العلمُ و الثقافة هما نورُ البصيرة وبدونِهِما لا نستطيعُ حتى العِبادة , فأكثِري من القراءة ولكن من النافِعِ منها ,
ضعي لك سلسلة ولو في تخصصك ثم أبحِري وانهلي من معينِ العِلم
فعقلُ الإنسان مثلُ البالون كلما استقبلَ عِلماً كلما كبُرَ وانتفخ
حتى يُدوّن بعدَ زمنٍ من العظماء
ولتعلمي أنّ الجهل مذلة وأنّ الجُهال هم أقلُّ الناس
ويكفي بالعلم أنك ترفعُي نفسَكَ إلى منازِلِ الشموخ ومواطن الشمم
لتسير حياتَكَ وأنتَ لبيبة أو أديبٌة أو أريبة .. وكلُّها صِفاتٌ للمجد .
كم تُعاني المُجتمعاتُ من الفقر وكثرة الديون وقلة الحيلة
والسبب في ذلك كلِّه هو ضعفُ التدبير والصرفُ بلا تقدير وذاكَ خطأٌ كبير
فاقدُري لنفسِكَ حاجتَها واصرِفْي بوعي تام , حاول أن تدَّخِري لو مبلغاً قليلاً من المال
وإن عجَزتَ فاجعلي لنفسِكَ خِزانةً صغيرة وكلما توافرَ في يدِكَ مال ضعي فيها ما تيسّر
فإذا انتهى العام ستجدين أنكَ جمَعتَ شيئاً هو أفضلُ من العَدَم
ولا تنسي شيئين فهما الركيزة الأساسية لمن أرادَ أن يُوفِّرَ مالاً أو يبنيَ اقتصاداً ..
ألا وهُما الصدقةُ و الكرَم
فأنفِقي فيهما ولا تخشي إلا الله فالرزقُ كله من الله , ومن أكرَمَ العِبادَ فسيُكرِمُهُ الله .
لكي تحيي حياة بعيدة عن منغِّصاتِ الأمراض برمجي نفسَكَ غذائِياً
فإن عجزت فبرمِجيها رياضياً .. اجعلي لك وقتاً لتُمارِسَي فيهِ الرياضة فهي حياة للبدن وتجديدٌ للعقل وراحة للضمير
وهناك قاعدة تقول : " إذا ارتاح العقل .. صحّت الجوارح " .. فنقِّي حياتَكَ من الهموم والمشاكل تعِيشي حينها صحيحة البدن سليمة القلب وافرة العقل
وإن كنتَ تعانين من مشكلة فأوّلُ العلاج الدعاء مع التوكل على الله فمن ألحَّ على اللهِ في مسألة أعطاهُ إياها ولو بعدَ حين
ثم لا تنسي (( فيهِ شِفاءٌ للناس )) و ( داووا مرضاكم بالصدَقة ) و ( ماءُ زمزم لما شُرِبَ له ) و ( الحبة السوداء شِفاء من كل داء )
وسورة الفاتِحة الرقية والشافية الكافية , وكذلك الاستغفار ودعاءُ الأسحار
وأخيراً (( واستعينوا بالصبرِ والصلاة ))
..
الموضوع منقول
محبوبة رنودة @mhbob_rnod
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️