**Blue Rose**

**Blue Rose** @blue_rose_1

عضوة شرف في عالم حواء

نفسية مريض السرطان

مريضات السرطان شفاهن الله






أخواتي الحبيبات
من المؤكد والثابت علمياً أن الحالة النفسية لمريض السرطان من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه،
وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله
لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض بفضل الله تعالى
لذا جمعت لكم بعض الأبحاث عن هذا الموضوع المهم
لمساندة مرضى
الأورام شفاهم الله و عافاهم
و لمساندة عائلاتهم

و مساعدتهم على فهم كيفية التعامل مع مريض السرطان بطريقة إيجابية

البحث الأول
لــ أ / عبلــه زامكـــه
الاخصائيه الاجتماعيه بمستشفي الملك فيصل التخصصي مركز الأبحاث

الحمد لله الذي لااله إلا هو وهو للحمد أهل وهو على كل شئ قدير …..أما بعد
الغاية من كتابة هذا الموضوع الإرشادي أولا هو النصح لله ولرسوله ولعامة المسلمين
وثانيا لمساندة مرضي الأورام ومن حولهم (أفراد العائلة أو الأصدقاء)
والغرض هو تقديم الدعم والمساندة طوال رحلة العلاج التي تبدأ بعد تشخيص المرض
فتتوالي الأحداث بشكل سريع وهنا تظهر ردود الفعل المختلفه بالنسبه للمريض وعائلته
وتبدأ التساؤلات عن كيفية مواجهة هذه الظروف الجديدة التي ستؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة الخاصه بهم

وأكثر ما يجعل هذا الآمر ميسرا بشكل اكبر في مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه

هو إيماننا بالقضاء والقدر
فالمريض لاخوف عليه مادام موحدا بالله ولابد عليه أن يحسن الظن بالله في هذه الظروف .
فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(لايموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل) رواه مسلم.



هنا أيضا يأتي دور الإرشاد والنصح للمرضي لمواجهة المخاوف الحاده خلال رحلة المرض والعلاج

التي تتضمن الخوف والأمل واليأس والغضب والشكوك …..

وهنا لابد على المريض أن يواجه حقيقة المرض الذي أصابه الآن فهو موجود وهو واقع مؤلم

ولكنه حقيقة مسلم بها .


وهنا تظهر عدة حقائق تختلف حسب طبيعة وشخصية كل مريض :
أولا: من المعروف والشائع في مجتمعاتنا العربيه نتيجه لبعض الموروثات الثقافية والاجتماعية

التي تؤكد على أنه من غير المستحب أن ينقل شخص نبأ سيء إلى شخص آخر

وهذه تنطبق علي مرضى السرطان وأحبائهم من أفراد العائلة والأصدقاء لدي تلقيهم نبأ تشخيص المرض

فالبعض يفضل التكتم عليه وعدم أخبار عائلته أو العكس وهنا يأتي دور المشاركه .

شارك من حولك في ألمك ومخاوفك وأفكارك فستشعر براحه اكثر عندما تقوم بذلك


وهذه بعض الفوائد التي ستشعر بها مع مرور الوقت :
1- عندما تشارك من حولك فسيتوفر لك الدعم النفسي فإظهار المشاعر أفضل من التكتم عليها

فسيتوفر لديك نوعا من الاستقرار النفسي وهو ما تحتاجه في هذا الوقت .
2- إخفاء المشاعر يؤدي إلى التخبط وعدم الاستقرار في قرارات قد تتعلق بعلاجك

وقد يؤدي أيضا إلى الوصول إلى بعض الاضطرابات النفسية وهو مالا تحتاجه الآن .
3- عندما تشارك الآخرين في مخاوفك وقلقك بالنسبة للمرض

فذلك سينعكس بشكل إيجابي علي حالتك الصحيه والنفسية بشكل جيد وملحوظ .
4- إخفاء مخاوفك قد يحرم الأخرين ممن حولك ( العائلة والأصدقاء) من تقديم الدعم والمسانده لك في هذا الوقت المهم فلا تحرمهم من ذلك .

وهنا يتجلى دور ديننا الحنيف في ذلك عندما نتذكر قوله سبحانه وتعالي : (وأمرهم شورى بينهم) .

فالمشوره بين المريض وأفراد عائلته تفتح مجالات مختلفه تؤدي جميعها إلى الغرض نفسه

و هو دعم المريض في رحلة الكفاح مع المرض .

في بعض الأحيان يدور في ذهن المريض بعض التساؤلات بعد التشخيص من أهمها :
من يجب أن أخبر عن مرضي ؟
هل أخبر زوجي . زوجتي . عائلتي . أطفالي ……هل نخبر المريض إذا كان لم يعلم ؟؟

فمن يتلقى خبر الاصابه بالمرض يجد نفسه محاطا بدائره كبيره من التساؤلات والمسؤوليات على عاتقه
وتختلف رؤيته للحلول بحسب طبيعة وشخصية المريض وعائلته

فسيقول لنفسه هذا كبير السن ولن يتحمل الصدمه ..
أو فلانه سنها صغير جدا على فهم هذه الأمور .
أو فلان شخصيه حساسة ذات إحساس مرهف وسيقع أو ستقع في أزمه نفسيه؟

وهنا يجد نفسه في دائره ضيقه ولن يصل إلى الراحه المطلوبه في وقت بسيط

ولا بد له أن يعلم أن الصدمه باختلاف نوعها تبدأ عادة كبيره جدا

ويأتي معها الخوف والغضب والقلق والإنكار للجميع سواء المريض أو أفراد العائله

وذلك يستدعي وقت حتى يستطيع الجميع العوده إلى رؤية الأمور بشكل أفضل .

هي عملية وقت لا أكثر . لا تتعجل ذلك..

وهنا على الجميع التذكر أن كل قضاء الله لعبده خير فالمؤمن لابد أن يرضى في كل أمره .

ثانيا: المشاركــــه مع الآخرين .

كلمه موجهه إلي المريض بعد معرفته بالاصابه بالورم وخلال رحلته للعلاج ؟
من المعروف اختلاف ردود الفعل لمريض السرطان بعد التشخيص

وتصبح مشاعره متناقضه ومضطربه جدا بعد سماعه لكلمه يخشي الجميع من التلفظ بها

ويسأل نفسه ……. لماذا أنا من دون الناس ..أنا لا استحق ذلك ..

لم أكن مصدر أذى لأي شخص في حياتي ..ماذا فعلت في حياتي ……
هل اخبر عائلتي وأصدقائي أم اخبر من أنا في حيره ؟؟؟

وهنا عليه أن يعلم انه رد فعل طبيعي جدا له

ولابد له أن يشارك عائلته وأصدقائه في مخاوفه وحزنه بدلا من اخفائها فذلك لن يجدي وهو غير مثمر ابدا

وسيمنع من حوله في تقديم العون والمسانده والمشوره

وهو أيضا سيبعث الأمل في داخله كخطوه أولى من خطوات العلاج بإذن الله

وهو القرار المناسب في كل الأحوال .

انت موجود ومن حولك بجانبك .

والله لم يخلق شئ إلا فيه نعمه إما على جميع عباده أو البعض منهم

والله خلق البلاء نعمه ايضا إما على المبتلى أو علي غير المبتلى .
ولولا إن الله خلق العذاب والألم لما عرف المتنعمون قدر نعمته ولجهلت كثير من النعم.

كلمه إلى عائلة المريض لدي معرفتهم بالتشخيص قبل المريض :

في بعض الأحيان يكون المريض لا يملك أن يتخذ القرار المناسب له

إما لظروف المرض أو لاسباب نفسيه معينه أو بسبب كبر أو صغر السن

فتقع المسؤولية على عاتق أهل المريض ووقتها يدور التساؤل الرئيسي :

هــــل يجب أن نخبر المريض ؟


والاجابه هنا تكون معقده وشائكه ولها محاور متعدده

قد تعود إلى مراعاة عامل السن بالنسبه للمريض وخصوصا الترفق مع كبار السن

ولكن بصفه عامه من حق المريض أن يعلم عن تفاصيل مرضه

فذلك أمر يخصه هو في المقام الأول أكثر من سواه .
ولايمكن هنا أن نتجاهل أن العائله سيكون الضغط النفسي كبير جدا عليها

وذلك لإخفائهم الحقيقه التي لو عرفها المريض في وقت لاحق فستكون النتائج سلبيه جدا على حالته النفسيه

وأيضا في ثقته بعائلته أو حتي الطبيب المعالج .

ونصل إلى النقطه المهمه التي تكمن في :

المشــاركة المتبـادلــة أفضل

هنا نصل إلى الرؤية الأفضل فالمشاركة بين المريض وأفراد العائله ضروره مؤديه إلى نتائج أفضل

جميعها تعود بالنفع للمريض

مما يساعده على تحمل رحلة العلاج الطويله التي سيعبر خلالها المريض لمحاربة هذا المرض .

فلا يمكن لأي منهم أن يحمل هذه المسؤولية بمفرده

وهنا نتوقف وقفه بسيطه ونوجه هذه المقوله الصغيره

بأن ما حصل هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى للجميع لمعرفة صبر عبده .

فكما قيل لولا الامتحان لما ظهر فضل الصبر

فاذا وجد الصبر وجد معه كل خير وإذا فات فقد معه كل خير فيمتحن الله صبر العبد وإيمانه به .

فعن أنس رضي الله عنه قال :
( إن عظم الجزاء من عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم .
فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)

فإذا صبر المريض على مرضه كتب إن شاء الله في ديوان الصابرين فالمؤمن يؤجر في كل أمره

المشاركــــه العاطفيه للمريض :

دموع … خوف …..قلق …رجاء ….

يأس ..انكار للمرض ….الغضب ..الانتظار … الخوف من الغد …الخ .

هذه المشاعر ستنتاب المريض خلال رحلة العلاج وتختلف من مريض الى اخر

وقد تمر أسابيع طويله لايستطيع المريض التحكم بردود فعله

وقد لايستطيع النوم أو الأكل أو التوقف عن البكاء أو السكوت لاوقات طويله

وكل ذلك طبيعي جدا ومنطقي نتيجه للصدمه والخوف من الغد والمستقبل

وماستحمله رحلة المرض لديه من ضغوط نفسيه وعصبيه وجسديه

وهنا يظهر ايضا دور العائله والمقربين في المشاركه المتوازنه

ولكن ايضا مع اعتبار ومراعاة بعض النقاط التي لايمكن تجاهلها وتتلخص في الاتي :

1- اعطاء المريض الاحقيه الكامله في التحدث عن مشاعره في الوقت الذي يراه مناسبا
بدون الضغط واجباره على الحديث .

