نخلة مثمره

نخلة مثمره @nkhl_mthmrh

كبيرة محررات

حديث مايرد القضاء الا الدعاء مامدى صحته هل صحيح

ملتقى الإيمان

السلام عليكم
اللي عندها فكره تقولي والله يجزيكم الف خييييييييييير
4
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نخلة مثمره
نخلة مثمره
رفع
عذروبي براءة وضوحي
رقم الفتوى: 2031

نص السؤال :

سؤالي يقول .. هل الدعاء يرد القدر ؟؟
و ما صحة الحديث القائل ..عن ثوبان رضي الله عنه قال:(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا الدعاء.....)) ؟؟
و ما الفرق بين القضاء و القدر ؟؟


الجواب :


عقائد
الحديث الشريف
التصوف
الدعاء والقدر
القضاء أمر محتوم كتبه الله منذ الأزل ، لا يرده شيء ، ولكن الله قد قدّر منذ الأزل لحكمه وأمره أسبابا ، مثل الجوع كتبه الله على عباده ، وجعل سبب رده وإطفاء سورته بالطعام ، وكذلك البلاء إذا نزل ، وهو المقصود هنا بالقضاء فقد يكون الله قد كتب سبب إنجلائه بالدعاء ، ولذا قال - عليه أفضل الصلاة والتسليم - " لا يرد القدر إلا بالدعاء " .
قال الإمام المحدث الصوفي الكلاباذي - رحمه الله - في شرح قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - :- " من أذن له بالدعاء منكم فتحت له أبواب الرحمة ، وما يُسأل الله تعالى شيئا قط أحب إليه من أن يُسأل العفو والعافية في الدنيا والآخرة " .
في هذا الحديث تعظيم قدر الدعاء ، والتنبيه لعظم المنة وشرف المنزلة ، أعطي العبد ما سأل أو منع ، وذلك أن من أذن له بالدعاء فقد جذبه الحق إليه وصرفه من غيره ، وألجأه إلى كنفه وضمه إليه ، واختصه به ، وشغله به عمن سواه ، لأنه صرف قلبه بالرغبة إليه ، وشغل لسانه بالثناء عليه ، وزم جوارحه بالمثول بين يديه ، فما قدر ما منع عندما أعطي ، فلو أعطي الملك كله لكان ما أعطي في الدعاء أكثر ، على أن الداعي لا شك يجاب لقوله تعالى " ادعوني أستجب لكم " فهذه سين التوكيد ، وهي تقوم مقام القسم عند أصحاب المعاني ، وقوله تعالى " أمَن يُجيب المضطر إذا دعاه " وفيه إضمار أن الله تعالى يجيبه لا غيره ، وقال الله تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " فإذا دعاه بأسمائه وأثنى عليه بصفاته لا بد أن يجيبه ، لأن في ترك الإجابة رجوع العلة إليه - جل عن ذلك وتعالى علوا كبيرا لا إلى العبد - وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال " من أعطي الدعاء لم يُحرم الإجابة " فالإجابة نوعان : قد تكون بالمراد وقد لا تكون ، والاستجابة ليس إلا إجابة عن المراد ، وكيف لا يجيبه وهو يحب صوته ، ولولا ذلك لما فتح عليه في الدعاء .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إذا أحب الله تعالى عبدا صب عليه البلاء صبا وسحه عليه سحا ، فإذا دعاه قالت الملائكة : صوت معروف ، وقال جبريل - عليه صلوات الله - يا رب عبدك فلان اقض له حاجته ، فيقول الله تعالى : دعوا عبدي فإني أحب أسمع صوته وإذا قال : يا رب ، قال الله تعالى : لبيك عبدي وسعديك لا تدعوني بشيء إلا استجبت لك ، ولا تسألني شيئا إلا أعطيتك ، إما أن أعجل لك ما سألته وإما أدخر لك عندي أفضل منه ، وإما أن أدفع عنك من البلاء ما هو أعظم من ذلك " .
