الامير سلمان بن عبدالعزيز يرد على تركي الدخيل : لاتثير نقاشات لاطائل منها_ لعيون عجلا

الملتقى العام

تركي الدخيل "بريدة... المكرمة"! العنوان، أعلاه، وإن كان صادماً، إلا أنه يختزل في طياته معاني كثيرة. وإحقاقاً للحق، فالعنوان ليس من عندياتي، بل هو فصلٌ من فصول كتاب جميل للدكتور عبدالله الوشمي، صدر أخيراً، عن المركز الثقافي العربي، عنوانه: "فتنة القول بتعليم البنات في المملكة العربية السعودية... مقاربة دينية وسياسية واجتماعية".
والوشمي، عندما أراد دراسة ظاهرة ممانعة تعليم البنات في بداياته في السعودية قبل نصف قرن من الزمان، أشار إلى أن بريدة، عاصمة القصيم، كانت المهاد الجغرافي والثقافي لهذه الممانعة، وتحدث عن العنوان مبيناً أنه من استخدام بعض أبناء بريدة، تعبيراً عن الشوق إليها، وتقديرها، معتبراً هذا التعبير "يركب مركب المجاز والمبالغة والغلو، ولئن غُفر لهم بسبب ذلك، وتم تجاوزه بحجة المزاح، وأنه مما يُفضى به بعضهم إلى بعض"، إلا أنه يلفت إلى أن ذلك مكون خفي للعقل الباطن.
يأتي ذلك مع الأخذ بالاعتبار لما يقوله المؤرخ الشيخ محمد العبودي من أن "بريدة هي المدينة التي ظلت لعشرات من السنين تغذي المدن الأخرى بالرجال العاملين... حتى المدن الكبرى خارج جزيرة العرب كان يسكنها الآلاف من بريدة... وأهل بريدة من أكثر الناس صبراً على الاغتراب".
فيما يؤكد الأستاذ حسين العذل أن "بريدة في السبيعينات أكبر مساحة وسكاناً من الرياض، وهي إلى فترة الثمانينات أكبر اقتصادياً من الرياض. وحين استشار الملك عبدالعزيز معاونيه بعد إحدى المعارك إلى من يلجأ؟ أشاروا إليه ببريدة خشية أن يصلها ابن رشيد قبله، لأنها محورٌ سياسي مهم، فوفر أهالي بريدة للملك السلاح والرجال والمال والطعام".
إذن، فبريدة التي اشتهرت بالتشدد لدى البعض، ليست وجهاً واحداً، بل هي مدينةٌ ولاّدة، تنتج الأفكار من كل جنس، وهاهو أمين الريحاني يقول:" بريدة ليس لأهلها وقت لغير الاتجار والصلاة". ومن الطرائف ما يرويه العامة من أن رجلاً من أهل مناطق السعودية عاد من بريدة فسُئل عن أهلها؟ فأجاب: ونعم، لكنهم كلما طابت السواليف، قالوا: "قوموا نصلي"!
ومع أن الحديث عن رفض تعليم المرأة لا يأتي إلا ومعه بريدة، بالنظر إلى أن وفداً منهم توجهوا إلى الرياض ليطلبوا من الملك سعود في العام 1379هـ، ليطالبوا بمنع وقوع هذا المنكر-بنظرهم- في بلدهم، إلا أن أحداً لا يتحدث عما أشار إليه الوشمي قائلاً:" من الحقائق المهمة التي غفل عنها كثيرون أن هناك تياراً واضحاً خرج ممثلوه من بريدة إلى الملك سعود ليطالبوا بسرعة افتتاح مدرسة تعليم البنات، وحدثت المفاجأة بأن التقى الوفدان الممانع والمؤيد في الديوان الملكي ليطالب كل منهما بما يسعى إليه".
وفدا بريدة، تعبير عن الحراك الثقافي الذي تنتجه هذه المدينة، التي توصم بالتشدد، ورغم وجود مظاهر منه، إلا أن مظاهر الانفتاح والاعتدال تغيب عن الكثيرين




