تغيير النفوس التي تحمل الحقد والكراهيه

الملتقى العام

تغيير النفوس اجل يجب ان نغير من طباعنا نغير حياتنا تلك النفوس التي مازالت تبث الحقد والكراهيه لقد ادركت ماينقصنا وهو التواضع لكبيرنا وصغيرنا ومريضنا وازواجنا وجيراننا واقاربنا نحن منجرفون الى الهاويه بتلك العقول التي تجعل المظاهر مطلب اساسي في حياتنا فكل بسيط جميل ورضى فتجد بعض الشابات لاتوقر كبار السن حتى السلام لاتلقي اهتمام به وكذالك بين الجيران كل يغلق بابه ولايسئل عن جاره لماذا لم يره من فتره او يدعوه لكي يطمئن عليه وعلى صحته لانه على ماقيل رافع خشمه وترون من يشتري السياره الفارهه لكي يقال هاذا فلان ولد فلان وتلبس المراءه فستان من المصمم الفلاني لكي يشار اليها بل بنان والصغير والكبير ومايضايقني عندما نجتمع مع اقارب منذ زمن لم ارهم اجدهم لاينظرون اليك ولايمد يده لسلام الا باطراف اصابعهم وكانه لايعرفك ولايعرف صلة الارحام حتى الاطفال بين بعض يتكبرون وتجد الصغيره ذات الاربع سنوات تنظر اليك من طرف بتكبر اين التواضع نريد ان نغرس هاذا في ابنائنا ونعلمهم والتواضع والخضوع للكبير والصغير وكيف الترحيب بتودد وتراحم وحتى مريضنا لايجد حتى الرحمه من صلة رحمه ولاسؤال عنه وكيف ان طبع قبله لدى طفل يعاني من مرض او اعاقه او بهديه او بمسحه على جبينه برحمه وود كيف لها مردود قوي على نفسه فتجد الام عند زيارة قريب مريض قبل الزياره لتعطي تعليمات لاتقربون جنب المريض او المعاق ترا بيجيك مثله انتبه لاتحبه فيتعلم الاطفال قسوة الحياة التي لارحمه فيها فلو غيرت بقولها اجلس جنبه وتكلم معه ترا هو يسمعك ويحس فيك امسح فمه بمنديل انشد له نشيد وابتسم له ساعده وسوف تؤجر على عملك هاذا ساعد جدك انا اعرف قريبه لدي اذا مرضت ام زوجها تقول لعيالها لاتقربون جنبها ولاتقبلونها فاذا نادتكم لاتردون عليها هل هاذا منطق وين الي وصانا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهوقدوتنا لتواضع والخضوع
3
362

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

{سكون الليل}
{سكون الليل}