يبنات القيامة قربت هذا ماقالة الشيخ علي الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم

ملتقى الإيمان

قال للشباب: فكروا جيدًا واستفتوا العلماء ولا تغتروا بمن يوجهونكم إلى الدمار

إمام المسجد النبوي للمغرر بهم: عودوا إلى صوابكم ولا تصبحوا كـ "النعاج"


خاطب إمام المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي الشباب اليوم عبر خطبة الجمعة، قائلاً: "أعملوا عقولكم، وفكروا جيدًا، واستفتوا العلماء، ولا تغتروا بمن يوجهونكم إلى الدمار، فهم يحققون مصالح وأهداف أعداء الإسلام".
ودعا المغرر بهم من الفئة الضالة إلى تسليم أنفسهم، مشبهاً من لم يرجع إلى الصواب بـ"النعجة" التي يطاردها صاحبها لإنقاذها من الذئب وهي تعدو وراءه.

وقد عنون الحذيفي خطبته اليوم بالفتن التي تواجه الأمة، موضحاً أن الساعة قد اقتربت بأهوالها، وأن الدنيا قد دنا زوالها، وأن الفتن وقعت بضلالها على الأمة، ولا ينجي من هذه الفتن إلا الاعتصام بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولزوم الجماعة وطاعة ولي الأمر، مبيناً أن الفتن نوعان: فتن خاصة تنزل على المرء في نفسه من فتنة مال وولد ونحو ذلك، وفتن عامة وهي ما يعم شره المجتمع ويضره، والفتنة هي النازلة التي تضر الدين أو الدنيا، أو ذهاب دين المسلم بالكلية، وأن أعظم ما يدفع الله به الفتن العامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

كما خاطب الحذيفي جموع المسلمين قائلاً: "أيها المسلمون.. نحن محاربون في عقيدتنا التي هي سعادتنا في الدنيا والآخرة، ومحاربون في شبابنا الذين هم قوام مجتمعنا، فصار يتكلم في العقيدة من لا صلة له بالعلم، ويفتي للناس من ليس له فقه، ويطعن في العلماء التي تدور عليهم الفتوى، فيصاب الإسلام بسهام الجهل مع ما يصاب به من سهام الكفر والنفاق، كما أن شبابنا مستهدفون بالمخدرات، كما أن شبابنا محاربون بالفكر التكفيري الضال، وبآراء الخوارج الذي ذمهم الكتاب والسنة، فقد اختطف هذا الفكر الضال شباباً من الذكور والإناث من بين أحضان أبويهم، وزج بهم في متاهات وحيرة، وأوقعهم في عظائم من الأمو التي يأباها الإسلام، من عقوق الوالدين واستباحة الدماء والأموال.

معشر الشباب: احذروا هذه الفتن الضالة، وأعملوا عقولكم، وفكروا جيدًا، واستفتوا العلماء، ولا تغتروا بمن يوجهونكم إلى الدمار، فهم يحققون مصالح وأهداف أعداء الإسلام، وافحصوا عن تاريخ من يوجهونكم تظهر لكم الحقائق، والفرصة مهيئة لرجوعكم إلى الصواب، وتسليم أنفسكم إلى ولاة أمركم الذين يرعون مصالح الأمة، ولكم تجربة ماثلة فيمن هداهم الله، فمن أفتاكم بأن هذا جهاد فإنه قد غرر بكم، فإن هذا جهاد في سبيل الشيطان، وليس في سبيل الرحمن، ومن يقتل نفسه يظن دخول الجنة فإنه قد قتل نفسه ظلماً وعدواناً، فيا عجباً.. فمن لم يرجع إلى الصواب فهو كالنعجة التي يطاردها صاحبها لإنقاذها من الذئب وهي تعدو وراءه".
2
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اسكادا22
اسكادا22
جزاكـ الله خير
وفعلا كثرت الفتن و ظهرت علامات الساعه
نسأل الله ان يقينا شر هذه الفتن وان يهدي شباب المسلمين
مالي حض
مالي حض
يارب رحمتك بعبادك
واهدينا واهد ظال المسلمين
آآآآمين