المقال :


http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:1HzJgu8bj20J:www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp%3Fissueno%3D3156%26id%3D11536%26Rname%3D96+%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8C%D8%AE%D9%8A%D9%84+%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8C%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%85%D9%87&cd=1&hl=ar&ct=clnk&gl=sa


رد الامير سلمان :

الامير سلمان بن عبدالعزيز يرد على تركي الدخيل : لاتثير نقاشات لاطائل منها




"السعوديه"متابعات"ثامرالمطيري"
فند صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ما طرحه الكاتب بجريدة

الوطن السعودية (تركي الدخيل) ما جاء في مقال الدخيل تحت عنوان ( بريدة.. المكرمة)

وتحت عنوان (غفر الله له.. متشددا) وما ورد في المقالين من أخطاء ولبس وقع فيه

الكاتب.

وقال سموه في الرد الذي نشرته الوطن اليوم أنه إشارة إلى ما نشر في صحيفة الوطن في

عددها 3156 بتاريخ 26/5/1430، بعنوان (بريدة.. المكرمة) وكذلك في العدد 3159

بتاريخ 29/5/1430 بعنوان (المكرمة..المنورة..المقدسة.. المشرفة)وكذلك بتاريخ 6/6/

1430 بعنوان (غفر الله له.. متشددا) للأستاذ تركي الدخيل فإنه من المناسب الإشارة إلى

أن لقب مكة بالمكرمة أو المدينة بالمنورة ليس من الثوابت التي أثبتها الشارع،ولكن هذه

الأسماء وجدت منذ قرون عديدة وأصبحت شائعة ومستحبة.

وحينما ننظر في أصل التسمية يتبين ظهورها في كتب علماء المسلمين منذ القرن الخامس

الهجري واستمرار ذلك حتى الوقت الحاضر مما أعطاها صفة إجماع من المسلمين للتعبير

عن مشاعرهم تجاه هاتين المدينتين اللتين فيهما الحرمان الشريفان وشعائر الله التي أمر

الله عز وجل بتعظيمها في قوله سبحانه وتعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى

القلوب) الحج/32.

فأصبح إطلاق لقب المكرمة على مكة والمنورة على المدينة يعبر عن الحنين لهما وإعلاء

قدرهما ومكانتهما في نفوس المسلمين باعتبار شرف الحرمين وقدسيتهما، لاشتمال هاتين

الصفتين على العمومية وقوة الدلالة.


ولعله لا يغيب عن الذهن الواعي بمعطيات العصر والواقع أنه كان من المناسب عدم إثارة

نقاشات لا طائل من ورائها تمس مكة المكرمة أو المدينة المنورة لأن في إثارتها فتحا لباب

الجدل فيما لا يحقق فائدة للأمة.


كما أن طريقة إيراد الكاتب كلام الشيخ محمد بن عثيمين والشيخ بكر أبو زيد رحمهما الله

عن مكة المكرمة والمدينة المنورة فيها ما يفهم منه وصفهما بالتعصب في حين لا نجد في

فتاوى الشيخين ما يسوغ ذلك حيث أشارا إلى أن هذه الألقاب ألقاب مستحدثة لكنهما
لم

يقولا بكراهتها بل إن الشيخ بكرا وصفها بالألقاب المناسبة كما نقله الكاتب نفسه.

http://www.alsaudeh.com/news.php?action=show&id=3574
19
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

البحث جاري
البحث جاري
ما يصيد الا في العكر
عفانا الله وعافاه
ديم2
ديم2
الله يهديه
@ نعومة @
@ نعومة @
الله لايبلانا لازم يوقف عندحده
آنسه كرزة
آنسه كرزة
الله يحفظك يااميرنا سلمان فديت راسك
حتى متى؟؟؟
حتى متى؟؟؟
الله يهديه والا يخفيه...!!