وكٌسرت الزجاجه(قصه طلبت للنشر)

الأدب النبطي والفصيح

وانكسرت الزجاجه

قصة واقعيه كتبتها من أرض الواقع مع أضافة بعض التفاصيل- التى لاتخل بحقيقة القصه-من خيالى
حدثت لاحدى الفتيات الاتى اعرفهن
فقررت ان اكتبها لكل فتاه تمر بنفس الأمر
كي تلملم جراحها عبر هذه القصه
وتدعو لصاحبتها حيث ان اخواتها مازلن مصرات على الرفض ومازلت هي تعانى
الامرين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اطالت النظر بزواياه بجميع تفاصيله...حضنت نظراتها كل خيط به
وابتسامه تتلصص من بين شفتيها..وتغض الطرف خجلا وغنجا...
تتخيل كيف يبدو شكلها به
وهي تسير بخطى الحمامه لتعتلى منصة قلب زوجها...
كان ابيضا وجميلا
هذا الفستان الذى سأخيطه لحفل زواجي لقد قررت ...سيبدو جميلا
هاهاها فعلا مجنونه..بدأت بالبحث عن افضل تصاميم فساتين الزواج
وانا مازلت لم اخطب بعد
لابأس فمازال الكثير يرغبون بي ولدي يقين بانى ساتزوج رجل خيالى...هاهاها
الحلم جميل وممتع...ذهبت اتفحص وجهي عبر تسريحتى وامرر يداى على وجنتى
وانظر بعمق الى عمق عينى
كنت افهم نظرات الجميع لى..فجمالى وجاذبيتي ترغب الكثيرين..الا انى قررت
بان اتزوج رجل يحترم عقلى

قبل اى شيئ اخر...ووضعت خطا احمرا على اى رجل غير مناسب..
(وهنا أنطلق)
صوت يخترق حاجز حلمها...
حنان تعالى اريدك...
اممممم ياترى ماتريد أمى؟
لعله خطيب..وضحكة انطلقت كسهم مسنون استقرت ببحر الامانى...
نعم أمى؟؟
حبيبتى حنان...هلا ذهبتى لعمتك هذا اليوم لتساعدينها فلديهم اجتماع عائلى
حسنا امى رغم انى لاأحب كثرة الاجتماعات ولا ثرثرة النساء وتفكيرهم العقيم!!
انطلقت حنان لتختار من ملابسها, كانت الاولى في اناقتها على مستوى اخواتهاا
لثلاثه
يميزها قوام ممشوق ونعومة الانثى..وعينان واسعتان تعكسان صورة الناظر فيهمها

اممممم ايهم البس ياتري...لعل هذا الفستان الموف يناسب هذه السهره
سرحت شعرها ووضعت خطوط من المكياج على وجهها وانطلقت لبيت عمتها
تنتقل كالغزال المرح في حدائق الحياه البديعه..لتساعد عمتها
كانت الانظار اثناء الاجتماع العائلى تتوجه اليها...وكانت تدرك ذلك وتخفي
ابتسامه العجب والكبرياء والزهو
وما ان انتهى سمر المساء وعادت حنان الى المنزل حتى تتلقى صفعه (من ال)
صراخ(ينطلق ) من والدتها(أثناء تحدثها عبر) علىا لهاتف
امى مبالك مالذى يجري ؟!..
حنان..
نعم أمى..
.رجاء انا تعبت كثيرا فكثر خطابك الا انهم غير مناسبين
ماهذا الحظ؟
انكسرت نظرات حنان لتهزل شقاء...أمى بالله عليك وماذا بيدي هل انا بيدي
شيئ هل تريدون اقول للناس هيا اخطبوني؟؟
هذا نصيبي فكل المتصلين غير مناسبين
احدهم شارب دخان والاخر متهاون في الصلاه..والثالث لاينكر منكر ولا يحق حقا...
امى افهمينى انا اريد ان اربي اجيال
تحمل هم دينهم..رجاء
هنا تقطعت اجزاء رجاء حنان بسياط رجاء امها
حنان أنتى التى رجاء لن ارد على خاطبة لك بعد اليوم..
(حسن أمى كما تشائين وماذا بيدي ان افعل! )
سلمت حنان قدميها للريح لايعلم ايهم يسبق الاخر دمعتها ام دعواتها!؟
فتحت غرفتها والقت بجسدها على السرير لتستسلم لبكاء مرير
يارب كم سأبقى لى هذا الوضع سنوات ولا خاطب يناسبنى حقا..استغفر الله.
(
ماهذا الذى أقوله؟!)
.لايجب على الاعتراض هذا قضاء الله...
هل سأبقى أبكى كثيرا واستسلم لفكرة الحزن؟
لاقوم وانهى اعمالى فلا يوجد مايستحق البكاء فمزالت جميله ومازلت اخطب

