scson
scson
ايوة لاتعوديه على حاجتين فوقت واحد
يعني بعد مايتعود على الحمام على طول ابدئي بالفصل في المنام
ولا تتأخري...
scson
scson
اختي نقلت لك مشكلة يرمون عليها ان شاء الله تفيدك...

بسم الله الرحمن الرحيم، الإخوة والأخوات القائمون على موقع الاستشارات التربوية حفظكم الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتوجه إليكم بجزيل الشكر على هذا الموقع وما تبذلونه خلاله من جهد مشكور أسأل المولى -جل وعز- أن يجعله في موازين حسناتكم؛ فقد استفدت من مشورتكم فيما سبق في اجتياز المشكلات التي كانت تواجهني مع طفلي. والفضل لله أولاً ثم لجهودكم المباركة وآرائكم السديدة.

وسؤالي الآن هو بشأن طفلي الأكبر عبد الرحمن والبالغ من العمر الآن 3 سنوات و8 أشهر وأخيه الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر.
وسؤالي هو: ما السن المناسبة لفصلهما في غرفة نوم مستقلة (حيث ينامان الآن معي أنا ووالدهما في نفس الغرفة)؟ وهل من المناسب فصل الطفل الأكبر دون الأصغر أم أن ذلك سيشعره بالوحشة والإحساس بأنه منبوذ نظرًا لإخراجه وترك أخيه؟ وما النصائح والإرشادات التي تنصحونني بها إزاء هذا الأمر؟ علمًا بأنه ليس لدي خادمة، وقد ألحقت الطفل الأكبر بالروضة بناء على مشورتكم السابقة. حفظكم الله ورعاكم.
الاستشارة
فريق الاستشارات التربوية اسم الخبير
الحل

تقول الأستاذة هبة صابر من فريق الاستشارات:

أختي السائلة، بارك الله لك في ابنيك وشكرًا لك على متابعةصفحتنا وعلى ثقتك بنا، ونرجو من الله تعالى أن نكون عند حسن الظن وتقديم ما يفيدك في تربيتهما.

أختي الكريمة، سبق أن تكلمنا في استشارات سابقة عن موضوع فصل المنام وسنحاول أن نورد لك ما جاء فيها ويفيدك إن شاء الله، بداية أريد أن أؤكد على ما قالته د. ليلى أحمد إحدى مستشارات الصفحة في إحدى استشاراتها ، حيث أبرزت وجهة نظر د. سبوك أحد علماء النفس الغربيين في أنه "يجب على الطفل أن يتعود على النوم بمفرده بعيدًا عن والدته، وفي غرفة مستقلة طالما أنه يمكن للأم أن تسمع صراخه. أما إذا بدأ حياته بالنوم في غرفة أمه، فيفضل نقله منها عندما يبلغ الشهر السادس من عمره، شرط أن يكون مخدع الأم قريبًا لتلبية ندائه عند اللزوم. أما إذا استمر في النوم في حجرة والدته بعد أن يتجاوز الشهر السادس، فسوف يزيد تعلقه بوالدته، ويرفض النوم في أي مكان آخر، ويتولَّد لديه شعور مستمر بالخوف والتردد".

وأكدت د. ليلى على أن هذا الرأي قد يكون صحيحًا، وإن كانت تعتقد عدم صلاحيته في حالة الطفل البكر؛ لأن عاطفة الأم تجاه أبنائها ضرورة لنمو الطفل النفسي السليم.

ويرى الدكتور عمرو أبو خليل أحد مستشاري الصفحة أن انفصال الطفل عن أمه ونومه في مكان مستقل أو غرفة منفصلة.. هو حدث وتطور طبيعي في حياة الطفل لا بد أن يحدث إما عاجلاً أو آجلاً، وهو يعتبر نوعًا من الفطام النفسي للطفل بعد فطامه من الرضاعة، وهو إحدى الخطوات المهمة في بداية إحساس الطفل بذاته واستقلاليته ككائن منفرد، ولكن يجب ألا يكون الأمر مفاجأة، فقد يبدأ بنوم الطفل في سرير مستقل بنفس غرفة والديه، ثم يحدث أن ينتقل الطفل إلى غرفته في سريره المستقل، ولكن تظل والدته بجانبه حتى ينام ثم تترك الغرفة، وفي مرحلة تالية تحكي له قصة أو حدوتة لتهيئته للنوم، ثم تتركه وهو يستعد للنوم، وهكذا...، حتى يتعود ذلك، وتكون هذه الخطوات متدرجة وهادئة، وعلى مدى زمني قد يصل لعدة أشهر.

