ام كدوش
ام كدوش
منهم
الافريقي اللي لابس أصفر بمقطع الجيب الاسود بطل بكل ما تعني الكلمة ( شوفو واحد واقف لابس ثوب ما تحرك ؟؟؟ ممكن ما يقدر معاه فوبيا او شيء ؟؟ الله أعلم )
اللي انقذ العسكري بطل نزل بوسط السيل ما شاء الله علية
الشمري بطل و يستاهل التكريم
اليامي في الدفاع المدني في بحره انقذ الكثيرين ذاك اليوم و كان رابط نفسه بحبل و رمى نفسه في الموية الله يجزاه الجنه و هو بعيد عن أهلة و عيالة بنجران اقل ما يقدم له من بلدنا لم شمله مع أسرته و الجازي الله
الطيار اللي نزل بطايرته و شال عائله كاملة من وسط السيل و عرض نفسه و الطائرة للخطر و قريت بمقابله معاه انه انقذ ناس على شاحنه و أطفال مفزوعين من على سطوح و غيره
واللي يعرف غيرهم ياليت يذكرهم و يحصروهم للتكريم
و ادخلو موقع كارثة جده فيه الكثير مقابلات مع الصور اسمه تسونارينا
www.tsunarena.com

الشمري البطل :
لم يأبه لجريان السيل الجارف ولم يلتفت لصوت الموت الذي يناديه .. فقط اكتفى بالنظر للوجع المرسوم على تقاسيم الطفلة البريئة وسماع صوت بكائهـا الطويل ومن بعدها يتحرك بأقدام جريئة لينتشل البراءة من فم الموت ويحتضن طفلة الشهرين بين ذراعيه هذه هي مقدمة الحكاية التي توّجت عبدالرحمن حمود الشمري بوسام الجسارة واستطاع بها أن يكون قاسما مشتركا على لسان كل من أراد أن يتحدث عن معادن الرجال الأصيلة .. «المدينة» التقت «الشمري» ليروي لنا التفاصيل الأصعب التى لم يكن يتخيلها عند قدومه من حائل ليؤدي واجبا وطنيا في خدمة الحجيج من خلال عمله بالجوازات.. يقول الشمري بعد وصولي الى المنطقة المقابلة لجامعة الملك عبدالعزيز من جهة الشرق فوجئت بالسيل يغرق كل شيء ويجرف كل ما يصل اليه وما يعترضه وبالفعل توقف طريق الحرمين فجأة قرابة الساعتين أمام كوبري الجامعة ثم تدفقت السيول بعنف بعد أن حطمت جزءاً من السور، جاهدت كثيرا حتى خرجت من سيارتي وقفزت الى اعلى السور ورأيت عددا من النساء والاطفال يقبعون تحت السور وهم في خوف شديد حاولت انتشال الكثير منهم لكن قوة السيول جرفتهم وفرقت بيننا حاولت أن أصل إلى مكان آمن فاتجهت صوب بوابة الجامعة المقابلة لطريق الحرمين وهناك رأيت شبكا حديديا قد علق به عدد من الضحايا بعد ان جرفهم السيل قمت بإخراج بعض منهم وكان من بينهم الرضيعة «لين» انتشلتها بيدها من على الماء وكنت اظن انها قد فارقت الحياة .. كانت شبه عارية من ملابسها .. قمت برفعها الى الاعلى فوق السور ووجدتها لا تزال على قيد الحياة حمدت الله تعالى وبدأت في التفكير .. أين أذهب بها ؟ وكيف أعتني بها ؟ وفجأة رأيت عائلة لا زالت بجوار السور وقد وجدت مكانا آمنا من السيول اتجهت بالرضيعة اليهم وتمنيت منهم ان يضموها إلى اطفالهم وان يعتنوا بها .. رحبوا بها وأخذتها أم الاطفال وألبستها بما كان لديها .. بعد أن اطمأننت الى أنها اصبحت آمنة توجهت الى موقع اخر محاولا انقاذ من استطيع انقاذه وبعد مرور ساعة رأيت احدى النساء وهي تسألني عن «الرضيعة» التي انتشلتها وتناشدني بالله أن اخبرها عن مكانها وهل توفيت ام لا تزال على قيد الحياة وهي في حالة بكاء شديد .. اخبرتها انها لا تزال حية وقد سلمتها إلى إحدى العائلات الناجية .. تأثرت كثيرا من كلام وبكاء الأم وحرقتها على طفلتها وشعرت بأنني السبب في فقدها .. قمت وقتها بإعطاء أم الطفلة جهاز جوالي ومحفظتي .. وعدت الى الموقع الاول الذي وجدت فيه الطفلة لكن لم أجدها فقد اختفت تلك الأسرة كاملة .. مكثت في البحث عنها ما يقارب 6 ساعات حتى أعياني التعب واستقررت على مرتفع من الخرسانة وبقيت عليه حتى داهمنا الظلام حاولنا ونجحنا في الوصول الى موقع آمن وعند وصولي رأيت أم الطفلة ثانية وعرفتها وعادت تسألني عن ابنتها لكن دون جدوى .. وفي اليوم التالي رن هاتفي النقال ليتضح لي أنه والد الطفلة «لين» والذي نقل لي خبر العثور عليها عند احدى العوائل التي نجت وقدم الشكر على إنقاذها .. لم أتمالك نفسي من الفرح فحمدت الله تعالى على سلامتها وعودتها إلى حضن والديها .

