الجميع في ابتلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احنا النساء بشكل عام نتأثر باراء الاخرين ونتحسس من تعليق الاخرين علينا الي ما بعد كتب الله لها الحمل منزعجه من نظرات الناس ومن حالها وتناظر الي عندها بنات وتقول احمدي ربك البنت افضل من عدم الحمل وهذا حقيقه لا ينكرها احد وهي من اعظم الأبتلاء الي أبتلا الله به الانبياء والمفروض مواضيعهم تكون في القسم مو في قسم خاص بتأخر الحمل حتى نحس بوضعهم وأبتلائهم ونحس بنعم الله علينا وايضا الأخوات الي عندههم البنات ويتمنوا الولد الدعاء بالولد والرغبه في الولد مو حرام ولا غلط ولكن لا أسمح للأخرين لا زوج ولا اهل زوج ولا الناس بأنهم يصيطرون علي ابذل الاسباب وانا راضيه بما كتبه ربي اذا كان بنت او ولد لأن الله مختبرني في ردة فعلي وتقبلي لا اجزع ولما اشوف الي عندها ولد احسها احسن مني فالولد والبنت من رب العالمين مو دليل انها افضل مني أو هي الي مرتاحه لا حتى الي عندها ولد ربي مبتليها بشيء الدنيا ما اكتملت لاحد ربي يمتحن الناس بالنقص وبالكمال ليرى موقفه من نعم الله هل زادته ايمان ام زادته كبر وغرور لكن اهم شي عدم الحقد و الحسد لبعض او تحقير مشكلت الاخر تخيلي نفسك عند جارتك وتشكين من الانفلونزا وانها متعبتك فتقول احمدي ربك انا جتني انفلونزا واتعبتني اكثر منك وهي مو شي ووو تتضايقي بس لو قالت بسم الله عليك وانتبهي لنفسك وانت فعلا تعبانه ثم قالت بس الحمد لله ***** الله انها أخف من الي جتني


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986 ، رقم 2564) . وأخرجه أيضًا: البيهقي (6/92 ، رقم 11276). (لَا يَخْذُلهُ) قَالَ الْعُلَمَاء: الْخَذْل تَرْك الْإِعَانَة وَالنَّصْر, وَمَعْنَاهُ إِذَا اِسْتَعَانَ بِهِ فِي دَفْع ظَالِم وَنَحْوه لَزِمَهُ إِعَانَته إِذَا أَمْكَنَهُ, وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْر شَرْعِيّ. (وَلَا يَحْقِرُهُ) فَلَا يُنْكِر عَلَيْهِ, وَلَا يَسْتَصْغِرهُ وَيَسْتَقِلّهُ. (التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِير إِلَى صَدْره ثَلَاث مِرَار) أَنَّ الْأَعْمَال الظَّاهِرَة لَا يَحْصُل بِهَا التَّقْوَى, وَإِنَّمَا تَحْصُل بِمَا يَقَع فِي الْقَلْب مِنْ عَظَمَة اللَّه تَعَالَى وَخَشْيَته وَمُرَاقَبَته. وَمَعْنَى نَظَر اللَّه هُنَا مُجَازَاته وَمُحَاسَبَته أَيْ إِنَّمَا يَكُون ذَلِكَ عَلَى مَا فِي الْقَلْب دُون الصُّوَر الظَّاهِرَة. وَنَظَرُ اللَّه رُؤْيَته مُحِيط بِكُلِّ شَيْء. وَمَقْصُود الْحَدِيث أَنَّ الِاعْتِبَار فِي هَذَا كُلّه بِالْقَلْبِ.

رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
التعاطف مهم والرحمه من اهم صفات الرسول صلى الله عليه وسلم فلا نحقر ابتلاء الاخرين بل بكون لهم عون ونرفع معنويات بعض ونتمنى لبعض ما نتمنى لانفسنا وأدعوا لي ربي يعافيني من ما أبتلاني به