يارب اكتب لى مافيه الخير..
هذا ماختمت به حنان حديثها لتغرق في اعمالها فهي نشيطه كعادتها مبدعه
تتنقل بين انهار العلم لتنهل منها..عرفت باعمالها المتميزه..تحب العمل
التطوعي من اجل امتها
تفكر بعمق متجذر في روحها المسلمه بأمتها
تذهب الايام ويأتى ذلك اليوم...
حناااان...
نعم نعم أمى...
اريدك في الغرفه...
ارتفعت تنهيده من الحياء والخوف ترتجف على شفتيها
نعم أمى..
اغلقي الباب ياأبنتى
حسنا..
.حنان أسمعينى بنيتى هذا الشخص اظنه مناسب لايوجد فيه عيب ابدا..فهو ملتزم
كما تريدين ومتعلم وطموح وايضا من عائله طيبه
لم تصدق ماسمعته اذناها ...اخيرا....)
(حينها)
تراقصت نظرات حنان في قصر بسمات الامانى...
وتسربلت احلامها اجمل مايمكن
و بصوت من ا لكبرياء...
اعلنت القبول ولكن..
أردفت...
طيب امى لعلنا نكمل السؤال عنه..
كان هذا اخر ماتفق عليه الام وحنان...
حتى تم السؤال عن الشاب
وفي صباح يوم الجمعه...
حنان ...نعم أمى ..تعالى اريدك....ماذا امى...انظري لهذه الصوره
اى صوره أمى!!
انها صورته فلقد طلبتها كي تقررين بشكل نهائي قبل النظره الشرعيه
يووو النظره الشرعيه اعاننى الله فهذه ستكون المره الثانيه
لم انسى بعد دخولى على ابن جيراننا قبل سنتين حينما احتسبت انفاسي وضاقت
رؤيتى وتعبس حالى
حنان ممكن تتحدثين بجديه الان؟؟
طيب امى
لحظه امممم امى كانه يشبه الشيخ فلان؟؟

المهم هل اعجبك ام لا.؟..
وبمكررر
والله ياأمى ليس كثيرا لكن لست طماعه
حنان انتى فعلا طماعه انه شاب وسيم جميل الطلعه وتزينه لحية كثه ماذا
تريدين اكثر من ذلك؟

..تبسمت حنان بجمال يكاد يخترق حدود الانوثه وبطرف خجول
..لتهمس بنسيم لامس ارق ورد وبخجل العذراء في خدرها..

لاشيئ ياأحلى أم


تطايرت كل افكار السعاده لتعانق بيت الزوجيه وكيف سيكون
ولم تنسى ان تمر على شكل الفستان وحفل الزفاف
وعلى اىفرقه اسلاميه ستتصل...
ماذا تسمى أبنائها...ستسمى أول ولد..نعم
قالت أسميه معاويه..أسم جميل لقائد عظيم
طيب والبنات؟؟
ليس مهم فالأسماءكثيره وقد أجد أسم وقتها
أه التربيه...لقد وضعت خطة تربيتهم كما أريد
من خلال الكم الهائل الذى قراته عن التربيه وأساليبها
كلهم سيكونون صالحين بأذن الله