2- الابتعاد عن استخدام الاساليب المباشره التي تدفعه الى الغضب للتعبير عن مشاعره
بل يمكن ذلك باحتواء المريض وتذكيره بالله سبحانه وتعالي في معظم الاوقات .

3- قد تظهر على المريض حالات من الغضب والقلق والانفعالات القويه في التعبير عن خوفه
وهنا لابد من عدم التعجب واعطائه الفرصه لاخراج هذه المشاعر المكبوته

4-عدم استخدام بعض الكلمات الشائعه التي لن يشعر بها المريض مثل ( أنت بخير )
أو (أنت لاتعاني من شئ ) فهو يعاني من مرض خطير وهو يعلم ذلك
وبهذه الطريقه قد يفقد القدره علي التعبير عن خوفه وألمه وحزنه
وعوضا عن ذلك لابد من مشاركته واعطائه الأمل بأنه باذن الله سيتخطى ذلك

وتذكيره بقوله تعالى :
(مايفعل الله بعذابكم ان شكرتم وآمنتم)
فان الله خلق عباده ليرحمهم لاليعذبهم

5-لابد أن يشعر المريض أن احبائه من حوله حقيقه وشئ ثابت لن يتغير
فهو قد تغيرت حياته في لحظه بسبب المرض
ولابد أن يشعر بوجودهم ومساندتهم في هذا العالم المتغير بشكل مفاجئ بالنسبه له.

6- المريض والعائله مشتركون في الصدمه وذلك أمر طبيعي جدا
وهنا نتذكر ان البشر باختلاف قدراتهم لهم قدره معينه على تقبل الصدمات
وبحاجه الى وقت للتأقلم علي ذلك .

ثالثا: عبر عن احتياجاتك كمريض واوجد الأمل بداخلك
فترة المرض والعلاج بالنسبه لمريض السرطان تتضمن الكثير من التغييرات
التي تطرأ علي المريض وعائلته مسببه لهم بعض الاضطرابات النفسيه المختلفه .
وهنا لابد عليهم اللجوء الى الله بالدعاء
فبذلك سيجدون الطريق الى رؤية الامل في الشفاء

ولابد عليهم ان يتذكرون ان هناك الالاف من البشر يمرون بنفس المرحله

فهم غير وحيدين في ذلك وان هناك طرق لايجاد الامل عند المرور بفترات اليأس .

ولابد ان يتبادر الى أذهان افراد العائله أن هذه الضغوط ستشملهم ايضا

وهم سيختلفون فيما بينهم في طريقة التعبير عن حزنهم وغضبهم بالنسبه للمريض .

فهناك من يغضب . وهناك من يصمت .. وهناك من ينتابه نوبات حاده من البكاء ...الخ .

وهنا لابد من وقفة تأمل فهم امامهم دور اكبر في هذه المرحله مع المريض

فهم من سيدعمونه ويقدمون له المسانده بتخيف مايعانيه الان من ضغوط واضطرابات

تتضمن خوفه وقلقه من الغد وماسيتبع ذلك من مسؤليات

خصوصا اذا كان المريض رب عائله (الزوج .الزوجه) ومسؤول عن اطفاله ..
فهنا القلق يكون عادة اكثر .

فلكل شخصية سماتها أو معالمها الرئيسية ،

والتي تحدد خصائص هذه الشخصية ونقاط ضعفها وقوتها

وأيضا مدى مرونتها وقدرتها على التكيف مع الصدمات

فمن المعروف ان هناك فروق فردية كبيرة لدي البشر في الاستجابة لنفس الموقف .

فالحدث الواحد المعين قد يؤدي بالبعض إلى حالة من الاكتئاب ،

بينما يؤدي بالبعض الآخر إلى المعاناة من أعراض نفسيه جسميه كالصداع مثلا .

رابعا: كن مدركا لما ستعانيه من اضطرابات نفسيه في مرحلة العلاج :

أهم الاضطرابات النفسية المرتبطة بمرضي السرطان تتمثل في الاتي :


• الاكتئاب Depression :
يعد الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسيه التي تظهر بعد تشخيص المرض

وقد يستمر الى مرحلة ما بعد العلاج والشفاء والمتابعة

ويظهر من خلال المزاج المتقلب جدا للمريض

ورفضه للمسانده او الحديث عن مرضه وخوفه حتى الي افراد عائلته .


• اليأس Hopelessness والشعور بالعجز Helplessness :
اليأس والشعور بالعجز يظهر بعد الإصابة بالسرطان

ويصبح المريض يائسا جدا من هول الصدمه باصابته بهذا المرض

ويشعر بعجزه حتى عن التعبير عن ذلك .


• الخوف Fear :
مرضى السرطان يعتريهم الخوف لدى سماعهم بالتشخيص

ويزداد لديهم الشعور بالرهبه من الموت وذلك لارتباط هذا المرض في الاذهان بالموت

فيشعر المريض بأن الحياه قد توقفت لديه بمجرد سماع تشخيصه للمرض

وهذا يشمل العائله ايضا وهو اعتقاد خاطئ ولابد من تصحيح أفكاره بخصوص ذلك

والاهم اننا مسلمين ومؤمنين بالقضاء والقدر خيره وشره .


• التشاؤم Pessimism :
يحدث التشاؤم بنسبه عاليه لدى مرضى السرطان

وذلك من خلال تركيز اهتماماتهم وحصرها على الاحتمالات السلبية للأحداث القادمة ،

وتخيل الجانب السلبى في النص ( أو السيناريو) ،

وهذا التشاؤم أو التوقع السلبى للأحداث قد يثبط عزائمهم ويؤثر بشكل سلبي على مراحل العلاج .


• القلق Anxiety :
القلق انفعال غير سار ، وشعور مكدر بتهديد متوقع أوهم مقيم وعدم راحة أو استقرار

وغالبا ما يتعلق هذا الخوف بالمستقبل والمجهول بالنسبه لمرضى السرطان .

ويصاحب القلق عادة أعراض جسمية ونفسية مختلفة كالإحساس بالتوتر الدائم

وكالشعور بالخشية والرهبة من الغد وما سيحمله من مفاجآت خلال رحلة العلاج الطويلة .

ولابد من الذكر أن القلق يستمر حتى في مرحلة ما بعد الشفاء والمتابعة.


• الصدمه وعدم التصديق Shock and numbness :
هو الشعور الطبيعي بعد التشخيص للمريض ولافراد العائله

ومن الممكن ان تنتابهم حالات ذهول لفترات معينه

فهم يشعرون في البدء بأن ماحدث أمر غير واقعي أو بسبب خطأ في التشخيص

فيقدمون العديد من التبريرات لانفسهم لرغبتهم في عدم التصديق

مما يجعلهم غير قادرين على التفكير وذلك بسبب الخوف من المرض والعلاج .


• عدم القدره علي التفكير Mental slowness :
بعد التشخيص يصبح المريض غير قادر على الفهم

ولا يمكنه استيعاب المعلومات التي يستقبلها ممن حوله سواء الطبيب المعالج أو أفراد العائله

وذلك يشمل الجميع باختلاف أعمارهم ومستوياتهم الثقافية والاجتماعية وهو شعور طبيعي جدا .



• رفض المرض وانكاره Denial :
بعض المرضي يتعاملون مع المرض بانكار وجوده اصلا ويرفضون التحدث عنه مع الاخرين

وبعد التشخيص مباشره يشعرون بالرفض بشكل كبير للاعتقاد بأنه خطأ في التشخيص أو خطأ في نتائج الفحص ..

وقد يستمر هذا الاحساس بالرفض حتى اثناء بدء العلاج .


الغضــب Anger :
بعد التشخيص يشعر بعض المرضي بموجات من الغضب

موجهه نحو الطاقم الطبي أو بعض أفراد العائله خصوصا عند تلقي الخبر

والشخص الغاضب لايمكننا لومه بل لابد من تفهم الوضع الوضع النفسي الحالي له

واعتبار ان هذا الغضب موجه الى المرض وليس الى الاشخاص وسيزول بمرور الوقت .


وهناك ايضا العديد من المشاعر المختلفه ومنها :
• الحزن Sadness
• الاحساس بالذنب . Guilt
• لوم النفس Blame
• الشعور بالخزي
• الانطواء والعزله

السرطان هو داء ارتبط اسمه مع اسم الموت حتى صار يضاهيه رهبة و فزعاً

و صار كل من يسمع بِاسمه يشعر بالخوف والحزن والأسى

لذلك هذه الاضطرابات النفسيه متوقع حدوثها جدا بالنسبه للمريض وحتى افراد

لكن مع وجود الأمل والايمان بالله والقضاء والقدر ووجود العلاج يفتح ابوابا جديده للشفاء

ومحاربة نمو وانتشار المرض في الجسم المصاب .


اعتاد المحيطون بالمريض على تجاهل الكلام مع المريض عن المرض أو توابعه

مثل العلاج أو الخوف من المرض أو القلق ،

وهذا خطأ حيث أن الكلام بالعادة يريح المريض نفسياً ..

ماهي فائدة مرضــــــــــــــك ؟
للمرض فوائد كثيره من وجهة النظر الاسلاميه لابد ان لايغفل المريض او العائله عنها

ومن المعروف قد يحتاج المرء إلى وقت طويل للتغلب على السرطان وآثاره ..

فليس فقط أن له تأثيرات نفسية وبدنية بل حتى علاجه يكون صعباً على المريض ايضا

وفي هذه الحاله لابد من وقفه لمعرفة مدي جهل الناس لفوائد المرض

والتذكر انه ابتلاء من الله سبحانه وتعالي في المقام الاول والاخير

وله بعض الفوائد التي لايمكن للمريض رؤيتها في هذه المرحله

وهنا يظهر دور العائله في التوجيه والتذكير بما يلي:


• ان المرض تهذيب للنفس وتصفيه لها من الشر .

فلا يقل من اين هذا وكيف يحدث ذلك لي انا من دون البشر فهنا اصابه ذنب

وهو لايعلم ان مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا

قال صلي الله عليه وسلم :
( لايزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتي يلقي الله وماعليه خطيئه).


• ان المرض قد يكون علامه علي ارادة الله بصاحبه الخير
يقول صلي الله عليه وسلم :
( لايموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله عز وجل)

فعلي المريض ان يصبر علي البلاء مهما أشتد فان مع العسر يسرا

وعذاب الدنيا اهون من عذاب الاخره

وعليه أن يصبر ويرضي بقضاء الله والابتعاد عن العزله باللجوء الي الله بالدعاء .


