حدث - متابعات
تقدم نحو 213 أسرة أمريكية بشكوى جماعية ضد طبيب متخصص في "أعصاب الأطفال" إلى مستشفى أوكوود بولاية ميشيغان الأمريكية تتهمه بالتسبب في انتحار أولادها الذين عالجهم بالمستشفى الذي عمل به طوال ثماني سنوات قبل أن "يفر" إلى السعودية للعمل في مستشفى تعليمي معروف بالرياض.
وذكرت قناة فوكس نيوز 2 وصحيفة كلك أون ديترويت أن الشكوى تتهم الطبيب بإجراء تشخيصات خاطئة على مئات الأطفال ممن يعانون أمراض الصرع وأمراضا أخرى لها علاقة بالأعصاب، مشيرين إلى أن العلاجات التي قدمها أيضاً لأطفالهم كانت غير صحيحة وتسببت في الكثير من الأمراض والإعاقات لأطفالهم حتى أنه تسبب في انتحار بعضهم.
وعمل الطبيب المتهم في مستشفى أوكوود في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية منذ عام 1999م حتى عام 2007 ، ثم عمل في عيادة خاصة به لمدة عام وفجأة ظهر في السعودية حيث يعمل حالياً في مستشفى تعليمي بالرياض.
وقال المسؤولون في المستشفى الأمريكي إنهم لا يزالون يتلقون العديد من الشكاوى ضد الطبيب الذي قيل أنه عربي من اسمه لكن لم يتم تحديد جنسيته.
وقالت الأسر المتضررة إن الطبيب المذكور يجب أن يكون في السجن بدلاً من أن يكون حراً ويعمل في أحد المستشفيات في الوقت الحاضر وقد يلحق الأذى بالمزيد من الأطفال.