكنه قال وبكل برود: انظريه أمامك! أذهلني الموقف، وقلت في نفسي: ياسبحان الله، أإلى هذه الدرجة من قلة الحياء وصل بعض الناس؟ نعم، إنه قلة الحياء من السائلة والمسؤول، فالسائلة قليلة حياء لأنها تبحث عن هذا النوع من اللباس المحرم، والمسئول قليل حياء لأنه يعين على تعري نساء المسلمين بجلبه لهذا النوع من أنواع اللباس وللمعلومية اللباس الذي يسأل عنه لا يستعمل في البيت إنما يستعمل للمناسبات، كالعيد وحفلات الأعراس وغير ذلك من المناسبات التي تتجمع فيها النساء وقد تذكرت قول الشاعر:



إذا لم تخش عاقبة الليالي ***** ولم تستحي فاصنع ماتشاء
فلا والله مافي العيش خير ***** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير ***** ويبقى العود ما بقي اللحاء


ولذلك جعل الحياء من الإيمان، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون أو بعض وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان». وفي حديث آخر يقول صلوات ربي وسلامه عليه: «الحياء والإيمان قرناء جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر». وقد صدق صلى الله عليه وسلم، إذا وجد الإيمان وجد الحياء، ولا حياء مع فقد الإيمان، تأمل تجد أن أقل الناس حياء هم ضعاف الإيمان، الذين لا يؤهلهم إيمانهم لترك معصية أو تورع عن رذيلة، الذين يجاهرون بمعاصيهم ويعلنون ذنوبهم، ولا يبالون في ذلك.
إن الحياء خلق نبيل، وصفة كريمة، وهو بحق النساء آكد، وإذا نزع الحياء من النساء فعلى الأخلاق السلام، نساء دون حياء، مصيبة عظمى، فعند فقده يكون التبرج والسفور، والخضوع بالقول، وعدم القرار في البيت، والخلوة المحرمة، والعري والفجور، بل أعظم من ذلك.
إن الحياء إذا فقد من النساء، فإن ذلك يكون سببا في فقد الأمن وانتشار الأخطار وكثرة الشرور. فيامعشر النساء، الحياء.. الحياء، أتركن ما يعيبكن، واحذرن أن تكن ممن أشار إليهن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «.. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها..». وتذكرن القصة التالية: وقفت امرأة على قوم تسألهم عن ولد لها فقدته وهي متنقبة النقاب الشرعي فقال أحدهم:
تسأل عن ولدها وهي متنقبة! ويقول ذلك متعجباً، فسمعته فقالت: لأن أرزأ في ولدي خير من أرزأ في حيائي أيها الرجل.
يذهب الولد ولا يذهب الحياء، هكذا ينبغي أن تكن معشر النساء

الشيخ/ عبيد بن عساف الطوياوي جريدة الجزيرة الجمعة 27/5



وبعد أخواتي الى متى ومسلسل سقوط الحياء مستمر ....
هل ننتظر أن تشيع الفاحشة فيما بيننا فيحل عذاب الله الأليم ...
لماذا لايحصل الإنكار من كل أخت حتى ولو كانت مقصرة ...
نسألك ياربنا الستر والعفاف........
أبو عبدالملك ( شيشاني )
3
2K

هذا الموضوع مغلق.

زمردة
زمردة
فعلا يا اخ شيشاني هذا شيء مقرف جدا
ويدعو الى الغضب ولكن للاسف الشديد
هذا اصبح شيء عادي في مجتمعنا الاسلامي
حتى يدعوه بعض الناس بالتحضر
ولكن انا لا اعتقد ان هذا تحضر بل انه نزول الى
الحضيض ولا ادري كيف الناس يطلبون مثل هذه الاشياء المخجلة؟
وشكرا جزيلا لك لانك اتحت لهذا الموضوع بالعرض.
sada4
sada4
معك حق أخي شيشاني:16:
الناس في هالايام نزعت ثوب الحياء وأصبح همها
الوحيد هو تقليد الغرب بصرعاتهم لدرجه تصل إلي ان الام
تشجع ابنتها على هذا اللباس وهذا والله اعلم من علامات يوم القيامة

على العموم الله يصلحها و بارك الله فيك
خالدة
خالدة
نعم لقد صدقت يااخي الكريم
فلولا قلة الحياء من النساء وقلة الخوف من الله لما ارتدت النساء تلك الأبسة
ولولا تديث الرجال وتركهم الحبل على الغارب لما تجرأت النساء
جزاك الله عنا كل خير