• أن الله لم يخلق شيئا الا وفيه نعمه اما على جميع عباده أو على بعضهم

وان الله خلق البلاء نعمه ايضا ولولا ان الله خلق العذاب والالم لما عرف المتنعمون قدر نعمته عليهم .


• قرب الله من المريض ، يقول الله عز وجل :

( ابن ادم . عبدي فلان مرض فلم تعده أما لو عدته لوجدتني عنده) رواه مسلم



• انتظار المريض للفرج من الله مما يجعله متعلق قلبه بالله وحده والدعاء



• اذا كان للعبد منزله في الجنه ولم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده

قال صلى الله عليه وسلم :

(ان الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه اياها).

o { اللهم رب الناس أذهب الباس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاءٌ لا يغادر سقما} سبع مرات.
o {أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك} سبع مرات.
o {أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وان يحضرون} ثلاث مرات.
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحه والعافيه والشفاء



أ / عبلــه زامكـــه
الاخصائيه الاجتماعيه بمستشفي الملك فيصل التخصصي مركز الأبحاث





30
25K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**Blue Rose**
**Blue Rose**
البحث الثاني





لــ الدكتور جمال الخطيب

اختصاصي الطب النفسي

مدير قسم الطب النفسي والأورام في مركز الحسين الطبي /


المدير الفني لمشفى الرشيد سابقاً / عمّان





الآثار النفسية والاجتماعية للمرض :




اثر السرطان كصدمة وشدة

يعتبر خبر الاصابة بالسرطان شكلاً من اشكال الازمة الكبرى التي تلم بالانسان


ويكون اثره ابتداء يشبه الاثر الذي تتركه الصدمة حيث يمر الانسان بنفس أطوار الصدمة :




- طورالانكار وعدم التصديق (أول أسبوع)




- الحسرة والحداد طورالانفعال الشديد(أسبوعين )



ويمكن ملاحظة ثلاثة محاور رئيسية من المشاعر :

محور القلق-الخوف : تمتد المشاعر هنا من التوتر والانفعال لتصل الى اقصى درجات الفزع .

محورالحزن : ويبدأ من مشاعر الحسرة والضيق ليصل الى مستوى الاكتئاب الكامل

محور الغضب : وقد يكون الغضب موجها ضد الذات او الاخرين او الظروف




-طورالمساومة والتقبل (شهر)

حيث تتحول المشاعر من العموميات الى المسائل العملية من قبيل الورم


كبير او صغير منتشر او لا


ومن قبيل البحث عن اامكانية العلاج المتاحة ومن ثم تبدأ الخطوات العملية




-طورالتعايش والتكيف(شهر.....)

وهو أن يعيد الانسان رسم حياته مع مراعاة التغيرات الحاصلة على نمط الحياة



وهناك نوعان من التكيف :

الايجابي بمعنى القدرة على المواجهة والتصدي للبحث عن الحلول والبدائل

السلبي بمعنى الهرب




تعتمد قدرة الانسان على التكيف ايحابا اوسلبا على عدة عوامل :


- عوامل داخل الانسان تتعلق بشخصية الفرد وتكوينها الجيني والبيئي والروحاني :


شخصيات الافراد متباينة تباين بصماتهم فما قد يشكل ظرفا مستحيلا لشخص قد لا يبدو كذلك لشخص آخر




- عوامل متعلقة بامكانياته المادية.ومسؤلياته:

لا يستوي رد فعل المتمكن ماديا والذي يملك من المصادر والارصدة مايساعده على مواجهة الظروف

مع من يضطر للاستدانة او لمواصلة العمل المضني.




- عوامل متعلقة بشبكته الاجتماعية :


من لديه فزعة من الاصدقاء والاهل يقفون معه ويأخذون عنه كتف في حمل الهموم واداء المسؤوليات

ليس كمن يضطر الى مواجهتها منفردا وتحمل الاعباء والمسؤوليات وحيدا




- عوامل متعلقة بالمجتمع :


بعض المجتمعات تتوافر فيها التامينات الاجتماعية والخدمات الصحية المتقدمة


بما يساعد الافراد على مواجهة مشاكلهم


في حين انه بمجتمعات أخرى يضطر الافراد الى البحث عن العلاجات بعيدا وعلى نفقتهم الخاصة




منشأ المشاكل النفسية للسرطان:

تنشأ المشاكل النفسية من عدة عوامل تعمل متضافرة أو منفردة :



1- قد تنشأ المشاكل عن الاصابة المباشرة للمناطق الدماغية .

2- بعض الاورام لها مضاعفات نفسية مباشرة مثل سرطان البنكرياس والإكتئاب.

3- قد تنشأ المشاكل كمضاعفات للألم.

4- قد تنجم المشاكل النفسية من مضاعفات العلاج.

5- قد تنجم المضاعقات النفسية عن التدهور العام للصحة.

6- قد تنجم المضاعفات النفسية عن اضطراب الوضع الاجتماعي والاقتصادي , البطالة كلفة العلاج .

7- القلق حول مصير العائلة .

8- ردود فعل العائلة على المرض, حداد مبكر , حماية زائدة

9- الخوف من المجهول




الاضطرابات النفسية المصاحبة للسرطان :

هناك 7 اضطرابات نفسية رئيسية تترافق مع السرطان :




1- اضطرابات التكيفAdjustment Disorders

2- اضطرابات المزاج الكأبة Mood Disorders (Depression)

3- اضطراب الهذيان Delirium

4- اضطراب القلق اعام Anxiety disorders

5- الخرف Dementias

6- اساءة استعمال الادوية والمؤثرات العصبية والادمانSubstance Abuse

7- اضطراب الشخصية عضوي المنشأPersonality Disorders




العوامل التي تزيد من امكانية الاضطراب النفسي :

عوامل متعلقة بالمريض :




1-وجود تاريخ شخصي او عائلي للمرض النفسي

2-العزلة الاجتماعية

3-عدم الرضا عن العلاج

4-التكيف السبي




عوامل متعلقة بالمرض :

1-ان يحد المرض من النشاط والفاعلية

2-يؤدي الى تشوه

3- مسار صعب ومآل سلبي للمرض




عوامل متعلقة بالعلاج :

1- ان يكون مشوها ..بتر ,استئصال..

2- أن يؤدي للعزلة ,زراعة نخاع...

3- أعراض جانبية كثيرة وقاسية




آليات التفاعل النفسي :

1-الفقد

فقدان الحياة : فكثيرا ما كان ينظر الى السرطان على انه حكم محقق بالموت

فقدان الصحة : تتدهور صحة المريض بدرجات متفاوتة ولا يعود قادرا على ممارسة النشاط المعتاد

فقدان الدور : يتراجع بذلك الدور الحياتي الذي كان يؤديه المريض كاب,ابن,أم....

فقدان السيطرة : يفقد المريض سيطرته على مقدرات حياته ويصبح جزءا كبيرا منها يخضع لمقتضيات المرض او العلاج

فقدان الاستقلالية : يتبع فقدان السيظرة بما يعني تزايد اعتماد المريض على الاخرين




تتفاعل هذذه العناصر داخل المريض في سياق محاولاته التكيف


ويحاول استنفار كل طاقته النفسية وشبكته الاجتماعية لمواجهة ذلك

رد فعل الانسان على الفقد يتمثل غالبا بمشاعر الحزن التي قد تتجاوز الحزن العادي لتصل الى حالة الاكتئاب المرضي.

يعتقد ان المصاب بالسرطان عرضة للاصابة بالاكتئاب اربعة اضعاف الشخص عير المصاب.




2- عدم الامان

بسبب :

- الخطر الداهم

- المستقبل المجهول

- العيش في اجواء غياب التيقن وعدم الثقة في المستقبل من المشاعر التي تتولد بقوة لدى مرضى السرطان




رد فعل الانسان على التهديد وغياب الامان هو القلق والتوتر الذي يمتد من الخوف العادي


ليصل الى اقصى درجات الفزع المرضي بأعراضه النفسية والجسدية.




تحديات يضطر المريض الى مواجهتها و التعامل معها :

1-الحفاظ على النشاط والفاعلية والاستقلالية

2- التكيف مع مضاعفات العلاج واعراضه الجانبية

3-تقبل المرض والاحتفاظ بنظرة ايجابية

4-فهم المعلومات الطبية

5-التحكم والسيطرة على المشاعر

6- ايجاد الدعم

7-التعامل مع القلق والتوتر




التدخل النفسي الاجتماعي :

يستند التدحل النفسي والاجتماعي الى تطورين رئيسيين :




-التطور الاول : متعلق بتحسن مسار المرض وزياد عمر المرضى


وذلك بسسبب التقدم الحاصل في وسائل الكشف المبكر وكذلك العلاج


حيث لم يعد السرطان بمثابة حكم الموت


واصبح امام المرضى سنوات طويلة ليعيشوها او يتعايشوا مع المرض خلالها




-التطور الثاني : المتعلق بسياسة المكاشفة والمصارحة


المنبثقة عن ضرورة احترام حقوق المرضى وضرورة المامهم بما يتعلق بأوضاعهم.




يهدف التداخل النفسي والاجتماعي الى تحقيق هدفين رئيسيين :


- تحسين نوعية حياة المرضى

- تحسين النتيجة العامة للعلاج




لا تعني اصابة المريض بالسرطان ان تتحول حياتة الى سلسلة من الازمات


وانما يجب مساعدته على تحسين نوعية حياتة بكافة نواحيها


مثل تحسين الشهية للاكل, تحسين النوم , تحسين النشاط العام ,


التقليل من الخوف والقلق وشعور عدم الطمانينة ,


التقليل من مشاعر الحزن واليأس ومعالجة الكآبة ,


مساعدة المرضى على التكيف مع الظروف الجديدة


وكذلك مساعدتهم على تجاوز العوائق والاعاقات التي يخلقها المرض .




وفيما يتعلق بالاطفال والطلاب يتم مساعدتهم لتجاوز التأخيرات الدراسية


والاضطرابات السلوكية التي تنتج عن المرض او طول فترة العلاج.




وبغض النظر عن المدة المتاحة للشخص ليحياها والتي لا يعرفها لا المريض والا السليم


نهدف من تداخلنا ان نجعل هذه الفترة مثمرة وطبيعية على اقصى قدر ممكن.




