هاااااام...أجــر الصــَلاه ولكن من النــاحيــَّه .؟!!!

ملتقى الإيمان

,.



موضوعنا هذه المرة عن الإعجاز الإسلامي... وهو العلاقة بين الصلاة والتي هي من اهم اركان الدين الاسلامي العظيم
وبين الصحة والتي هي من اهم اركان العيش في الدنيا... نرجو ان تستمتعوا بقرائته ,.



صــلـاه الفجــر ]|

يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :
- الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميلاتونين،
وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.


- نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.
- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً،
وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.



صلــاه الظهــر ]|

يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
- يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
- يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
- تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.



صــلـاه العصـــر ]|


مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ،
وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة النشاط القلبي:
ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر .
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً



صــلـاه المغـــرب ]|

فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ،
ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ،
وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.




صــلـاه العـــشاء ]|


في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح .
وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ،
لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها . وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم .





ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلواتالخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية.

ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد الخارجية
للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في مواقيتها.


فمـآ ألطفك بنـآ يـاربيُّ ,.


,.
3
317

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صرت للجمال عنوان
جزاك الله خيرررر

ويعطيك العافيه
بلح شامي
بلح شامي
سبحانك يا الله
ناريمان باشا
ناريمان باشا
سبحان الله