,
نصرخ إلى متى ..
ربما لا يكفي الصراااخ ..!
كل شيء انتهى ..
فبعد مطالباتهم بعمل السعوديه كـ خادمة , هاهم يصعقوننا بخبر مفجع ..
الصوره في بداية الموضوع تكفي عن الف مقال ..!
الصوره في بداية الموضوع تكفي عن ألف كلمة وألف حرف ..
الصوره تتحدث , و الحديث لها فحسب ..!
,
المرأة كما ترون "تُجلد"
و السبب يا ساده ليس هتكها لحقوق الله ..!
ليس يا ساده بسبب اعتراضها على شرع الله ..
لا و الف لا ..
تلك المرأة يا "فاضلين و فاضلات" :
تعمل معلمة لـ اللغه الانجليزيه في احدى مدارس الجاليات بمدينة الظهران
تطاولت عليها أحدى "الوضيعات" البريطانيات ..!
نعم تطاولت عليها "الوضيعه" و ماكان من "سادتنا " إلا استرداد حقها ..
أي حق ..!
يا سبحان الله ..
تقدم والد تلك البريطانيه بشكوى و طالب بجلد السيده السعوديه
وتم ذلك ..
طلبات حضرتك أوامر ..
إلى متى ..!
للاسف نتقدمـ للخلف ..
خطوات متباعده إلى "الدناءة" و "الحقارة ..!
إلى متى يا ساده ؟
جلدت "الكريمة " أمام ثلة من "البشر" ..!
أو "حيوانات " لا فرق أبدا ..
و أمام الضباط السعودييون أو لنقل بأيديهم ..!
ياه ..!
إلى متى ..
نهين أنفسنا بأيدينا ..
إلى متى ..
نتباكى على "اللبن " الذي سكبناه ..
إلى متى وإلى متى ..!
لا زلت اقول ..
"العرب" اسفل سافلين ..
بأيديهم صنعوا المهانه لهم ..
وبأيديهم يستطيعون ازالتها ..
العرب وما ادراك ما العرب ..
نار لا تشتعل غضبا عند انتهاك حرمة الدين ..!
و "تقوم" الدنيا ولا "تقعدها " عند التطاول على البريطانيين ..
,
لسان حال "المعلمة" يقول ..
أعمل خادمة يا وطني ولا أجلد ..!
أعمل خادمة "بكرامة" ولا معلمة "مهانه ..!
يااااااااااه
إلى متى ..!
كفى كفى لم نعد نتحمل شيئا ..
قلوبنا الصغيرة باتت "سوداء" بسبب كل شيء ..!
,
تراكمت في القلب من أول وهلة رأيت بها تلك "الصوره " ..
صوره تنطق ..
تتكلم ..
تصرخ
أعفوووني ..
لا تلتقطون مثلي ثانية ..
اتركوني و شأني ..
لا تكتبوا لتواسووني ..
فاني لحالي اوواسي ..!
,
عفوا ايتها الصورة ..!
جرحت "كرامة" العرب ..!
جرحتي "الرجولة" ..!
جرحتي "الانوثه ..
جرحتي القلم وكفى ..!
م/ن
تراه فيه فبركة وزيادة بهارات