لقد صبرت من أجلهم كثيرا...
كم خطبنى من شاب يغري أى فتاه للارتباط فيه
وكلهم رفضتهم من أجل ابنائي كي يتربوا في جو أسلامى
ويكونون شباب مصلحين وقاده صالحين
اوه نسيت ماذا عن كروت ا لدعوه؟؟
نعم أتذكر أن هناك كرت انيق لابن قريبة امى قد امر
على نفس المحل
فلا بد ان تصاميمه راقيه وانيقه جدا
بدأت افكر في كل التفصايل الدقيقه وأضع حدود خارطة تجهيزاتى كعروس
بدا كل شيئ جميل...
نعم جميلا..يذوب في معالم السعاده وينتشى روح الهناء
الا ان ناد الهاتف اختى ليدفعها لرفع السماعه


رنا...
نعم امى..
هلا رددتى على الهاتف؟
...حسنا
امى خاله ام عبد الله تريدك...
لعلهم يردون ان يحددوا موعد عقد القرآن
السلام عليكم ام عبد الله...نعم؟ كيف يكون ذلك؟...ولماذا؟؟؟
وصوت (زمجرة تحطم سماعةا لهاتف ايقضت جميع الاستفهامات
جرت حنان متسائله وقبل أن تبادر بأى كلمه..
لترمى والدتها سهم موت لم تشاءه
...حنان انتهى الموضوع
امى اى موضوع؟؟!!
خطبتك اى موضوع اذا؟؟
توقفت للحظات ربما دقائق بل ساعات تستوعب تفاصيل الخبر

وذابت نظراتها في كأس من السم الزعاف
تلقمه قلب تلوي
ذهبت تتلمس طريق العوده لغرفتها بعدما اعماها هذا الخبر
لم تسال لما ومالسبب
توجهت لربها رفعت يديها والدموع تختنق وتختلط بالكلمات
ولا يكاد يسمع سوى صوت ا لنشيج بينما يغرق الدعاء فيه
ربي...لايهمنى مادمت عنى راضي ماذا جرا لى وعلى اى حال مضى عمرى
المهم ان ترضى عنى
قالتها بيقين رسخ في قلبها رغم مرارة الموقف
توجهت لامها بعد ان رسمت ابتسامه ..
امى مبالك حزينه..اتصدقين لم اكن مقتنعه ابدا به حقيقه لم يكن يناسبني
هناك اختلاف بيننا...
هاهاها امى حمدت ربي كثيربانه انتهى من قبلهم كنت اريد ان انهيه
ولكن قلت لعله يكون منهم افضل...توجهت انظار والدة حنان اليها بأستغارب...
حقيقه ماتقلينه
ياحنان؟؟نعم ياأمى ولكن خشيت ان ارفضه فتتضايقين...حقيقه انا سعيده بانهم
انصرفوا اصلا حتى شكله لم ارتاح له كثيرا
قالتها بعد ان اغمضت عينينها لتتشكل ملامح وجهة المليحه فتنزلق دمعه تعلن
كذبتها الحنونه
وتمضي الايام لتتكرر رواية الخطوبات التى تنتهي بلاشيئ
وحنان تمضغ الصبر وتتجرع علقمه الذي بذر في أرض قلبها
ليل نهار بكتمان شديد

