tmymyah99

tmymyah99 @tmymyah99

كبيرة محررات

تفضلي بالنقر هنا وجزى الله من تدخل الفردوس الأعلى

ملتقى الإيمان

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))



أحببت ان طرح هذا الموضوع وأخبر به من لم يعلم وأذكر به من نسي

فإن فيه من الأهمية الشيء الكثير لن اطيل عليكن الموضوع

عن الأشهر الحرم وحرمتها وبما اننا في شهر رجب وهو

من الأشهر الحرم التي وردت في قوله تعالى :

﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
التوبة: من الآية36.

ففي هذه الشهور تعظم حرمةالذ نوب لكون الأثم عند الوقوع فيهااعظم من الوقوع في غيرها من الشهور
وعلى العكس من ذلك يزداد الأجر والثواب للأعمال الصالحة فيها

وقال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووزْرًا من الظلم فيما
سواهن- وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا- ولكن الله يعظِّم أمره ما شاء، وقال: إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحُرُم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظِّموا ما عظَّم الله فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل.

وقال ابن كثير: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36) أي في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تُضاعَف لقوله تعالى ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (الحج: من الآية 25) وكذلك الشهر الحرام تُغلظ فيه الآثام؛ ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الإمام الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء.

كيف نعظِّم حرمة هذه الأشهر:
تشترك الأشهر الحُرُم الأربعة في آداب وأحكام ينبغي للمسلم أن يتعلمها ويعمل بها؛ حتى يكون من الذين يعظِّمون حرمات الله ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾ (الحج: من الآية 30)، ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ (الحج: من الآية 32).
ومن الأعمال المطلوبة:
تجنب الوقوع في الآثام، خصوصًا في هذه الأشهر؛ لأن الآثام تضاعفت فيها لحرمتها، مثل مضاعفتها معنويا، إذا ارتُكبت في البلد الحرام مكة،
قال تعالى: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ (التوبة: من الآية 36)، وقال ابن عباس في تفسير الآية : وجُعل الذنب فيهن أعظم.

ثم نحاول من الآن الإكثار من الأعمال الصالحة، في هذا الشهر، شهر رجب، فهو كتدريب للنفس للتعود على فعل الطاعات حتى نحسن استقبال شهر رمضان بجودة التهيئة وحسن الإعداد من الآن، ونكثر من ذلك في شهر شعبان، نسأل الله تعالى أن يبارك لنا في رجب وشعبان وأن يبلغنا رمضان.

وجزى الله خيرا كل من شرفت موضوعي
واتمنى رفع الموضوع
3
350

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنوتة المملكة
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك..
الرحــــيق
الرحــــيق
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك..
tmymyah99
tmymyah99
وجزاكم خيرا