سورة البقرة
أخرج مسلم رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( قال لاتجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )
فعجبا للبيوت التي تعالت فيها نداءات الشياطين وأهلها كثيروا الشكاية من الأمراض النفسية والعضوية
وماذاك إلا بسبب كثرة الشياطين وقوة تسلطها عليهم بسبب الغفلة
ومن الأمور المجربة أن تحصين البيوت بالبقرة يقلل من نسبة إصابات الأطفال
وغيرها من البركات ولعل تحضير الملائكة بالذكر أفضل من تحضير الشياطين بالمعاصي !
سورة الفاتحة
روى أبو داود بإسناد صحيح عن خارجة بي الصلت عن عمه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت ثم رجعت فمررت على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله : إنا حدثنا أن صاحبك هذا قد جاء بخير فهل عندك شئ تداويه ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوني منه شاة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ( هل إلا هذا ؟ ) وفي رواية : ( هل قلت غير هذا ؟ ) قلت : لا قال : ( خذها فلعمي لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق )
ومن الأمور المجربة قراءة الفاتحة 7 مرات مع تعدد النية نافع بإذن الله ومن ذاك أن كثير من المرضى نطالبهم بقرائة بعض الآيات ونتفاجأ بعدم حفظهم ونطالبهم بقرائة الفاتحة 7 مرات على حسب النية
مثلا تقرأمرة بنية الشفاء ومرة بنية تسكين الألم ومرة بنية إفاقة المصروع ومرة بنية فك السحر
ومرة بنية تسهيل الولادة وهكذا
سور المعوذتين والإخلاص
أخرج الترمذي والنسائي عن عبدالله بن خبيب رضي الله عنه قال : خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا فأدركته فقال : ( قل ) فلم أقل شيئا ثم قال : ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شئ )
وأخرج النسائي من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : بينما أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته في غزوة إذ قال : ( ياعقبة قل ) فاستمعت فقالها الثالثة فقلت : مأقول ؟ فقال : ( قل هو الله أحد فقرأالسورة حتى ختمها ثم قرأ : ( قل هو أعوذ برب الفلق ) وقرأت معه حتى ختمها ثم قرأ ( قل أعوذبرب الناس ) فقرأت معه حتى ختمها ثم قال : ( ماتعوذبمثلهن أحد )
ولعل قرائة ماسبق على الماء والزيت من الامور النافعة
مع صدق التوكل والنية والإيمان الجازم بأن القرآن شفاء
والقرآن كله شفاء