وتشرق شمس يوم- غير عادى- تخبر حنان بأن شيئا مختلف يحصل في منزلهم
وبينما كانت تمشي في صالة الجلوس واذا بنظرات امها تبدو وجله
وتنظر كالمغشي عليه لحنان...ابتعلت حنان هم آخر...
بالتأكيدهاتف اخر وخطوبه فاشله اخرى!
اصبحت اكره صوت رنين الهاتف
ثلاث سنوات مضت والهاتف لم يقف ولكن قلبي انا الذى بدا يتوقف عند كل رنه
شعور مزعج اشبه بسماع صوت بنهيق حمار...
لحظه...كأن الموضوع هذه المره مختلف..لم اسمع هذه المره أسمي؟!
...كانت امى تقول...
تقول...تقول...رنا
ويلاه...
هنااسرعت تتعدى عتبات السلم لتصل باسرع وقت لغرفتها
لتنظر لوجهها
تمد يدها وتغمض عيناها كانت تود ان تكسر المرءاه وتمزق به قلبها حتى يهدئ
ضجيج الالم
اوووه لقد خبى ذلك الجمال..وذبلت تلك النظرات ابدو كشبح فتاه او هكذا يخيل
لى!
اشبه بمسخ لااحد يريده...
مشاعر بشعه بدات تطعن في عمقى
لابد ان ارى مالامر لايجب ان استعجل...
ربما الموضوع غير ذلك ربما فهمت غلط!
...وعلىا لرغم من كل ذلك ومن صوت ا لعقل الا ان صوت قلبي وحدسه كان عميقا
عمق ألمى ويخبرنى بما ستقوله أمى
الا اننىقررت أن أسالها مهما كان....
امى مالموضوع ماتريد هذه المراه المتصله؟
تصدقين تريد خطبت رنا...وضحكة مجلجله تبعتها ...
ماذا رنا..رنــــــــــــــا..أختىا لصغيره؟؟
وانا.. أين ذهبت أنا؟؟
كيف يتجرأون على خطبة أختى وانا لم أخطب بعد؟
كيف يستطيعون جرحى بهذه السهوله وبهذه القوه؟
أنهم قساة قسااااااه
لم يعد المكان هو المكان ولا الزمان هو الزمان ولم أعد اعرف
شيئ...ببساطه روح تتسلق شجر الموت وتعبر على أشواكه شوكة شوكة
كان كل ذلك عبر لحظات مرت بصوت داخلى خانق وموحل بالقبح حتى...

ولكن رنا رفضت...
امعقول ماأسمع؟؟أصحيح ياأمى؟؟
فأومأة بالايجاب
وهنا تنفست ا لصعداء
...وبدات ابتسامه ذاويه وفيها بقايا روائح امل
ليس سهل بان يقولون حنان عانس..
كلمة عانس تذكرنى بأمراه تعيسة
لم يخطبها أحد وعاشت وحيده ولما ماتت لم يعلم عنها احد حتى
أكلتها الكلاب
وماذا سيقولون أيضا؟
رنا تزوجت وهي اصغر من اختها بخمس سنوات
كيف سينظرون الناس الي؟...وماذا سيقولون عني؟؟
لاأحد يريدها...؟
الا انه
الحمد لله تم الامر على خير
وليل طويل من قرارة العين رغم تردد صدى خطبةر نا الذى ظل يضرب بأعماق الالم
ولكن... الشمس التى تحب رنا اشرقت لها مره اخرى لتخبرها بان ثم خاطب اخر