قال الشيخ رحمه الله : ذكر في الحديث " لا تدعوني بشيء إلا استجبت لك " ، كما قال " ادعوني أستجب لكم " .
قال بعض علماء اللغة : الإجابة نوعان : قد تكون بالمراد وقد لا تكون ، والاستجابة لا تكون إلا بالمراد ، وقد صح قول أصحاب المعاني إن هذه السين تقوم مقام القسم ، والله تعالى لا يخلف الميعاد فما ظنكم إذا أكده بالقسم ، وفي بعض الروايات : أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام أن قل لظلمة بني إسرائيل لا تدعوني ، فإني آليت على نفسي ألا يدعوني أحد إلا أجبته ، وإنهم إن دعوني أجبتهم باللعنة " هذا معنى الرواية والله أعلم بلفظها .
فقد أخبر أنه يجيب من دعاه ، وكفى بك شرفا أن تدعوه فيجيبك وأما السؤال ففيه شرط الاختيار لك ، كما قال : إما أن أعجل لك أو أدخر أو أدفع عنك . فحسبك شرفا أن يختار لك مولاك ، ولأن تمنع ما سألت أعظم وأشرف ، لأنه قال : أو أدخر لك عندي . هاه لو علمت قوله : عندي . لهان عليك أن يسلخ جلدك وأنت حي ، فكيف بما صرف عنك !! .
وأما قوله " ما يسأل الله شيئا أحب إليه من أن يسأل العفو والعافية " أما العفو فبأن يختصك لنفسه ، ويسترك عن غيره ، فيعفي على أثرك فلا يفطن بك ، ولا يعرف مذهبك فتفوت عدوك إن أرادك ، وسائر الخلق أن يفتنوك ، ونفسك أن تطالبك بحظوظها ، أما العافية أن يعصمك عما سواه ، فلا يكون لك إلى غيره رجوع ، ولا إلى سواه نظر ، أما الدعاء مثل قوله : يا الله يا رحمن ، فمن كان مؤمنا فدعاه ووصفه كما هو ، لم يحرم الإجابة ، وهذا معنى قوله " ادعوني أستجب لكم " . وأما الكفار إذا دعوه فلم يصفوا له كما وصف به نفسه ، فلا شك أن الإجابة تكون باللعنة ، وللمؤمنين بقوله : لبيك ، وقوله " اللهم اغفر لي " لا تكون دعاء وإنما هو سؤال ، والسؤال غير الدعاء .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إن الدعاء ينفع مما نزل ووما لم ينـزل فعليكم عباد الله بالدعاء " .
معنى قوله " مما نزل ومما لم ينـزل " هو ما قلناه إن شاء الله تعالى أنه قد حصل لك شرف الإذن في الدعاء ، وفتح أبواب الرحمة ، وأن تكون داعيا له مفتقرا إليه مثنيا عليه ذاكرا له ، فهذا خير لك من كثير مما تسأل ، ويجوز أن يكون الدعاء يسهل على الداعي تحمل ما نزل به من البلاء والمصيبة ، ويضاعف له ثواب ما نزل ، لأنه يحوز ثواب المصيبة والبلاء ، وثواب الافتقار والاضرار إليه وشرف الدعاء له ، فيكون الدعاء بعد نزول البلاء سبب الصبر والرضا ، وسبب العصمة عن الجزع الذي يحرم به الثواب .
" ومما لم ينـزل " بأن يصرف عنه أو يخفف عليه ، أو ينزل معه توفيق الصبر والرضا والشكر ، ويعطيه العوض عليه في الدنيا والآخرة ، وذلك فضل الله يؤيته من يشاء والله واسع عليم .
وقد ذكر الإمام الأصولي المتكلم الشريف الجرجاني الفرق بين القضاء والقدر بقوله : خروج الممكنات من العدم إلى الوجود ، واحدا بعد واحد ، مطابق للقضاء ، والقضاء في الأزل ، والقدر لا يزال .
وقال القضاء : عبارة عن الحكم الكلي الإلهي في اعيان الموجودات على ما هي عليه من الأحوال الجارية في الأزل إلى الأبد .
واعلم أن التفريق بينهما هو أمر اصطلاحي .

