تهنئة من الشيخ بن باز رحمه الله لحكومة الباكستان لإعلانها تطبيق الشريعة آنذاك

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

تهنئة من الشيخ بن باز رحمه الله ...لحكومة الباكستان لإعلانها تطبيق الشريعة الإسلامية...في زمان الرئيس الطيب... محمد ضياء الحق رحمه الله




* * * * * *

فخامة رئيس حكومة باكستان الإسلامية محمد ضياء الحق. نصر الله به دينه، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد سمعنا ما تناقلته الإذاعات والصحف من إعلان فخامتكم تحكيم الشريعة الإسلامية في باكستان فسرنا ذلك كثيرا كما سر كل مسلم على وجه الأرض، وإنه ليسرني أن أعرب لفخامتكم عن شكري وعظيم تقديري لهذا العمل الجليل الذي يرضاه الله ورسوله ويرضاه كل مسلم وهو الواجب عليكم وعلى جميع حكام المسلمين فجزاكم الله خيرا وأمدكم بتوفيقه ونصركم بالحق ونصر الحق بكم.
وإنا وجميع المسلمين نشارك الشعب الباكستاني بالفرحة العظيمة والسرور البالغ بهذا النبأ العظيم الذي أنشئت من أجله الباكستان، ولم يزل أبناؤها المخلصون ينتظرون ذلك ويبذلون في تحقيقه كلما أمكنهم من الوسائل حتى يسره الله على يد فخامتكم مهنئا لكم بهذه المنحة العظيمة والنعمة الكبرى، ويحق لنا جميعا أن نفرح بذلك ونسر به ونشكر الله عليه عملا بقول الله سبحانه: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} فسيروا على بركة الله، والله ناصركم ومؤيدكم ما دمتم تنصرون دينه وتحكمون شريعته كما قال الله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وقال عز وجل: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}.
ولا شيء أحسن من حكم الله العالم بأحوال عباده ومصالحهم في العاجل والآجل كما قال الله عز وجل: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}، وفقكم الله وثبتكم على الحق وأكثر أعوانكم فيه إنه سميع قريب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
3
554

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القهوة الملكية
الله يرحمهم رحمه وااااسعه
مشاركة هنا
مشاركة هنا
وقد تم إغتيال الرئيس الباكستاني محمد ضياء االحق بتفجير طائرته عام 1408هـ

ولم يظهر من قتل محمد ضياءالحق يرحمه الله


لكن الإصابع تشير الى أمريكا الخبيثة ومعها اليهود والذين قد أزعجهم توجه الرئيس محمد رحمه الله لتطبيق الشريعة


أو إيران وأتباعها في الداخل الباكستاني من الرافضة

حيث لم يكن قد مضى سوى شهرين على خطابه

حول تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان

وهو الخطاب الذي ألقاه وهو يبكي ويمسح دموعه، ويقول فيه: "إنني أخاف الله وأخشاه، وأعلم أنه سوف يسألني غدا: لماذا لم تحكم بالشريعة الإسلامية


ثم تبعته عدة إجراءات نحو تطبيق الشريعة في الدولة

فتغيرت وسائل الإعلام

وتشكلت لجان شرعية للنظام الاقتصادي والقضاء الجنائي


وأُعلنت الشريعة المصدر "الأعلى" للقوانين
ملكــ بحجابي ـه
الله يرحمه رحمة واسعه ويجعل قبرة روضة من رياض الجنة

طبعاً اي حاكم يطبق شرع الله كما كان السلف الصالح والخلفاء الراشدين بغتال مباشرة من امريكا الحقيرة

كل همها النذلة مصلحتها وتطبيق الشرع في بلاد المسلمين عكس مصلحتها وتهديداً لها مباشر

من اغتيالات امريكا النذلة ..... الملك فيصل رحمة الله- الرئيس محمد ضياء الحق رحمه الله - ياسر عرفات بالتعاون مع الموساد

الاسرائيلي ....

الله يهد قوة أمريكا ويجعل تدبيرها تدميراً عليها

اللهم منزل الكتاب .... سريع الحساب .... هازم الاحزاب ...

اللهم اهزم النصارى ومن ناصرهم ..... واليهود ومن هاودهم .....وامريكا ومن عاونها

اللهم اسقط دولة الكفر امريكا ....واجعل الدائرة عليهم.....واجعل تبيرهم تدميراً عليهم ....

اللهم انصر المسلمين ....وردهم الي الحق يا كريم ....واجعل حكامهم يطبقون شرع الله بشكل الذي يرضيك



اللهم آآآآآآآآآآمين