وتجلس أمامك حتى مد البصر ليس هذا فقط بل وتحفك بأجنحتها وتمنع أى شيطان أوى أذى يقترب منك
وهذا مصداقا لقول النبى صلى الله علية وسلم "أن لله ملائكة يطوفون فى الطريق يلتمسون أهل الذكر ،فأذا
وجدوا قوما يذكرون الله (بالقرأن او بأى ذكر ) تنادوا :هلموا الى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم الى السماء الدنيا ...." فتخيلي أختى فى الله انك عندما تقرئين القران تخيلي ان امامك الان ملائكة الرحمن الذين لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون يستمعون اليك ويحفونك بأجنحتهم فى نفس اللحظة التى تقرأي فيها القرأن
وتذكري فيها اسم الله بل وأكثر من ذلك بل أن الله عز وجل يستمع اليك بنفسه عندما تقرأي القرأن فأى عظمة هذه واى جمال هذا
وللأسف العكس صحيح فعند استماعك للأغانى بصوت عالى فى مكان ما فوالله ان الشياطين تجتمع حولك من كل
مكان قذر (كا الحمامات وما فى حكمها من الاماكن النجسة القذرة ) تأتى وتجتمع حولك وترقص على
اصوات الاغانى وفى هذا الوقت تكوني عرضة للمس الشيطانى وتلاعب الشياطين بك لانك تناديهم بهذه الاغانى فضلا عن ان الملائكة تنصرف من الحجرة التى تتواجد فيها هذه الاغانى ووتتركك بلا حرسة لانها
هى التى تحرسك من الشياطين مادمتي تذكرين الله اما وقد استمعت للأغانى فأنها تتخلى عنك فضلا عن
غضب الله عليك .
فا بالله عليك قولي لى اى صحبة تحبين ؟ صحبة الملائكة ووجودها حولك ومعك واستماع الله اليك
ام صحبة الشياطين ووجودهم حولك ؟ !!
قرري الان وابدئي حددي لنفسك ورد من القرأن فهذا موسم الخير "رمضان " قد أقبل فجددي البيعة
مع الله واطرقي بابه فهو الرحمن الرحيم.
لاتنسونا من الدعاء
وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله