ولو أن النســـــــاء كمن عرفنا.... لفضلت النساء على الرجال!! >>( درس للجميـــــــع)

الملتقى العام

ولو أن النســـــــاء كمن عرفنا... لفضلت النساء على الرجال


فما التأنيث لاسم الشمس عيب... ولا التذكير مفخرة للهــــلالِ
.
.
.
.
.
.
.







.
.
.
.



هيا الشطي وسنان الأحمد....


امرأتان كويتيتان تجهزان سفينة إلى غزة







امرأتان كويتيتان استطاعتا أن تشتريا سفينة تركية بقيمة 800 ألف دولار لتحمل مساعدات إلى أهل غزة..

.
.
.
.




كيف بدأت القصة؟!



كانت البداية مع (هيا الشطي) عندما دخلت مع منظمة تركية إلى غزة


واستطاعت أن تدوس بقدمها أرض فلسطين..


لتصبح أول امرأة كويتية تزور أرض الإسراء.





هل أنتم عرب مسلمون؟!



وتُستكمل القصة عندما زارت نساء من تركيا الكويت فأخذتهم (هيا الشطي) إلى


(سنان الأحمد) وبعد حديث طويل بين النساء التركيات وسنان ، ختمن حديثهم قائلات : ألستم عرباً مسلمين؟!



تفاجأت سنان من السؤال!!!



فقررت أن تفعل شيئاً ما.. فلم تملك غير أن قالت: سنشتري سفينة!!


وبدأ جمع التبرعات.. شهران متتاليان وهما تجمعان مالاً من تبرعات في الكويت والبحرين وباقي دول الخليج.


واستطاعتا أن تشتريا سفينة سيسافر على متنها نواب وأساتذة وعوائل ليدخلو فيها إلى أهل غزة.





وأنت أيها المربي تستطيع!!



تستطيع أن تربي بناتك وأبناءك على المبادرة واجعل من (هيا و سنان)


مثالين تقصهما على أبنائك فتحمسهم وتربي بهم صفات (هيا و سنان) الثلاثة التي مكنتهما من تجهيز السفينة وهي:-



1- خلق المبادرة


2- الجرأة


3- الثقة بالنفس




وأنت قدوتهم العملية


وأنت أيها المربي تستطيع أن تمتع بهذه الصفات فتكون لديك مبادرة في فعل الخير


وجرأة في حل المشاكل وثقة بالنفس في بدء مشاريع جديدة ..


فيستقي منك أبناؤك الصفات الثلاث عندما يرون مواقف عملية تصدر منك


فتصبح (هيا و سنان) قدوتهما النظرية


وأنت قدوتهم العملية!!









شــوق وحماسة



عندما التقيت بـ (سنان الأحمد) واستمعت إلى قصتها في شراء السفينة


لم أسمع عبارات وكلمات فقط بل سمعت حماساً


ورأيت شوقاً يتلألأ في عينيها..


وهكذا هم القادة .. والرواد..


يؤمنون بفكرة..


ثم نراها بعد أيام واقعاً لأنهم استطاعوا بإيمانهم وحماسهم وشوقهم تحويل الفكرة إلى واقع.



وهذا درس ثانٍ لأبنائك.. أيها المربي..


كلما قرأت لهم قصة من قصص السيرة أو من السلف الصالح أو قصة نجاح أي شخص قل لهم:


كان شخصاً متحمساً


وكان شخصاً مؤمناً بفكرته ..



ولديه إيمان مكنه من تحويل فكرته إلى واقع!



هكذا فلتكن تربيتنا في هذا العصر لأننا نحتاج إلى رواد وقادة تقوم على عواتقهم حضارة المسلمين القادمة.







بقلم:أ.أميمة العيسى - مجلة ولدي – العدد137- يونيو 2010



-------------------------------------------------------------










ما قامت به هيا و سنان فخر لكل إمرأة


ودرس للجميع.. تعلمت منه أنه:





لا شيء مستحيـــــــــــل إذا كان لديك هدف وغاية في هذه الحياة..


فكن شخصا مؤثراً ..


لاتستهين بقدراتك فأنت تسطيع فعل الكثير


وأسطول الحرية خيــــــــر دليل ..


فقد استطاع مجموعة من الأفراد تحقيق ما عجزت عن تحقيقه الدول والشعوب!!





وختاماً أقول:


لايوجد عمل تافه مهما كان صغيراً


بل يوجد إنسان تافه يأبى أن يكون عظيماً..










أختكم:


الإبــ طموحــي ــداع







1
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*الإبـ طموحي ـداع*
up