al.3noud.a

al.3noud.a @al3nouda_1

محررة برونزية

وقفات رائعـــهـ كلنا بحاجه لقرائتها ....

الملتقى العام

بقلم الرائعة هكذا أبقى ..!!
الوقفة الأولى ../


يُحكى أن رجلاً كان يسكن في إحدى القرى ،
وكـان يعانـي من صداع نصفي مزمـن ،
و لــم يبـقَ طـبيـب إلا زاره ،
ولـم يُذكر له عـلاجٌ إلا سعـى في طلبه ،
ولكـــن دون جـــدوى ..!!
وفي تلك الأثنــاء وقــع خـــلاف
بين صاحبنا ورجل آخر على إحدى الأبـار المهجوره ،
حيـث ادعى كــل منهمــا ملكيته ،
وقد وصل الخلاف إلى قاعة المحكمـة ،
حيث حكـم لصاحبنـا بملكية البئــر ..
ولكن هذا الحكـم لم يعجب خصمه فاستشاط غضباً ،
وقرر أن ينال منه فتربص به عند البئر ،
فلما حضر عاجله بضربة من عصا غليظة
على رأسه أوقعته في غيبوبة فترة طويلة ..
استفــاق بعدهــا ، وقد استعـاد عافيته
و زال عنه الصداع دون رجعة ،
وقد وصف تلك الضربة المباركة
بقوله : ( كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه .. )



.. *** ..


؛ فــاصلة ../ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عِندما تخسر شيئاً ,, ...............
لآبد أن تستفيد من خسارتك ..



.. *** ..


أخيّة ../
ورد في أحسن الكلام :-
" فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً "
/\
ثقي .. أن في كُل أمر خير لكِ ~
~
لا يُقدر الله تعالى شرا محضاً ليس فيه خير ..
بل كل مايقدر وإن ظهر انه شر كله فإن
من ورائه من الخير مالا يعلمه إلا الله ..
فلماذا يحزن البشر عند زوال مايحبون ..!!
أو إنقضـــاء مايرجون ..!!



.. *** ..

ومضة ../
دع المقادير تجري في اعنتها ،
ولا تبيتن إلا خــالي البــالِ
10
616

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

al.3noud.a
al.3noud.a
الوقفة الثانية ../


كانت مهمومة ، شديدة القلق ..
متوترة ..
نفسها عطشى لا تجد ماترويها فيه ..
حائرة ..
لازمهــا الهم و الارق ..
لا تجد للسعادة سبيلاً ..
قد بان الفشل في حياتها واستضاح ..
لا تجد تقديراً من المحيطين بها ..
الكل ينفر منها ..
سحائب الأحزان ظللتها ..
و طيور الهم عشعشت فوق رأسها ..
لا عجب ..
......... فهي لا تُصلي ..~






.. *** ..



؛ فــاصلة ../ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
" أول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة
الصـــلاة.............
فإن صلحت صلــح سائــر عمله
وإن فســدت فسد سائـر عمله "..






.. *** ..




أيا غــالية ../
إذا حزبتكِ الأمور ،
وتعسرت عليكِ الأحــوال ..
وضاقت بكِ الدنيـــا ،
فليس غير الصلاة أنيس وسلوى للقلب ،
ونبع للأمن والأمـــان ..
أرحنا بالصلاة ياداعي الخير لا قطع الله لك صوتاً ..
الصلاة تراح بها النفوس المتعبة ..
بها تعود أسراب الارواح المنهكة إلى أعشاشها ،
الصلاة .. لهفة المشتاق ، ورحمة البائس الكئيب ،
وقبلة اليائس المهموم .
كفارة الذنوب ورافعة الدرجات ..
الصلاة شفاء القلوب التي نالت منها متاعب الحياة ..
الصلاة دواء لعلل النفوس والأجساد ..






.. *** ..




ومضة قلم ../
خمس دقائق ،.............................. ............

تملأ كيانكِ أنساً بالله ،
وتضفي على حياتكِ أجواء من السكينة والسعادة التي لا مثيل لها
ستحضر لك الدنيا بـ أسرها في حلل من الربيع الطلق ..
وسيبدو الكون بمن فيه في عرس بهيج ..
al.3noud.a
al.3noud.a
(( أيــــــن الــــســــعـــادة ))
السعادة الغائب الحاضر ...
القريب البعيد ..
الكل يطلبها ,, الجميع يبحث عنها ...
والقليل مَن يحصل عليها ...
نسعى إليها ونفني أعمارنا في سبيل الوصول إليها!
قد نصل وقد لا نصل!
ومن خلال هذا الطريق الذي نسير فيه حتى نصل إلى تلك الأمنية أو نحقق ذلك الهدف ...
قد نصادف كنوزا وجواهر.. جنات وأنهارا .. زقزقة عصافير وخرير ماء ...
أنوارا بيضاء وألوانا من الورود ...