الامر الثاتي المتعلق بكمية الحياة لا نوعيتها فقط


و من الاهداف التي يحاول التداخل النفسي المساعدة فيها عبر عدة محاور:




-تحفيز التكيف الايجابي وما يستتبعه من اخذ العلاج واسباب الشفاء

-ابعاد المريض عن بعض العادات السلبية والمرسبة للمرض او لسوء النتائج مثل التدخين

- اثبتت بعض الدراسات ان الحالة النفسية تؤثر على درجة الشفاء وتزيد من فرص العلاج ,


وتستند هذه الدراسات في تفسيرها لذلك الى فرع من علوم المناعة ويسممى علم المناعة العصبية النفسية

وهو يرى ان تحسن نفسية الانسان يرفع من قدرته على المقاومة.

الدراسات في هذا المجال في بدايتها الا انها ناشطة جدا وتبشر بنتائج ايجابية




كيف يتم تقييم كل مريض لمعرفة الاثر الذي تركه المرض عليه ؟

و ذلك بقياس الضيق وهو يعني مجمل المعاناة النفسية و الجسدية والاجتماعية


والحياتية والروحانيية التي يمر بها المريض .




يتم قياس ذلك كما ونوعا وذلك عبر مقياس الذي يحتوي عنصري كم الضيق


وهو ما يشعر به ويصرح المريض


ومن ثم يصل الى قياس مكونات الضيق ومسبباته أيا كانت


نفسية, حياتية,مادية ,عملية,اسرية , اجتماعية أو روحانية

ومن ثم بناء على حجم الضيق ونوعية مسبباته يتم تحويل المريض الى الخدمات النفسية او الاجتماعية للمساعدة .




دليل عملي لمقاربة المريض سريريا – داخل المستشفى



1 -عرف عن نفسك ومهمتك ..أنا فلان


الشباب في القسم ,التمريض والاطباء لا حظو انك مش مبسوط,


وطلبوا نشوف شو اللي مضايقك ...

خير شو في؟ كيف بنقدر نساعدك؟

ابتعد عن الاشارة للعلاج النفسي او المرض النفسي وركز على رفع المعنويات


ودورها في محاربة المرض




2 - تعرف على طبيعة المريض ودرجة تقبله لك ولتدخلك ورغبته بالمساعدة..

لاحظ وضعه الصحي ..استجابته للتحية ..تواصله البصري ..

تفاعله واستجابته للاسئلة...وحيد أم لديه زوار..




3 - حدد المشاعر الغالبة على المريض ,الحزن,القلق ,الخوف ...ومن ماذا؟


الالم ؟قلة النوم؟

اسأل كيف تشعر اليوم؟


لاحظ انه على الاغلب فان اول ما ينطق به المريض هو الاكثر أهمية بالنسبة له,

كذلك اسمع من المقربين للمريض فأحيانا تكون ملاحظاتهم مهمة


وبالذات في حالات المرضى شديدي الاكتئاب او المرضى الخجولين ,

او المعتدين بنفسهم الذين يعز عليهم الشكوى فيتحولوا الى الموقف الدفاعي




4 - ابحث عن التفاعلات النفسية الكامنة خلف هذه المشاعر..


انكار المرض ، فقدان السيطرة ، الاعتماد والنكوص ، الخوف من الاهمال ،


فقدان الهوية والدور ، الخوف من الموت , الخوف على الاخرين , هبوط تقدير الذات والثقة بالنفس




5 - حدد التفاعل الاكثر وضوحا وثقلا على المريض


إسأل مثلا ماهو اسوأ شيء بالسرطان؟ وما اكثر شيء ضايقك انت شخصيا؟




عناصر التدخل الفعال :



1 - ابدأ بالاحتياجات الجسدية ،


ساعد المريض في شرب الماء ، الاكل ، او الجلوس في وضع مريح




2 - اجلس بجانب المريض حتى لو كان وقتك قصيرا ,

أشعر المريض ان وقتك له و مش مستعجل




3 - ابتسم والمس المريض, ربت على كتفه إن كان ذلك مناسبا.




4 - اسأل ما هو اكثر شيء يضايقك حاليا.




5 - اسأل المريض عن تجربته مع المرض, ما هي طبيعته,


وما هو العلاج. وكيف يشعر تجاه ذلك .




6 - ابحث عن فرصه مناسبه للاشاده بقوة المريض وانجازه وقدرته على التحمل,

اعط للمريض فرصة الحديث الايجابي عن نفسه


شوكنت تشتغل ؟

ابحث عن النقاط الايجابية في سيرة حياته كفاحه , وتعليمه ,تربية الابناء ,

مهاراته الخاصة ,خبراته المتميزة,هواياته..




7 - لا تستعمل مصطلحات طبيه ونفسيه معقده قد تشعر المريض بعدم الفهم




8 - انتبه للأمور الثقافية والاجتماعية والدينية وما هي المعتقدات المفيدة للمريض والعلاج.




أسئلة لتقييم القلق والكآبة:



1- كيف تشعر في اعماقك؟هل هناك مشاعر حزن؟قلق؟خوف؟عصبية؟




2- هل تضايقك هذه المشاعر؟ هل تضايق من هم حولك؟




3- هل تنام جيدا ؟ كيف شهيتك للأكل؟

هل تشعر بالرغبة في عمل أي شيء؟.ماهو؟




4- مالذي يشغل بالك هذه اللحظة؟




5- هل فعلت شيئا للسيطرة على الخوف,القلق, العصبية؟

هل مافعلته كان مفيدا؟




6- هل هناك شيء آخر ممكن فعله لمواجهة ذلك؟




للمساعدة على التقييم يمكن استعمال استبانة HADS


وهي مصممة لقياس الكآبة والقلق عن المرضى بامراض جسدية


أو من هم داخل المستشفيات




أسئلة للمساعدة في بناء القدرة على التحمل :-



1- في مواجهة العزلة :

- من أكثر الناس تفهما لوضعك؟

- من أكثر شخص ترتاح معه وتشع بالطمأنينة لوجوده معك ؟




2- في مواجهة فقدان الدور ومعنى الحياه :


- من هم اكثر الناس بحاجه لك ولدورك في الحياه ؟

-هل يوافق على مساعدة مرضى آخرين




3- في مواجهة اليأس :


- كيف تمكنت من مواجهة كل هذه الصعاب وكيف تجاوزت الايام العصيبه ولم تستسلم في الماضي ؟

- من اين تستمد القوة والأمل؟

-لا احد يعرف متى وكيف واين سيموت ...

لوعرف اي شخص متى سيموت لما فعل احد شيئا .




4- في مواجهة الحزن:

- كيف تستطيع تحمل ومواجهة الالم ؟

- ماذا اضافتت لك تجربة المرض من مفاهيم ماذا تعلمت؟

- ما هي الاشياء التي تأخذ تفكيرك بعيدا عن المرض؟




5 - لتعزيز القدرة على التحمل :


- ما هو اقوى شيء فيك الان ؟

- ما هو الشيء الذى لا زلت تستطيع فعله وتأديته؟

- ما الذي لازال ممكنا بالنسبة إليك؟




6- لتعزيز الدور :


- كيف كنت قبل المرض وما هي طبيعة شخصيتك ؟

-- كيف تمكنت من التعامل مع هذا الوضع العصيب ؟

-- كيف استطعت أن تواجه المرض وتمنعه من السيطرة على مجريات حياتك؟

-- ما الذي كنت تفعله قبل المرض وماذا كانت اهتماماتك وهواياتك؟

-- ما هو اكثر شيء تفخر به في حياتك ما هو اهم انجازاتك؟

- ماذا تقول للمرضى الاخرين







خطوات لرفع المعنويات :


1- أشعر المريض ان معاناته مبرره


( لا شك انه صعب على الانسان ان يبقى فترة طويلة في المستشفى

لربما انك تشعر بالضيق وباضطراب اعمالك ومجرى حياتك )




2- قل له ان ما يشعر هو رد فعل طبيعي على الظروف


( اعتقد ان اي شخص بمكانك كان سيشعر بالضيق)




3- اطلب من المريض ان يحدثك عن نفسه, كيف تمكن من تربية ابناءة..من النجاح في العمل .




4- بعض المرضى قد يحب ان يحكي ذكرياته للابناء والاحفاد


ويسجلها على شريط ليتعلموا منه اقترح ذلك وشجعه عليه..




مستويات القلق والضيق :

خلال مسيرة المرض يمر الانسان بمراحل يزداد فيها التوتر عن غيرها


حيث يجد المريض نفسه امام تحيات متباينة وشديدة




المرحلة الاولى : مرحلة التشخيص وفي هذه المرحلة تقع الصدمة الاولى


ويصل التوتر الى درجات عالية قد تصل الى مستوى نوبات الفزع


ويسأل المريض نفسه اسئلة من قبيل

لماذا انا؟

ماذا سيحصل معي؟

يستند التدخل هنا الى تعزيز القدرة على التحمل وشرح البدائل العلاجية


ويستفاد في هذه الحال من جماعات الدعم وتحديدا الذين مروا بالتجربة المشابهة.




المرحلة الثانية : وهي مرحلة وتاتي بعد هدؤ ثورة القلق في مرحلة التشخيص وبداية التقبل


وهنا يسأل المريض نفسه

هل سيفيد هذا العلاج؟

هل هناك فائدة من كل هذا الام والتعب؟ وبالذات بعد العلاج الكيماوي


حيث سيشعر المريض بمفارقة ان وضعه يسوء مع العلاج بدل ان يتحسن

هل ستدوم هذه الاعراض الجانبية وكم ؟

يستند التخل هنا الى ان فترة العلاج واثارها الجانبية مؤقتة




المرحلة الثالثة : عودة المرض وهذه تشكل تجربة قاسية


وبالذات كونها تأتي بعد فترة من الاستقرار والطمأنينة النسبية.

ويستند التخل هنا الى اقوة التي ابداها المريض في التصدي للمراحل السابقة




المرحلة الرابعة : حين يقال للمريض انه ليس هناك استجابة


واننا مضطرون للتحول الى العلاج التلطيفي


وهي اقسى المراحل على الاطلاق حيث اليأس من الشفاء والسوداوية المطلقة


وهنا من الافضل ان يرتكز التدخل الى الاسس الروحانية والايمانية

تلبية الرغبات

ترك الاثر والذكرى الطيبة لدى الاخرين




في حالات الأطفال :



بالنسبة للاطفال يبدو الامر اكثر تعقيدا هل نقول لهم عن مرضهم ام لا؟

للإجابة على هذا السؤال نوضح للاهل

ان الدراسات اثبتت ان الاطفال الذين يعرفون عن مرضهم اقل عرضة للقلق والاضطرابات النفسية من الذين لا يعرفون


حيث يجنح خيال هؤلاء بعيدا نحو مشاعر مضطربة


حين يروا أنفسهم عرضة لفحوصات وإجراءات مؤلمة دون ان يعرفوا سببا حقيقيا لذلك


مما يوقعهم في الحيرة والاضطراب.




