السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مايجعل الكبد تتفطر هو أن تفقدك بنياتك وهن صغيرات فينشأن
يتيمات
ولايجدن العاطفة الجياشة ولا الحضن الدافئ من الأب
هذا ما حدث لثلاث بنات
كلكم قد سمع باسم أبيهم وتضحيته
لكن ربما البعض منكم لم يرَ هؤلاء المكلومات
أنقلكم بالصور هذه إلى إقليم سوات في بالكستان
مع
بنات الشهيد البطل فرمان علي خان
زبيدة عمرها (7) سنوات, ومديحة عمرها (5) سنوات, وجريرة عمرها سنتان.
حيث قامت الندوة العالمية للشباب الاسلامي بزيارة قريتهم والتقت بعائلة فرمان
وقدمت لهم مساعدات تكريما للبطل
نظرات بنته جريرة هنا
تخيل أنهن بناتك
وودعت الدنيا
وتبدلت حياتهن لمأتم
باقي الصور
في الصوره عزه وشموخ لم أراه إلا في النادر زوجة فرمان التي تمسكت بحجابها بكل شموخ وعزه في عصر حورب فيه العفاف والستر
بنياته الصغيرات الأتي يغطين رؤسهن في الطريق لتعليمهن التمسك بالحجاب
حقيقه أشعر بالفخر والعزه لمثل تلك الأم المربيه الصالحه ولبنيات هن الأمل الوعد لهذه الأمه
فأين من رمت حجابها وأخذت تتشدق في كل منبر بأسم الحريه وأين الرجال الذين ينعقون في كل مجلس تحت حريه المرأه المزعومه لتنزع حجابها مصدر عزتها
ليتهم يتعلمون من فرمان وزوجته واطفاله دروساً في العزه والشهامه والتمسك بالدين ذلك الدين الذي هو مصدر العزه والشموخ
أتمنى وكلي أمل أن يصل خبر هذا الشهيد لخادم الحرمين الشريفين
وقصته كاملة
لكي يجدن هؤلاء الفتيات التكريم اللائق لأبيهم
سواء ماليا
أو معنويا
وهو الذي يطالب به الكثير من الناس في جدة بأن يتم تسمية أحد شوارع جدة باسم
فرمان علي خان
كنا نتكلم عنه اليوم وكم تمنينا ان الدولة قامت بتكريم عائلته
جزاك الله خير ع النقل