و هنا :
طيار “بطل” ينقذ بمروحيته 37 وينجو بالأطفال والعجزة من سيول جدة
وسط مشاهد المأساة وصرخات المنكوبين ممن يسعون للتعلق بحبال النجاة سجل أحد الطيارين اسمه في أعلى قائمة الشرف وأكد للجميع أن للبطولة رجالا تحركهم أوامر الضمير وقرارات القلب اليقظ ليلقوا بأنفسهم في فم «الموت» من أجل استدعاء الحياة لآخرين .. طيار هذه هي رتبته التي تحملها الأكتاف ولكن ما أجملها وما أعظمها الرتبة التي نحفظها في قلوبنا ونحن نستقبل من بين يديه طفلا صغيرا ورجلا مسنا وامرأة عجوزا داهمهم السيل الجارف وانقذتهم عناية الله ثم جسارة هذا الطيار السعودي .. حكاية المروحية التي حملت على متنها كلا من الفريق سعد التويجري واللواء محمد عيد الحربي قائد طيران الدفاع المدني ونقيب طيار فيصل الحارثي ووكيل رقيب دفاع جوي سامي شحاتة يحق لها أن تكون قصة العام و العنوان الأميز لمن أراد التحدث عن السيل ورجاله والكارثة وأبطالها بل نحسبها الصورة الأكثر إشراقا التي سجلتها كاميرات الفيديو وجوالات المواطنين وهم يتابعون الأبطال ينتشلون الانسان قبل أن يلتهمه السيل الفاتح فمه بلا رحمة .. فتعالوا نسمع الحكاية من لسان أحد فرسانها .
فوق الشاحنة
يقول وكيل رقيب دفاع جوي سامي شحاتة “للمدينة» لم تمر علي من قبل ولم أتصور ان يحدث سيلا بهذا الحجم .. لقد مارست عملي مثلي مثل بقية زملائي ، وقمت بما يمليه علي ضميري وديني وواجبي والامانة الملقاة على عاتقي من قبل مليكي ورؤسائي ، وأبان انه انقذ بعد عون الله سبحانه وتعالى أكثر من 37 شخصا من بين نساء كبار في السن واطفال وشباب وشابات ، مؤكدا ان من أصعب المواقف التي مرت عليه خلال الازمة نزوله الى مستوى خطير (فوق سطح شاحنة كبيرة) من أجل انقاذ أشخاص كانت المياه تحاصرهم من جميع الجهات وكادوا يغرقون خلال لحظات تقف بينهم وبين الموت المحقق ، الا ان لطف الله جعل من عملية انقاذهم تتم ولله الحمد .
فوق السطح
وقال ايضا انه قام بعملية انقاذ صعبة للغاية تتمثل في سيدة كبيرة في السن كانت محتجزة فوق سطح منزلها واثناء الاقتراب منها جوا اصابها خوف شديد مما جعلها تصاب بالشلل الكامل وجعل من انقاذها امرا في غاية الصعوبة ، ولكن نزلنا لها ورفعناها ، كذلك من المواقف التي لا انساها في الانقاذ اطفال صغار في السن كانوا اثناء السيل يركضون فوق اسطح منازلهم وقد اصابهم الهلع من شدة الخوف ، وعندما حاولنا انقاذهم هربوا خوفا من الطائرة ، ولكن نزلنا لهم وقمنا بإغماض اعينهم حتى لا يستمروا في الخوف وعندما تمت عملية الانقاذ ودخولهم الى الطائرة ونحن في حالة من التعب والارهاق قمنا بتطمينهم واللعب معهم وادخالهم في مقصورة الطائرة لمشاهدة الشاشات والكمبيوتر والمشي في الطائرة بكل حرية الى أن أصبحت الضحكات تملأ الطائرة . وايضا من المواقف المحرجة عملية انقاذ لعائلة كاملة مكونة من 9 أفراد دفعة واحدة .. وابان (سامي) ان تلك الجهود في سماء جدة ما كانت لولا توفيق الله ثم التوجيهات المستمرة من قبل القادة الطيارين الذين كانوا معنا لحظة بلحظة.

