ابي الاسلام

ابي الاسلام @aby_alaslam

مفكرة المجلس

يَا (مُنتخَبْنا)... يَا (مُنتَحَبْنا)...؟!! سابقة خطيرة: هزائم المنتخب تُنسب لوزارة

الملتقى العام

سابقة خطيرة: هزائم المنتخب تُنسب لوزارة التربية والتعليم !!
سعادة الأخ الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد لمسنا منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر تغيراً سريعاً في الطرح الإعلامي والصحافة على وجه الخصوص، وأصبح الرأي والرأي الآخر هو المرتكز الذي تسير عليها غالبية سياسة صحفنا المحلية وبات الطرح الجريء وغير المألوف محتكراً لبعض الكتاب والذي يسمح لهم بتجاوز الخطوط الحمراء، أما الرأي الآخر (الرافض لهذه الأطروحات) فيظل تحت المجهر ويخضع لعملية القص واللصق وأحياناً يمنع من النشر.. هذه المقدمة البسيطة التي جعلتها مدخلاً للرد على ما كتبه الأخ حماد السالمي بعدد الجزيرة (11774) ليوم الخميس الموافق 11-11- 1425هـ والذي آمل من سعادتكم تكرماً ان تنشر كما أريدها من باب مبدأ إتاحة الرأي للجميع دون تمييز أو تفريق بين كاتب أو قارئ.
أقول مستعيناً بالله وراجياً منه ان يوفقني للصواب وأن يجنبني الزلل والخطأ:
سعادة الأخ حماد السالمي تعرف ان الكلمة أمانة والأمانة مسؤولية والمسؤولية عظيمة، فمنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر تدرجت في طرحك الصحفي غير المعتاد وباتت كتاباتك محل استغراب وتهجمك محل نظر، فلقد تناولت المؤسسات الدينية والخيرية بنوع من التشفي والتجني، ثم ألحقتها بالشريط والكتيب الإسلامي بنوع التسفيه والتحقير، ثم توليت المؤسسات التربوية ومناهجها الدراسية والقائمين عليها وصبيت جام غضبك عليها دون ان تبرز الدليل أو تظهر البرهان، وكنت تسير على نسق العموم لا على خطى التخصيص أو التحديد، ثم عرجت بنا على المراكز الصيفية التي كلت لها الإساءة وحبكت في شأنها القصص والحكايات، ومع ما قلته وكتبته وحبكته وسبكته ظلت وزارة التربية والتعليم تغض الطرف عن كتاباتك وهنا لا أعرف السبب وراء ذلك!.. واليوم تواصل مفاجآتك غير المستغربة لتُحمّل وزارة التربية والتعليم الهزائم التي تعرض لها منتخبنا الوطني لتقول بصريح العبارة: (إنني حذرت قبل سنوات من مثل هذا النفق الخطير انطلاقاً من التهميش المتعمد أحياناً للرياضة البدنية والكروية في سياق التعليم العام).. ثم تقول: (وإذا أردتم معرفة من يكون هذا فاذهبوا فوراً إلى مدارس التعليم العام واسمعوا بعض الأشرطة الصوتية التي تقدم للتلاميذ مجاناً باسم الدعوة والصحوة) وهنا أقول للكاتب: ما عنوان هذا الشريط وما صاحبه؟ لماذا لم تذكره وتذكر اسم العالم أو المحاضر؟ وما المناطق والمدارس التي وزع على طلابها هذا الشريط؟!! وهذا الاتهام يجب ان لا يمر مرور الكرام على وزارة التربية حتى لا يُستخفّ بها وتحمل أكثر مما تتحمله الآن.. فمن غير المقبول ولا المعقول وغير المسبوق ان ينسب الكاتب هزائم المنتخب لمناهج التعليم ومعلمي الأجيال ليدخل مبدأ الحلال والحرام!! ونحن نعلم جيداً ان سياسة التعليم بالمملكة الصادرة بالمرسوم الملكي رقم 778 في 17- 9-1387هـ تؤكد ان أهدافها بضرورة تنمية المهارات الأساسية وخاصة المهارة اللغوية والعددية والحركية، ووزارة التربية أولت جانب الرياضة جل اهتماماتها من خلال إحداث تخصصات بدنية في جميع كليات المعلمين مع تأهيلهم وإعدادهم ليكونوا معلمين متخصصين في التربية البدنية في جميع مراحل التعليم، بل تشارك الوزارة بالدورة الرياضية المدرسية سواء على المستوى المحلي أو العربي وهذا أكبر دليل يدحض ادعائك ويفند افتراءك الذي اعتدت عليه لأنك لا تملك الدليل على ما تقول ولا تستطيع ان تبرز الحجة الدامغة وباتت كتاباتك تتميز بالعموميات، وهذا بحد ذاته سهل، فما أسهل على المرء ان يعمم ولكن من الصعب ان يخصص. ولذا أتوقع منك في المستقبل ان تنسب مشاكلنا الصحية والأمنية بل حتى الأسرية على وزارة التربية وتدخل عليها من باب الحلال والحرام والشريط والكتيب!!
وأخيراً لقد عانينا من الإرهاب التدميري والتفجيري الذي مرت به بلادنا ونحن أحوج ما نكون اليوم إلى التآلف والترابط، وإنني مع النقد الهادف والبنّاء ومشجع له إذا كان قائما على المعقول والمقبول والمبني على الحقائق والوقائع والمدعم بالأدلة والبراهين، لا القائم على الشكوك والظنون والمبني على الخيال والأوهام والتخمين والعموم، فهذه مشكلتنا في الوطن العربي !!
ناصر بن عبدالعزيز الرابح
مشرف تربوي بتعليم حائل