لا نلقي لها بالا ً.. لا نُعيرها اهتماماً ...
نفوِّت فرص الاستمتاع بها من أجل أمنية لسنا نملك تأكيدات على أنها ستسعدنا حقاً ...



تمضي السنون ويضيع العمر ونعلِّق أمر سعادتنا في وظيفة ...
فيحجب علينا انتظار تلك الوظيفة كل ما هو جميل ...

فتاة تعلِّق سعادتها بالزواج فلا تستمتع بدنياها ...
لا سفر يفرحها..
ولا مناسبة تبهج خاطرها .. ولا صحة ولا مال يضيء شموع سعادتها ...
وقد تتزوج فيكون في ذلك الزواج بؤس وشقاء ...





السعادة يجب ألاَّ ترتبط بهدف معين ..
أو أمنية معينة .. أو أشخاص معينين ..
فللسعادة وجوه غير مرئية .. وأطياف ليست منظورة ...
وإشراقات نغمض أعيننا عنها عمداً..
السعادة يا صاحبي قد تكون في لحظة..
فاستفدْ منها .. ثم استشعرها ...






ومضة برق :
نبحث عن السعادة وهي بين جنبينا!
في همسة.. في كلمة.. في نظرة..
يقيناً في سجدة ..
وقد تكون في دمعة! تغسل ما علق في الذاكرة من آلام!
أشعل قناديل السعادة بيديك.. ولتضئْ دروبك بالإيمان
عصافير الفرح تحيط بك وعنادل السرور تغرِّد من حولك!
فاستعِدْ أيها المغترب إحساسك بالحياة ...
al.3noud.a
al.3noud.a
الوقفة الثالثة ../


طُلب من أحدهم أن يأكل فيلاً !
فرد فوراً بردٍ منطقي باستحالة المطلب !!
وآخر طُلب منه هذا الطلب ، فابتسم قائلاً :
سهل جداً ، فقط أريد وقتاً !!
قد يغلب المرء بتدبيره
......... ألفاً ولا يغلبهم بالسلاح ..
صاحبنا وبذكاء بالغ ، أخذ هذا الفيل
وقطعه إلى قطع ميسورة التناول ..
ثم بدأ يأكل قطعة قطعة ..
حتى آتى على الفيل ..
:")






.. *** ..



؛ فــاصلة ../ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تلك القِصة الرمزية غاية في الجمال والفائدة ،

نستطيع بتطبيقها ترويض الصعاب وركوب العوائق
وبالإمكان أن نطبقها على كل ما نتمناه ونرجوه ،
وذلك عن طريق تجزئة مشاريعنا ..





.. *** ..




عزيزتي ../
جميلٌ أن تتعاظم الآمال وتتطاول الأحلام ،

وتحلق الأمـاني ~
وأروع من هذا أن نراها وقد أصبحت
حقيقة مجسدة نحس بها وننعم بوجودها ..
لكن للأسف أن جل ما يتمنى لا يتحقق !
فيبقى حبيس العقول ، ولا يتجاوز أن يكون
أضغاث أحلام !
فيخيب الرجــاء وتطيش السهام ..
والسبب في ذلك /
حماسٌ وإندفاع يقابله تخطيط سيئ ..





**
جربي أن تجزئي مشروعكِ
وباشري ماهو ممكن منها ،
وكوني جادة مثابرة ،
وقبل ذلك أستعيني بالله ،
وتوكلي عليه فهو خير معين ..





.. *** ..




ومضة ../
إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى ،

....................... فأول مايجني عليه إجتهاده ..
al.3noud.a
al.3noud.a
الوقفة الرابعه ../



يُحكى أن معلماً طلب من تلاميذه كتابة مايتمنوه
في المستقبل كموضوع في مادة التعبير ،
فشرع الطلاب يكتبون أمنياتهم ، وكانت أمنيات صغيرة
في الجمله ماعدا طالبا واحد فقد طرز الورقة بـ أمنيات
عظيمة ، فقد تمنى أن يمتلك أكبر قصر ، و أجمل مزرعه ،
وأفخم سيارة ، وأجمل زوجه ، وعند تصحيح الأوراق ....
أعطى المعلم هذا الطالب درجة متدنية
مبررا هذا بعدم واقعية الأمنيات ، وإستحالتها ..
فكيف بكل هذه الأماني لصغير لا يكاد يجد قوت يومه
وقرر المعلم رأفة بالصغير أن يعيد إليه الورقة شرط أن
يكتب أمنيات تناسبه حتى يعطيه درجة أكبر ، فرد الصغير
وبكل قوة وثقة ..
ولم يمض وقت طويل حتى امتلك الصغير ماتمناه و أكثر ..