عريف من الدفاع المدني ينقذ 14 محتجزا من سيول بحرة
تمكن رجل الدفاع المدني العريف مانع بن ناصر آل سالم اليامي من إنقاذ 14 شخصا من السيول التي اجتاحت مركز بحرة أخيرا.
وأوضح لـ «عكاظ» اليامي أنه انتشر مع زملائه في مركز الدفاع المدني في بحرة داخل الشوارع بحثا عن أشخاص لإنقاذهم، وتمكن من إنقاذ نحو 30 فردا عبر سحبهم بسيارات الدفاع المدني إلى مواقع آمنة.
ويتابع: انتقلت مع زملائي إلى مكان أحاطته المياه وشاهدت ثلاثة مقيمين (سوري وباكستاني وهندي)، أحدهم رجله انكسرت جراء السيول ويطلب المساعدة إثر اعتراض سيارته لشاحنة في السيل، فطلبت من زملائي أن يربطوا جسدي بحبل ورميت نفسي وسط السيل باتجاهه.
ويستطرد اليامي: جرفتني المياه نحو 15 مترا بعيدا عنه، وواصلت السباحة لأكثر من 40 مترا وسط قوة المياه وما تجرفه من سيارات وقطع حديدية وسقطت في حفرة يصل عمقها إلى ستة أمتار، ما جعل زملائي يسحبوني بواسطة الحبل المربوط بجسدي.
ويضيف: إن الحبل كان أقصر من المسافة التي ترتبط بالمحتجز، إذ خرجت من بر الأمان وقطعت الحبل الذي اشتد على بطني لكنني ازددت إصرارا على إنقاذ المحتجز واستقليت وايت ماء كان يقف وسط المياه.
وفي الطريق إلى المحتجز شاهدت رجلا مسنا داخل سيارته يقول «تكفى أنقذني»، وذهبت إلى الرجل وترجلت من الوايت وحملته معي، كما أنقذت كل شخص ألتقيه في طريقي قبل الوصول إلى المحتجز الذي أريد إنقاذه، حتى وصل عددهم إلى 14 محتجزا.
ويزيد اليامي: وأنا في طريقي لإنقاذ الهندي (للمرة الثالثة)، وإذا بالوايت يغرس في الأوحال ولم أتمكن من إخراجه فنزلت منه واتجهت إلى المحتجز وحملته فوق الوايت، إلا أنه كان ثقيلا جدا فقلت إنني غارق لا محالة.. فرفعت الرجل حتى تشبث بباب الوايت ثم طلبت من زملائي إحضار حبل وسلم وسرنا عليه حتى خرجنا من الماء.
من جانبه، أكد مدير مركز الدفاع المدني في بحرة المقدم محمد صالح الغامدي أنه حضر إلى المركز نحو 300 من سكان بحرة وثمنوا جهود رجال الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح، كما قدموا شكرهم للعريف مانع اليامي لإنقاذ والدهم المسن وقدم الغامدي شهادة شكر للعريف اليامي على جهوده الكبيرة في إنقاذ أرواح الآخرين.
وأشار اليامي إلى أن رتبته (عريف) حصل عليها استثنائيا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لإنقاذه أسرة في مكة من السيول قبل أربعة أعوام.
يذكر أن العريف اليامي متزوج وأسرته تعيش في منطقة نجران، فيما هو يعمل ويعيش في الدفاع المدني في بحرة، مشيرا إلى أنه يقطع مسافة أكثر من 1000 كيلو متر إذا ما أراد رؤية أسرته وأبنائه، كما أنه وحيد بين أسرته من الذكور ولديه 11 بنتا.
عبير الحوراء
عبير الحوراء
جزاؤهم عندالكريم في يوم الوعيد