غلاي لزوجي

غلاي لزوجي @ghlay_lzogy

محررة برونزية

00غرور 000000ومكر00

الملتقى العام


تتلاعب الريح بظهور أشعة شمس الصباح من بين سعف الشجر الباسق. “آه، ياله من صباح! ليتني أتجدد كما هذه الشمس. برود.. فلهيب.. فبرود، ودورة كاملة للحياة” أسرّ جميل.
قولدسن: “سيدي كوب الشاي بقرب جهازك”
جميل: “بدون سيدي، شكراً”
قولدسن: “كيف لا وأنت صاحب فضل. لو كنت أستطيع لعوضتك عن كل شيء”
جميل: “عوضتني! وماذا فقدت؟”
قولدسن: “شبابك يا سيدي. أعتذر لأني أتحدث عن أمر لا يخصني ولكن…”
جميل: ” لا بأس أكملي أرجوك. ولعل الوقت مناسب بما أن السيدة نائمة” يبتسم
قولدسن، بنظرة جادة،:”سيدي، هناك من تتمنى منك نظرة عطف وحنان. ولأصدقك يا سيدي، الآنسات كلهن يفقن سيدتي في خصالهن. أرقى تعليماً، أجل نسباً وأعظم خلقاً…”
جميل: “قولدسن، لا تظلمي نسرين فهي رائعة بحق ولكن لعلك تتضايقين من بعض تصرفاتها؟”
قولدسن: “سيدي، إنها تمنعني من الخروج للقاء قريباتي ولو لبضع دقائق! أنت تعلم أن بقائهن لا يتجاوز بضع سويعات.”
جميل: ” حسناً بإمكانك الاتصال بهم الآن وتنسيق موعد لقائك معهن بعد الظهر. أيعجبك هذا؟”
قولدسن: “خالص الشكر يا سيدي، لا أعلم كيف أشكر معروفك.. شكراً.. شكراً”
تخرج قولدسن ويعود جميل لتأملاته الباكرة.
في غرفة الأطفال انطوت سهام تحت لحافها وبين يديها طقمها اللؤلؤي. “…سألبسه وأسيرأمامهن وسأرفع رأسي إلى الأعلى وسأريهن بأني ناضجة مثلهن” تتلمس حباته الصغيرة “وسأحدثهن عن سيارة أبي الجديدة، لا بل سأتحدث عن مطبخ أمي. ولكني لا أعرف الكثير عنه! حسناً سأتحدث عن تسريحة شعري ذلك اليوم…”
في طرف البيت القصي، “سنلتقي اليوم آنستي… إنه يتقبل النقاش ووقعت في عرضها أمامه ولم يبد تضايقه… نعم نعم… بالإمكان إقناعه بذلك وسأبذل جهدي معه ولكنه طيب القلب جداً… سيوصلني بيتر وأتمنى أن يكون توقيتنا جيداً حينها…” ثم أنهت قولدسن المكالمة
عزف موسيقي ناعم يسمع في أنحاء البيت “إنه وقت الفطور!” قالها جميل وابنته في نفس اللحظة إلا أن كلا منهما في غرفة مستقلة. كانت الطاولة مملوءة بالكثير من الأصناف الغذائية المنوعة. ولما تقابل الإثنان على الطاولة قال جميل لابنته: “أتعلمين أن الفطور الذي يعتبره البعض خياراً يمكن الاستغناء عنه، يعتبر في غاية الأهمية والأهم من تناول الفطور الحرص على كونه متنوعاً بدرجة كبيرة وكافياً لاعتباره وجبة رئيسية؛ بينما الغداء والعشاء وجبات فرعية.” قالت سهام: “المهم يا أبي أن تخبرني بما يطول شعري أكثر ويجعله كتلك المغرورة في الإعلانات التجارية. أرأيت كيف يلمع؟ أهي الأضواء؟ هل هي التي يسمونها الشهرة؟..”
في تمام الثانية عشرة، تخرج نسرين إلى الممر الخشبي وخطاها تتململ ولكن لمحات الجمال لم تختف من طلائع وجهها الذي انسدلت عليه خصل شعر طويلة. تدخل دورة المياه وتنظر إلى نفسها في المرآة بعد أن نضحت على وجهها بعض الماء. “أنا وربي أجمل من بطلة مسلسلكن الردئ. ليتني لم أضيع تلك الساعات لكي أراه… عليكن اللعنة يا آنسات الضياع″:44:
التتمة لاحقاً…
هل تريدونني اكمل؟!!
4
419

