مس دندن

مس دندن @ms_dndn

محررة ماسية

اعتداء اليهود على مقبرة مأمن الله في القدس....تضم رفاة الصحابة والتابعين والشهداء

الملتقى العام

في خضم الصمت العربي والانقسام الفلسطيني تمارس اسرائيل اعتداءاتها الوحشية على كل ما تطاله يدها من الارض والحجر والشجر في القدس المحتلة.
وآخر هذه الاعتداءات هو الاعتداء بالهدم والجرف لمقبرة مأمن الله في القدس فماذا بقي للاعتداء اذا طال الاموات في قبورهم بعد مئات السنين على دفنهم ..وهي ارض وقف اسلامي منذ اكثر من الف عام
ولمن لا يعرف ما هي هذه المقبرة اليكم هذه المعلومات

مقبرة " مأمن الله " هذه المقبرة والأرض الوقفية التي تقع في ظاهر بيت المقدس من جهة الغرب ، حباها الله بالتكريم بأن ضمت بين أحضانها المباركة رفات بعض صحابة رسول الله r وشهداء هذه الأمة الذين طيبّوا ثراها بدمائهم دفاعا عن قدسيتها وإسلاميتها ، وعلماء أضاءوا بعلمهم مشارق الدنيا ومغاربها ، فهذه المقبرة وما تحويه من علماء هذه الأمة هي جزء من تاريخ أمتنا عبر العصور من زمن الفاروق عمر – رضي الله عنه – مرورا بشهداء الفتح الصلاحي وحتى آخر شهيد دفن فيها دفاعاً عن قدسيتها وإسلاميتها .
ذكر صاحب المفصل في تاريخ القدس " عارف عارف " أن مقبرة " مأمن الله " أو " ماملا " وإن اختلف في مصدر اسمها فإنها بلا مراء أقدم مقابر القدس عهدا وأوسعها حجما ، وأكبرها شهرة ولقد ساير تاريخها تاريخ المدينة ، وذكر معه مرارا، ففي هذا المكان مسح سليمان ملكا ( 1015ق.م ) وفيه عسكر " سنحارليب " ملك الآشوريين عندما هبط القدس ( 710 ق.م ) ، وفيه ألقي ألقى الفرس بجثث القتلى من سكان المدينة عندما احتلوّها (614ب.م)، وفيه دفن عدد كبير من الصحابة والمجاهدين أثناء الفتح الإسلامي (636ب.م) وفيه عسكر صلاح الدين يوم جاء ليسترد القدس من الصليبيين ( 1187ب.م) .

وقد تكلم أكثر من واحد أن مقبرة " مأمن الله " تحتضن في ثرى جنباتها رفات الصحابة أمثال " عبادة بن صامت"، وقد ذكر المقبرة النابلسي في رحلته فقال : " إنها بظاهر القدس من جهة الغرب ، أكبر مقابر البلد ، وفيها خلق كثير من الأكابر والأعيان والشهداء والصالحين وفيها عدد كبير من الصحابة والتابعين " .

ورجّح بعضهم أن تاريخ الدفن الإسلامي فيها يعود إلى ما قبل الصليبيين ، وعندما احتل الصليبيون القدس وارتكبوا فيها مجزرة بشعة حيث قدر عدد الشهداء في هذه المجزرة من الرجال والنساء والأطفال بـِ(70.000) شهيد ، أمر الصليبيون من بقي من المسلمين بدفن الشهداء في مقبرة " مأمن الله " وقد وجدوا بها مقابر وأنفاق ، فوضعوا جماجم الشهداء فيها ، وقيل أن نفقا لا يزال تحت الأرض في الوسط الغربي من المقبرة كله مليء بالجماجم وأن قطره نحو خمسة أمتار وله امتداد أكثر من مائة متر – والله اعلم - .