أما الدكتورة إيمان السيد إحدى مستشارات الصفحة أيضًا فقد أوضحت رأيًا آخر، حيث أوضحت تعدد الدراسات في مسألة السن المناسبة لفصل المنام، ولكن تبقى قاعدة ثابتة تحكم هذا الأمر، وهي أنه متى احتاج الطفل للنوم في حضن أمه أو والديه لقلق ينتابه أو لمرض أصابه أو لمشهد مخيف رآه، فإن له كل الحق في هذا، وذلك في كل سن، ومن الخطأ إشعاره بأنه قد حرم عليه هذا الحضن وهذا الجوار مهما كانت الظروف، كذلك يجب عدم التغيير المفاجئ لوضع اعتاده الطفل بدون إعداد وتدريج؛ إذ قد يؤدي هذا الأمر إلى ما يسمى بقلق الانفصال Separation Anxiety.

وأوردت الدكتورة إيمان الخطوات العملية التي يمكن بها إجراء عملية الفصل، والتي تتلخص في:
1- لا بد من تخصيص حجرة لطيفة للطفل جذَّابة له بألوانها الجميلة واللعب التي تملؤها، ولا بد من قربها من حجرة الأم.
2- يجب أن يتم الفصل بشكل تدريجي، بمعنى أن تزيد عدد الساعات تدريجيًّا، أو أن تنتقلي أنت إلى غرفته، وتبدأ ساعات تواجدك معه في التناقص يومًا بعد يوم حتى يقضي الليل وحده بعد فترة؛ نظرًا لكونه ما زال رضيعًا والرضيع لا يمكن أن يمتنع عن الرضاعة أكثر من 7 ساعات على أقصى تقدير ما لم يقل عن ذلك.

3- لا بد من توفير إضاءة مناسبة أثناء الليل، والانتقال إليه من وقت لآخر أثناء الليل للاطمئنان عليه.
4 - لا بد من وضع شيء ناعم آمن ليحتضنه، ولكن مع مراعاة ألا يكون مما يمكن أن يسبب له الاختناق لا قدر الله أو يضايقه في تنفسه.
5 - بقيت نقطة مهمة وهي تنظيم رضعاته ووجباته لينتظم نومه، ولعلَّ هذا هو سؤالك الأساسي الذي تسألين بخصوصه، ولكي يمكنك التدرج في إلغاء رضعات الليل لا بد أن يتم استبدال تدريجي بهذه الرضعات رضعات للمشروبات المخصصة للأطفال كالأعشاب وغيرها، بشرط أن تكون رضعات اليوم مشبعة بالنسبة للطفل وبالطريقة الصحيحة التي تضمن استقرار صحته ووزنه، ولعل سن طفلك مناسبة لبداية تناوله للغذاء مع الرضاعة، مثل: الزبادي، والسيريلاك، وشربة الخضار والفواكه المسلوقة المهروسة.

وللبدء في تغذيته فإنك تستبدلين وجبة برضعة من رضعات اليوم المقسمة بواقع رضعة كل 3 - 4 ساعات، أي حوالي 6 - 8 رضعات، وتتزايد كمية الطعام وعدد الوجبات المقدمة للطفل تدريجيًّا حتى نصل لسن الفطام، ولتكن الوجبة التي تبدئين بها في ميعاد الرضعة التي تسبق موعد النوم بحيث ينام في شبع بعد أن تساعديه على إخراج الغازات بالتجشؤ، ولا شك أنه إذا احتاج الرضاعة بالليل فإنك ستقدمينها له بالتبادل مع رضعات الأعشاب، وهكذا...
ولا شك أن احتياجه للرضاعة بالليل لا بد له من تواجدك معه في حجرته أو العكس حتى يبدأ عدد ساعات نومكما معًا في النقص تدريجيًّا، وحتى يستطيع قضاء الليل كله وحده بعد اختفاء رضعات الليل وانتظام مواعيد نومه واستيقاظه، لكن لا تنسي أنه لن يستغني عن الرضاعة أكثر من 7 ساعات متصلة، ولا تغفلي احتياجه للماء ليلاً.