يَا (مُنتخَبْنا)... يَا (مُنتَحَبْنا)...؟!!


* حمّاد بن حامد السالمي :
* أتمنى ألا نتوقف كثيراً عند (حالة)، خروج منتخبنا من الدور الأول في كأس (خليجي 17) في الدوحة هذا العام، وألا نكتفي ب(الانتحاب) في زمن (الانتخاب)، وأن نبحث عن أساس المشكل، في التراجع الذي ظهر على الكرة السعودية في السنوات الأخيرة، ابتداءً من الأندية المحلية، وصولاً إلى المنتخبات الوطنية.
* إن مسؤولية (الخروج الكبير) من كأس الخليج - في رأيي المتواضع - غير الكروي بطبيعة الحال، لا تقتصر على اللاعب (محمد نور) وحده، ولا اللاعب (محمد الدعيع)، أو حتى بقية عناصر الفريق، والكادر الإداري والفني، والمدرب.. إن المشكل أوسع وأكبر من منتخب يمثل المملكة العربية السعودية، سواء في كأس الخليج، أو في مسابقات عربية وإقليمية ودولية أخرى، لقد ظهرت شرارة التراجع هذه واضحة، حتى قبل تلقينا لثمانية ألمانيا الشهيرة في اليابان عام 2002م، وكان ينبغي أن نتنبه إلى أن الرياضة السعودية في خطر، منذ سنوات التألق تلك، وسوف يظل هذا الخطر قائماً، إذا لم نبدأ الحل من جذور المشكل، وسوف يتفاقم أكثر، إذا كنا نلجأ في كل كبوة رياضية تصادفنا، إلى عمليات جراحية تجميلية لهذا الفريق أو ذاك، ونكتفي بمسكنات على مستوى المنتخبات، التي تحمل على عاتقها في كل المرات، التمثيل الوطني للبلاد.
* أتذكر أني كتبت هنا قبل سنوات، محذراً من مثل هذا النفق الخطير، انطلاقاً من التهميش المتعمد أحياناً، للرياضة البدنية والكروية في سياق التعليم العام: (مستقبل الرياضة السعودية.. على كف التعليم العام. الجزيرة - الأحد 26 شوال 1421هـ، والجزيرة أيضا، 9 يونيو و23 يونيو من عام 2002م)، هل ينكر أحد هذا الواقع الذي ما زال جاثماً حتى يوم النكسة الكروية هذا..؟!
* بطبيعة الحال، جرت أخطاء فردية غير مقبولة، من قبل اللاعبين: (محمد نور والدعيع) ومن غيرهما، إلى جانب أخطاء إدارية وفنية واضحة، وتقصير من المدرب وغير ذلك، وحسناً فعل المسؤولون عن كرة القدم، فيما صدر عنهم من قرارات نتمنى أن تكون رادعة، ولكني على يقين تام، أن (نور) الذي أساء السلوك في مباراتين في الدوحة، هو نتاج لمن يعمل منذ سنوات عدة، على إطفاء كل شمعة مضيئة على أرضية الكرة السعودية..! وإذا أردتم معرفة من يكون هذا، فاذهبوا فوراً إلى مدارس التعليم العام، واسمعوا بعض الأشرطة الصوتية التي تقدم للتلاميذ والطلاب، مجاناً باسم الدعوة والصحوة، وانتبهوا إلى ما يرسل تباعاً من على منبر الجمعة في بعض المساجد، واعرفوا ماذا يقول بعض أولئك الذين يتلقفون ميكرفونات المساجد بعد الصلوات الخمس..!! إنها أيها السيدات والسادة، حرب المغالين والمتشددين والمتطرفين، ضد الدورات الرياضية، والمسابقات الكروية، وضد كل المنظمين والمديرين واللاعبين، وبالخصوص نجوم كرة القدم في بلادنا، الذين يوصفون في الخطاب المتشدد والمتطرف لهؤلاء، بأقذع الأوصاف، وربما وصل الأمر بأحد المنبريين والصوتيين في (الشريط الإسلامي)، إلى تفسيق وتكفير هذا اللاعب أو ذلك.* هذا هو العمل الذي يلاحق به نجاحات الكرة السعودية منذ عدة سنوات، فما ترك مدرسةً أو مخيماً أو منبراً أو محفلاً، إلا وسحب عليها بعض ضبابياته وكهفياته وهلامياته.
