حكم استعمال السبحه

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير حبوبات ممكن سؤال وياريت الإجابه تكون موثوقه يعني
وش حكم استعمال السبحه للأستغفار ...........لإني سمعت انها بدعه وانه كاااااااااانو في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يجتمعون في المسجد ويأخذون عدد من الحصى ويرمون به بعد كل استغفار ,,,وان الرسول صلى الله عليه وسلم استنكره عليهم وقال ان هذه لاتشهد عليهم يوم القيامه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على فكره انا استخدم مفاصل يديني عقلت الأصابع فأستغفربس 100مره واكرر

....................



ودمتم بود
10
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

آلحان الشوق
آلحان الشوق
وينكممممممممممممممممممممم
بـحـور
بـحـور
ررفع إن شاء الله البنات يسآعدونك ...
طيف ورهف
طيف ورهف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأمر في سعة إن شاء الله لأن المسبحة مما يعينك بل ويحفزك على العبادة، والعلامة ابن عثيمين رحمه الله لا يرى انها بدعة لأن لها أصلا، حيث كان بعض الصحابة يسبحون بالحصى ..

انظر إلى هذه الفتوى على موقع الإسلام سؤال وجواب

حكم استخدام المسبحة
aayy11
aayy11
الله أعلم
*هبة
*هبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأمر في سعة إن شاء الله لأن المسبحة مما يعينك بل ويحفزك على العبادة، والعلامة ابن عثيمين رحمه الله لا يرى انها بدعة لأن لها أصلا، حيث كان بعض الصحابة يسبحون بالحصى ..

انظر إلى هذه الفتوى على موقع الإسلام سؤال وجواب


هذا قول كل من شيخ الإسلام ابن تيمية ، والعلامة ابن عثيمين ، في هذه المسألة :

أولا : اعتبر شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- استمال (السبحة) حسناً غير مكروه إذا خلصت فيه النية لله تعالى ، أما إذا كان يقصد من استعمالها رئاء الناس ،كوضعها على العنق كما يفعل كثير من الصوفية ، فذلك محرم بلا شك :

* وهذا قول شيخ الإسلام بن تيمية (مجموع الفتاوى /ج22/ص506) :

(وَأَمَّا التَّسْبِيحُ بِمَا يُجْعَلُ فِي نِظَامٍ مِنْ الْخَرَزِ وَنَحْوِهِ فَمِنْ النَّاسِ مَنْ كَرِهَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَكْرَهْهُ وَإِذَا أُحْسِنَتْ فِيهِ النِّيَّةُ فَهُوَ حَسَنٌ غَيْرُ مَكْرُوهٍ وَأَمَّا اتِّخَاذُهُ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ أَوْ إظْهَارُهُ لِلنَّاسِ مِثْلُ تَعْلِيقِهِ فِي الْعُنُقِ أَوْ جَعْلِهِ كَالسُّوَارِ فِي الْيَدِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ فَهَذَا إمَّا رِيَاءٌ لِلنَّاسِ أَوْ مَظِنَّةُ الْمُرَاءَاةِ وَمُشَابَهَةِ الْمُرَائِينَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ : الْأَوَّلُ مُحَرَّمٌ وَالثَّانِي أَقَلُّ أَحْوَالِهِ الْكَرَاهَةُ فَإِنَّ مُرَاءَاةَ النَّاسِ فِي الْعِبَادَاتِ الْمُخْتَصَّةِ كَالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالذِّكْرِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ) .

ثانياً : لم يعتبرها الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- بدعة دينية ، لأنه لا يقصد التعبد باستعمالها ، وإنما تستعمل لضبط العد . واستعمال المسبحة مع أنه ليس بدعة ، لكنه وسيلة مرجوحة مفضولة ، والأولى والأفضل استعمال الأصابع في التسبيح (وهو الصواب) -والله أعلم-

وهذا نص الأسئلة التي وجهت للشيخ حول هذه المسألة وإجاباته لها (مجموعة فتاوى ورسائل/المجلد الثالث عشر) :

559 سئل فضيلة الشيخ – أعلى الله مكانه ومكانته عنده -: ما حكم استعمال السبحة؟
فأجاب فضيلته بقوله: السبحة ليست بدعة دينية، وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله – أي بأصابعه – لأنهن "مستنطقات"(3) كما أرشد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً، الشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.

وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.

ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه(4) واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله وأمر أن يأكل الإنسان بيمينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك"(1). وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله"(2). فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله"(3).

وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.

560 وسئل فضيلة الشيخ – غفر الله له-: ما رأيكم في استخدام المسبحة في التسبيح؟ جزاكم الله خيراً.

فأجاب فضيلته بقوله: استخدام المسبحة جائز، لكن الأفضل أن يسبح بالأنامل وبالأصابع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اعقدن بالأصابع فإنهن مستنطقات"(4).

ولأن حمل السبحة قد يكون فيه شيء من الرياء؛ ولأن الذي يسبح بالسبحة غالباً تجده لا يحضر قلبه فيسبح بالمسبحة وينظر يميناً وشمالاً. فالأصابع هي الأفضل وهي الأولى.



563 وسئل الشيخ – حفظه الله تعالى – عن حكم التسبيح بالسبحة، وهل تعتبر من الوسائل المعينة على العبادة؟ أفتونا وفقكم الله تعالى.

فأجاب بقوله: التسبيح بالأصابع خير من التسبيح بالسبحة من وجوه ثلاثة:

الأول: أنه الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لجماعة نسوة: "اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات"(7).

الثاني: أنه أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الرياء.

الثالث: أنه أقرب إلى حضور القلب ولذلك ترى المسبح بالسبحة يتجول بصره حين التسبيح يميناً وشمالاً لا لكونه قد ضبط العدد بخرز السبحة فهو يسردها حتى ينتهي إلى آخرها ثم يقول سبحت مائة مرة أو ألف مرة مثلاً بخلاف الذي يعقد بالأنامل فقلبه حاضر.

وأما وسائل العبادة فهو كل ما أوصل إلى العبادة فإذا لم يكن طريقاً محرماً لذاته ولم يكن موجباً للإعراض عن أصول الدعوة الشرعية فلا بأس به، أما إن كان محرماً لذاته كالكذب والمعازف فلا يصح أن يكون وسيلة للدعوة إلى الله تعالى ولا يحل فعله. وكذلك لو كان موجباً للإعراض عن أصول الدعوة الشرعية كالأناشيد التي تلهي عن أصول الدعوة الشرعية فإنه ينهى عنها.