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غلاي لزوجي
غلاي لزوجي
لااله الا الله
13
مشـــــــــــــاهده
اين الردود وتشجيعي بأن اكمل
اظن ان مشاركتي لم ترى النور بعد !!
القصه لـــــــــها تكمـــــله
:44:
:44:
:44:
كونداليزا
كونداليزا
الخط صغيرررررررررررررر
غلاي لزوجي
غلاي لزوجي
الخط صغيرررررررررررررر
الخط صغيرررررررررررررر
السلام عليكم
حسنا
سأبداء في اكمال قصتي
لعلي اجد منكم تجاوبا
“آه…”، صرخة مدوية تنطلق من المكتبة، “يا إلهي! إن سيدي مقتول في الداخل” هرعت قولدسن وهي تولول بجنون في أنحاء البيت
اجتمع الخدم وأهل البيت أمام باب المكتبة قبيل الغروب وحمرة الشمس تعج من خلاله وكأنها نذر خطر.
“لا تدعوا أحداً يدخل بعدي” تقدمت نسرين بخطوات واثقة “قولدسن أبلغي الشرطة وانطلق يابيتر لإحضار طبيب العائلة على وجه السرعة. خذ الأطفال معك واتركهم في بيت خالتهم ندى”
لم تكن نسرين تظن أن موقفاً كهذا قد يحدث، أو أن نهاية دموية كهذه قد تحل بهذا السارح في الأوهام! “يا إلهي…” كان منظره لا يختلف كثيراً عن غفواته المفاجئة إلا أن الدم ظل يقطر من سطح المكتب إلى الأرضية بهدوء. اقتربت أكثر لتشتم رائحة كريهة تؤكد تعفنه. نظرت فيما حوله على المكتب لتجد مسجلاً وشريطاً كتب عليه (استمع إلى). بسرعة اتجه تفكيرها إلى سلسلة المنشار المرعبة والتي أهداها إياها في ذكرى زواجهم الثالثة. لقد كانت مبهوتة لدرجة الهلع!
بيديها وبخشية تخالجها بتكرار المئاسي، أمسكت بالشريط ووضعته في المسجل وضغطت الزر فكان الصوت الشاحب: “مرحباً، أنت تعرفينني وأنا أعرفك. كل واحد منا كان له مع صاحبه الكثير من المواقف، لعلنا لم نكن راضين عن ذلك ولعل أحدنا لم يستطع التحمل…” انحدرت من خدها دمعة ندم؛ وقبل أن توقف الشريط “… بإمكانك التراجع والتكفير. لازال بإمكانك فعل كل ذلك، لأنك تقدرين الحياة، لأنك لا تريدين أن تكوني خاسرة… أحضري الماء البارد من الثلاجة”
انطلقت إلى الثلاجة فوجدت قنينة زجاجية مملوءة بالماء البارد فسارت بها نحو الطاولة وانتظرت… “الآن، اسكبيه على رأسي” لما خرجت هذه الكلمات من السماعة لم يتبادر إلى ذهن نسرين ما كان جميل يضمره. ولم تجد أفضل من طرق رأسه بتلك القنينة قبل أن تفرغها عليه.
“مه مه ماهذا..؟” قال جميل وهو يصارع موجات الماء الباردة وراح يتلفت فيما حوله ليرى نسرين وقد عقدت حواجبها ونصبت كفيها على خصرها وقالت: “أهكذا المزاح! أهكذا المرح! أهكذا إدخال السرور… تباً لك!”
لم يجد جميل بداً من أن يخرج الجرذ المتعفن من تحت الطاولة ويبدأ في شرح كيف بنى مزحته الخاصة بالذكرى الثالثة عشرة لزواجهما…
التتمة لاحقاً…
غلاي لزوجي
غلاي لزوجي
السلام عليكم حسنا سأبداء في اكمال قصتي لعلي اجد منكم تجاوبا “آه…”، صرخة مدوية تنطلق من المكتبة، “يا إلهي! إن سيدي مقتول في الداخل” هرعت قولدسن وهي تولول بجنون في أنحاء البيت اجتمع الخدم وأهل البيت أمام باب المكتبة قبيل الغروب وحمرة الشمس تعج من خلاله وكأنها نذر خطر. “لا تدعوا أحداً يدخل بعدي” تقدمت نسرين بخطوات واثقة “قولدسن أبلغي الشرطة وانطلق يابيتر لإحضار طبيب العائلة على وجه السرعة. خذ الأطفال معك واتركهم في بيت خالتهم ندى” لم تكن نسرين تظن أن موقفاً كهذا قد يحدث، أو أن نهاية دموية كهذه قد تحل بهذا السارح في الأوهام! “يا إلهي…” كان منظره لا يختلف كثيراً عن غفواته المفاجئة إلا أن الدم ظل يقطر من سطح المكتب إلى الأرضية بهدوء. اقتربت أكثر لتشتم رائحة كريهة تؤكد تعفنه. نظرت فيما حوله على المكتب لتجد مسجلاً وشريطاً كتب عليه (استمع إلى). بسرعة اتجه تفكيرها إلى سلسلة المنشار المرعبة والتي أهداها إياها في ذكرى زواجهم الثالثة. لقد كانت مبهوتة لدرجة الهلع! بيديها وبخشية تخالجها بتكرار المئاسي، أمسكت بالشريط ووضعته في المسجل وضغطت الزر فكان الصوت الشاحب: “مرحباً، أنت تعرفينني وأنا أعرفك. كل واحد منا كان له مع صاحبه الكثير من المواقف، لعلنا لم نكن راضين عن ذلك ولعل أحدنا لم يستطع التحمل…” انحدرت من خدها دمعة ندم؛ وقبل أن توقف الشريط “… بإمكانك التراجع والتكفير. لازال بإمكانك فعل كل ذلك، لأنك تقدرين الحياة، لأنك لا تريدين أن تكوني خاسرة… أحضري الماء البارد من الثلاجة” انطلقت إلى الثلاجة فوجدت قنينة زجاجية مملوءة بالماء البارد فسارت بها نحو الطاولة وانتظرت… “الآن، اسكبيه على رأسي” لما خرجت هذه الكلمات من السماعة لم يتبادر إلى ذهن نسرين ما كان جميل يضمره. ولم تجد أفضل من طرق رأسه بتلك القنينة قبل أن تفرغها عليه. “مه مه ماهذا..؟” قال جميل وهو يصارع موجات الماء الباردة وراح يتلفت فيما حوله ليرى نسرين وقد عقدت حواجبها ونصبت كفيها على خصرها وقالت: “أهكذا المزاح! أهكذا المرح! أهكذا إدخال السرور… تباً لك!” لم يجد جميل بداً من أن يخرج الجرذ المتعفن من تحت الطاولة ويبدأ في شرح كيف بنى مزحته الخاصة بالذكرى الثالثة عشرة لزواجهما… التتمة لاحقاً…
السلام عليكم حسنا سأبداء في اكمال قصتي لعلي اجد منكم تجاوبا “آه…”، صرخة مدوية تنطلق من المكتبة،...
“عجباً! لم أر نسرين منذ أيام؟” قال جميل مستفهماً
“يبدو أنها قد غادرت المنزل ياسيدي. منذ أيام خلت وبعد تلك المزحة، لم تكن بحال جيد فقد تغيرت تصرفاتها بعض الشيء ولم تتوقف عن استماع ذلك التسجيل” قالت قولدسن.
“أي تسجيل؟” رد جميل باستغراب
“الذي كان ضمن المزحة، الذي يقول: لم نكن راضين عن بعضنا، كما أظن” توقفت قولدسن وخفضت نظرها إلى الأرض.
“أظن أنني أعرف أين أجدها” وهو يسير باتجاه الباب الرئيسي.

