إذا جاءك كتاب من العمل بحذف علاوة من العلاوات ، أو خصم بمرتبك الشهري ، فماذا أنت فاعل؟ وما هو رد فعلك ؟
سوف يضيق صدرك وتحزن .. أليس كذلك ؟
ولكن ماذا لو جاءك مدير المؤسسة أو الشركة التي تعمل فيها وأخبرك بنفسه أنك مفصول ومطرود من العمل ، ماذا سوف تعمل ؟
إنك سوف تحزن وتقلب الدنيا رأساً على عقب ، وتتذكر أولادك وتقول كيف هذا ؟ أنا لدي أولاد ، ولدي أقساط والتزامات ، وربما تدور بك الدنيا ويدور رأسك ، وربما تبكي أو تتوسل إليه لكي يردك إلى العمل .. أليس هذا صحيحاً ؟
ولله المثل الأعلى .. ماذا تقول لو أنك وقفت أمام الله جل جلاله يوم القيامة ويقول لك بنفسه: أنت مطرود من رحمتي ، وسوف تلقى في النار .
أليست هذه خسارة ؟ بل هي الخسارة الكبرى .
وربما تسأل نفسك وتقول : لماذا كل هذا يحصل لي ؟
أقول لك : ألم تكن أنت مسؤولاً عن نفسك في طاعة الله أو عصيانه ؟
ألم تكن مقصراً في واجب من واجبات دينك ؟
. إن أكبر نعمة هي أنك على قيد الحياة ، وتستطيع أن تقول :
( استغفر الله ، وأتوب إليك من كل الذنوب ) ويكون مخلصاً من قلبك ، ويكون العزم على عدم العود إلى الذنوب ، لأنك لومت لاينفع الندم والتوبة والإستغفار.
أخي مادام النفس يخرج منك ( اطلب التوبة ) لأن الموت يأتي فجأة ، أو ربما يتوقف ويقف القلب ويموت الإنسان وبذلك يكون قد خسر الدارين .
ارجو الضغط على الرابط
ثم الضغط على كلمة نفسي اتوب بالأسفل
http://saaid.net/flash/nefsy-atoob.swf
بركونه @brkonh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
$الورده الحمراء$
•
جزاك الله خير؛؛؛
بارك الله فيكَ على هذه المشاركة
وجزآك الله خيراً على هذا المجهود
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجزآك الله خيراً على هذا المجهود
وجعله الله في ميزان حسناتك
الصفحة الأخيرة