وعندما حرر السلطان صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله – القدس من يد الصليبيين أمر بدفن من استشهدوا في المعارك مع الصليبيين في نفس المقبرة ، وتوالى الدفن فيها بعدئذ فضمت قبور مئات العلماء والفقهاء والأدباء والأعيان والحكام من المدينة ، والمعروف في التاريخ أن كثيرين من العلماء كانوا يحملون في القاهرة كي يدفنوا فيها، وعلى العموم فإن مقبرة " مأمن الله " تأوي رفات أكثر من سبعين ألفا بين صحابي وشهيد وعالم وزاهد منهم :

1- الأمير عيسى بن محمد العكاري الشافعي : هو أحد كبار مستشاري السلطان صلاح الدين الأيوبي وقد توفي - رحمه الله – عام 585هـ بمنـزله في الخروبة – قرب عكا – وحمل الى القدس الشريف ودفن في مقبرة " مأمن الله " .
2- الشيخ شهاب الدين " ابو العباس " 684هـ 728هـ " هو أحمد بن الشيخ محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي الشافعي ، الفقيه والنحوي .
3- أحمد بن محمد حامد بن أحمد الأنصاري المقدسي الشافعي ، حفظ القرآن الكريم واشتغل بالتحصيل والسماع ، عرض عليه قضاء القدس فأبى وكان صالحا زاهدا ناسكا ،قانعا بالقليل ، توفي في عام 854هـ .
4- قاضي القضاة شيخ الإسلام محمد بن جمال الدين بن سعد بن أبي بكر بن الديري العبسي الحنفي – ولد في حردا بالقرب من " مدينة نابلس " في حدود عام 750هـ وسكن بيت المقدس وصار من أعيان العلماء، كان فقيها ومدرسا، ولاه الملك المؤيد قضاء الديار المصرية ، ثم صرف عن القضاء باختياره ، واعتذر بعلو سنه ، وكان يتأسف على فراق بيت المقدس لكونه في مصر حيث كان يقول :" سكنته أكثر من خمسين سنة ثم أموت في غيره " ولكن في عام 827هـ قدم إلى القدس لتمضية شهر رمضان فيها وزيارة أهله ، وبينما هو يهم في الرجوع إلى مصر وبعد أن أخذ يودع القدس وأهلها ، فإذا بالموت يدركه فيتوفى – رحمه الله – في القدس كما أحب ، ودفن في " مقبرة مأمن الله " .
إعلان بعض الصحف العبرية الأسبوع الماضي نية الحكومة (الإسرائيلية) افتتاح مقر ما يسمى بمركز الكرامة الإنساني "متحف التسامح في مدينة القدس " على أرض مقبرة " مأمن الله " بمشاركة حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، وردود الفعل والاستنكارات لهذا الاعتداء وتواصل تدنيس هذه المقبرة يوجب إلقاء الضوء والحديث مجددا عن هذه المقبرة ذات التاريخ العريق .
مما يعني كل هذا نبش القبور للصحابة والتابعين والاولياء والشهداء وطمس المعالم الاسلامية لاكبر مقبرة في فلسطين.
فاين نحن منكل هذه المخططات؟؟؟

المعلومات منقولة من المركزالفلسطيني للمعلومات
10
641

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كحيله.
كحيله.
لاحول ولاقوة الا بالله..
ام رها 2010
ام رها 2010
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم اشغلهم بانفسهم
ملكــ بحجابي ـه
حتى الاموات يا اعداء الله

عليهم من الله غضب ..... وهلاك انه قادر عليهم
مس دندن
مس دندن
لا حول ولا قوة الا بالله

الغريبة انه بمدينة اسرائيلية منعوا هدم قسم بمستشفى وضغط المتدينين بترميمه مع انه ترميمه بيكلف 18 مليون دولار زيادة لانه في احتمال و شك انه يكون بجانب المستشفى مقبرة يهودية مطمورة تحت الارض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صباح الخير يا أمي
حسبنا الله ونعم الوكيل