النبي صلى الله عليه وسلم بين الرفق والحزم

ملتقى الإيمان

النبي صلى الله عليه و سلم ما بين الرفق و الحزم



النبي صلى الله عليه و سلم ما بين الرفق و الحزم


لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيش الرفق ويتمثل به في سائر أحواله وشؤون حياته كما قالت عائشة رضي الله عنها: (ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه). متفق عليه. وقد ثبت ذلك عنه في مجالات كثيرة منها:
1- الرفق مع الأهل.
2- الرفق مع الخادم.
3- الرفق مع الأطفال.
4- الرفق مع السائل.
5- الرفق في تعليم الجاهل.
6- الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
7- الرفق مع العاصي التائب.
8- الرفق في الصبر على الأذى.
9- الرفق في التعامل مع الكفار.
10- الرفق بالناس في العبادات.
11- الرفق مع النفس في التطوع.


ومع كون الرفق غالبا على تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من أحواله إلا أنه استعمل الشدة في أحوال خاصة كانت الشدة هي اللائقة بها والمناسبة لها وتتحقق فيها المصلحة أكثر من الرفق وسلوكها مقتضى العدل وكمال العقل الذي دل عليه الشرع:

1- في إقامة الحدود.
- في مقام التعزير.
3- في تأديب الزوجة.
4- في قتال الكفار وجهادهم.
5- في زجر العاصي المعاند.
6- في النهي عن البدع والمحدثات.

ومع ذلك فلم يكن في شدته ظلم لأحد أو مجاوزة لحدود الله في حقوق الخلق وحرمتهم. فالفقه في هذا الباب أن المشروع للمسلم استعمال الرفق في سائر الأمور إلا إذا دعت الحاجة واقتضت المصلحة في استعمال الشدة فيكون ترك الرفق في هذا المقام مشروعا.
0
712

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️