منقووووول للفائده
شمس X قمر
شمس X قمر
رقم الفتوى: 2031 نص السؤال : سؤالي يقول .. هل الدعاء يرد القدر ؟؟ و ما صحة الحديث القائل ..عن ثوبان رضي الله عنه قال:(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا الدعاء.....)) ؟؟ و ما الفرق بين القضاء و القدر ؟؟ الجواب : عقائد الحديث الشريف التصوف الدعاء والقدر القضاء أمر محتوم كتبه الله منذ الأزل ، لا يرده شيء ، ولكن الله قد قدّر منذ الأزل لحكمه وأمره أسبابا ، مثل الجوع كتبه الله على عباده ، وجعل سبب رده وإطفاء سورته بالطعام ، وكذلك البلاء إذا نزل ، وهو المقصود هنا بالقضاء فقد يكون الله قد كتب سبب إنجلائه بالدعاء ، ولذا قال - عليه أفضل الصلاة والتسليم - " لا يرد القدر إلا بالدعاء " . قال الإمام المحدث الصوفي الكلاباذي - رحمه الله - في شرح قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - :- " من أذن له بالدعاء منكم فتحت له أبواب الرحمة ، وما يُسأل الله تعالى شيئا قط أحب إليه من أن يُسأل العفو والعافية في الدنيا والآخرة " . في هذا الحديث تعظيم قدر الدعاء ، والتنبيه لعظم المنة وشرف المنزلة ، أعطي العبد ما سأل أو منع ، وذلك أن من أذن له بالدعاء فقد جذبه الحق إليه وصرفه من غيره ، وألجأه إلى كنفه وضمه إليه ، واختصه به ، وشغله به عمن سواه ، لأنه صرف قلبه بالرغبة إليه ، وشغل لسانه بالثناء عليه ، وزم جوارحه بالمثول بين يديه ، فما قدر ما منع عندما أعطي ، فلو أعطي الملك كله لكان ما أعطي في الدعاء أكثر ، على أن الداعي لا شك يجاب لقوله تعالى " ادعوني أستجب لكم " فهذه سين التوكيد ، وهي تقوم مقام القسم عند أصحاب المعاني ، وقوله تعالى " أمَن يُجيب المضطر إذا دعاه " وفيه إضمار أن الله تعالى يجيبه لا غيره ، وقال الله تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " فإذا دعاه بأسمائه وأثنى عليه بصفاته لا بد أن يجيبه ، لأن في ترك الإجابة رجوع العلة إليه - جل عن ذلك وتعالى علوا كبيرا لا إلى العبد - وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال " من أعطي الدعاء لم يُحرم الإجابة " فالإجابة نوعان : قد تكون بالمراد وقد لا تكون ، والاستجابة ليس إلا إجابة عن المراد ، وكيف لا يجيبه وهو يحب صوته ، ولولا ذلك لما فتح عليه في الدعاء . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إذا أحب الله تعالى عبدا صب عليه البلاء صبا وسحه عليه سحا ، فإذا دعاه قالت الملائكة : صوت معروف ، وقال جبريل - عليه صلوات الله - يا رب عبدك فلان اقض له حاجته ، فيقول الله تعالى : دعوا عبدي فإني أحب أسمع صوته وإذا قال : يا رب ، قال الله تعالى : لبيك عبدي وسعديك لا تدعوني بشيء إلا استجبت لك ، ولا تسألني شيئا إلا أعطيتك ، إما أن أعجل لك ما سألته وإما أدخر لك عندي أفضل منه ، وإما أن أدفع عنك من البلاء ما هو أعظم من ذلك " . قال الشيخ رحمه الله : ذكر في الحديث " لا تدعوني بشيء إلا استجبت لك " ، كما قال " ادعوني أستجب لكم " . قال بعض علماء اللغة : الإجابة نوعان : قد تكون بالمراد وقد لا تكون ، والاستجابة لا تكون إلا بالمراد ، وقد صح قول أصحاب المعاني إن هذه السين تقوم مقام القسم ، والله تعالى لا يخلف الميعاد فما ظنكم إذا أكده بالقسم ، وفي بعض الروايات : أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام أن قل لظلمة بني إسرائيل لا تدعوني ، فإني آليت على نفسي ألا يدعوني أحد إلا أجبته ، وإنهم إن دعوني أجبتهم باللعنة " هذا معنى الرواية والله