كوني متعلمة ليكون أعلم كوني حكيمة ليكن أحكم ...(حملة أمي احتويني وأحميني )

الحمل والإنجاب

99001

إن الأم والأب هما القدوة للأبناء
إن الله عز وجل خلق الإنسان وخلق داخله
رغبة للتعلم وأول خطاب كان للنبي عليه الصلاة والسلام
بأقرأ وهذه دعوة واضحة وصريحة للنبي وللسائر الخلق
أن يتعلموا والقرآءة هنا بمعنى القرآءة التعليمية
والله عز وجل لا يكلف عبده بأمر لا يستطيعه أو غير مؤهل له
فإن الله جل في علاه أعطى للخلق هذه الرغبة ومزهجها بالقدرة وأوجد الطريقة
فكان لكل منا سبل وطرق للوصول للمعرفة وومصادر لها

w6ww6wbjb


وهنا يظهر دور الأبوان وأهمية وجودهما
فهما السبيلان الرئيسيان لهذه المعارف
وهما من يقدمان لنا أفضل الطرق والوسائل للوصول لها
وهنا تحدث الإشكالية الحقيقية
عندما يفقد كلاهما أو أحدهما هذه القدرة على إعطاء الولد المعرفة او حتى سبيل الوصول لها
وهنا كلامي سيكون موجه للأم لما لها من عميق أثر ودور في حياة الأسرة عامة
ومع إني أرى أن للأب تأثير أكبر في حياة البنت ولكننا سنتناول دور الأم في كونها مربية
وستربي لنا إمهات المستقبل
هنا أخاطبك يا كل أم أعطاك ربي هذه الكرامة والخاصية لتكوني مصدر لتزويد أولادك
بالمعارف والعلوم والأخلاق والسلوكيات وكل ما يحتاجه الإبن في سائر حياته
وحتى إن لم تكن تملك هي هذه المنابع فعليها أن تهدي لأولادها خير الوسائل والطرق لأكتسابها
من أي مكان ممكن أن يحصلوا عليها وكيفية تنقيحها لتصبح بالمستوى المطلوب ليحصل منها الإستفادة

w6ww6wqrq



عزيزتي عندما يبدأ الولد بالتمييز يبدأ البحث ولكن دورك يكون من قبل ذلك بكثير
فمنذ بداية حملك تبدأ مرحلة التربية والتعليم هذه للإبن طبعا أما اأنت فعليك أن تبحثي عن اي معرفة ممكن أن تعطيك
الثقافة وهذا يكون على مرور مراحل حياتك المختلفة وهنا وللأسف نرى أن الكثير من الأمهات لا تفكر بهذا إلاعند بداية حملها الأول وتبدأ معاناة الحمل الأولى وتمضي الأيام و بعد مرور أشهر حملها الأولى وتعبها تبدأ البحث عن السرير والملابس والتوزيعات وكل التفاصيل وتنسى تماما تعليم الولد وتأهيل نفسها لهذا الحدث الكبير
فهي اليوم وبعد ولادتها ستأخذ هذا اللقب العظيم إنها المربية والحاضنة والراعية

w6ww6wqrq


فما هي الصفات التي يجب عليها ان تتحلى بها
*-عليها أن تكون مثقفة وواعية وعارفة بكل ما يدور حولها ومتابعة لكل التطورات
العلمية والعملية والتكنلوجية والجمّاليةولكل ما يجعل حياتها اكثر جمالا ورونقا ووعيا
*-عليها أن تمتلك من الحنان ما يجعلها تستطيع تحمّل أعباء الحمل والولادة
*-عليها أن تمتلك الحنكة والحكمة والقدرة على الصبر حتى تستطيع أن تعطي قرارات سليمة
*-عليها أن تعلم كيفية إدارة شؤون بيتها وشؤون أولادها وزوجها
*-عليها أن تكون إمرأة بقلبها ورجل بعقلها وبنية بحبها وبإحساسها وولد بطاقتها وبإقبالها على الحياة
وعجوز بحكمتها ونظرتها للأمور

w6ww6wqrq


وهنا أقول لك لتكوني هكذا عليك حقيقة أن تتفرغي وتقدمي وتتفنني في تلقيك لهذه المعلومات وتلقينها لولدك ولفلذة كبدك بكل حب
وهنا نأتي لأدق الأمور وأهمها وهي حالة الأم وهي تعطي وليدها كل ما تملك من هذه المعلومات والخبرات
فنرى في بعض الأحيان أم تمتلك الكثير ولكنها لا تمتلك هذا الصبر الذي هو مهم جدا لتوصيل أي فكرة أو معلومة
وكم وجدناها في حالة نفسية غيرمستقرة أو مرتاحة فينعكس هذا كله على ولدها وعلى تعليمه وتربيتها له وتقييمها لتصرفاته ومحاسبته على سلوكاتيه بقسوة في مرات وبمرونة شديدة في مرات أخرى وبميوعة في كثير من الأحيان
فأنظري معي أختي وقتها لحال هذا الطفل الذكي وهو لا يرى أمامه مصدر ثابت الخطى وواثق بما يملك
بل يرى شخص تحكمه الأهواء والمزاجية المتعبة التي تجعل هذا الولد يتوه في تحديد الأولويات ونوعية خطورة السلوكيات وسائر الأخلاقيات
أختي طفلك هذا شغوف لكل ما عندك

bebe

فأرجوك قدمي له القليل بثبات ولا تجعليه بسبب مزاجيتك
يتوه ويضيع ويبحث عن مصادر أخرى خارج حدود مملكتك
أرجوك لا تدعيه يرى السيء في الخارج أجمل بكثير من الخير والحب الموجود في بيتك
وأرجوك كوني أمامه واثقة بما عندك تستعمري عقله وكل ما فيه
فعندك ومعك تمازجت كل مشاعره حب لك وحب لتقليدك وحب ليجعلك تفخرين به
كوني أما حقيقية يكن ولد حقيقي في غاية الرقي والفهم والتطبيق لما أراده منه الله وأردتيه أنت


إني أراه يناديك فأسمعي ((.... أمي احضنيني أمي إحتويني أمي لا تضيعيني .............ووووووووووووووووإرحميني ....))هذا نداء كل ولد اليوم يرى أمه
لا تستطيع تقديم الأمن النفسي له ولا الثبات الفكري والمعنوي
0
398

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️