الشهيد أبو حمزة المهاجر يروي قصصاً عجيبة عن الجهاد في العراق مثييرة ولأول مرة تنشر

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم




من مشاهدات الشيخ الشهيد

أبو حمزة المهاجر
رحمه الله

في الجهاد في العراق


(1)


أهمية إخفاء الأثر وأنه من أخطر ما يستحصل به العدو على المعلومات وخاصة إذا ظن تفاهتها كبقايا وثيقة محترقة أو طعام تالف، وحتى إخراج الإنسان أحيانًا كثيرة؛ فإنه كان سبباً في إحراق الأمريكان مترلاَ على من فيه وكان يختبئ فيه الشيخ أبوعزام رحمه الله في الفلوجة الثانية مع كوكبة من إخوانه بسبب وجود أثر للإخراج، والمفترض أنه لا أحد بالمكان، ولم يستطيعوا الوصول إليهم وكان العدو يهتم بالبحث عن الفضلات اهتمامًا بالغًا فإذا وجدها دّقق البحث والتفتيش. (ص 184)

(2)


ولقد من الله علينا ذا الفضل والجود في مواطن كثيرة، أشهرها ببدر الرافدين في الفلوجة الأولى، ولقد كنا بالجولان أخطر الجبهات وأشدها شراسة وسخونة فوالله الذي لا إله إلا هو كانوا يهجمون علينا فنرى دبابتين أو ثلاثة، وأما الجنود فكنا نعدهم مئتين أو ثلاثمائة، وكنا نحن في خطّ القتال لا نزيد عن الخمسين، وبعد انتهاء المعركة فوجئنا أن حجم القوات على خط الجولان وحدها كان نحو سبعة آلاف مع المئات من المدرعات والمئات من الدبابات، ناهيك عن المدفعية والطيران الحربي والقاصفة، وأما السمتي فقد قطعنا دابره بعون الله. (ص 292)

(3)


ولقد رأينا في جهادنا بالعراق من الكرامات ما أثلج الصدور وثبت الفؤاد، فوالله لو كان المرء جاهلاً بربه ثم عاين فضل الله وكرمه في هذا الجهاد لعرف الله حقا لمعرفة رأينا كيف يدفع الله عن عباده المجاهدين من البلايا ما تشيب لها الولدان، وكيف يحميهم من الحادثات التي لا طاقة للبشر بها؛ فمما رأينا أن العبوة بها عشرات الكيلوجرامات تنفجر في يدي المجاهد ولا تحرق له ثوباً فضلاً على أن تقطع له عضوًا، بينما تطير حائطاً إلى جانبه، وسمع إخواننا صهيلا لخيول بل أقسم ليصادق أنه سمع وقع أقدامهم على الخيل لما أحاط ببيته المحتلّ الأمريكي من كل حدب، فخرج يمشي لا يضره شيء من بينهم .
وعالجت بيدي من طار مخه على جسمه وأنا أقسم؛ لعقله بعد إصابته صار أقوى منه قبل الإصابة .
ومن ذلك أنا دخلنا بيتاً نأوي إليه عند مطاردة الأعداء، فقال أحد الإخوة فتشوا البيت خوف وجود عدو مختف فيه، فقال: لا تفتشوه، فقلنا له: لم؟ قال: ألا ترون أنه لاأثر للأقدام، وكانت البيوت معبئة من غبار القصف
ولقد عالجت من ضرب بأكثر من ثلاثين رصاصة لم تأت واحدة منها بعظم، كلها باللحم .
ولقد كنا في بيت، فاشتهى أحدنا اللحم وقال: فتشوا لعلكم، فدخل الإخوة البيت المجاور وكانوا تعبوا من كثرة تفتيشه سابقاً، والعجب أنهم أول ما دخلوا وجدوا علب اللحم أمامهم مباشرة منشورة بطرق مستقيمة كأنها تقول خذوني، وإسلامية المنشأ .
وأما عن قصص الماء، وكيف كان الله يسوقه،وعن الدماء والمسك الذي يفوح منها؛ فصار كأنه أمرعادي، حتى أن أحد الإخوة شم ريح المسك من دمه على بعد مئة إلى مائتي متر، وذاك في غاية الغرابة، وغير ذلك من الكرامات التي ثبت الله بها القلوب أثناء معارك "الفلوجة الثانية "، فقد كان بها من الكرامات أكثر بكثير من المعركة الأولى، ورأينا بالعراق من الكرامات أكثر بكثير مما رأينا أو سمعنا بأفغانستان . (ص 329 – 330)