سمعت امى تقول للخاطبه لااعتقد رنا تريد الزواج قبل اختها..
اغلقت امىا لسماعه
ولكن لم تنغلق مئات الجراح..بدأت صور الشباب الذين خطبوني تلوح في افق
ذاكرتى
فلان المحامى..وفلان التاجر.. وأبن فلان وفلان آآآآه ذهبوا وتركونى وحيده!
وأنا التى قررت ذلك..ودمعة تدحجرت على خدى ..
تذكرنى بأنى انا التى كنت فقط
من اخطب..واه بدت تمر السنون أمام عينى كالحلم
لقد كبرت رنا وشبت وظهر جمالها
بينما بدأت اذوي انا تدريجيها....فنظرت نظره الى عمقها فأدركت بأن رياح الالم تعصف بها
الا انه ورغم ذلك بقيى
حماس العمل للخير مزال يجري دفاق في خلايا روحها فلا تكاد تهدأ
وهي تحتضن حزنها...الى أن
اشرقت شمس جديده هي الثالثه تحب رنا
أنطلق صوت أمى يلوح
..ماذا ماشاء الله امام مسجد!!
انا....صوت تحطم زجاج داخلى
امى...اسالها وارى....
حنان هذه امراه تخطب رنا لابنها وهو شاب ملتزم وامام مسجد
-شاب ملتزم وأمام مسجد؟!
قتلتنى كلمتها...شعرت حينها بانى لاشي...كما تعنى لاشيئ تماما
قاومت مشاعرى بكل ماأوتيت
كان لدي خطط وعمل كثير يجب أن أقوم به
هل أستسلم..وماذا بعد سأموت أكثر!..لا..لابد ان اقاوم
شغلت فكري كله بعمل الخير....لانى مازلت اظن بان اجابة رنا هي الرفض
ورغم معرفتي بذلك مسبقا فهناك طفل شقي يعبث بدواخلى لينسف روحي المضيئه
ظللت اقاوم....وانشغلت طوال ذلك اليوم بعملى
عدت متعبه ومثقله...
كانت امى تحمل هم بدا على محياها بتقطيب لم اعهد مثله
بادرتها..أمى مابالك.؟...
رنا رنا رنا كل الاتصلات ا لاخيره يريدون رنا
حان الوقت..ارغمت قلبي ان يصمت..وان تتحول مشاعرى قصرا لجليد
واحرك شفتاى رغم عنها
امى هذا نصيب...دعوها تأخذ نصيبها
نعم كنت اقولها وانا بكامل قواى العقليه
وبنزف داخلى لايعلمه الا الله
وكان بسناره شبكت في كل شريان تجره جرا بعنف
و كتلة ناريه هاربه تضغط على احشائي لتقف في حلقي
صمتت امى من ثم قالت هي لاتريد
توجهت لغرفتى... الا أن صرخات ذلك ا لضمير دمرنى..
-انتى انانيه قوليها بصراحه ..
-اعلم ذلك...
-هل على ان اتدخل واقنعها؟
-هي لاتريد...
-ولكنها لاتريد من اجلى لاتريد جرحي..
ابدو سخيفه حقا المفروض بان اناا لتى امارس دور الايثار
-الايثار لعبة غبيه...
-لا بل هي الحقيقه هي الواجب..
كان وقت صراخي مع ذاتى اشبه باعصار فيه نار دمرت كل شيئ
الا شيئ واحد....مسحت كل الدمعات التى غسلت وجنتى
لأرفع ببصري الى السماء..
انه الاختبار....هل احب الله أم لا...
من اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه هكذا قلت لامى في جلسه
كي تحدث اختى عن ضرورة التفكير والسؤال عن ا لشاب..

كنت اتحدث بصراحه ووضوح..الارزاق بيد الله..لن امنع رزق احد...
يجب ان توافق رنا...لاعيب في الشاب..
كنت اتحدث ونياط قلبي تتمزق وكان بين كل ذرة منى وذره غصن شوك
ورائحة الموت تتسلل عبر أعماقي
..ولكن ابتغائي لرضى الله كان هو الاقوى لدي
كتمت صوت الانانيه امته واحييت طلب مثوبة الاجر من الله...لم يكن سهلا
اكذب كثيرا حينما اقول لاشيئ تحرك داخلى..بل اكاد اجزم بان لايوجد شيئ بقي
مكانه حصل انقلاب داخلى..حتى لم اعد ارى حقيقة ماحولى
الا انى انتظر الجزاء من الله...هو حسبي ونعم الوكيل
حمدت الله وسلمت بالامر...عانقت سجادتى ودموع كالغيث تنهمر وانا اردد
انما اشكو بثي وحزني الى لله

احترق الفستان الابيض...وابيضت عيناى من الدمع....ولكن يقين نبي الله
يعقوب في عوده يوسف استقر
لينبت شجرة الرضى والرجاء...

الا انها كانت تسمع صوت قوي لشي يتحطم لقد....