التقط جميل بعض متعلقاته من على المنضدة بجانب الدرج وخرج. بينما هو يقود سيارته ظلت تتقافز في ذهنه الكثير من الأفكار حول ما تفعله نسرين هناك خصوصاً وأن آخر مرة تواجدت فيها كانت قبل ميلاد نسرين وعندما بلغهم احتراق والديها في سجن بحيرة صاد.
“لعل ما قلته يغير من نظرتها المادية للحياة ويجعلها تتفهم الناس من حولها وأن ما وهبوه مقدر من الله. أتمنى أن يخرج وعيها إلى نور الحياة الحقيقي الخالص من زيف الكلام والكذب. أتمنى أن تعود كما كانت بسيطة عفوية ومتواضعة.”
يسير جميل ببطء فوق الحشائش اليابسة ويصدر صوت لتكسرها لطالما أحبته أذنه، لعله يشعر براحة أعصابه بقدر يفوق هوسه بتحطيم الآخرين. فهو في النهاية مسالم لايحب الدخول في معمعات العراك أياً كانت.
تسير قدماه بهدوء على المنحدر المطل على حافة البحيرة ليرى أن لا أحد يجلس على الجذع كما اعتادت أن تفعل فقرر أن يجلس هو قليلاً قبل أن يبدأ البحث عنها.

عندما جلس جميل انحنى مباشرة والتقط حجراً وألقى به في الماء، ثم انتبه لوجود حذاء يطفو ويتحرك بتردد متناسق مع الماء. تحرك جميل متجهاً نحوه بسرعة والأفكار السوداء تتكثف برأسه حتى رأى نسرين مقيدة ومغرقة.
لم يهرع جميل لإنقاذ نسرين لوعيه بأن ما قامت به يستحق التوقف والتأمل قليلاً وربما الرضا، إلا أن المحاولة لابد منها لإصلاح الوضع الراهن.
التتمة لاحقاً…

اوووووووو نو
اين الردود
الاتستحق قصتي الرد:44: