permalink
الإعجاب
1
بدااااااااية
بداية الاعجاب صداقه ثم رسائل وبعدها هدايا وعبارات حب وغرام ومطارده او ملاحقه يوميه ومتابعه مستمره ولا ننسى الورود والنظرات وكل هذا اعجاب زائف وتهيئاااات لااصل لها
عاشتها تلك المراهقه وتعتبره انه حب بل وهم مخادع تنجر خلفه تلك المراهقه راجية امل
وبعدها تستفيق من غيبوبتها وترى ان مافعلته هو وهم
2
وأسباااااااااب
اسبابه عديده ومنها ضعف الوازع الديني وتعلقه في غير محبة الله ورسوله
وابضا فراغ القلب من محبة الله عزوجل ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم
وعدم ادراك مخاطر الامور وتطلعاتها
وكذالك نقص في العاطفه عدم متابعة الاهل للفتاة داخل وخارج المدرسه او الجامعه او الكليه
الفرااااغ العاطفي وكذالك جهل بعض المراهقات للعواقب الوخيمه الي تنتظرها
واستدل على ذالك قول رسول الله صلى الله عليه : ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار . متفق عليه
3
ومراحل
من مراحله اولها النظر ويتبعهااا سرحان الفتاه بمعجبتها وهيامها وترقبها متى تمر من امامها او متى ترمقها بنظره او وشم احد يديها بحرف معجبتها
وكذالك من مراحله الصداقه والتوحد والانانيه وكذالك التعلق واخرها الشذوذ
لكن سرعان ما يدب فيه الفساد و تتحول العلاقة إلى سلوك غير سوي بين الفتاتين مما يطمس شخصية المعجبة في المعجب فيها
ويأتي أحيانا بشكل فرادي وسري للغاية .. وتكمن الخطورة في جميع الأحوال حينما تصل العلاقة ذروتها وتبلغ مرحلة الشذوذ الجنسي بين الفتيات (( الجنسية المثلى ))
4
ونتائج
عذاب قلب المعجبة بمن أعجبتها ، وفعلاً من أحب شيئا غير الله عُــذّب به ولابد أن تشتغل عن مصالح دينها ودنياها بمثل هذه التفاهات- الإعجاب وتوابعه- وليس شيء أضيع لمصالح الدين والدنيا من العشق والإعجاب
الاشتغال بحب المعجب بها وبذكرها عن حبّ الرب وذكره، فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه.
فساد أخلاق المعجبة مادام الإعجاب كان لأجل الجمال أو المال ونحو ذلك من عروض الدنيا.
ضياع وقت المعجبة؛ وذلك بالتفكيـر بمن أعجب بها وكثرة محادثتها لغير فائدة ترجى ونحو ذلك.
ضعف التحصيل العلمي والثقافي لدى كل من المعجبة أو المعجب بها.
سقوط المعجبـة من أعيـن كثير من صويحباتها إذا رأوا تعلقها الشديد بها واستكانتها لها واهتمامها الزائد عن الحد بها
اعتبري اخيتي وانتبهي فاالاعجاب نهايه وعواقبها وخيمه
واخر كلامي قول الله تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " .
</B></I>
__________________