كم اننا يبغي ان ننبه الاهل الى ان لا يستهينوا يذكاء الطفل وقدرته على معرفة مايدور حوله


وكثيرا ما يكون عارفا ومدركا لما يدور حتى لو ابلغه الاهل بغير ذلك.




بعد ذلك نأتي الى سؤال آخر

ثم ماهو حجم المعلومات التي يجب ان يعرفوها ؟ وكيف يكون رد فعلهم على الاصابة؟

بداية لا بد لنا ان نعرف ان الطفل يمر بمراحل نمو مختلفة


وهي متنامية من حيث قدرة الطفل على فهم واستيعاب المعلومات




من سن 0-2



تسمى هذه الفترةبالمرحلة (الحس حركية)


أهم ما فيها ان الطفل يميز نفسه عما حوله ويصبح قادرا على التعرف عما حوله قصدا


الا أنه ورغم ذلك من الصعب في هذا العمر ان يدرك الطفل طبيعة المرض


انما يشعر بالخوف والقلق الشديد نتاج بعده عن اهله وعن الاماكن والشخوص المألوفة


كما ان اثر الطرق الطبية وتحيدا الابر يكون مؤلما جدا


و يخلق ارتباط اشتراطي بين الالم والوجود بالمستشفى بالمريول الابيض او الغرفة .

هنا يجب ان نتوخى الصدق مع الطفل ,بالذات فوق 18 شهر


وبالذات فيما يتعلق بالالام الحاصلة من الاجراءات .


ويمكن اعطاؤه شيئا طيبا او مكافظاة بعد انتهاء الاجراء أو الحقن.




من سن2-7



وهي المرحلة (قبل العملياتية)

يبدي الاطفال في هذا السن المزيد من التفهم لاوضاعهم


الا انهم يميلون الى رؤية انفسهم على انهم محور الاحداث ويرونها ويفسروها بطريق خاصة بهم, ولا يستطيعوا تصور وجهة نظر الآخرين

يفهم الاطفال في هذه السن الثنائيات والمتناقضات في سياق تركزها حول الذات


وتركها لاثر محسوس فيمكن ان يقال لهم ان هناك صراعا بين الجسم وبعض الخلايا الشريرة


وان الجسم بحتاج للفحوصات لمعرفة اسرار هذه الخلايا


ومن ثم بحاجة الى الدواء لمحاربتها والانتصار عليها.




من سن 7-12



وتسمى بمرحلة (العمليات الكونكريتية أو المادية)

هنا لا يزال تفكير الطفل مرتبطا بالمشاهدات المباشرة والتجربة العيانية

لكن يستطيع الاطفال في هذا العمر الربط بين مجموعة اشياء ويكون قادرا على التفكير المنطقي

ويمكنه فهم المرض على انه مجموعة أعراض


كما انه يدرك أهمية العلاج ويستجيب لطلب الاطباء.

يمكن شرح السرطان لهذه الفئة على ان بعض الخلايا غير الطبيعية تعرقل عمل الخلايا الطبيعية للجسم


وان جسمنا بحاجة للتخلص منها لتعود خلاياه للعمل بشكل طبيعي.




من سن 12 فما فوق



(العمليات المجردة)

يستطيع الاطفال هذا السن الربط المنطقي بين مجموعة من الاحداث


كما يستطيعون ربط الاسباب والنتائج


كذلك فإنهم قادرون على التفكير المجرد باشياء لم يمروا بها شخصيا


ومن ثم تكوين المفاهيم والفرضيات ,

و في هذه الفترة يستمر الاطفال بتعريف المرض على اساس الاعراض


الا انهم قد يفهموا الاسباب الكامنه وراء الاعراض


ويمكن شرح المرض بأن بعض الخلايا قد خرجت عن السطرة

وهذه الخلايا تنمو بشكل اسرع من غيرها


وتغزوا بقية اجزاء الجسم بما يتسبب باضطراب الوظائف الظبيعية


الهدف من العلاج هو قتل هذه الخلايا فيعود الجسم للعمل بشكل طبيعي


ومن ثم تزول الاعراض المزعجة




الاثر النفسي :


كالكبار تنتاب الاطفال مشاعر الحيرة والارتباك وعدم التيقن


ومن ثم القلق والخوف كما تتداعى لديهم مشاعر الضعف والعجز ومن ثم الاحباط واليظاس والكآبة.

الا انه وعلى عكس الكبار فإن الاطفال اقل قدرة من الكبار عن التعبير عن مشاعرهم


لغويا عن طريق الكلام والشكوى,


ولذلك فانه على الاغلب ان يعبر الاطفال عن مشاعرهم سلوكيا فــ



-قد يعبر الطفل عن مشاعره بالصخب والعنف والعناد

-قديعبر عن ذلك بالانكماش والانعزال

-قد يعاني الطفل من الكوابيس

-قد يتراجع اداء الطفل المدرسي دون سبب اكاديمي واضح

-قد يحصل لدى الطفل نكوص سلوكي كان يعود لمرحلة سابقة سلوكيا


مثل عدم السيطرة على البول او مص الاصابع

-قد يزداد تعلقة بالام او الاب بشكل مبالغ به ولا يتناسب مع العمر




عند التقييم النفسي الطفل

من المهم ان ننسأل عن ملاحظات الاهل فهم العارفون بسلوكه السابق


والاكثر قدرة على رصد التغيرات في السلوك




من اهم الاشياء التي تؤثر على الطفل المصاب الاعاقة الجسدية


اي احساس الطفل بضعفه الجسدي أمام الاطفال الآخرين


وعدم قدرته على مجاراتهم في مجال من المجالات


وفي هذه الحالة من الضروري تنمية قدرات الطفل في المجالات الاخرى


ليخلق لديه شعور بالتميز في مجال معين يوض النقص في مجال آخر.




اسئلة قد يسألها الطفل :


اول ما ننبه له هنا ان هذه خطوط عامة لاسئلة واجابات


واننا حين نتعامل مع المريض نفكر على مستويين :




مستوى عام كطفل مصاب

مستوى خاص كسين او صادد من الناس له ظروف خاصة به




لماذا اصبت بالمرض ؟

الجواب لا احد يعرف تحديدا لماذا يصاب شخص دون آخر


انما ما نعرفه ان المرض لم يحصل لك بسبب خطأ فعلته أولانك سيء المرض


قد يحدث لاي شخص




هل سأتحسن؟

الوضع هنا ظرفي ويعتمد على طبيعة ومرحلة المرض


أما الاجابة فتكون باننا نحارب المرض بكل مانستطيع من قوة وادوات وادوية ممكنة


وان جميع من يراهم في المستشفى يعملون لمحاربة المرض ومساعدته والمرضى الآخرين




هل سيحدث هذا لي؟

سيسأل الطفل هذا السؤال إذا ما رأى في المستشفى اطفالا آخرين


وقد سقط شعرهم او يبدو عليهم الضعف والهزال

الاجابة يجب ان تكون صادقة ولا تستبعد احتمال حدوث مثل ذلك


انما حاول ان تفهم الطفل ان هناك انواع مختلفة من المرض وان لكل منها مضاعفاته الخاصة.




لماذا يجب ان آخذ الدواء اكثر من مرة حتى لو كنت مش تعبان؟

يسأل الطفل ذلك عندما تتكرر الجرعات ويطول العلاج

الاجابة يجب ان نبحث عن جميع الخلاي اسيئة ونقتلها جميعها


ولذلك نعطيك دواء يقتل جزء منها ثم ننتظر ان تظهر الخلايا المختلفة فنهجم عليه




ماذا اقول لزملائي في المدرسة؟

الاجابة قل لهم انا مريض وعلاج مرضي طويل الا انه مرض غير معد


ولا يمكن ان تتاثروا به و أخبره ان بأمكانه الاستعانة بالاستاذ لتوضيح ذلك


وانك على استعداد ان تشرح ذلك .



لوكنت مكاني ماذا تفعل؟

الاجابة لو كنت مكانك لشعرت كما تشعر ولتألمت كما تتالم


وانا اشعر انك شجاع وقوي لتحملك كل ذلك


ولو كنت مكانك أيضا لاستغليت كل المكانيات التي يتيحها العلم وتتوفر هنا للعلاج


سأطلب اي مساعدة لأغلب المرض

ملاحظات اضافية لدى التعامل مع الاطفال




اخبر الطفل ان المرض ليس عقابا على ذنب فعله

كن صادقا عند الحديث عما قد يواجهه

قل لاأعرف بدلاً من تلفيق جواب

اسأل الطفل بماذا يفكر او من اي شيء خائف أو لماذا هو حزين

دع الطفل يعبر عن مشاعره و شجعه على ذلك ولا مانع ان يبكي او ان يقول انا حزين أو انا خائف

