السلام عليكم ورحمه الله وبركانه
الموضوع منقول من كاتب جزاه الله ألف خير
اع ـشرون طريق ـة تقول بها أحبكـ لفلذة كبدكـ و حشاشة يوفكـ
1- انظر في عيون طفلك بحنان، وابتعد عن النظرات القاسية التي تعكس التجريم وغيره من المشاعر السلبية،
عندما تعبر لطفلك عن حبك انظر إلى عينيه وابتسم له، فالابتسام والنظر في العيون يزيد من الثقة فيما بينكما!!!
2- طور لغة خاصة بينك وبينه، كأن تفتعل حركات مضحكة بوجهك وحبذا لو كانت هذه الحركات مستوحاة منه هو،
أو تبتسم له وتغمز بعينك على أمر معين، لأنه يحب هذه الحركات العفوية التي تشحذ انتباهه وفطنته،
وتشعره باهتمامك به وبخصوصية العلاقة فيما بينكما.
3- لا تخجل من الأحضان والقبل حتى لو كان طفلك مراهقاً!! أضف مزيداً من العاطفة لكلمة "أحبك"
وداعب شعره أو شد على كتفيه أو طبطب على ظهره أو امسك يديه وأنت تجلس على ركبتيك لتكون
بمستوى نظره، ويمكنك أيضاً أن تقبل طفلك وهو نائم وتغطيه دون أن توقظه، عندها سيشعر بوجودك
وسيشم رائحتك ويحس بك ويختزن مشاعر الحنان في اللاوعي.
4- ناد طفلك بأسماء محببة وازرع في نفسه الصفات التي تحبه أن يكبر بها.... واعلم أن اسم الشخص
هو أحب ما يسمعه على الإطلاق، حذار من الألقاب السلبية... استخدم الألقاب التي تحبه أن يكبر بها ...
يا بطل..... يا ذكية.... ابني القائد!! ابنتي المبدعة...!!
5- ناده بـ "ابني أو ابنتي": هاتان الكلمتان تضيفان مزيداً من الألفة والقرب، فقل "أحبك يا ابني" أو "أحبكِ يا ابنتي"...
عندها لاحظ تأثير هذا عليك وعلى طفلك على حد سواء، فراقب نبضات قلبك وكذلك ردة فعل طفلك حينها.
6- لا تستخدم "عندما" أو "إذا" أو "لكن"مع كلمة "أحبك": إن استخدمت "عندما" أو "إذا"
فإنك تحول حبك له إلى حب مشروط، "أحبك عندما تكون هادئاً" فكأنه يسمعك تقول له أنك لا تحبه
إلا عندما يكون هادئاً فقط وهذا يؤثر سلباً على سلوكه وشخصيته.
7- عبر له عما يعجبك فيه في أوقات غير متوقعة: عندما تمتدح الطفل انتبه ألا تطلب منه طلبا
أو تنتظر منه تصرفا معينا، لأنه سيربط المديح بالموقف، وسيتوقع منك الطلبات كلما سمع عبارة
مديح منك ما يقلل من قيمتها!! فاجئه بما تلاحظ من مبادراته الجميلة، وعبر له عن رأيك دون أن يتوقع ذلك
عبر له عن حبك خلال تناوله للطعام أو أمام ضيوفك أو أثناء قيادتك السيارة أو اتصل به هاتفياً من عملك.
8- فاجئه بوضع عبارة جميلة في كيس ساندويشاته في المدرسة، وإن كان طفلا صغيرا ضع له رسمة جميلة يحبها.
9- خصص كأسا مكتوب عليها اسمك وكأس لاسمه أو اكتب له عبارة جميلة مثل "ابني حبيبي"،
وبإمكانك أن تكتبها له بنفسك بواسطة الجليتر.
10- ألّف أغنية تحتوي على اسميكما: لا تستهن بهذا فطفلك سيحب كلماتك مهما بدت لك ضعيفة أو بسيطة.
11- رحب به بحرارة عند لقائه: بادر إلى الاختباء منه وراء الباب أو في الممر مثلاً عند عودته من المدرسة
وعبر عن فرحتك بلقائه، فهو يحب لعبة الإخفاء.
12- الأطفال يحبون لعبة الألغاز، خبئ عبارة "من هو طفلي المفضل؟" مثلا على كروت ملونة
في أماكن مختلفة في البيت، واستفزه ليبحث عنها ويركب الجملة، استمتع باللعب مع طفلك فقضاء
الوقت المرح سيحفز ذكاءه وجرأته.
13- اجمع له يوماً بعض الصور الفوتوغرافية أو مشاهد الفيديو وتفنن بعمل ألبوم صور أو فيلم فيديو عنه
وعن إنجازاته مصحوباً بكلماتك الجميلة أو بأغنية يحبها، وضع صورته في مكتب عملك، أو على شاشة الحاسوب الخاص بك،
بحيث يراها كلما زارك في العمل ويدرك أهميته في حياتك.
14- لا تنتظر مناسبة معينة لتشتري له قطعة ملابس كقميص أو جاكيت على ذوقك!!
وليس من الخطأ أن تختار له قطعة تشبه ملابسك!! حتى لابنتك اختر لها قميصا قطنيا بنفس لون قميص لك والبساهما معا،
فذلك سيسعد الطفل ويشعره بحبك. تذكر أنه سيحمل في ذاكرته صورتك كلما لبس هذه القطعة.
15- اجمع له أحلى العبارات التي قالها وأفرحتك وكذلك بعض المواقف التي أعجبتك منه،
واكتبها له في كتاب وفاجئه بها في عيد ميلاده العاشر، والعشرين والثلاثين.... إن الذكريات الجميلة
هي ما يثري الشخصية ويقوي النفس.
16- العب معه بألعابه، وخير لعبة يمكنك أن تلعبها معه هي أن تتبادلا الأدوار فأنت الطفل وهو "بابا".
17- خصص يوماً في الأسبوع لتضعه ينام في سريره، وتقرأ له قصة تحمل قيمة أو درسا يضيف لخبراته الحياتية.
18- ارو له قصصاً عن علاقتك بأبيك عندما كنت في مثل سنه، وكن قدوته بحبك لأبيك وتعاملك معه.
19- خصص وقتا تذهبون في مشوار معا، فقط أنت وهو، حتى الفتاة تحتاج أن تقضي الوقت الخاص مع أبيها،
اذهبا لشراء الخضار معا، ولا تستهن بما ستعلمه من أسلوب تعاملك مع الناس، وطريقة حكمك على الأمور.
عرض طفلك لتجارب مختلفة وكن الداعم له في رحلة تطوير إدراكه وبناء شخصيته.
20- امتدحه أمام الناس بما يضيف لخصاله ويعالج بعضا من مخاوفه، ولا تقارنه بغيره أو تنتقده،
علمه كيف يتعامل مع محيطه وعلمه التفكير في الصواب والخطأ ومقاومة ضغط الأقران أو إرضاء الآخرين
على حساب نفسه. إن وقوفك بجانبه في المواقف الحساسة يعلمه قيمته الذاتية من خلال حبك ورعايتك له،
إياك والإهمال أو التسلط، فهما لا يعلمان المسؤولية بل يوقعان الطفل في مطبات هو في غنى عنها.
و أخيرا و ليس آخرا
لا تنس دوما أن تدعو له بالصلاح و التوفيق
ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء
أم الحلوين ماليزيا @am_alhloyn_malyzya
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حنين والم
•
تسلم اناملك حبيبتى والله يعينا على تربية ولادنا فى الغربة ويرزقنا برهم وصلاحهم يارب
الصفحة الأخيرة