6- لا بد من متابعة وزن الطفل وصحته؛ لاستدراك أي أمر أثَّر سلبًا عليه في نظامه الجديد.
أختي الفاضلة.. نتمنى متابعتنا بأخبارك وابنيك بارك الله لك فيهما.
scson
scson
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي هو: هل ينام طفلي في غرفة لوحده؟! هل نوم طفلي في غرفة منفصلة يسبب له أضرارًا نفسية، علمًا بأن لديّ طفلين. ولدِي الكبير عمره 4 سنوات، وبعده بنت عمرها سنة ونصف، فصلت ابني بعد أن بلغ الأربع سنوات بعد أن جاءت أخته بسنة.. أخاف أن يؤثر ذلك مستقبلاً في نفسيَّتِهما، لا سيما أنني الآن أحس بتأنيب الضمير، وأتمنى أن أنام بجوارهما، لكن بعد أن قمنا بشراء غرفة جديدة لهما أظن بأن الأمر يزداد صعوبة.. أتمنى إجابتكم، وجزاكم الله خيرًا.
الاستشارة
د/عمرو أبوخليل اسم الخبير
الحل

إن انفصال الطفل عن أمه ونومه في مكان مستقل أو غرفة منفصلة.. هو حدث وتطور طبيعي في حياة الطفل لا بد وأن يحدث إما عاجلاً أو آجلاً، وهو يعتبر نوعًا من الفطام النفسي للطفل بعد فطامه من الرضاعة، وهو أحد الخطوات المهمة في بداية إحساس الطفل بذاته واستقلاليته ككائن منفرد، وربما يسبقها التحكم في التبول والمشي كبدايات لهذا الإحساس.

ويأتي الفطام من الرضاعة كدرجة من درجات الاستقلال، ثم الانفصال في مكان مستقل ليدشن هذا الأمر ويؤكده، وكما ذكرنا سابقًا فإن الأثر النفسي للفطام على الأم يكون في بعض الأحيان أكثر من أثره على الطفل، حيث تحب الأم ارتباط طفلها بها واعتماده عليها؛ لذا فإن الأمهات يجب أن يتنبَّهن لهذا الأمر؛ لأن تأخير هذه الخطوات الهامة في حياة الطفل تؤدي إلى تأخر نموِّه النفسي؛ ليصبح إنسانًا اعتماديًّا لا يستطيع الاستقلال بنفسه. المهم في أمر فصل الطفل للنوم في مكان مستقل هو كما أوضحنا سابقًا في إجابة على سؤال مشابه، المهم هو خطوات هذا الأمر بحيث لا تكون مفاجئة وضاغطة، وفيها نوع من الزجر أو العنف في تنفيذها.

إنها قد تبدأ بنوم الطفل في سرير مستقل بنفس غرفة والديه، ثم يحدث أن ينتقل الطفل إلى غرفته في سريره المستقل، ولكن تظل والدته بجانبه حتى ينام ثم تترك الغرفة، وفي مرحلة تالية تحكي له قصة أو حدوته لتهيئته للنوم، ثم تتركه وهو يستعد للنوم، وهكذا...، حتى يتعود ذلك، وتكون هذه الخطوات متدرجة وهادئة، وعلى مدى زمني قد يصل لعدة أشهر.

وهي خطوة هامة، ولا تؤثر على نفسية الطفل بصورة سلبية، بل العكس هو الصحيح، بالإضافة إلى الشعور بالذات والاستقلال، فإن إحساس الطفل بانتمائه إلى غرفته بحيث تصبح عالمه الخاص الذي يلعب فيه ويتحرك بعيدًا ثم يعود إليه، والذي يمتلك فيه خصوصية له، حيث نقول له اذهب إلى غرفتك.. افعل في غرفتك.. كل ذلك يجعل له خصوصية وتعطيه مشاعر الثقة، ويصبح له حدوده الخاصة به.
فهمنا من رسالتك أن عملية الفصل قد تمت، ونحن نطمئنك، وندعو الله عز وجل أن يبارك لك في أطفالك، ونشكرك لك اهتمامك، ولا داعٍ لتأنيب الضمير، فما تفعلينه في مصلحتهم وليس له ضرر بإذن الله تعالى.

Amani2008
Amani2008
:26: :26:
malghamdi2
malghamdi2
scson الله يجزاك الف خير على إهتمامك وعلى ردك

أستفدت من مقالاتك الله يجزاك خير
خلاص باتوكل على الله وأبدأ معه شويه شويه
وإن شاء الله تتيسر الأمور
مشكوره مره أخرى
:26: :26: :26: :26: :26: