لقد أعجبني كثيراٌ قول من قال:

ملتقى الإيمان

ما وهب الله لامرئ
هبة أحسن من عقله ومن
أدبه
هما جمال الفتى فإن فقدا فقده للحياة
أجمل به
نعم هما جمال الفتى وزينته بعد تمسكه بدينه
وإسلامه، وسئل بعض الأقدمين:كيف شهوتك للأدب؟
فقال: اسمع بالحرف منه لم أكن سمعته من قبل
فيود كل عضو من أعضائي لو كانت له أذن ليستمتع
به!
فهل رأيتم مثل حلاوة الأدب ولذته؟
ثم لا تتصور أنني سأسير بكم في هذه المقالات
على درب واحد أو طرائق متشابهة. كلا فنحن
سنكون يوماً مع قصة لطيفة وسنكون في آخر مع
قصيدة سلسة بارعة، وفي ثالث مع طرائف ضاحكة،
وفي رابع مع شيء آخر وهكذا شريطة أن يجتمع ذلك
كله بيان حي وكلام بليغ
وفي الختام أودعكم بكلمة قالها شيخنا الرافعي
الكبير أنقلها إليكم بعد أن أعملت فيها قلمي وغيرت منها قليلاً:
"إن لم يكن البحر فلا تنتظر اللؤلؤ، وإن لم تكن شجرة الورد، وإن لم تكن تقرأ كلام الأدباء
فلا تنتظر أن يخرج منك أديب
1
413

هذا الموضوع مغلق.

شروق
شروق
تسلم يمينك ياأم احمد الله يعطيك العافية .
تحياتي