قصص يقشعر لها البدن ...فهل في بيوتنا شيء منها!!!

الأسرة والمجتمع

قرأت هذه القصص...
اقشعر لها بدني....
ترى هل في بيوتنا أمثال هؤلاء!!!من الأولاد أو البنات!!!!!!

لقد وقفت فيما وقفت على هذه القصة العجيبة لأم وولدها؛ فقد كانت فتاة في عمر الزهور تحلم بفارس أحلامها، حتى إذا جاءها الخاطب الكفء وافق والدها فزوجها وقلوب الجميع تلهج بالدعاء أن يرزقها الله الذرية الصالحة،ويسَّر الله الأمر وجاء الولد وقد تعهده أبواه بالتربية والرعاية حرصا عليه، حتى إذا شب عن الطوق وكبر اختارا له أحسن البنات وزوجاه، وخلال شهر من الزواج بدأت العلاقات تتوتر بين أم الزوج وزوجة الابن، وتأزمت الأمور ومرض الأب فمات، ثم بقيت أم الزوج وحدها، فهجراها وتركاها في البيت وحيدة، وحملت زوجة الابن ووضعت ولداً، فتعلق قلب الجدة به، ولكن الابن وزوجته يمنعانه من الذهاب إلى جدته ورؤيتها، وعاشت الجدة عشر سنوات تعاني من الهموم والآلام وهي ما زالت في سن الشباب،ولكن هموم ولدها وزوجته وولدهما كانت تؤثر عليها، وذات مرة أرسلت رسالة تقطر أسى وتفيض مشاعر إلى ولدها وأخبرته أنها تحس بدنو أجلها وأنها لا تريد من الدنيا شيئاً وإنما تريد رؤيته وولده، ولكن الزوجة العاقة تقف بالمرصاد لمحاولات الأم؛ فماتت أمه بعد فترة وندم ندماً عظيماً، ولكن هيهات أن ينفع الندم بعد أن دفنت أعظم والدته في التراب.


أهمس في أذن كل من لديه أب وأم أو أحدهما أن يجتهد في برهما وتحصيل بركاتهما، فالخير كل الخير في وجودهما في البيت حيث يملآنه دعاء وذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وورداً، والأولاد لا يشعرون بذلك، ولا يحسون به إلا إذا فقدوا هذا الخير والنور والبركات.
حدَّث أحد المشايخ الفضلاء(1) قال: أعرف شاباً باراً بأمه أراد أن يسافر من القصيم إلى المدينة، فقالت له: يا ولدي، لا تتأخر أنا ما أعرف بدونك، ولما وصل المدينة وقضى شغله رجع إلى القصيم لكنه كان متعباً فنعس في الطريق وخرج عن مساره الأيمن إلى المسار الأيسر وكاد أن يدخل تحت شاحنة، لكنه أبصر يد والدته تشير إليه، فاستيقظ وصرف السيارة إلى جهة اليمين فخرج عن الإسفلت وطار النوم عنه ولم يصب بأذى وواصل طريقه إلى بلده.
أما والدته فقد استيقظت من نومها بعد أن تحرك قلبها وتوضأت في جنح الليل وصلت ركعتين ودعت لولدها البار قائلة: اللهم احفظه بحفظك واكلأه برعايتك وأعده لي سالماً،فاستجاب الله هذه الدعوات وارتفعت إلى عنان السماء فأرسلها الله يداً حانية تشير إلى الولد فكانت سبباً في حفظه وسلامته، ولما وصل الولد إلى بيته وجد أمه عند الباب، فقال: مالك يا والدتي قالت له: بل أنت مالك يا ولدي، فأخبرته الخبر وأخبرها بأمره فحمدت الله على سلامته وضم والدته إلى صدره ودعا لها.
وهكذا ثمرة البرّ تعجل، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
أليسا يجوعان ليشبع الولد، ويعطشان ليروى.
أليسا يسهران لينام ويتعبان ليرتاح.
إنهما الوالدان ترتبط سعادتهما وفرحهما بسعادة الأولاد وفرحهم.
أرأيت أباً وأماً حين يقدم ولده المسافر.
أرأيتهما حين يحضر الولد أو البنت الشهادة ناجحاً ومتفوقاً.
أرأيتهما حين يسمعان الثناء على الولد أو البنت.
إنهما يفرحان فرحاً شديداً أكثر من فرح الولد والبنت؛ فلا نامت عين من لا يبر والديه.


