الشامه

الشامه @alshamh_1

عضوة جديدة

كيف لانخاف عليهم ....... من التلفاز ؟

الأمومة والطفل

ووجوده أكبر الضرر:

فوجود التلفاز في بيت المسلم له من الأضرار الخلقية والنفسية والسلوكية والصحية على الطفل ما الله به عليم.

ثم إن أطفالنا في سن البلوغ من التمرد بحيث لا يستطيع أحد التحكم في تصرفاتهم خاصة والأب مشغول بجمع الأموال، والأم ضعيفة القوة والسيطرة بطبيعة الحال، فوجود أطفالنا بعد ذلك في المجتمع الذي عم به الفساد والأخلاق الذميمة في كل مكان، ونجد بعد ذلك أيضًا التلفاز في البيت بما يُعرض فيه من الأفلام والمسلسلات والإعلانات التي تمثل أغلب برامج عرضه. مع كل هذا كيف سنضمن إذن لأولادنا الصلاح؟

وكيف لا نخاف عليهم من ـ جهاز التلفاز ـ ؟

وهم فلذات اكبادنا الذين نسعى في هذه الحياة لتربيتهم التربية الصالحه فماذا نرجو من هذا الجهازالملوث بكثير من السموم الفاسده


ـ حدِّث ولا حرج عن أفلام الحب والاختلاط التي لا يتورع الآباء عن متابعتها حتى في وجود الأطفال، فيتعلم الأطفال أمورًا لا تناسب سنهم يكون لها أكبر الضرر على سلوكياتهم.

ـ التلفاز مضر بأطفالنا فهو يضيع أوقاتهم أمام تفاهات ويعلمهم الكسل والخمول، ويسبح بخيالهم إلى عالم الأساطير والخيال وينأى بهم عن الواقع وكيفية مواجهته.

ـ ولكن كيف السبيل إذن ووجوده ضرر، وعدم وجوده يجعل أبناءنا في نظر الناس متخلفين لا يعلمون شيئًا عما يدور حولهم، ولا يفهمون شيئًا عن واقعهم مما يضعف ثقتهم في أنفسهم ويجعلهم يرتدون على أعقابهم ليجاروا الواقع.

فكر في أصل المشكلة:

الأطفال عندهم من القوة والطاقة والنشاط ما يملأ العالم بأسره لصغر سنهم وعدم انشغالهم بهموم الحياة، فعندهم طاقة لابد أن تفرغ وبقدر ما تفرغ هذه الطاقة جيدًا بقدر ما يكون لهذا التفريغ أعظم أثر في تقوية شخصية الطفل.

ـ ولكن تنبه فالطاقة المفرغة في التلفاز لا تنشئ طفلاً قويًا ... هذه القوة هي قوة وهمية لأنها مستقاة من بحر الخيال وتخاريف الأقوال ... هذه القوة ستنتج لك طفلاً يتكلم فقط ولا يفعل؛ لأنه سمع ورأى في التلفاز ولكنه لم يتحرك بنفسه.
0
379

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️