الله أكبر ، والعزة لله ، أستراليا الصليبية الجديدة ، تواجه الحرب

الله أكبر ، والعزة لله ، أستراليا الصليبية الجديدة ، تواجه الحرب داخل أراضيه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبي الأولين والآخرين .
يستعد الأستراليون لمواجهة هجمات من حيوان ضار، لكنه ليس بحجم الأسود
أو النمور أو الكواسر أو غيرها من حيوانات الغابة المخيفة.
بل الخوف كل الخوف عندهم هو من نملة صغيرة مدمرة لا تبقي ولا تذر.
هذا النمل يسمى عندهم ( نمل النار ) يتلف جميع ما يواجهه ، فلا يبقي ولا يذر مما أمامه .
فقد لوحظ انتشار نوع من النمل القاتل المؤذي الذي لا يترك شيئا في
طريقه في منطقة كوينزلاند في أستراليا.
وقد تسببت أسراب النمل الضاري في إتلاف كميات كبيرة من المحاصيل
الزراعية، إلى جانب الدمار البيئي.
وقد سرت بين سكان المنطقة حالة من الذعر والهلع و التحسب من هذه
الكائنات الصغيرة الغازية البنية المحمّرة اللون.
وتتسبب هذه النملة في إتلاف محاصيل زراعية تقدر قيمتها بنحو مليار
دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وقد بدأ العلماء العاملون في الهيئات الحكومية في كوينزلاند في برنامج
تطهير للتخلص من هذه الآفة بقيمة تزيد على 75 مليون دولار.
وكان السكان المحليون قد أبلغوا السلطات عن وجود النمل في نحو 730
موقعا مختلفا في المنطقة.
ويعتقد أن هذا النوع من النمل، الذي يعرف باسم نمل النار والموجود في
الأصل في أمريكا الجنوبية، قد وصل إلى عاصمة الإقليم بريزبان، على متن
سفينة شحن حاويات.
وتعتبر هذه النملة من النوع العدواني الأكثر قدرة بكثير من أنواع النمل
العادي المعروفة.
فهي قادرة على إيذاء الحيوانات والمحاصيل والنباتات والأعشاب الطبيعية
البرية، بل وحتى الإنسان.
إذ إن بإمكان عضة هذا النمل أن تسبب في آلام مبرّحة، قد تؤدي في حالات
نادرة إلى رد فعل بدني حاد يمكن أن يفضي إلى الموت أحيانا.
وكان نمل النار قد انتشر في جنوبي الولايات المتحدة في الثلاثينات،
وتسبب في موت عدد من الناس.
وقد اضطرت الجهات المسؤولة آنذاك إلى إغلاق المدارس والحدائق وساحات
وأماكن الرياضة.
اللهم أذل الشرك والمشركين ، اللهم أرسل عليهم الجراد والقمل والضفادع .