خبر عااااااااااااجل لبنات حواء وأطلب نششششششره

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ما حكم هذه القصه؟؟ القصة رمزية طبعا ، والمراد منها الربط بين السور التي بها سجدات في القرآن عدد سجدات القرآن 15 سجدة وهي :- ( الأعراف ، الرعد ، النحل ، الإسراء ، مريم ، الحج ، الحج ، الفرقان ، السجدة ، النمل ، صاد ، فصلت ، النجم ، الانشقاق ، اقرأ ) وإليك القصة الجميلة : ( اعراف ) امرأة شابة تزوج من الشاب (رعد) وكان شهر العسل أفضل من عسل (النحل ) وبعد مضي فترة من زواجهما أنجبت له بنتان جميلتان هما ( إسراء ، ومريم ) وكانت الأم تتمنى الولد فقيل لها لو حججتي ودعوتي الله سبحانه وتعالى أن يهبك ولد فالدعاء فى هذه الايام والبقعه المباركه ادعى للاستجابة فذهبت إلى (الحج ) ودعت الله سبحانه ولم ترزق بولد ،،، فقيل لها لو كررت (الحج) فذهبت مرة ثانية ودعت الله سبحانه ثم رزقت بعد ذلك بولد جميل اسمه (فرقان) ومرة من المرات إذا بفرقان يلعب فجاءت (نملة) ورصعت على يده فرآه أبوه فجاء مسرعاً ضرب النملة قبل أن تصل عيني ابنه الصغير ثم (سجد )لله شكراً على هذه النعمة ثم قال الأب للأسرة كلها ما رأيكم لو ذهبنا في رحلة إلى البحر فذهبوا جميعاً وأخذ الأب السنارة ليصيد ف(صاد ) سمكة كبيرة وأحضرها للعائلة و وقامت الأم و (فصلت) وشوت السمكة ، واستلقى الأب ينظر إلى النجوم فقال لأعراف أنظري إلى (النجم ) الكبير وكانت النجوم تملىء السماء , ثم فجاء جاءت ريح قوية فتسببت في (انشقاق) الخيمة الصغيرة التي كانت معهم فقالت أعراف لرعد هل قرأت الأذكار ( اقرأ ) فقرأ الأذكار فحفظهم الله سبحانه وتعالى وعادوا إلى بيتهم فرحين بتلك الرحلة الجميلة ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يجوز اتخاذ هذا الأسلوب القصصي المبتدع في الربط بين سور القرآن المتضمنة للسجدات، لأسباب عدة:
أولاً: أن ذلك كذب محض، ولو سميت(رمزية)، والكذب باطل! وقد قال الله تعالى : (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) فكما صانه الله من الباطل قدراً، فلا يجوز أن يتسبب به المرء، شرعاً.

ثانياً: أن فيه ابتذال، وامتهان، للقرآن، وسوره الكرام، يستحي المرء من إعادة ذكر ما ورد في هذه القصة السخيفة الموضوعة.

ثالثاً: أن حفظ أسماء هذه السور الكريمة مسرودة، أهون من حكاية هذه القصة الباطلة، السمجة. ولم يزل أهل الإسلام يحفظون كتاب الله، وسنة رسول الله، ومتون العلم، ومنظوماته، المطولة، دون أن يجدوا عناءً في ذلك، يلجؤهم إلى هذه الأساليب المبتدعة.


وإني أنبه، بهذه المناسبة، من تأخذهم العاطفة السطحية، فيقوموا بنشر كل ما وقع بأيديهم، دون تمييز، وفحص، أن يتقوا الله تعالى في دينهم، ومواطنيهم، فلا يروجوا بدعة، ولا ينشروا حديثاً ضعيفاً، ولا يشتغلوا بالترهات. بل على الجميع أن يغتنموا أوقاتهم بالعلم النافع، والعمل الصالح. والله الموفق
1
481

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تاتووو
تاتووو
شكرا