هذه ـ قصة ـ تعتبر مأساة؛ فأين وقعت ومن هم أبطالها؟ فانتبهي لها ـ رعاك الله ـ وجنَّبنا وإياكم العقوق:

في حرم الله الآمن وفي مغرب ليلة سبع وعشرين من رمضان من عام 1421هـ، وكانت والدتي ـ رحمها الله ـ معي في الحرم، خرجت لأتوضأ فمررت من طريق باب الملك فهد بالحرم، وفجأة رأيت شاباً جلداً يدفع امرأة ثبطة ـ غليظة ـ في ذلك اليوم الفاضل، في الشهر المبارك، في البلد الحرام، وفي المسجد الحرام أمام الكعبة المشرفة ـ كلما سقطت المرأة أقامها، ثم أخذ يدفعها، فجئت إليه وقلت له اتق الله، لا تؤذي هذه المرأة، اتركها تمشي على مهلها، فقال لي ـ لا دخل لك في شؤوني ـ فقلت لانسمح لك بهذا الفعل والمرأة تمطره بوابل من الدعاء عليه أن يدخله الله النار، وأن لايسامحه، وأن يبتليه ..، وهو يمطرها بالشتائم والكلام البذيء، وخلال حديثنا معه اجتمع حوله عدد كبير من جنسيته وغيرها، وعرفنا من خلال حديثهم أنها أمه ـ عياذاً بالله ـ فأخذوا المرأة منه وأدخلوها مع النساء، وأخذوه خارج الحرم، وهنا كاد أن يغمى عليَّ، وبعد أن هدأتُ سألتُ من حضر، ما خبر هذا الرجل؟ قالوا هو مهندس أحضر أمه للعمرة، ولكن اختلف معها داخل الحرم، هو يريدها تخرج معه للسكن، وهي تريد البقاء فيه، وقد أصر على رأيه مدعياً الخوف عليها أن تضيع.
فقلت سبحان الله! كم من مريد للخير وحريص عليه لا يوفق له، وسألت الله أن يحفظ والدتي، وأن يرزقني برّها على الوجه الذي يرضيه عني.
ولما خرجنا من الحرم وجلسنا ـ نتعشَّى أخبرتها بأمر ذلك الرجل،
فقالت على الفور _ لعله مجنون _ فقلت لها ليس بمجنون، لكنه لم
يوفق للبر، وقلت لها ادعي له بالهداية والتوفيق؛ فبدأت بالدعاء


دعواتكم ....الله ينفعنا واياكم:44:ويرزقنا في الدنيا برهم وفي الاخرة صحبتهم في جنانه انه قادر على ذلك
15
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ميكاشو
ميكاشو
والله انك صادقه بس الله يعينا على انفسنا
اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر و النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى..
واجعل ذنبهم مغفورا وقبورهم نورا ..ورزقهم موفورا..
آميـن
ليالي الغربة مره
والله انك صادقه بس الله يعينا على انفسنا اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر.. وقِهم عذاب القبر و النار.. و أدخلهم الفردوس الأعلى.. واجعل ذنبهم مغفورا وقبورهم نورا ..ورزقهم موفورا.. آميـن
والله انك صادقه بس الله يعينا على انفسنا اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما...
اختي الغالية ميكاشو

الله يجزاك الخير

اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر و النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى..
واجعل ذنبهم مغفورا وقبورهم نورا ..ورزقهم موفورا..
آميـن
توتة احلى بنوتة
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده
أم بدوRي
أم بدوRي
والله انك صادقه بس الله يعينا على انفسنا اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر.. وقِهم عذاب القبر و النار.. و أدخلهم الفردوس الأعلى.. واجعل ذنبهم مغفورا وقبورهم نورا ..ورزقهم موفورا.. آميـن
والله انك صادقه بس الله يعينا على انفسنا اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما...
ساكبه العبرات
اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر و النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى..
واجعل ذنبهم مغفورا وقبورهم نورا ..ورزقهم موفورا..
آميـن

أميـــــــــــــــــــــن ياااااااااارب


8888888888888888 صادقه بكل كلمه كتبتيها والله يوفقك يااااااااااااارب العالمييييييييييييييييييين.......