هذه خربشات قديمـــــــــــة
على جدار عروس <<< :)
تأملتها
جددت عهدي بها
ومسحت عنها غبار الزمن
وقدمتها لأحبتي ليشاركوني فيها .........
ّّّّّّّّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلما حاولت تداركها ..
تناثرت كما يتناثر اللؤلؤ من عقده المنظوم ...
خذلتني ...ابتعدت ........تولت الى ذلك الظل البعيد......
أضحت كالسراب ..
أتبعه ....كلما قربت منه تلاشى ! وهكذا الى أن يدركني الظمأ.....!!
كنت ألحظ تلك القضبان الممتدة فترة من الدهر ... هل من نهاية لها.....؟
ألفتها ........... وألفتني......!!!
ولكن يظل شعور السجين .. بالقيود على حريته ..
هو العذاب المتناهي
بأبعاده
المتفرعه................!!
وحوله
الحياة ...
الحرية ...
الوجود ...
بل الجنان ...
تأسر من اعتاد ارتيادها فضلاّ عن المحروم منها ..........
وفي أقل من لحظات التفكير وخطرات النفس ..........
تكون
الحريـــــــــــة ..
وانهيار تلك القضبان""
وخطوات تتسابق اللى تلك الجنان""
وعبرات تعزف أعذب الألحان""
ومن ثم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الدفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن !!!!
تُرى؟؟؟؟؟
ما هو شعور سجين دهرٍ
أطلقوه في جنةٍ......... هنيهـــــــــة... ثم........................
دفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوه؟؟؟!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُتبت عام 1423 هـ
ضحوكة ســـــــن @dhok_sn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بحور 217
•
على قدر بساطة الكلمات إلا أن فيها لمحة من غموض
الحرية هي أثمن ما يملكه الإنسان
وحرية الروح لايمكن لأحد تقييدها مهما كانت قدرته أو سلطته علينا
شكرا لك لإعادة النص الجميل إلى الحياة من خلال الواحة
وننتظر مشاركاتك القديمة والجديدة
الحرية هي أثمن ما يملكه الإنسان
وحرية الروح لايمكن لأحد تقييدها مهما كانت قدرته أو سلطته علينا
شكرا لك لإعادة النص الجميل إلى الحياة من خلال الواحة
وننتظر مشاركاتك القديمة والجديدة
الصفحة الأخيرة
اختج كويتية