أعلم بلفظها . فقد أخبر أنه يجيب من دعاه ، وكفى بك شرفا أن تدعوه فيجيبك وأما السؤال ففيه شرط الاختيار لك ، كما قال : إما أن أعجل لك أو أدخر أو أدفع عنك . فحسبك شرفا أن يختار لك مولاك ، ولأن تمنع ما سألت أعظم وأشرف ، لأنه قال : أو أدخر لك عندي . هاه لو علمت قوله : عندي . لهان عليك أن يسلخ جلدك وأنت حي ، فكيف بما صرف عنك !! . وأما قوله " ما يسأل الله شيئا أحب إليه من أن يسأل العفو والعافية " أما العفو فبأن يختصك لنفسه ، ويسترك عن غيره ، فيعفي على أثرك فلا يفطن بك ، ولا يعرف مذهبك فتفوت عدوك إن أرادك ، وسائر الخلق أن يفتنوك ، ونفسك أن تطالبك بحظوظها ، أما العافية أن يعصمك عما سواه ، فلا يكون لك إلى غيره رجوع ، ولا إلى سواه نظر ، أما الدعاء مثل قوله : يا الله يا رحمن ، فمن كان مؤمنا فدعاه ووصفه كما هو ، لم يحرم الإجابة ، وهذا معنى قوله " ادعوني أستجب لكم " . وأما الكفار إذا دعوه فلم يصفوا له كما وصف به نفسه ، فلا شك أن الإجابة تكون باللعنة ، وللمؤمنين بقوله : لبيك ، وقوله " اللهم اغفر لي " لا تكون دعاء وإنما هو سؤال ، والسؤال غير الدعاء . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إن الدعاء ينفع مما نزل ووما لم ينـزل فعليكم عباد الله بالدعاء " . معنى قوله " مما نزل ومما لم ينـزل " هو ما قلناه إن شاء الله تعالى أنه قد حصل لك شرف الإذن في الدعاء ، وفتح أبواب الرحمة ، وأن تكون داعيا له مفتقرا إليه مثنيا عليه ذاكرا له ، فهذا خير لك من كثير مما تسأل ، ويجوز أن يكون الدعاء يسهل على الداعي تحمل ما نزل به من البلاء والمصيبة ، ويضاعف له ثواب ما نزل ، لأنه يحوز ثواب المصيبة والبلاء ، وثواب الافتقار والاضرار إليه وشرف الدعاء له ، فيكون الدعاء بعد نزول البلاء سبب الصبر والرضا ، وسبب العصمة عن الجزع الذي يحرم به الثواب . " ومما لم ينـزل " بأن يصرف عنه أو يخفف عليه ، أو ينزل معه توفيق الصبر والرضا والشكر ، ويعطيه العوض عليه في الدنيا والآخرة ، وذلك فضل الله يؤيته من يشاء والله واسع عليم . وقد ذكر الإمام الأصولي المتكلم الشريف الجرجاني الفرق بين القضاء والقدر بقوله : خروج الممكنات من العدم إلى الوجود ، واحدا بعد واحد ، مطابق للقضاء ، والقضاء في الأزل ، والقدر لا يزال . وقال القضاء : عبارة عن الحكم الكلي الإلهي في اعيان الموجودات على ما هي عليه من الأحوال الجارية في الأزل إلى الأبد . واعلم أن التفريق بينهما هو أمر اصطلاحي . منقووووول للفائده
رقم الفتوى: 2031 نص السؤال : سؤالي يقول .. هل الدعاء يرد القدر ؟؟ و ما صحة الحديث القائل ..عن...
واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء،كما جاء في الحديث: لاً يَرُدُّ القَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ . وكم من إنسانٍ افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك ، فإذا دعا أجاب الله دعاءه ، وكم من إنسان مرض حتى أيس من الحياة ، فيدعو فيستجيب الله دعاءه.

قال الله تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الانبياء:83)

فذكر حاله يريدُ أنّ اللهَ يكشفُ عنهُ الضُّرَّ ، قال الله : ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ) (الانبياء: الآية84)

المصدر :فضيلة الشيخ العلامه محمد بن صالح بن العثيمين


رحمه الله

والله أعلــــــــــــــم
نخلة مثمره
نخلة مثمره
عذروبي وشمس وقمر جزاكم الله الف خيييييييييييييييييييييييييييييير ماقصرتو استفدت وجعله ربي يكتبه لكم في ميزان حسناتكم