عندما يبرز نتؤ كريه في بشرة الزمن الناعمة ،
يبرز ولا يستند على شيء مما قد يجعله عرضة لمختلف انواع الطقوس يبرزويبرز معه جلياً ضعف الإنسان ذلك الوحيد في عالم يعج بمختلف الكائنات الضعيف بعالم يسخر من كل ما هو هش يتمايل مع نسمات الهواء لانه لم يثبت أقدامه جيداً على أرض واقعه .
كانت سهام انموذجاً حياً يمثل أمامي كل يوم انموذجاً متناقضاً فهي قوية وضعيفة
بنفس الوقت وتبكي عينيها كل حين وهي تبتسم انموذج لكل ضعف البشر ووحدتهم
حقدت على العالم وكرهته زعماً منها أنه يكرهها اضطربت نفسيتها وضاعت في طوفان الحياة بين مدها وجزرها عندما رأيتها أول مرة شدني إليها بريق عينييها بريق يحمل برأة الأطفال ويحمل أيضاً ألماً مشرباً بقنوط سألت عنها واخبروني
انها حالة خاصة جداً فهي الفتاة الا فتاة الكارهه لأسم الأسرة التي لا تعرفها فهي أخت لثلاثة أخوة لم تعرفهم لان أمها وابيها قررو في لحظة من لحظات الزمن ان اسرتهم اسرة لا تستحق الحياة وانهم لا يصلحان أن يكونا ملك وملكة لمملكة تكون لهما فاعلنا علنن للعالم اجمع تفكك الأسرة وتقاسم الأربح بعد الأفلاس فختار الوالد التجارة الرابحة بزعمه الأولاد واختارت الأم نفسها وبقيت جوهرة نفيسة لم تكن من نصيب أحد فتحامل الوالد وأعلن أنكاره لها على الملاء واشتعلت حرب ضروس لي للاحتفاظ بها بل للتخلي عن مسوليتها وفي نهاية هذه الحرب التي لم ينتصر فيها أحد اعلنت الجدة تبنيها لها فضاً للنزاع ومن ذلك اليوم وتلك الفتاة تعيش كرهاً مؤلماً لعالم لم يعترف بها كرهت أمها وابيها والعالم أجمع وبدأت رحلتها المضنية مع الإنتقام .
كانت تنتقم من كل شيء حتى من نفسها فذات يوم أخبرت صديقتها أنها ذات شعر منكوش وانها بدينة كريهة ثم بدأت بالضحك الذي استمر وقتاً طويلاً صدقوني ففتاة ذات عشر سنوات لا يمكن أن تنتقم إلا ببرأة وذات مرة اخبرت زميلة أخرى أن أسنانها متناحرة وتكاد تخرج من فمها وهكذا حتى ان كل الطالبات الصغيرات أعلن رفضهن
القاطع لها كما أعلنه قبل ذلك والديها ورأيت ذلك اليوم تلك النظرة القاتلة التي أرتسمت على عينيها .
ما كان من المرشدة الطلابية إلا أن باشرت بنقلها إلى الفصل الثاني ضناً منها أنها تحل مشكلتها ، ولكنها تعاظمت داخل نفسها فالنبذ الذي كانت تشعر فيه تأكد داخلها واستشرت حالتها حاولت أن أوضح للمرشدة أنها حالة خاصة تحتاج إلى تأني في أتخاذ القرار بشأنها ولكن عبثاً كانت محاولاتي حاولت أن أجعلها تحسسها بالإنتماء
الذي تفتقر إليه ولكن المرشدة بحاجة إلى مرشدة.
سهام واحدة من الف فتاة تعاني من الأضطراب والخوف والإضطهاد والنبذ وهي واحدة تحتاج إلى وقفه صادقة من المجتمع حاولت كثيراً أن اسهم في حل مشكلتها ولكني لم استطع لعدم توفر صلاحيات كاملة لي كما للمرشدة الطلابيه عندما كنت اشاهد حالة سهام التي تزداد سواء كنت اسأل نفسي دائماً كيف يتم أختيار المرشدة
الطلابيه وما هي المؤهلات التي يجب أن تتوفر بها وماهي شخصيتها لانني بصراحة أرى أن المرشدة الطلابية في مدرستنا امراءة عجوز كارهة للعمل حتى انني ذات مرة رأيت فتاة تركض إلى فصلها والدموع في عينيها واوقفتها وسألتها : لماذا أنت غاضبه أخبريني ؟ فقالت : لقد كنت أريد الأستاذة...(المرشدة )... ولكنها قالت لي أذهبي الآن وتعالي لي في وقت لاحق وانا يا أستاذه أحس أنني سانفجر .
وقد علمت لاحقا انها كانت تتلذذ بشرب فنجان القهوة اليومي الذي لاتستطيع ان تغير وقته المعتاد ولن أخبركم كيف ساعدت على تلافي الإنفجار ولكن ساعود وأخبركم عن القنبلة الموقوتة التي ستنفجر يوماً ما ولن يعفى أحد من مسوؤلية ما سيحدث لسهام
المعلمة/ زهره
زهره الرياضيات @zhrh_alryadyat
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يرحم الحال ......... ياما بالمدارس أسرار لبيوت ستنفجر أو انفجرت مشكلاتها ببناتها
المشكلة بالواسطات والتحابي لوصول مدرسة منصب مرشدة وهي غير مؤهلة ...
أو مؤهلة ليست بذات ذمة بالمسؤليه الملقاه عليها
الله يرحم بحال بناتنا