يختم على أعمال بني أدم كلها بعد موته الا المرابط في سبيل الله فان سجله يبقى مفتوح

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يابنات الحين سمعت حديث من قناة السنة النبوية جزا الله خيرا كل القائمين عليها
( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذى كان يعمله وأجرى عليه رزقه وأمن الفتَّان "(1)
وفى لفظ فى زيادة عند الإمام الطبرانى قال  : " وبعث يوم القيامة شهيداً " هذا هو المرابط فى سبيل الله.
وقال  كما فى سنن أبى داود والترمذى بسند صححه الألبانى : " كل مين يختم على عمله إلا الذى مات مرابطاً فى سبيل الله، فإنه ينمَّى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر " (2)

يعني تخيلوا يابنات لما نموت ينقطع عملنا الا المرابط في سبيل الله يبقى سجله مفتوح والحسنات مستمرة ويأمن من عذاب القبر
وبصراحة صار عندي فضول اكثر حتى اتعرف على من هو المرابط في سبيل الله
وعرفت ان في اشياء والحمدلله لها فضل المرابطين في سبيل الله في حياتنا اليومية ويجب أن نستشعرها .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به

الدرجات؟؟؟"قالوا :بلى يارسول الله .قال :"إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار

الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط". أخرجه مسلم في كتاب الطهارة.

1-محو الخطايا:أي غفران الذنوب.


2-رفع الدرجات :يعني إعلاء المنازل في الجنة.


3-إسباغ الوضوء:الاسباغ لغة :الاتمام .ومن ذالك قوله تعالى :" وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة"أي أتمها.
والاتمام يستلزم الانقاء عادة

وإسباغ الوضوء هو أن تاتي بالماء على كل عضو يلزمك غسله و تعمه كله بالماء.فقد روى بن أبي شيبة عن خالد أنه كان إذا توضأ حرك خاتمه حتى يصل الماء الى ما تحته بالتحريك.

4-المكاره: جمع مَكره وهو ما يكرهه الشخص و يشق عليه ويكون من ألم جسم و نحوه كأن يتوضأ مع برد شديد او يتكلف طلب الماء أو يبتاعه بثمن او...أو..



5-كثرة الخطا:تكون ببعد الدار وكثرة التكرار وقد وردت احاديث كثيرة في فضل كثرة الخطا إلى المساجد منها:


ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد اللّه له في الجنة نُزلاً كلما غدا أو راح "متفق عليه.

وقال أيضا :"وبكل خطوة إلى الصلاة صدقة ".

6-انتظار الصلاة بعد الصلاة:وفضلها كبير ايضا فقد اخرج البخاري عن

النبي قوله :" لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة ".


7-الرباط :اسم لما يربط به الشيء أن يشد و أصله الحبس على الشيء والمراد حبس النفس على الطاعة.

خلاصة الحديث

فرسول الله يرغب في الاعمال التي تؤدي الى نيل المغفرة والثواب وعلو الدرجات عند الله تعالىمبرزا ثلاثة خصال :اسباغ الوضوءعلى المكاره و كثرة الخطا الى المساجد و انتظار الصلاة بعد الصلاة ولاحظوا إخواني وجود "و" وليس "أو" بمعنى الاتيان بكل هذه الخصال وليس بعضها فقط.

مشيرا عليه السلام إلى انه نوع من أنواع الرباط قيل المرغب فيه أو أفضله لان الجهاد جهاد النفس ...ويحتمل أنه الرباط المتيسر الممكن وهو حبس القلب على النية الحسنة والجسم على الطاعة.
والله يابنات في اشياء احياناً نغفل عن اجرها ومانستشعرها وهي كنوز حرام علينا نفرط فيها يعني زي الوضوء حنا كذا ولا كذا متوضين ليه مانحتسب النية وناخذ في بالنا اجرها يعني شوفوا اجرها اجر المرابطين في سبيل الله هذا كمثال يالغاليات ووفقني الله واياكم لطاعة الله جل وعلا

8
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم شيخ الحرم
أم شيخ الحرم
الله يجزاك الجنة
أحــ M ـــــبه ..
الله يجزاك الجنة
الله يجزاك الجنة
جــزآآكـ الله خيـــرآ
تاتووو
تاتووو
شكرا لك
شموخ العزة *
شموخ العزة *
جزاك الله خيرا ..
اريبه
اريبه
اللهم اجعلنا هداة مهتدين