dana..scsonهلا والله فيكم ونورتوا الموضوع..
home.. تسلمين يالغالية وانشاالله انك تكملين معانا ومشكوووووووره على متابعتك ..
نكمل..
home.. تسلمين يالغالية وانشاالله انك تكملين معانا ومشكوووووووره على متابعتك ..
نكمل..
في احد الاجتماعات الكبيره مع الاباء ..طلبت منهم ان يذكروا الرسائل التي تبدا بالضمير
"أنت" التي مازالوا يتذكرون انها قيلت لهم ايام الطفولة..ثم دونتها على لوح ابيض وكانت النتيجة..
أنت كسول وغبي..
انت اناني احمق..
انت وباء قذر..
انت اهوج غير مقدر للامور..
انت ائما متاخر..انت طماع..
انت سيء السلوك وبلاعقل..انت مزعج..
انت جبان ومجنون..
انت دائما تثير اشمئزاز امك..
انت قبيح وتافه وغير ناضج تماما مثل والدك..
... وهكذا توالت العبارات
جاءت الأمثلة بطيئة في البداية, ولكن مع استثارة ذاكرة الحضور : توالت حتى ملأت اللوح الأبيض وعمت حالة من الهياج في قاعة المحاضرة..ولكن بعد ذلك بدت حالة الارتياح والاسترخاء واضحه في القاعة بعدما جهر الجميع بصوت مرتفع بكل العبارات التي كانت تجرحهم منذ زمن بعيد..
وقد عبرت قلة قليله فقط من هذا الجمع عن ان اباءهم كانوا يتعمدون ايذائهم او تدميرهم, لقد كانت هذه ببساطة إحدى الطرق التي كان يوجه بها الاباء ابناءهم. "اخبره انه سيء وسوف يسعى لاصلاح نفسه" تلك كانت قاعده في عصور الظلام بالنسبة لتربية الأطفال, اما الان فاننا نحاول الهروب منها.
هناك معلومتين فوجئت عندما قرأتها بهذا الكتاب واريد تتفاجئوا مثلي وهي:
ان عقلك يتذكر كللللل ماحدث لك كيف اكتشف ذلك..
كان مرضى الصرع في الخمسينيات يجدون معاناة كبيرة لان الادوية التي تستخدم الان لم تكن تطورت على هذا النحو..وقد اكتشف رجل يدعى "بنفيلد"في ذلك الوقت أن هناك عملية يمكن ان تجرى لمساعدة الحالات الصعبه وهي عن طريق عمل بعض الجروح على سطح مخ المصاب للحد من او التصدي للنبضات الكهربية الزائدة المسببة للصرع.. الجزء الثير والمقشششششعر في الامر..انه كان يطلب من المريض لدواع امنيه ان يبقى واعيا اي ان العملية كانت تجرى باستخدام التخدير الموضعي فقط حيث يستئصل جزء من الجمجمه ثم يقوم بعمل القطع ثم يعيد هذا الجزء ثم يحيك الجلد..كان المرضى اثناء الجراحه يعايشون تجربة مثيرة فينما كان الطبيب يتلمس سطح المخ بواسطة مسبار رقيق..فان المريض يشعر فجأه وكان الذكريات القديمة قد تجمعت :ان يتذكر مشهد من فيلم قد حضره بالسينما ويشم رائحة العطر الرخيص التي كانت بالسينما وطريقة تصفيف الشعر الغريبه للشخص الذي يقف في مقدمة السينما! وعندما ينتقل الطبيب بواسطة المسبار الى جهة اخرى يرى امامه عيد ميلاده الرابع وهو مستيقظ كان هذا الامر يتكرر مع كل المرض مع اختلاف الذكريات طبعا..
فاكتشف ان كللل شيء مر بنا كل مشهد كل صوت كل كلمة كل ذلك يختزن داخل عقل الانسان مصحوبا بالاحاسيس التي ترافق هذه الاحداث..قد نجد صعوبه في تذكرها ولكنها موجوده وتأثر علينا وفي شخصيتنا ان حياتنا باكملها من الصغر مسجلى على سطح المخ المجعد! (بالطبع فهمتن ماردت ان اتوصل اليه بالنسبة لاطفالنا)..
