ديباج الجنان
ديباج الجنان
استعيني بالله وتوكلي عليه والله يوفقك لكل خير
استعيني بالله وتوكلي عليه والله يوفقك لكل خير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الله يحييك..
قال عز وجل: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾
الدعوه الى الله نعمة كبيره وحملك هذا الهم ههو مفتاح بداية الطريق

وباذن الله مافيه مشكله صعبه طالما عندك هالعلم والدعوه
ولكن ينقصك مهارة الآلقاء امام الناس
والآلقاء فن يحتاج الى مهارات حتى تصلين الى الهدف
وانت تملكين المحور الآساسي الرغبه وهي اساس التحفيز الداخلي

لكن ينقصك كيفية تطويرها
واذا انتي بالرياض دائمآ هناك دورات قصيره لمهارة الثقه بالنفس وتطويرها بمختلف المجالات
وأيضآ هناك كتب كثيره بهالخصوص ..

ولنيل هذه الثقة عليك أن تمارسيها، ولا يمكنك نيلها بمجرد الاستماع إلى الآخرين يتحدثون عنها،
أو القراءة عنها.
مارسيها وستحظين بالقوة والطمأنينة،
لقد خلقنا جميعا سواسية على هذه الأرض؛
وبالإيمان بالله ثم بقوة الإرادة والتصميم والثقة بأنفسنا نستطيع حقا أن نفعل ما نشاء..
آمني بالله وثقي بما منحك الله من قوى، هذا هو مفتاح الثقة بالنفس.
مع تمنياتي لكي بالتوفيق..
واي خدمه تحت أمرك

ديباج الجنان
ديباج الجنان
استعيني بالله وتوكلي عليه والله يوفقك لكل خير
استعيني بالله وتوكلي عليه والله يوفقك لكل خير
موضوع مهم اتمنى يفيدك
أعاني من الخجل...فكيف أكون داعية؟؟؟

نعم...إن هذا الأمر تعانيه كثير من الصالحات...هي تحمل في قلبها الخير الكثير...
وترى فيها حرقة لخدمة دينها والدعوة إليه...ولكن يحول بينها وبين تحقيق طموحاتها...الخجل...


ونحن هنا لا نقصد به الحياء المحمود...فالحياء مطلوب شرعاً... بل هو من الإيمان


قال صلى الله عليه وسلمالإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان) مسلم.



إذاً مالفرق بين الحياء والخجل؟


الحياء:


خُلق يبعث على فعل الجميل وترك القبيح...

وهو لا يمنع الشخص من قول الحق والدعوة إليه...قال تعالى والله لا يستحيي من الحق) الأحزاب


أما الخجل:


هو ضعف في الشخصية, يشعر المرء بالنقص,ويمنعه من ممارسة التصرفات السليمة,


وقول الحق, خوفاً من الناس وتجنباً لإنتقاداتهم..



أسباب الخجل في مجال الدعوة:


لاشك أن الخجل يعود لأسباب عديدة نذكر منها:


1- طبيعة التربية التي تلقتها الفتاة منذ الصغر, فجعلت منها شخصية مضطربة تشعر بالنقص.


2- إعطاء الناس أكبر من حجمهم, وتهويل الموقف, يجعلك تحجمين عن المواجهة.


3- عدم الاستعداد النفسي للموقف مما يجعلك ترتبكين ولا توصلين الرسالة التي تودين إيصالها.


4- الخوف من الفشل, وإعطاء تصورات سلبيه بأنكِ عاجزة وغير قادرة.


5- التوجس من ردة فعل الشخص المنصوح وأنه قد يهاجمك بأسلوب جارح.


كل هذه الأسباب وغيرها...قد تؤدي بالداعية إلى القلق


وعدم الإقدام في مجال النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..





حتى تتجاوزي أسوار الخجل:


نحن لا نريد أن نرى فتاة الإسلام ذات شخصية سلبية...ترى المنكر ثم تعرض عن إنكاره...


وترى المعروف فلا تذكِّر به...خوفاً من الناس وتردداً...


لا بل نريدك كغيث إذا أقبل استبشر الناس به, وإذا حط فيهم نفعهم, وإذا رحل عنهم ترك فيهم أثراً...



وإليك بعض النصائح والتوجيهات لعلها تفيدك في هذا المجال:


1- عليك بصدق الالتجاء إلى الله, وطلب المعونة منه دائماً..


قال تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً) الطلاق


2- عليك بذكر الله كثيراً, فهو سبب لإنشراح قلبك ونزول الطمأنينة عليه..


قال تعالىالذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعد.


3- اسلكي منهج التدرج في النصح, فابدئي بنصح أخوتك في البيت


ثم انطلقي لصديقات المقربات ثم وسعي الدائرة شيئاً فشيئاً حتى تعتادي على ذلك.


4- اقرئي في سير سلفنا الصالح من الصحابيات ومن سار على نهجهن..


وتأملي كيف لم يمنعهن الحياء من السؤال والتفقه في أمور دينهن..


5- أكثري من الإطلاع وتذكير نفسك بفضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


6- اتخذي لك صحبة صالحة...تشد من عضدك...وتقوي عزيمتك...


ومع الوقت ستتأثرين بهن وتتعودين على الجرأة والإنطلاق.


7- لا يحطمك اليأس...ولا تكترثي بما يقوله الناس ما دمتِ على الحق..


وتذكري أن رسولنا عليه الصلاة والسلام قوبل بالتكذيب والسب والطرد...


وذاق ألواناً شتى من الأذى...فعليك بالصبر والتحمل...


قال تعالى وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ) المزمل.


8- تذكري أن الأمة بحاجة لجهودك...وأن الأعداء يتربصون بنا أيما تربص...


فإن قصرتِ تركت لهم فجوة يتسللون منها إلينا..فاحذري أن يؤتى الدين من قبلك.


9- احملي شعار الرحمة بأخياتك...فإذا رأيتيها على خطأ أشفقي عليها


ولا تبخلي عليها بالنصح فلربما كانت هدايتها على يديكِ...


10- إلتحقي بدورات لتطوير الذات وتنمية المهارات...


حتى تتخطي أسوار الخجل وتتعلمي الجرأة والشجاعة...فإنما العلم بالتعلم...


تذكري أختى أن مجال الدعوة واسع...وميدانها رحب فسيح...
وليست قاصرة على مجرد إلقاء الكلمات والدروس...

بل تستطيعين الدعوة بأخلاقك..وبقلمك..وبابتسامتك...وبتوزيع الشريط النافع..

والكتاب القيم...وبدعوة الناس لحضور المحاضرات والدروس...

فاحرصي أن لا تتخلفي عن الركب...ولا تتوقفي عن الدعوة بحجة الخجل...

فإن الله أمرنا بتبليغ الدين والدعوة إليه قال صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية) البخاري


..

منقول للفائده