دع الطفل يعبر عن نفسه باللعب الرسم التمثيل

ابق الطفل على صلة مع اصدقائه وزملائه

ابقه على صلة مع المدرسة
**Blue Rose**
**Blue Rose**
اختصاصي الطب النفسي مدير قسم الطب النفسي والأورام في مركز الحسين الطبي / المدير الفني لمشفى الرشيد سابقاً / عمّان الآثار النفسية والاجتماعية للمرض : اثر السرطان كصدمة وشدة يعتبر خبر الاصابة بالسرطان شكلاً من اشكال الازمة الكبرى التي تلم بالانسان ويكون اثره ابتداء يشبه الاثر الذي تتركه الصدمة حيث يمر الانسان بنفس أطوار الصدمة : - طورالانكار وعدم التصديق (أول أسبوع) - الحسرة والحداد طورالانفعال الشديد(أسبوعين ) ويمكن ملاحظة ثلاثة محاور رئيسية من المشاعر : محور القلق-الخوف : تمتد المشاعر هنا من التوتر والانفعال لتصل الى اقصى درجات الفزع . محورالحزن : ويبدأ من مشاعر الحسرة والضيق ليصل الى مستوى الاكتئاب الكامل محور الغضب : وقد يكون الغضب موجها ضد الذات او الاخرين او الظروف -طورالمساومة والتقبل (شهر) حيث تتحول المشاعر من العموميات الى المسائل العملية من قبيل الورم كبير او صغير منتشر او لا ومن قبيل البحث عن اامكانية العلاج المتاحة ومن ثم تبدأ الخطوات العملية -طورالتعايش والتكيف(شهر.....) وهو أن يعيد الانسان رسم حياته مع مراعاة التغيرات الحاصلة على نمط الحياة وهناك نوعان من التكيف : الايجابي بمعنى القدرة على المواجهة والتصدي للبحث عن الحلول والبدائل السلبي بمعنى الهرب تعتمد قدرة الانسان على التكيف ايحابا اوسلبا على عدة عوامل : - عوامل داخل الانسان تتعلق بشخصية الفرد وتكوينها الجيني والبيئي والروحاني : شخصيات الافراد متباينة تباين بصماتهم فما قد يشكل ظرفا مستحيلا لشخص قد لا يبدو كذلك لشخص آخر - عوامل متعلقة بامكانياته المادية.ومسؤلياته: لا يستوي رد فعل المتمكن ماديا والذي يملك من المصادر والارصدة مايساعده على مواجهة الظروف مع من يضطر للاستدانة او لمواصلة العمل المضني. - عوامل متعلقة بشبكته الاجتماعية : من لديه فزعة من الاصدقاء والاهل يقفون معه ويأخذون عنه كتف في حمل الهموم واداء المسؤوليات ليس كمن يضطر الى مواجهتها منفردا وتحمل الاعباء والمسؤوليات وحيدا - عوامل متعلقة بالمجتمع : بعض المجتمعات تتوافر فيها التامينات الاجتماعية والخدمات الصحية المتقدمة بما يساعد الافراد على مواجهة مشاكلهم في حين انه بمجتمعات أخرى يضطر الافراد الى البحث عن العلاجات بعيدا وعلى نفقتهم الخاصة منشأ المشاكل النفسية للسرطان: تنشأ المشاكل النفسية من عدة عوامل تعمل متضافرة أو منفردة : 1- قد تنشأ المشاكل عن الاصابة المباشرة للمناطق الدماغية . 2- بعض الاورام لها مضاعفات نفسية مباشرة مثل سرطان البنكرياس والإكتئاب. 3- قد تنشأ المشاكل كمضاعفات للألم. 4- قد تنجم المشاكل النفسية من مضاعفات العلاج. 5- قد تنجم المضاعقات النفسية عن التدهور العام للصحة. 6- قد تنجم المضاعفات النفسية عن اضطراب الوضع الاجتماعي والاقتصادي , البطالة كلفة العلاج . 7- القلق حول مصير العائلة . 8- ردود فعل العائلة على المرض, حداد مبكر , حماية زائدة 9- الخوف من المجهول الاضطرابات النفسية المصاحبة للسرطان : هناك 7 اضطرابات نفسية رئيسية تترافق مع السرطان : 1- اضطرابات التكيفAdjustment Disorders 2- اضطرابات المزاج الكأبة Mood Disorders (Depression) 3- اضطراب الهذيان Delirium 4- اضطراب القلق اعام Anxiety disorders 5- الخرف Dementias 6- اساءة استعمال الادوية والمؤثرات العصبية والادمانSubstance Abuse 7- اضطراب الشخصية عضوي المنشأPersonality Disorders العوامل التي تزيد من امكانية الاضطراب النفسي : عوامل متعلقة بالمريض : 1-وجود تاريخ شخصي او عائلي للمرض النفسي 2-العزلة الاجتماعية 3-عدم الرضا عن العلاج 4-التكيف السبي عوامل متعلقة بالمرض : 1-ان يحد المرض من النشاط والفاعلية 2-يؤدي الى تشوه 3- مسار صعب ومآل سلبي للمرض عوامل متعلقة بالعلاج : 1- ان يكون مشوها ..بتر ,استئصال.. 2- أن يؤدي للعزلة ,زراعة نخاع... 3- أعراض جانبية كثيرة وقاسية آليات التفاعل النفسي : 1-الفقد فقدان الحياة : فكثيرا ما كان ينظر الى السرطان على انه حكم محقق بالموت فقدان الصحة : تتدهور صحة المريض بدرجات متفاوتة ولا يعود قادرا على ممارسة النشاط المعتاد فقدان الدور : يتراجع بذلك الدور الحياتي الذي كان يؤديه المريض كاب,ابن,أم.... فقدان السيطرة : يفقد المريض سيطرته على مقدرات حياته ويصبح جزءا كبيرا منها يخضع لمقتضيات المرض او العلاج فقدان الاستقلالية : يتبع فقدان السيظرة بما يعني تزايد اعتماد المريض على الاخرين تتفاعل هذذه العناصر داخل المريض في سياق محاولاته التكيف ويحاول استنفار كل طاقته النفسية وشبكته الاجتماعية لمواجهة ذلك رد فعل الانسان على الفقد يتمثل غالبا بمشاعر الحزن التي قد تتجاوز الحزن العادي لتصل الى حالة الاكتئاب المرضي. يعتقد ان المصاب بالسرطان عرضة للاصابة بالاكتئاب اربعة اضعاف الشخص عير المصاب. 2- عدم الامان بسبب : - الخطر الداهم - المستقبل المجهول - العيش في اجواء غياب التيقن وعدم الثقة في المستقبل من المشاعر التي تتولد بقوة لدى مرضى السرطان رد فعل الانسان على التهديد وغياب الامان هو القلق والتوتر الذي يمتد من الخوف العادي ليصل الى اقصى درجات الفزع المرضي بأعراضه النفسية والجسدية. تحديات يضطر المريض الى مواجهتها و التعامل معها : 1-الحفاظ على النشاط والفاعلية والاستقلالية 2- التكيف مع مضاعفات العلاج واعراضه الجانبية 3-تقبل المرض والاحتفاظ بنظرة ايجابية 4-فهم المعلومات الطبية 5-التحكم والسيطرة على المشاعر 6- ايجاد الدعم 7-التعامل مع القلق والتوتر التدخل النفسي الاجتماعي : يستند التدحل النفسي والاجتماعي الى تطورين رئيسيين : -التطور الاول : متعلق بتحسن مسار المرض وزياد عمر المرضى وذلك بسسبب التقدم الحاصل في وسائل الكشف المبكر وكذلك العلاج حيث لم يعد السرطان بمثابة حكم الموت واصبح امام المرضى سنوات طويلة ليعيشوها او يتعايشوا مع المرض خلالها -التطور الثاني : المتعلق بسياسة المكاشفة والمصارحة المنبثقة عن ضرورة احترام حقوق المرضى وضرورة المامهم بما يتعلق بأوضاعهم. يهدف التداخل النفسي والاجتماعي الى تحقيق هدفين رئيسيين : - تحسين نوعية حياة المرضى - تحسين النتيجة العامة للعلاج لا تعني اصابة المريض بالسرطان ان تتحول حياتة الى سلسلة من الازمات وانما يجب مساعدته على تحسين نوعية حياتة بكافة نواحيها مثل تحسين الشهية للاكل, تحسين النوم , تحسين النشاط العام , التقليل من الخوف والقلق وشعور عدم الطمانينة , التقليل من مشاعر الحزن واليأس ومعالجة الكآبة , مساعدة المرضى على التكيف مع الظروف الجديدة وكذلك مساعدتهم على تجاوز العوائق والاعاقات التي يخلقها المرض . وفيما يتعلق بالاطفال والطلاب يتم مساعدتهم لتجاوز التأخيرات الدراسية والاضطرابات السلوكية التي تنتج عن المرض او طول فترة العلاج. وبغض النظر عن المدة المتاحة للشخص ليحياها والتي لا يعرفها لا المريض والا السليم نهدف من تداخلنا ان نجعل هذه الفترة مثمرة وطبيعية على اقصى قدر ممكن. الامر الثاتي المتعلق بكمية الحياة لا نوعيتها فقط و من الاهداف التي يحاول التداخل النفسي المساعدة فيها عبر عدة محاور: -تحفيز التكيف الايجابي وما يستتبعه من اخذ العلاج واسباب الشفاء -ابعاد المريض عن بعض العادات السلبية والمرسبة للمرض او لسوء النتائج مثل التدخين - اثبتت بعض الدراسات ان الحالة النفسية تؤثر على درجة الشفاء وتزيد من فرص العلاج , وتستند هذه الدراسات في تفسيرها لذلك الى فرع من علوم المناعة ويسممى علم المناعة العصبية النفسية وهو يرى ان تحسن نفسية الانسان يرفع من قدرته على المقاومة. الدراسات في هذا المجال في بدايتها الا انها ناشطة جدا وتبشر بنتائج ايجابية كيف يتم تقييم كل مريض لمعرفة الاثر الذي تركه المرض عليه ؟ و ذلك بقياس الضيق وهو يعني مجمل المعاناة النفسية و الجسدية والاجتماعية والحياتية والروحانيية التي يمر بها المريض . يتم قياس ذلك كما ونوعا وذلك عبر مقياس الذي يحتوي عنصري كم الضيق وهو ما يشعر به ويصرح المريض ومن ثم يصل الى قياس مكونات الضيق ومسبباته أيا كانت نفسية, حياتية,مادية ,عملية,اسرية , اجتماعية أو روحانية ومن ثم بناء على حجم الضيق ونوعية مسبباته يتم تحويل المريض الى الخدمات النفسية او الاجتماعية للمساعدة . دليل عملي لمقاربة المريض سريريا – داخل المستشفى 1 -عرف عن نفسك ومهمتك ..أنا فلان الشباب في القسم ,التمريض والاطباء لا حظو انك مش مبسوط, وطلبوا نشوف شو اللي مضايقك ... خير شو في؟ كيف بنقدر نساعدك؟ ابتعد عن الاشارة للعلاج النفسي او المرض النفسي وركز على رفع المعنويات ودورها في محاربة المرض 2 - تعرف على طبيعة المريض ودرجة تقبله لك ولتدخلك ورغبته بالمساعدة.. لاحظ وضعه الصحي ..استجابته للتحية ..تواصله البصري .. تفاعله واستجابته للاسئلة...وحيد أم لديه زوار.. 3 - حدد المشاعر الغالبة على المريض ,الحزن,القلق ,الخوف ...ومن ماذا؟ الالم ؟قلة النوم؟ اسأل كيف تشعر اليوم؟ لاحظ انه على الاغلب فان اول ما ينطق به المريض هو الاكثر أهمية بالنسبة له, كذلك اسمع من المقربين للمريض فأحيانا تكون ملاحظاتهم مهمة وبالذات في حالات المرضى شديدي الاكتئاب او المرضى الخجولين , او المعتدين بنفسهم الذين يعز عليهم الشكوى فيتحولوا الى الموقف الدفاعي 4 - ابحث عن التفاعلات النفسية الكامنة خلف هذه المشاعر.. انكار المرض ، فقدان السيطرة ، الاعتماد والنكوص ، الخوف من الاهمال ، فقدان الهوية والدور ، الخوف من الموت , الخوف على الاخرين , هبوط تقدير الذات والثقة بالنفس 5 - حدد التفاعل الاكثر وضوحا وثقلا على المريض إسأل مثلا ماهو اسوأ شيء بالسرطان؟ وما اكثر شيء ضايقك انت شخصيا؟ عناصر التدخل الفعال : 1 - ابدأ بالاحتياجات الجسدية ، ساعد المريض في شرب الماء ، الاكل ، او الجلوس في وضع مريح 2 - اجلس بجانب المريض حتى لو كان وقتك قصيرا , أشعر المريض ان وقتك له و مش مستعجل 3 - ابتسم والمس المريض, ربت على كتفه إن كان ذلك مناسبا. 4 - اسأل ما هو اكثر شيء يضايقك حاليا. 5 - اسأل المريض عن تجربته مع المرض, ما هي طبيعته, وما هو العلاج. وكيف يشعر تجاه ذلك . 6 - ابحث عن فرصه مناسبه للاشاده بقوة المريض وانجازه وقدرته على التحمل, اعط للمريض فرصة الحديث الايجابي عن نفسه شوكنت تشتغل ؟ ابحث عن النقاط الايجابية في سيرة حياته كفاحه , وتعليمه ,تربية الابناء , مهاراته الخاصة ,خبراته المتميزة,هواياته.. 7 - لا تستعمل مصطلحات طبيه ونفسيه معقده قد تشعر المريض بعدم الفهم 8 - انتبه للأمور الثقافية والاجتماعية والدينية وما هي المعتقدات المفيدة للمريض والعلاج. أسئلة لتقييم القلق والكآبة: 1- كيف تشعر في اعماقك؟هل هناك مشاعر حزن؟قلق؟خوف؟عصبية؟ 2- هل تضايقك هذه المشاعر؟ هل تضايق من هم حولك؟ 