كل يوم أتعلق بهذا المكان اكثر لأنني لو أكتفيت بثقافتي المتواضعة ،
أو كتبي وإن تنوعت في الإستفادة والتعلم ، لماتعلمت
كُنت في السابق قبل سنوات مضت أظن بأن الشخص ما إن يصل إلى مرحلة معينة من العمر حتى يكون قد إكتفى من التعليم،
وأصبح مثقفاً،واعياً،لايحتاج إلى المزيد لتعلمه.
ولكن فيما بعد أصبحتُ مؤمناً بأنه كل يوم لايمكن أن ينتهي دون تعلمنا درساً من دروس الحياة
ومانزال نحتاج لوقت اكبر لتعلم الأكثر
احياناً أشعر بضيق مؤقت على بعض الامور ،وإنغماسي في هذا الضيق يطمس عن عيناي صورة رائعة كان لابد لي من التمعن بها جيداً للتعلم،والتقدم،وأخذ الدرس بدلاً من تضييع الوقت بالندم على مافات.
لذلك أصبحتُ مؤخراً أُشاغب كثيراً فيما حولي، وفي حياتي الخاصة ،
أذهب إلى أماكن بعيدة ،لاأُبالي وكل ذلك لأرضاء فضولي وحبي للمغامرات
فأصبحتُ اُخطئ،وأُخطئ،واُخطئ...
ولكن.....
ليست المشكلة بالخطأ ...
وإنما كانت هناك مشكلة في شخصيتي الا وهي(عدم التعلم من الأخطاء)
فتزيد مغامراتي ويزيد خطأي ومن ثم يتكرر لماذا؟؟
لأنني لم أكن اتعلم من الأخطاء...
ها أنا إذاً عرفت السبب ...
مالذي يجب علي فعله ؟
هو تعلم الدرس جيداً ،كي اسلم من التكرار في الوقوع بنفس الخطأ
حتى لا تتكرر النتائج المؤلمة،الغير مرضية.
ولكنني سأظل سعيد بكل خطأ ارتكبته فيما مضى
لأني....
أخطئت كثيراً في حياتي ولكن...
علمتني اخطائي أن التزم الصمت أكثر من الثرثرة التي ميزتني احياناً
علمتني اخطائي أن ماأحتاج اليه هو بالضبط مايحتاج اليه الأخرين،
فلا أعطي لهم مايحتاجون اليه كي أجد ماهو افضل منه
علمتني اخطائي أن استثمر الوقت الذي اتحدث به عن عيوب الآخرين لأصلاح عيوبي
علمتني اخطائي أن اصمت عندما لايستحق الموقف حديثي
ولا أتردد عن الحديث إذا شعرت بأن لحديثي ضرورة، فائدة ، تغيير.
علمتني اخطائي أن أُصبح أكثر هدوءاً وتفهماً للأُمور.
احياناً أجد بأن طبعي الذي تميز بحب المغامرة،والذهاب إلى أماكن قد تكون خطرة،
احياناً كثيرة
هو نعمة لي لانقمة علي كما يجدها البعض.
بل أن طبعي هذا سيجعلني أتقدم،وأتغير كثيراً نحو الأفضل
بدلاً من الخوف من الإقدام فلا أُخطئ ولاأتعلم شيئاً.
لستُ متضايق بكوني مغامر،وأقع في اخطاء كبيرة
بل مايُضايقني فعلاً هو عدم استفادتي من تلك الاخطاء التي كنتُ أقع بها.
سأبدأ بالتغيير وأبدأ أنت يامن تعاني من هذه المشكلة بمحاولة التغيير
سنقع بأخطاء لامحالة طالما أننا نعيش...
لاتندم ولن أندم أو أدفن رأسي بالتراب،إن اخطئت مجدداً لأنني..
ووضعتً لنفسي شعاراً ....
أُخطئ لأتعلم ...
وأتعلم كي لاأُكرر نفس الأخطاء.
أخيراً:
شكراً لكل من نبهني عن خطأي لأتقدم.
عذراً لكل من أخطأت بحقه مع الشكر، فأنت افضل مني لأنني تعلمت منك درساً يوماً ما.
شكراً لخطأي..
وشكراً لمغامراتي...
فها أنا تعلمت ،وسأتعلم
وهذه حكمه اعجبتني جداا
He who makes no mistakes makes nothing
اي بمعنى
الشخص الذي لا يخطئ .. لايفعل بحياته شيئا
ونظرتي لهذا المثل الجميل ان من لايقع بالاخطاء ويتعلم منها
فهو في الحقيقه لايعمل شيئا ولايغير شيئا انما هو احد سكان هامش الحياه
شكرا لك لقراءتك موضوعي
وشكرا لك لأخذ الخطوه والتعلم من أخطاءك
مع خالص حبي وتقديري
إيمار10 @aymar10
عضو
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️