.. *** ..




؛ فــاصلة ../ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سارقو الأحلام ، ومحطمو الطموح موجودون في حياتنا

قد يسخرون منا ، و قد يبذل أحدهم الجهد العظيم لبناء الحواجز
أمامنا ، و تراهم يتربصون بنا الدوائر وينصبون لنا الحبائل ،
فهم أعداء في أثواب الصداقة ..!






.. *** ..





وما كل هذا إلا خشية أن يبقوا وحدهم في دائرة

الفشل التي أستوطنوها ، فسقم فهمهم ، وتبلدت
أفكارهم ، وتخلفت أذهانهم ..

عزيزتي ../
التصرف الأمثـل مع هؤلاء ../
هو محاولة إجتنابهم ما أمكن ،
وإن تعذر ذلك فلا أجمل من أن ننظر إليهم
كما ننظر إلى الصغـار يزيدنا حديثهم إصراراً
وتشعل ضحكاتهم السامجة طاقاتنا ،
ونبني من سخريتهم أساسا متينا لقاعدة الأنطلاق نحو
فضاءات التميز ..




**
إن سارقي الأحلام لا يرضيهم إلا شيء واحد ألا وهو ../

أن نتنازل عن مواهبنا ونعطل قدراتنا ،وأظن الحياة بوجود
هؤلاء تزيدنا قوة ، فما سمعنا بناجحين فرشت لهم الأرض حريراً
وسارقو الأحلام من التحديات التي يقيناً سنواجهها في حياتنا
فلنهاجر جميعاً عن مواطن الفشل ونتجافى هاربين إلى
النجاح من مطارح الهوان والضعف ..






.. *** ..





ومضة ../
لا يستطيع أحد ركوب ظهركِ ..

إلا إذا كنت منحنياً ..







al.3noud.a
al.3noud.a
&أنت/أنتِ لها&
في إحدى الدورات التدريبية سألت مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية:
من منكم يريد أن يصبح وزيراً أو مليارديراً أو كاتباً معروفاً؟
(الحقيقة أن الإجابة كانت مُرَّة مؤلمة)
حيث تعالت ضحكاتهم ثم أسروا النجوى استغراباً من سؤالي (الغبي)، وقد علت سحابة سوداء من الانهزامية واحتقار الذات فيما بينهم ..
ثم فجرت قنبلة أمامهم أعادتهم إلى رشدهم عندما قلت:
هل تصدقون لو قيل لكم إن العالِم العبقري محمد زويل قد جاء إلى هذه الدنيا مطبوعاً على جبهته كلمة عالم!
ومثله المحدث العظيم البخاري!
أو الوزير الفلاني هل عرف أنه سيصبح وزيراً وهو في المرحلة الثانوية !!



الذي نعرفه أن النساء إنما يلدن ذكراً أو أنثى
ولا يلدن ناجحاً أو فاشلاً
فالنجاح والفشل هما حصيلة لما زُرع!
ومن المفارقات أننا كثيراً ما نسمع عن أشخاص يصفون أنفسهم بالعصامية وأنهم بنوا نجاحهم بأنفسهم،
وفي المقابل لم نر تلك الشجاعة في الفريق الآخر(الفاشلين)،
حيث لم نسمع أن شخصاً منهم قال أنا من بنى فشله بنفسه، حيث يستترون للأسف حول جدار من الإسقاط وتحميل الكل مسؤولية فشلهم!!
أما هم ففي دائرة الأمان!!
وبعضهم وللأسف قد غرق في مستنقعات البلاهة والجهل عندما يعتذر عن إخفاقاته وفشله كونه من مواليد البرج الفلاني!!





وقــــفــــــــــــة
طريق التميز ميسر لمن يسره الله له وأخذ بالأسباب...
فقط انفض عنك غبار الكسل وتخل فوراً عن قناعاتك السلبية الخطيرة ومن أخطرها (أنك لا تستطيع)
عليك أن تؤمن بنفسك وتثق بقدراتك وأن تعتقد اعتقاداً جازماً بأنك قادر على صنع الإنجازات وقهر الظروف...
تذكر القاعدة الذهبية للناجحين والوصفة السحرية للعظماء وهي الإيمان التام بأن (كل شيء ممكن الحدوث)
هل تصدق أن شاباً مقطوع الساقين قد قطع بحر المانش في زمن يسير!
وهل تصدق أن صماء عمياء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه وألفت عشرات الكتب؟!
لا شيء صعب يا صاحبي، ستكون رقماً مؤثراً وعنصراً مرجحاً عندما تؤمن بذاتك
وتثق بأن كل شيء ممكن الحدوث، وعندما تتوقف عن الرضا بالقليل!





ومـضـــة قــــلـــم
تذكر أن من أكثر الأسلحة فعالية الوقت والصبر