ام الاكتشاف الثاني فهو.. تابعوني وسنتعرف عليه انشاء الله
"أنت" التي مازالوا يتذكرون انها قيلت لهم ايام الطفولة..ثم دونتها على لوح ابيض وكانت النتيجة..
أنت كسول وغبي..
انت اناني احمق..
انت وباء قذر..
انت اهوج غير مقدر للامور..
انت ائما متاخر..انت طماع..
انت سيء السلوك وبلاعقل..انت مزعج..
انت جبان ومجنون..
انت دائما تثير اشمئزاز امك..
انت قبيح وتافه وغير ناضج تماما مثل والدك..
... وهكذا توالت العبارات
جاءت الأمثلة بطيئة في البداية, ولكن مع استثارة ذاكرة الحضور : توالت حتى ملأت اللوح الأبيض وعمت حالة من الهياج في قاعة المحاضرة..ولكن بعد ذلك بدت حالة الارتياح والاسترخاء واضحه في القاعة بعدما جهر الجميع بصوت مرتفع بكل العبارات التي كانت تجرحهم منذ زمن بعيد..
وقد عبرت قلة قليله فقط من هذا الجمع عن ان اباءهم كانوا يتعمدون ايذائهم او تدميرهم, لقد كانت هذه ببساطة إحدى الطرق التي كان يوجه بها الاباء ابناءهم. "اخبره انه سيء وسوف يسعى لاصلاح نفسه" تلك كانت قاعده في عصور الظلام بالنسبة لتربية الأطفال, اما الان فاننا نحاول الهروب منها.
هناك معلومتين فوجئت عندما قرأتها بهذا الكتاب واريد تتفاجئوا مثلي وهي:
ان عقلك يتذكر كللللل ماحدث لك كيف اكتشف ذلك..
كان مرضى الصرع في الخمسينيات يجدون معاناة كبيرة لان الادوية التي تستخدم الان لم تكن تطورت على هذا النحو..وقد اكتشف رجل يدعى "بنفيلد"في ذلك الوقت أن هناك عملية يمكن ان تجرى لمساعدة الحالات الصعبه وهي عن طريق عمل بعض الجروح على سطح مخ المصاب للحد من او التصدي للنبضات الكهربية الزائدة المسببة للصرع.. الجزء الثير والمقشششششعر في الامر..انه كان يطلب من المريض لدواع امنيه ان يبقى واعيا اي ان العملية كانت تجرى باستخدام التخدير الموضعي فقط حيث يستئصل جزء من الجمجمه ثم يقوم بعمل القطع ثم يعيد هذا الجزء ثم يحيك الجلد..كان المرضى اثناء الجراحه يعايشون تجربة مثيرة فينما كان الطبيب يتلمس سطح المخ بواسطة مسبار رقيق..فان المريض يشعر فجأه وكان الذكريات القديمة قد تجمعت :ان يتذكر مشهد من فيلم قد حضره بالسينما ويشم رائحة العطر الرخيص التي كانت بالسينما وطريقة تصفيف الشعر الغريبه للشخص الذي يقف في مقدمة السينما! وعندما ينتقل الطبيب بواسطة المسبار الى جهة اخرى يرى امامه عيد ميلاده الرابع وهو مستيقظ كان هذا الامر يتكرر مع كل المرض مع اختلاف الذكريات طبعا..
فاكتشف ان كللل شيء مر بنا كل مشهد كل صوت كل كلمة كل ذلك يختزن داخل عقل الانسان مصحوبا بالاحاسيس التي ترافق هذه الاحداث..قد نجد صعوبه في تذكرها ولكنها موجوده وتأثر علينا وفي شخصيتنا ان حياتنا باكملها من الصغر مسجلى على سطح المخ المجعد! (بالطبع فهمتن ماردت ان اتوصل اليه بالنسبة لاطفالنا)..
ام الاكتشاف الثاني فهو.. تابعوني وسنتعرف عليه انشاء الله
الصفحة الأخيرة
تابعي ونحن معك