3- هل تنام جيدا ؟ كيف شهيتك للأكل؟ هل تشعر بالرغبة في عمل أي شيء؟.ماهو؟ 4- مالذي يشغل بالك هذه اللحظة؟ 5- هل فعلت شيئا للسيطرة على الخوف,القلق, العصبية؟ هل مافعلته كان مفيدا؟ 6- هل هناك شيء آخر ممكن فعله لمواجهة ذلك؟ للمساعدة على التقييم يمكن استعمال استبانة HADS وهي مصممة لقياس الكآبة والقلق عن المرضى بامراض جسدية أو من هم داخل المستشفيات أسئلة للمساعدة في بناء القدرة على التحمل :- 1- في مواجهة العزلة : - من أكثر الناس تفهما لوضعك؟ - من أكثر شخص ترتاح معه وتشع بالطمأنينة لوجوده معك ؟ 2- في مواجهة فقدان الدور ومعنى الحياه : - من هم اكثر الناس بحاجه لك ولدورك في الحياه ؟ -هل يوافق على مساعدة مرضى آخرين 3- في مواجهة اليأس : - كيف تمكنت من مواجهة كل هذه الصعاب وكيف تجاوزت الايام العصيبه ولم تستسلم في الماضي ؟ - من اين تستمد القوة والأمل؟ -لا احد يعرف متى وكيف واين سيموت ... لوعرف اي شخص متى سيموت لما فعل احد شيئا . 4- في مواجهة الحزن: - كيف تستطيع تحمل ومواجهة الالم ؟ - ماذا اضافتت لك تجربة المرض من مفاهيم ماذا تعلمت؟ - ما هي الاشياء التي تأخذ تفكيرك بعيدا عن المرض؟ 5 - لتعزيز القدرة على التحمل : - ما هو اقوى شيء فيك الان ؟ - ما هو الشيء الذى لا زلت تستطيع فعله وتأديته؟ - ما الذي لازال ممكنا بالنسبة إليك؟ 6- لتعزيز الدور : - كيف كنت قبل المرض وما هي طبيعة شخصيتك ؟ -- كيف تمكنت من التعامل مع هذا الوضع العصيب ؟ -- كيف استطعت أن تواجه المرض وتمنعه من السيطرة على مجريات حياتك؟ -- ما الذي كنت تفعله قبل المرض وماذا كانت اهتماماتك وهواياتك؟ -- ما هو اكثر شيء تفخر به في حياتك ما هو اهم انجازاتك؟ - ماذا تقول للمرضى الاخرين خطوات لرفع المعنويات : 1- أشعر المريض ان معاناته مبرره ( لا شك انه صعب على الانسان ان يبقى فترة طويلة في المستشفى لربما انك تشعر بالضيق وباضطراب اعمالك ومجرى حياتك ) 2- قل له ان ما يشعر هو رد فعل طبيعي على الظروف ( اعتقد ان اي شخص بمكانك كان سيشعر بالضيق) 3- اطلب من المريض ان يحدثك عن نفسه, كيف تمكن من تربية ابناءة..من النجاح في العمل . 4- بعض المرضى قد يحب ان يحكي ذكرياته للابناء والاحفاد ويسجلها على شريط ليتعلموا منه اقترح ذلك وشجعه عليه.. مستويات القلق والضيق : خلال مسيرة المرض يمر الانسان بمراحل يزداد فيها التوتر عن غيرها حيث يجد المريض نفسه امام تحيات متباينة وشديدة المرحلة الاولى : مرحلة التشخيص وفي هذه المرحلة تقع الصدمة الاولى ويصل التوتر الى درجات عالية قد تصل الى مستوى نوبات الفزع ويسأل المريض نفسه اسئلة من قبيل لماذا انا؟ ماذا سيحصل معي؟ يستند التدخل هنا الى تعزيز القدرة على التحمل وشرح البدائل العلاجية ويستفاد في هذه الحال من جماعات الدعم وتحديدا الذين مروا بالتجربة المشابهة. المرحلة الثانية : وهي مرحلة وتاتي بعد هدؤ ثورة القلق في مرحلة التشخيص وبداية التقبل وهنا يسأل المريض نفسه هل سيفيد هذا العلاج؟ هل هناك فائدة من كل هذا الام والتعب؟ وبالذات بعد العلاج الكيماوي حيث سيشعر المريض بمفارقة ان وضعه يسوء مع العلاج بدل ان يتحسن هل ستدوم هذه الاعراض الجانبية وكم ؟ يستند التخل هنا الى ان فترة العلاج واثارها الجانبية مؤقتة المرحلة الثالثة : عودة المرض وهذه تشكل تجربة قاسية وبالذات كونها تأتي بعد فترة من الاستقرار والطمأنينة النسبية. ويستند التخل هنا الى اقوة التي ابداها المريض في التصدي للمراحل السابقة المرحلة الرابعة : حين يقال للمريض انه ليس هناك استجابة واننا مضطرون للتحول الى العلاج التلطيفي وهي اقسى المراحل على الاطلاق حيث اليأس من الشفاء والسوداوية المطلقة وهنا من الافضل ان يرتكز التدخل الى الاسس الروحانية والايمانية تلبية الرغبات ترك الاثر والذكرى الطيبة لدى الاخرين في حالات الأطفال : بالنسبة للاطفال يبدو الامر اكثر تعقيدا هل نقول لهم عن مرضهم ام لا؟ للإجابة على هذا السؤال نوضح للاهل ان الدراسات اثبتت ان الاطفال الذين يعرفون عن مرضهم اقل عرضة للقلق والاضطرابات النفسية من الذين لا يعرفون حيث يجنح خيال هؤلاء بعيدا نحو مشاعر مضطربة حين يروا أنفسهم عرضة لفحوصات وإجراءات مؤلمة دون ان يعرفوا سببا حقيقيا لذلك مما يوقعهم في الحيرة والاضطراب. كم اننا يبغي ان ننبه الاهل الى ان لا يستهينوا يذكاء الطفل وقدرته على معرفة مايدور حوله وكثيرا ما يكون عارفا ومدركا لما يدور حتى لو ابلغه الاهل بغير ذلك. بعد ذلك نأتي الى سؤال آخر ثم ماهو حجم المعلومات التي يجب ان يعرفوها ؟ وكيف يكون رد فعلهم على الاصابة؟ بداية لا بد لنا ان نعرف ان الطفل يمر بمراحل نمو مختلفة وهي متنامية من حيث قدرة الطفل على فهم واستيعاب المعلومات من سن 0-2 تسمى هذه الفترةبالمرحلة (الحس حركية) أهم ما فيها ان الطفل يميز نفسه عما حوله ويصبح قادرا على التعرف عما حوله قصدا الا أنه ورغم ذلك من الصعب في هذا العمر ان يدرك الطفل طبيعة المرض انما يشعر بالخوف والقلق الشديد نتاج بعده عن اهله وعن الاماكن والشخوص المألوفة كما ان اثر الطرق الطبية وتحيدا الابر يكون مؤلما جدا و يخلق ارتباط اشتراطي بين الالم والوجود بالمستشفى بالمريول الابيض او الغرفة . هنا يجب ان نتوخى الصدق مع الطفل ,بالذات فوق 18 شهر وبالذات فيما يتعلق بالالام الحاصلة من الاجراءات . ويمكن اعطاؤه شيئا طيبا او مكافظاة بعد انتهاء الاجراء أو الحقن. من سن2-7 وهي المرحلة (قبل العملياتية) يبدي الاطفال في هذا السن المزيد من التفهم لاوضاعهم الا انهم يميلون الى رؤية انفسهم على انهم محور الاحداث ويرونها ويفسروها بطريق خاصة بهم, ولا يستطيعوا تصور وجهة نظر الآخرين يفهم الاطفال في هذه السن الثنائيات والمتناقضات في سياق تركزها حول الذات وتركها لاثر محسوس فيمكن ان يقال لهم ان هناك صراعا بين الجسم وبعض الخلايا الشريرة وان الجسم بحتاج للفحوصات لمعرفة اسرار هذه الخلايا ومن ثم بحاجة الى الدواء لمحاربتها والانتصار عليها. من سن 7-12 وتسمى بمرحلة (العمليات الكونكريتية أو المادية) هنا لا يزال تفكير الطفل مرتبطا بالمشاهدات المباشرة والتجربة العيانية لكن يستطيع الاطفال في هذا العمر الربط بين مجموعة اشياء ويكون قادرا على التفكير المنطقي ويمكنه فهم المرض على انه مجموعة أعراض كما انه يدرك أهمية العلاج ويستجيب لطلب الاطباء. يمكن شرح السرطان لهذه الفئة على ان بعض الخلايا غير الطبيعية تعرقل عمل الخلايا الطبيعية للجسم وان جسمنا بحاجة للتخلص منها لتعود خلاياه للعمل بشكل طبيعي. من سن 12 فما فوق (العمليات المجردة) يستطيع الاطفال هذا السن الربط المنطقي بين مجموعة من الاحداث كما يستطيعون ربط الاسباب والنتائج كذلك فإنهم قادرون على التفكير المجرد باشياء لم يمروا بها شخصيا ومن ثم تكوين المفاهيم والفرضيات , و في هذه الفترة يستمر الاطفال بتعريف المرض على اساس الاعراض الا انهم قد يفهموا الاسباب الكامنه وراء الاعراض ويمكن شرح المرض بأن بعض الخلايا قد خرجت عن السطرة وهذه الخلايا تنمو بشكل اسرع من غيرها وتغزوا بقية اجزاء الجسم بما يتسبب باضطراب الوظائف الظبيعية الهدف من العلاج هو قتل هذه الخلايا فيعود الجسم للعمل بشكل طبيعي ومن ثم تزول الاعراض المزعجة الاثر النفسي : كالكبار تنتاب الاطفال مشاعر الحيرة والارتباك وعدم التيقن ومن ثم القلق والخوف كما تتداعى لديهم مشاعر الضعف والعجز ومن ثم الاحباط واليظاس والكآبة. الا انه وعلى عكس الكبار فإن الاطفال اقل قدرة من الكبار عن التعبير عن مشاعرهم لغويا عن طريق الكلام والشكوى, ولذلك فانه على الاغلب ان يعبر الاطفال عن مشاعرهم سلوكيا فــ -قد يعبر الطفل عن مشاعره بالصخب والعنف والعناد -قديعبر عن ذلك بالانكماش والانعزال -قد يعاني الطفل من الكوابيس -قد يتراجع اداء الطفل المدرسي دون سبب اكاديمي واضح -قد يحصل لدى الطفل نكوص سلوكي كان يعود لمرحلة سابقة سلوكيا مثل عدم السيطرة على البول او مص الاصابع -قد يزداد تعلقة بالام او الاب بشكل مبالغ به ولا يتناسب مع العمر عند التقييم النفسي الطفل من المهم ان ننسأل عن ملاحظات الاهل فهم العارفون بسلوكه السابق والاكثر قدرة على رصد التغيرات في السلوك من اهم الاشياء التي تؤثر على الطفل المصاب الاعاقة الجسدية اي احساس الطفل بضعفه الجسدي أمام الاطفال الآخرين وعدم قدرته على مجاراتهم في مجال من المجالات وفي هذه الحالة من الضروري تنمية قدرات الطفل في المجالات الاخرى ليخلق لديه شعور بالتميز في مجال معين يوض النقص في مجال آخر. اسئلة قد يسألها الطفل : اول ما ننبه له هنا ان هذه خطوط عامة لاسئلة واجابات واننا حين نتعامل مع المريض نفكر على مستويين : مستوى عام كطفل مصاب مستوى خاص كسين او صادد من الناس له ظروف خاصة به لماذا اصبت بالمرض ؟ الجواب لا احد يعرف تحديدا لماذا يصاب شخص دون آخر انما ما نعرفه ان المرض لم يحصل لك بسبب خطأ فعلته أولانك سيء المرض قد يحدث لاي شخص هل سأتحسن؟ الوضع هنا ظرفي ويعتمد على طبيعة ومرحلة المرض أما الاجابة فتكون باننا نحارب المرض بكل مانستطيع من قوة وادوات وادوية ممكنة وان جميع من يراهم في المستشفى يعملون لمحاربة المرض ومساعدته والمرضى الآخرين هل سيحدث هذا لي؟ سيسأل الطفل هذا السؤال إذا ما رأى في المستشفى اطفالا آخرين وقد سقط شعرهم او يبدو عليهم الضعف والهزال الاجابة يجب ان تكون صادقة ولا تستبعد احتمال حدوث مثل ذلك انما حاول ان تفهم الطفل ان هناك انواع مختلفة من المرض وان لكل منها مضاعفاته الخاصة. لماذا يجب ان آخذ الدواء اكثر من مرة حتى لو كنت مش تعبان؟ يسأل الطفل ذلك عندما تتكرر الجرعات ويطول العلاج الاجابة يجب ان نبحث عن جميع الخلاي اسيئة ونقتلها جميعها ولذلك نعطيك دواء يقتل جزء منها ثم ننتظر ان تظهر الخلايا المختلفة فنهجم عليه ماذا اقول لزملائي في المدرسة؟ الاجابة قل لهم انا مريض وعلاج مرضي طويل الا انه مرض غير معد ولا يمكن ان تتاثروا به و أخبره ان بأمكانه الاستعانة بالاستاذ لتوضيح ذلك وانك على استعداد ان تشرح ذلك . لوكنت مكاني ماذا تفعل؟ الاجابة لو كنت مكانك لشعرت كما تشعر ولتألمت كما تتالم وانا اشعر انك شجاع وقوي لتحملك كل ذلك ولو كنت مكانك أيضا لاستغليت كل المكانيات التي يتيحها العلم وتتوفر هنا للعلاج سأطلب اي مساعدة لأغلب المرض ملاحظات اضافية لدى التعامل مع الاطفال اخبر الطفل ان المرض ليس عقابا على ذنب فعله كن صادقا عند الحديث عما قد يواجهه قل لاأعرف بدلاً من تلفيق جواب اسأل الطفل بماذا يفكر او من اي شيء خائف أو لماذا هو حزين دع الطفل يعبر عن مشاعره و شجعه على ذلك ولا مانع ان يبكي او ان يقول انا حزين أو انا خائف دع الطفل يعبر عن نفسه باللعب الرسم التمثيل ابق الطفل على صلة مع اصدقائه وزملائه ابقه على صلة مع المدرسة
اختصاصي الطب النفسي مدير قسم الطب النفسي والأورام في مركز الحسين الطبي / المدير الفني...