* ليس من العدالة في شيء، أن نقسو على أبنائنا في المنتخب، ونتبرأ من مسؤولياتنا كمجتمع ومؤسسات وأفراد.. وإلا من أين أُتي نجوم المنتخب الوطني، الذين ظلوا يمثلون بلادنا في المحافل الرياضية على كافة المستويات..؟ إنهم نتاج البيت والمدرسة والنادي، بل وحتى الساحات العامة والحواري، وفي سنوات معلمي الرياضة المتألقين في المدارس كانت تقام المسابقات والمهرجانات، التي تبهر أهل المدن والقرى، وتغذي الأندية بالكفاءات الشابة، ثم عندما خبا دور المعلم الرياضي في المدرسة، وانتشرت ثقافة (الدعوة والدعاة) في الفصول الدراسية بديلاً عنها، تحولت حصص بعض المواد، إلى هذا الاتجاه، ومنها حصص الرياضة البدنية والتربية الفنية، وظهر من المعلمين، من يرتاب في أمر الرياضة البدنية، هل هي حلال أم حرام..؟! واكتفى بعضهم من هذا المنهج الرسمي المكلف به، بحركات (طابورية) صباحية أو ضحوية، لا تتعدى (فوق تحت - يمين شمال - أمام خلف)، فما عدنا نرى ذلك الاهتمام الذي تعودناه بهذه المادة في التعليم العام، ولا عدنا نعيش تلك المسابقات والمهرجانات الرياضية السنوية، التي تشجع الشباب، فتصقل مواهبهم، وتثري ثقافتهم الرياضية والكروية، وتفرز الكفاءات الصاعدة، وتبرز الطاقات الواعدة.
* إذا أردنا أن نحاسب (نور) اللاعب، فينبغي ألا ننسى الوضع المتردي، الذي تعيشه بعض الأندية الرياضية في مدن الأطراف، ومنها ما أزمع أمره على القفل بالضبة والمفتاح كما يقولون، وأن نتنبه، إلى التردي كذلك في الإعلام الرياضي، الذي - ربما - أفرط في جانب ميوله وتعصبه إلى أنديته وفرقه، على حساب المنتخبات الوطنية، عوضاً عن تقصيره في النقد البناء، الذي لم يواكب مرحلة التصعيد في بناء أجيال كروية بعضها فوق بعض، تغذي الأندية الرياضية، وترفد المنتخبات الوطنية، فقد استسلم الإعلام الرياضي في العقد الماضي على ما يبدو، إلى نخبوية من نوع خاص، فلم يبرح القمة إلى القاع، ليقف على حقيقة الجفاف الذي أخذ يهدد المنبع.
* ليتنا لا نجعل من نكسة الدوحة - وهي العاصمة التي خطفنا من ساحاتها أثمن البطولات الرياضية في كرة القدم - فرصة للتقليل من كفاءة لاعبينا، ولا الطعن في وطنية أحد منهم، حتى المسيئين منهم الذين يستحقون العقاب النظامي لا التخوين والإقصاء، وأن نذود عن الكرة السعودية بكل قوة ممكنة، فلا نسمح لأحد مهما كان، أن يعمل وصياً على مشروعها الوطني، فيدخلها وفق تفسيرات واجتهادات خاصة، في (قمقم) من أسلوب الخطاب الديني المتشدد.
* إن النكسة التي منيت بها الكرة السعودية في (خليجي 17)، هي نتيجة حتمية مستحقة، لحملات قاسية جداً، من التشويه والتكريه وحتى التجريم، كرست وما زالت تكرس، ضمن نسق ظهر به الخطاب الديني المتشدد، على مدى ربع قرن، كان من نتائجه المباشرة علينا، شيوع فكر التطرف، وظهور عمليات العنف، والممارسات الإرهابية ضد الدولة والمجتمع، ثم هاهي الرياضة السعودية، بحسبانها مشروعاً وطنياً عظيماً، له منجزاته ومستحقاته في الداخل والخارج، تُمنى بنكسة كروية، لا يمكن أن تعالج بمعزل عن مسبب رئيس، وهو الفكر المتشدد المضاد لمشروع رياضي وطني، جاء ليستوعب الشباب من الذكور فقط، ويحقق طموحاتهم.
* إذا أردنا كرة سعودية تبقى في القمة دائمة، دون تذبذب أو نكوص ونكوس، فلنا في التجربة العمانية مثال جيد، ولنا قبل ذلك وبعده، خبرتنا وقدرتنا، على البحث في جذور هذا المشكل من المنبع حتى المصب.. من البيت والمدرسة والنادي.. حتى المنتخب، لابد أن نوقف حملات التشويه والتكريه المتعمدة، ضد شبابنا الرياضيين، وضد الأندية والمنتخبات، وضد المسابقات والدورات والمنجزات الرياضية، التي تطرحها الدولة لفائدة شباب الوطن، ثم يرى فيها بعضهم، عبثاً ومنكراً تجب إزالته.