(4)


وقد حدث لنا ذلك بفضل الله في معركة الفلوجة الأولى؛ حيث داهم العدو البلدة فجأة فخرجنا ثلاثة نتنازع سلاحاً واحدًا، فما هي إلا ساعات حتى غنمت سلاحًا جديدًا . (ص 398)

(5)


وأن الرماة هم خير من يحمي ظهور الجيش ويمنع العدو من أي خطر يهدد قواتنا، وأن الرماة هم آخر من
ينسحب من الميدان. وقد حدث لنا من ذلك الكثير إذا ستطاع أبوعبدالرحمن التونسي رحمه الله في معركة بحي الجهاد كان بها هجوم على مركز مكافحة الإرهاب؛ أقول: استطاع أن يوقف وحده تقدم قوة كبيرة جاء تمددًا من العامرية وذلك بقنصه سائقي العربات المتقدمة ورماة " الدوشكا " فتوقفوا ثم رجعوا خائبين، وكان رحمه الله قد اتخذ موقعاً حسناً فوق ظهر محل وموهه جيدًا،وقد حدثت له كرامة في ذلك اليوم - على ما أذكر - أن عتاده انتهى فإذا به يجد شاجورًا بجانبه ممتلئً فرحمه الله رحمة واسعة، فقد كان أعظم قناص سمعت أو قرأت عنه في حياتي، إذ قنص في يوم واحد ببغداد ثلاثة وستين كافرًا وبشهادة نحو عشرة أشخاص، فمن
ترك ترف أوربا وجاء يسكب دمه في بلاد الرافدين راجيًا رفع راية الدين حري أن يوفقه الله، أسأل الله أن لا يخيب رجاءه . (ص 67)

(6)


والحمد لله أني رأيتها في هذا الجهاد ببلاد الرافدين؛ فقد أسر مهاجر من الجزيرة في منطقة "العويسات" وكان محبوباً فيهم، فاحتال أنصاري كريم وذهب لزيارة في زي النساء هو وأمه، فلما جلس إليه وكان ذلك في البداية ممكناً؛ لبس لباسه ودخل مكانه إلى السجن بعدما هرب الأخ المهاجر بصحبة أم العيساوي، فنعم الابن ونعمت الأم، ولا يخفى عليك حجم العذاب الذي صبه الكفار على المسكين لفعله، ولكن العجب أنه أطلق سراحه بعد فترة بسيطة لقصة ادعاها ليس هذا موضعها . (ص 395)

(7)


وأذكر أننا أخذنا رأسًا من رؤس الكفر من الرافضة وعندما كنا نحقّق معه كان يذكر أن معه من يعينه وأنه معه الآن وسوف يبيدنا، فلما أخذنا قرار قتله انهار فجأة وبدأ يبول كما يبول الحمار على نفسه وأخذ ينادي صاحبه: لا تتركني، تعال، ثم قال لنا : راح، تركني وراح، وبدأ يقبل الأيادي رجاء تركه. (ص 287)


عن كتاب: النبي القائد "مبحث في سرايا النبي وغزواته" الجزء الأول

سارع في تحميل هذا الكتاب الرائع فإن فيه الكثير من القصص مما لم تخطر على بال
word مع الخطوط
http://www.archive.org/download/Book124/qdword.rar

pdf
http://www.archive.org/download/Book124/qdpdf.pdf


swf
http://www.archive.org/download/Book124/qdflash.swf




شبكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة/أنا المســـــــــــــــــــــــــــلم


62
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غدي@
غدي@
جزاك الله خير
العاقبه للمتقين
جزاك الله خير شهادة حق فيك اختي مواضيعك ذات طابع خاص تروق لي وتشدني

بارك الله فيك والى الامام دائماً
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
جزاك الله خير
جزاك الله خير
وجزاكِ
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
جزاك الله خير شهادة حق فيك اختي مواضيعك ذات طابع خاص تروق لي وتشدني بارك الله فيك والى الامام دائماً
جزاك الله خير شهادة حق فيك اختي مواضيعك ذات طابع خاص تروق لي وتشدني بارك الله فيك والى الامام...
بارك الله فيك

وايسعدني ويشرفني مرورك على مواضيعي.....:26:
عيون عموري
عيون عموري
جزاك الله خير ماتمنيتي غاليتي