أبحاث حديثة


أصبح من المؤكد والثابت علمياً أن إحساس مريض السرطان بالهزيمة، واليأس من شفائه

يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي المركزي وخاصة منطقة ما تحت المهاد،

التي ترسل وتستقبل إشارات دائمة إلى الجهاز المناعي عن طريق أسطول من الهرمونات

التي تسمى بهرمونات الانفعال والتوتر،

فتؤثر بالسلب على أسلحة المناعة الأساسية التي تقاوم السرطان
من مجموعة السيتوكاينز، وإنترليوكين –2، وانترفيون، وعامل تليف الأورام TNF.


وهناك الآن بالفعل فرع علمي أعتقد أنه سوف يكون من أهم تخصصات الطب

يسمى Psychoneuroimmunology،

يشمل تأثير كل من الحالة النفسية والعصبية للمريض

وعلاقتها بكل من جهازي المناعة والغدد الصماء في الجسم البشري.

ولعل من أهم الأبحاث الحديثة التي أجريت في هذا المجال،

هو ذلك البحث الذي أجرته د.باربرا أندرسون

أستاذة علم النفس بجامعة ولاية أوهايو الأميركية

على 115 من السيدات المصابات بسرطان الثدي في المرحلتين الثانية والثالثة،

حيث تعاملت مع نصف هذه المجموعة من خلال العلاج النفسي Psychotherapy

الذي يساعد المريض على الاسترخاء والإقلال من التوتر، والتكيف مع الانفعال،

بينما تركت النصف الآخر ليتلقى علاجه بالأسلوب العادي دون تدخل لتحسين حالته النفسية.

ولقد أثبتت نتائج هذا البحث أن المجموعة التي كانت حالتها النفيسة أفضل من خلال العلاج النفسي، كانت نسبة هرمونات الانفعال عندها ـ وخاصة الكورتيزول ـ

أقل بمقدار 25 % عن التي لم يتم التدخل لدعمها نفسيا، وذلك بعد 4، 8 شهور من إجراء الجراحة.
ومن المعروف أن هرمونات الانفعال لها تأثير مثبط على الجهاز المناعي.

ليس هذا فحسب

بل إن الأجسام المضادة التي تقاوم الخلايا السرطانية مثل الأجسام المضادة لمادة «الميوسين»

التي تزيد مع تقدم الورم السرطاني، قد زادت بنسبة 25 % عند النساء المستريحات نفسيا،

وعلى الرغم من انخفاض نسبة هذه الأجسام المضادة في كل من المجموعتين

أثناء استخدام العلاج الكيميائي،

فإن المجموعة التي كانت تتلقى الدعم النفسي والمعنوي

استعادت مستواها في خلال 8 ـ 12 شهرا بعد الجراحة مما يعطيها مقاومة أكبر للورم،

بينما لم تستعد المجموعة الأخرى مستوى هذه الأجسام المضادة في جسمها،

مما ينذر بعواقب وأعراض أشد بالنسبة للورم السرطاني.

ومن النتائج المشجعة أيضا في هذا البحث أن النساء اللاتي كن يتلقين العلاج والدعم النفسي
استطعن أخذ كميات أكبر من العلاج الكيميائي الذي كان من المفروض أن يأخذنه،

بينما لم تستطع المجموعة الأخرى إكمال العلاج الكيميائي المطلوب

بسبب أعراض جانبية مختلفة ظهرت بنسبة أكثر عشر مرات من المجموعة الأخرى،

مما جعل الطبيب يوقف هذا العلاج، الأمر الذي يؤثر بالطبع على احتمالية عودة الورم مرة أخرى.

ولعل هذا البحث وغيره من الأبحاث يثير التساؤل:

لماذا لا يكون هناك تخصص ودراسة كافية للأسلوب النفسي لعلاج الأورام،
يسير جنباً إلى جنب مع العلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي،

حيث إن الحالة النفسية للمريض يمكن أن تعوق كل هذه الأنواع من العلاج،

كما أن الأخصائيين أو الأطباء النفسيين الذين يتعاملون مع هؤلاء المرضى

ليسوا متخصصين في التعامل مع مثل هذا النوع من المرضى.
جوووورري
جوووورري
موضوع اكثر من رائع أسأل الله تعالى ان يمتعك في الصحه والعافيه جزاك الله كل خير ونفع بك
d-saraa21
d-saraa21
لله يجزاك خير فعلا الموضوع رائع لازم الكل يشوفه الي عنده مريض اشوف حالات عندي والله من الايمان المريض قد هو يرفع معنويات اهله وفي العكس ممكن الاهل هم الي يخلون المريض يتمنا الموت الف مره من شفقتهم من حزنهم من عدم القضاء بالقدر
الله يجعله في ميزان حسناتك
رندا...
رندا...
اسال الله العلى العظيم الشفاء العاجل لكل مريض
الله يشافي كل مريض
ويشافي اختنا اميره الحور2 ويكشف ضرها ويقومها باالسلامه يارب العالمين