http://www.suhuf.net.sa/2004jaz/dec/23/sp3.htm




لن ازيد على ما ذكره الاستاذ ناصر بن عبدالعزيز الرابح
المشرف التربوي بتعليم حائل فقد اجاد وافاد
نسال الله العافية
و نساله لنا ولهم الهداية والتوبة
وياليتهم تكلموا عن بعض..... نقول بعض..... الاشياء التي حصلت من بعض.... نقوول بعض .....اللاعبين من قضايا لاتمت للرياضة بصلة كقضايا اخلاقية اعتقد ان السبب هو الطابور المدرسي !!!!!!!!!!!!! وشريط بن عثيمين رحمه الله عن احكام الحج.

بعضهم يريد ان يشتهر وعلى حساب من !!!!على حساب اهل الدعوة ولكن نجدهم في مزبلة التاريخ العفنة وان كانت المزابل لا تحتمل وجودهم!!!!!


وياقلب لاتحزن
4
616

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم الحمدي
أم الحمدي
هذا بلا ابوك ياعقاب .....كل يشيل العيب على الغير ...يعني لو فاز المنتخب بالبطولة صفقوا للوزارة وللمساجد ...
ألا والله مادحدر بهم إلا غرور وعنجهية بعضهم اللي تقول كن اللي قدامهم جايين من حواري لا وبعد طايح ...
اللهم اجعل عزة بلادي ورفع لواءها بنصرة عبادك ولا ترفع لنا لواء إلا على طاعة ...
جدة القمر
جدة القمر
الحمد لله انه مافاز كان شفنا الهبال في كل مكان
ابي الاسلام
ابي الاسلام
أم الحمدي وجدة القمر....... شكر الله لكم التعليق.

اما بالنسبة لي فادعوا الله ان يوفق شبابنا الى كل خير فيه رفعة ورقي بلادنا وان يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن.

واما المنتخب فدائما ادعوا بان لا يفوز ولاسباب كثيرة ولو لم يكن منها ما يحصل من هجران للمساجد وقت الصلوات و خروج الهمج والرعاع والتعدي على الناس وحرماتهم بعد المباريات.

شايب في مسجدنا يقول ان شاء الله مثلها و اخس!
قلت وانا امازحه عشانك شايب!
قال لا والله لوكان بيتكم على الشارع كان عرفت ليش اقول هذا الكلام!!!! تفحيط.... واغاني ورقص..... وقلة ادب...... وتكلم من وتنصح من. عساهم لا يفوزون.

وما يحصل منةهجران للمساجدوقت الصلوات وغيرها كثير.