وانكسرت الزجاجه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
*ملاحظه..هذه القصه تم عرضها على متخصصه في الادب ولديها صفحات وطلبتل لنشر بعد اضافة بعض التعديلات ولكنى رفضت وهي الان ملك للجميع وحقوقى محفوظه
علما بأنى عرضتها قبل النشر على عدد من الاخوات
وقلن لى بصوت واحد....لن نتمالك دموعنا....
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Rosee
Rosee
هل لها بقيه؟؟؟؟

ام فقط استسلمت وظلت عانس


ما الجديد في هذه القصه المؤلمة انها فقط لتزيد جروحنا

هذه القصص نراها كل يوم في حياتي وحياة الكثيرات ما القائده بتذكيرنا بآلامنا

حقيقية كانت ام من نسج الخيال

القصه واحده واراها كل يوم امام عيني لاداعي لسردها في المنتدى فكل يوم اقرا قصه مشابهه لها

لا ادري لماذا الحقوق محفوظه استطيع ان اسرد قصتي ليبكوا عليها بدل الدموع دم

والله هذه القصه اهون الف مره من قصتي

والحمدلله رب العالمين
بنوتـــــه~
بنوتـــــه~
السلام عليكم أختى
اولا شكرا على ردك مهما كان.....
اختى لما نقول هذا الشخص فيه شيئ هل هذا يعنى بأنه حياته خاليه الا من هذا الشيئ
لا طبعا؟؟؟
حابه أحكيلك عن قصة الفتاه الى اعرف جزء منها والله أعلم بالخافي؟
اختى هذىا لفتاه بعد مصابه بمرض روحي وهذا المرض اعاقها عن الزواج
ومع المرض مراح تقدر تتزوج الا ان يتغمدها الله برحمته
تخيلى تشاهدين تفاحه وانتى جوعانه ويعطونك اياها لكن ماتقدرين تاكلينها كيف يكون شعورك؟
شوف التفاحه اشد على النفس من عدم وجودها مع تمنيها
وايضا تعيش مشاكل اسريه وانصدمت بأقرب الناس لها
لدرجة انها جتها على ماذكر نوبات فزع لكن تخلصت منه باللجوء الى الله
وامها مرضت مرض شديد كانت ماتقدر معاه تنام
لكن الحمد لله اعتقد ان امها الان بعافيه
وايضا بعض خواتها جاهم امراض واتذكر كانت تتضايق جدا علشانهم
ووالدها مريض ودخل للمستشفى وعمل عمليه والمرض معاه مستمر
ولو قلت لك امر خفى
لما أكتشفت بان فيه من يتكلم فيها واى خطيب من قربتها يصدونه ناس من قربتها
وأكتشفت انه من بعض قربتها
عارفه وش عملت؟
قبل ماتتهمهم رغم انها تقول لى حاسه لكن مابغى اظلم احد صلت ودعت وقالت يارب ارنى
من رد هذا الشاب عنى
فترآه في رؤى
فتقول القاها من أقرب قريباتى فأقول يلا
بأمتلك قلوبهم بالاحسان وادفع شرهم عنى وزادت في احسانها لهم
وهذا طبعا مايلغى كون انها مصابه بمرض الروحي الى تكلمت عنه قبل
لكن المقصد اجتمع عليها الأمرين
وعموما القصه ماعرضتها الا وانا عرضتها على مجموعه من الاخوات واعجبتهم
واختلاف الرأى لايفسد للود من قضيه
تقبلى كل تقدير مني
والله يفرج عنك وعن ا لمسلمين
سلافة2120
سلافة2120
القصة رائعة لكنها ماهي مفهومة يمكن لقافة فينا:)


يعني هل بها عين أو سحر مثلاً لأنك بتقولي مرض روحي يعني ايه مرض روحي؟؟

واخواتها هل تزوجوا ولا لا؟؟

يعني كملي القصة:)
بنوتـــــه~
بنوتـــــه~
مشكور اختى الحبيبه سلافه
بصراحه ماأعرف بالضبط
كل الى أعرفه بأنها اكتشفت بأن فيه شيئ يمنعها
والغالب نفس والله اعلم
لكن هل فيه شيئ اخر الله أعلم
ولكن حسب معرفتى انها نفس يعنى(عين)
والان تعالج ادعيلها بالشفاء
اما خواتها الى الان ماتزوجوا
والله يكون بعون الجميع....
دعواتك
سلافة2120
سلافة2120
الله يشفيها يارب يمكن أخواتها هم اللي اعطوها عين خليها ترش على نفسها بماء وضوئهم

والله يعافيها يارب:26: