" غرام الورد "
الله يكون بعونك ويقومك بالسلامه أولا لا تفطميها من صدرك فجأة قللي عدد الرضعات كل يوم أقل من اللي قبله ودخلي لها الحليب الصناعي وثانيا بسم الله عليها عمرها 6 أشهر أبدي دخليلها الوجبات سيريلاك - خضار - فاكهه -مهلبيه - رز مصري - بسكوت أطفال و عمر 6 أشهر يميزون الطعم حطي أي شي مر على صدرك بآخر أيام الفطام وإن شاء الله بتتركه
الله يكون بعونك ويقومك بالسلامه أولا لا تفطميها من صدرك فجأة قللي عدد الرضعات كل يوم أقل من اللي...


شكرا لكي

أنا لي فترة 10 أيام قللت من رضاعة النهار

ودخلت السيرلاك والفواكه ودانيت والبسكوت

طيب هي رافضة الرضاعة وهي تقوم في الليل ومتعودة ترضع وتنام جنبي

يعني ترضع مني وأنا نايمة وهي نايمة

عشان كدا شايلة هم
غرشوبة أبوظبي
سلامتج يالغلا ما تشوفين شر
والله يقومج بالسلامه
ما عندي فكره عن الفطام كيف
انا عيالي اللي ارضعهم هم يفطمون انفسهم قبل السنتين
غرشوبة أبوظبي
سويت بحث في النت ولقيت هذا الموضوع
أتمنى يفييدج



كيف أفطم طفلي بدون مشاكل و بدون تعب

إن الفطام من منظور الصحة النفسية للطفل مجرد تحول في أسلوب الغذاء، فالفطام يعرف بأنه إدخال طعام خارجي مع لبن الأم وهو بالإضافة لهذا تطور نفسي لكل من الأم ورضيعها، وهذا التطور ضروري لنمو ذاتية الرضيع وتفتّح شخصيته، ودخوله إلى عالم " الذين كبروا " وراحوا يخدمون أنفسهم بأنفسهم.
والطريقة المثلى للفطام بشكل عام تعتمد على التدريج وعلى مدى شهور طويلة، بحيث تكون كافية لتحويل الرضيع من الاعتماد على حليب الأم أو الصناعي فقط، إلى الاعتماد على الطعام العادي في المقام الأول، ثم على حليب غير حليب الأم.

وعادة يكون العمر المناسب لبداية الفطام، ما بين أربعة أو ستة شهور
. وهذا إذا اعتمدنا التعريف السابق للفطام بكونه إدخال طعام خارجي للطفل مع لبن الأم فلابد من التأكيد هنا على أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل للوليد؛ فمن أهم فوائدها الكثيرة أنها تقوي جهاز مناعته ضد كثير من الأمراض الفتاكة، إضافة إلى أنها تقوي الرابطة العاطفية بين الأم والطفل. وعند الظروف الخاصة والقاهرة؛ مثل فقد الأم أو مرضها أو طبيعة خروجها للعمل أو عند وجود توأم؛ تكون الرضاعة المختلطة أو الصناعية هي البديل الأنسب.

وقبل فطام الطفل لا بد من مراعاة بعض العوامل عند بداية الفطام وهي:
** تجنب البداية خلال الشهور الصيفية وذلك حتى نجنب الطفل خطر الإصابة بالنزلات المعوية.
** يجب أن يكون الطفل بصحة جيدة، فيجب ألا تبدأ مع طفل يعاني من أي أمراض مثل الهزال أو سوء التغذية أو النزلات المعوية أو الحمى
.
** يجب ألا يبدأ الفطام سريعاً، دون تدرج، حتى لا يصاب الطفل بالاضطرابات الهضمية، أو النزلات المعوية
.
** مراعاة النظافة وذلك لأن الطفل سينتقل من مصدر واحد للتغذية سواء حليب الأم المعقم أو الحليب الصناعي، إلى مصادر أخرى عديدة ومتنوعة، يسهل تلوثها، ويصعب المحافظة على تنظيفها، وعلى هذا يجب على الأم غسل اليدين جيداً قبل تغذية الطفل، وغسل آنية الطعام جيداً، وكذلك حفظ الطعام بعيداً عن مصادر التلوث.
** الدعاء الخالص للطفل أن يقويه الحق سبحانه على تجاوز هذا المنعطف في حياته، وللوالدين؛ خاصة الأم، أن يعينها ويصبرها على تحمل مشاق الفطام.

نصائح لإنجاح فطام رضيعك:
غالباً ما تعاني بعض الأمهات صعوبة في فطام أطفالها،لذلك نقدم إليك عزيزتي الأم بعض النصائح الغذائية العامة لتساعدك في فطام طفلك:
يجب أن تتعامل الأم مع الفِطام منذ البداية على أنه أمر مشترك بينها وبين طفلها.
* يفضل أن تستعمل الأم ملعقة من البلاستيك لأن الطفل يشعر بارتياح لاستعمالها، ويمكن تعقيمها بسهولة.
* يجب إعطاء الطفل ملعقة حتى يصبح قادراً على حملها.
* البدء بأطعمة خالية من النكهة، ولتكن جميعها سائلة قوامها شبيه بقوام الحليب.
* لا تعطي الطفل أكثر من صنف واحد جديد في المرة الواحدة، فتبدأي بما يستسيغه الطفل دون ظهور أعراض جانبية ثم ينقل إلى الثاني وهكذا.
* تجنبي إعطاء الطفل المشروبات والمأكولات المثلجة؛ لما تسببه من اضطرابات معدية ومعوية بالإضافة لاحتوائها على الكافيين الذي يسبب الأرق.
* تجنبي إعطاء الطفل الأغذية المحفوظة للسبب ذاته، بالإضافة لاحتوائها على المواد الحافظة المضرة بنمو أجهزة الطفل مثل الكبد والكلى.
* أفضل الفواكه المناسبة للطفل هي الكمثرى والموز والبرتقال والتفاح؛ وذلك لأنها سهلة الهضم. ويراعى عدم إعطائها بين مواعيد الوجبات حتى لا تضعف الشهية.
* يجب التنويع في أصناف الأكل من يوم لآخر؛ منعاً للسأم وضعف الشهية.
* تجنبي تغذية الطفل دون إرادته حتى لا يكره الطعام؛ فربما يكون لديه مانع مرضي مثل التهاب اللثة أو في مرحلة التسنين أو التهاب الحلق.
* حتى نهاية العام الأول تجنبي إعطاء الطفل: حليب البقر والتوابل والبهارات والمكسرات وبياض البيض
.
* حتى عمر ستة شهور، تجنبي إعطاء الطفل الأغذية السابقة وهي التوابل والبهارات والمكسرات وزلال البيض، بالإضافة إلى العسل والأطعمة الدسمة الدهنية.
* المواظبة على إعطاء الطفل نوعين أو ثلاثة أنواع من الطعام تظل هي نفسها دون تغيير طيلة بضعة أيام.
* يجب أن تطعم الأم طفلها بتأنٍ وتمهل وأن لا تستعجل الوقت
.
* خلال الشهر الأول، يجب إطعام الطفل طعاماً صلباً مرة واحدة أو مرتين في اليوم.
* يجب عدم وضع أي أطعمة صلبة بتاتاً في زجاجة إرضاع الطفل
.

* من المهم أن لا تندفع الأم إلى فطام طفلها انصياعاً لضغط من والديها أو أصدقائها، وإنما يجب الاسترشاد بالإشارات التي تصدر عن الطفل نفسه، هذه الإشارات هي:
- عدم شعور الطفل بالشبع بعد أن يكون قد تناول وجبة كاملة من الحليب .
- طلب الطفل كميات إضافية من الحليب والمزيد من وجبات الحليب .
- يستطيع الطفل التحكم بحركات رأسه
.
- محاولة الطفل وضع الأشياء في فمه .
- قلة أو توقف زيادة وزن الطفل، دون سبب يبرر ذلك كمروره بفترة مرض مثلاً.
- بعد أن يكون الطفل قد أمضى مدة ينام خلالها طيلة الليل، يبدأ يستيقظ جوعاناً خلال الليل.
إذا كانت الأم غير متأكدة، أو قلقة بشأن ما إذا كان طفلها أصبح مستعداً للفطام، يجب عليها أن تستشير الطبيب.
منال بنت عبدالله
للرفع